المحرر موضوع: ماذا بعد سقوط الدولة الأسلامية(داعش)؟  (زيارة 848 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
ماذا بعد سقوط الدولة الأسلامية(داعش)؟
الدولة الأسلامية(داعش) تلفظ انفاسها الأخيرة في المربع الأخير في باغوز في سوريا على ايدي قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية ، لقد كانت الحرب ضد داعش من اشرس الحروب الغير النظامية التي مارستها تلك المجموعات الأرهابية في التأريخ الحديث، لقد مارست القتل والأغتصاