المحرر موضوع: هوامش على انتخابات المجلس الخورني في كنيستي الكلدانية  (زيارة 3297 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هوامش على انتخابات المجلس الخورني في كنيستي الكلدانية
د. صباح قيّا
ما جاء  على لسان راعي كنيستي الكلدانية بعد قداس الأحد المصادف 24 شباط 2019 بأن عدد العوائل الكلدانية الموجودة في المدينة يبلغ الألفين عائلة , في حين أن المسجل رسمياً أمام الحكومة الكندية يصل إلى 500 عائلة فقط . أشار الاب الجليل بأن المسجل رسمياً هو الذي سدد مبلغ الإشتراك الكنسي السنوي البالغ 240 دولار كندي . وشدد عل ضروة إلتزام العوائل كافة بدفع بدل الإشتراك كي يتطابق العدد الكلي للعوائل الكلدانية المسجلة رسمياً في الكنيسة مع ما  موجود على أرض الواقع , وبذلك يبرز الثقل الكلداني أمام السلطات من خلال العدد الذي تقدمه الكنيسة إليها سواء عند الإحتساب الضريبي أو ً في المناسبات ذات العلاقة .
تزامن كلام الراعي مع انتخابات المجلس الخورني للكنيسة الذي حصل في نفس اليوم .... يتبادر الآن السؤال المنطقي التالي : هل  يجوز للكلداني غير المسجل رسمياً بالترشيح للمجلس أو الإدلاء بصوته ؟ فإذا كان الجواب " لا يجوز " , فذلك يعني أن الإنتخابات غير قانونية حيث أستطيع القول بكل ثقة أن هنالك بين المرشحين أو المصوتين ممن هم من غير المسجلين رسمياً أمام السلطات الكندية ككلدان ضمن الرعية الكنسية الكلدانية . أما إذا كان الجواب " نعم يجوز" , إذن ما الفرق بالحقوق بين الكلداني الرسمي وغير الرسمي , أي كما يقال بالعامية " تساوت الكرعة ويه أم الشعر . من ناحيتي أنا مع الرأي " لا يجوز " , وأقترح أن تزود الكنيسة كل عائلة مسجلة بهوية كنسية تدرج فيها أسماء أفراد العائلة كافة , والتي يجب أن تبرز عند الترشيح أو التصويت ... هل هنالك صعوبة في إصدار مثل هذه الهوية ؟؟؟؟ نعم صعبة وعسيرة جداً بالنسبة لمن يستمتع بالتسيب , وسهلة وبسيطة لمن يتذوق التنظيم .
تم تشكيل لجنة لتنفيذ المهمة الإنتخابية. ألغريب في هذه اللجنة والذي أفرز تساؤلات عدد غير قليل من أبناء الرعية بأن أحد أعضائها قد ترك الكنيسة منذ أكثر من عام لانتقاله إلى  مشيكن , ورغم ذلك أُسند إليه هذا الواجب الذي يمكن أن يقوم به بكفاءة الكثير من رواد الكنيسة . مع كل احترامي وتقديري لشخصه الكريم إلا أني أتفق مع من أبدى تحفظاً على هذا التكليف الغريب . ألظاهر أن هنالك من أقترح ذلك  لراعي الكنيسة بحجة إلمامه وخبرته في هذا المجال , وكأن الكنيسة بأعضائها المسجلين وغير المسجلين تفتقر إلى بديل مماثل أو ربما أكفأ . ألأمل أن لا يتكرر مثل هذا الإجراء المهين والمقلل لإمكانية حضورها الكريم . مع العلم أن الاسلوب الإنتخابي الذي تم العمل به لا يختلف عن أيام المرحومة جدتي .... سبورة وتباشير على الطريقة البدائية يتمكن طلاب المرحلة الثانوية من تنفيذها بدقة بعد توجيههم في الاساسيات.
تذرعت اللجنة المسؤولة بضيق الوقت وكررت الإسطوانة لعدة مرات . وبسبب هذه الذريعة الواهية نتجت هفوات إنتخابية  أقرب إلى اللاقانونية وكأن الإنتخابات "جفيان شر ملّه عليوي" , كما أكدت المشاعر السائدة عن عدم أهمية إجراء انتخابات المجلس الخورني كونه تنظيم شكلي لا حول له ولا قوة , أي " إسمه بالحصاد ومنجله مكسور" .
تم توزيع إستمارات انتخابية بدون ترقيم أو تسلسل خلال القداسين الأول والثاني , وتم إكمال التصويت داخل الكنيسة فقط  , ويسمح هذا الاسلوب للدخلاء من غير الكلدان أو الوافدين من مدن أخرى بالمساهمة بالتصويت , فمن يستطيع أن  يميّز بين إبن الكنيسة الفعلي من غيره الدخيل . ومن ناحية أخرى , ماذا لو جاء بعد القداس ودخل قاعة فرز الأصوات من يروم التصويت ؟ هل يمنع من ذلك ؟  واللجنة لم تعلن بوضوح عن الفترة الزمنية التي يغلق بعدها الحق في التصويت . وكيف يمكن مطابقة عدد الإستمارات الموزعة فعلياً مع العدد الذي تم فرزه بدون توفر التسلسل العددي على الإستمارات ؟.
وبحجة ضيق الوقت أيضاً  , اقتصر التعريف بالمرشحين من خلال تقديمهم على المذبح بأسمائهم فقط , ولم يتسنى التعرف على مؤهلاتهم وإمكانياتهم وما شاكل من المعلومات التي تخص كل مرشح . لقد ساهم هذا الإجراء التعسفي على حرمان أحد المرشحين الكفاة من الحصول على الأصوات الكافية التي تؤهله للصعود إلى المجلس , وذلك لتعذر حضوره بسبب مرضه , علماً أن غالبية رواد الكنيسة يعرف البعض بعضهم الآخر بالوجه دون تذكّر الإسم . كان الأفضل للجنة أن تعرض على الشاشة الموجودة أمام المذبح صور المرشحين جميعاً مع نبذة مقتضبة ومتماثلة عن كل مرشح . وأيضاً أن تعلن بوضوح إبقاء أو سحب ترشيح من يتعذر حضوره بعذر أو بدون عذر وبحسب التعليمات المتوفرة ....
قد تكون هنالك سلبيات أخرى من وجهة نظر ثانية . لكن من وجهة نظري ,  وبصورة عامة, لم تكن اللجنة موفقة بتنظيم انتخابات تتناسب مع روح العصر وكان الأحرى باللجنة المشرفة أن تعتذر مسبقاً عن القيام بمهمتها ما دامت لا تملك الوقت الكافي لذلك ,  وعدم التفريط  بالأسلوب الصحيح والمتبع هذه الأيام بذريعة غير مقنعة كضيق الوقت .
وأخيراً لا آخراً , أقدم التهاني للمجلس الخورني الجديد مع تمنياتي له بالنجاح . دعائي أن يشد بإزره إزر كاهن الكنيسة الجليل وأن يعملا جنباً إلى جنب بروح المحبة المسيحية المجردة . ألأمل أن لا أرى مجلساً يتقلص عدد أعضائه مع الوقت كما كان يحصل خلال الدورات السابقة  , بل أن تنتهي مهمته حاملاً الرقم 12 الذي بدأ به .




غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي مايكل
شكراً على مداخلتك القيمة .
أرسلت إيميلاً إلى الأخ أمير المالح وبانتظار جوابه الصادق
تحياتي

ألأخ العزيز أمير المالح

سلام المحبة
مجرد استفسار مشروع : هل هنالك سبب وجيه ومنطقي لحجب مقالي الأخير عن الصفحة الرئيسية ؟
إذا كان الدخيل هو ممثل الموقع في كندا الذي خاله هو من نوهت أنا عنه في المقال , فأقول : لماذا تخشى الخفافيش الضياء  ؟
رغم أني لا أرغب التدخل بسياسة الموقع ولكني كحكم عادل لا أجد مبرراً مقبولاً لحذف تعليق الأخ مايكل سيبي الذي لم يتعرض في مداخلته تلك إلى أي من كان بالإسم , ولم تكن جارحة بأية حال من الاحوال بل مجرد إبراز ظواهر سلبية تستحق المعالجة . قد يكون حذف مداخلته بمثابة ذر الرماد على العيون وكي يظهر حجب المقال كحالة طبيعية , لا يا عزيزي أمير : ما هكذا ترعى الإبل
ألا تلاحظ بأن موقعنا الأغر والذي أكن له كل التقدير والإمتنان قد هجرته الكثير من الأنغام الرائعة , وقد حان الوقت لتسأل لماذا؟
تحياتي ودمت أخاً عزيزاً

أخوك صباح قيّا
[/color]

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
استاذ صباح : لقد علقت على كلمة الاخت كريستينا الموجودة الان على الموقع وقمت بعد يوم بحذف تعليقي بنفسي هل تعلم لماذا ( لا طبعا ) لان الكل كان سيلومني وينعتني بالكافر وزنديق وووووالخ من هذه الصفات بالرغم من صدق وحقيقة ما ذكرته في ذلك التعليق ! كما تعي فلا انطق غي الحق ومع هذا كان سيظهر لي المؤمن المنافق والكذاب والدجال والحرامي وجلهم كانوا سيتضاهرون بالبراءة والعفة والنزاهه وانا والوحيد كنت سأنعد بالكافر والمجرم والحرامي بالرغم من ان العملية معكوسة !!!!!!!!
هذا حالنا سيدي الكريم عندما تقول الحق تكون منبوذا لان المنافقين والمتملقين والمجرمين هم الذين يقودون هذا العالم ومنها الكنيسة نفسها ! القس يقوم بهذه العملية لتجميع بعض المتملقين والخرفان حوله كي يدوس عليهم متى ما شاء كما كان يفعل الدكتاتور العربي ! وفِي نفس الوقت كي يمرر ما يرغب به من خلال هؤلاء الخرفان ونفس الوقت تعليق التجاوزات والأخطاء على ظهورهم المنحنية والجاهزة له للتعليق . هذه هذه المسرحية والمهزلة بإختصار الكل يضحك على الكل وعندما تقول الحقيقة تكون انت الوحيد المنبوذ ومع هذا ها انا اقولها وليقولوا عني ما يشاؤون . تحية طيبة ولا تتعب نفسك كثيرا على هذه المسرحية .

متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
شـكـراً أخي صباح لإخـتـصارك الطريق

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
أخبرني الأخ أمير المالح عبر الإيميل  مشكوراً بأن ما حصل كان بسبب "خلل فني" . وكما تلاحظ فإن المقال أخذ موقعه الطبيعي على الصفحة الأولى .
ألأمل ان لا تتكرر الأخطاء الفنية مستقبلاً كي يظل الموقع عند حسن كتابه ورواده الكرام .
تحياتي


متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
يسـتـحـقـون الشكـر أخي صباح
ولكـن أين مـداخـلـتي ؟
هاهاهاها ... ولا يهـمك

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي مايكل
يظهر أن مداخلتك سقطت نتيجة " فاول فنّي" . عاود الكرّة بنفس النهج , وقد تفوز هذه المرّة بالقاضية الفنية
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
سلام ومودة
حسناً فعلت بسحب مداخلتك على مقال الأخت كرستينا , حيث حتماً سيشار إليك بالزنديق ( حاشاك ) وبكل النعوت التي تنطبق على معظمهم فعلياً , ولو أن " صوفتك حمرةً " و" قلمك أصفر "  حسب رأي البعض . لكن المصيبة أن الإنسان يرى ما على غيره ويتجاهل مكنونات جسمه وعقله والمرآة لا تعكس ما في داخله .
ألهدف من مقالي هو الإشارة إلى سلبيات إنتخابات المجلس الخورني ليس من وجهة نظري فقط , بل ما كتبته يعبر عن رأي اغلبية النخبة المثقفة في كنيستي , والذي دار بيننا خلال فترة فرز الاصوات وبعدها .
لست من الذين يصفق لأي كان , وما حصل يستحق النقد بجدارة . ما طرحته من النقاط النقدية بدون التعرض لأي إسم شخصي  , وحتى لم أذكر إسم الكنيسة أو أحدد موقعها أيضاً , لإن الملاحظات للفائدة ليس إلا , وكي يستفاد منها المعنيون , إذا رغبوا , خلال  الإنتخابات القادمة في كنيستي أو في الكنائس الأخرى ذات العلاقة .
أكثر من يوجه نقداً بناءً ويشير إلى جوانب متشعبة من واقع الكنيسة الكاثوليكية الجامعة هم اللاهوتيون المتعمقون في الإيمان المسيحي الكاثوليكي . أنا , بدون شك , أبعد إلى إمكاناتهم ربما كبعد الارض عن السماء , ولكن ذلك لا يمنع من إبداء الملاحظات النقدية أحياناً وعلى قدر قابليتي المتواضعة ,  مع وضع الحلول لتجاوزها كي يصبح النقد بناءً , وهذا ما فعلت في المقال .
تحياتي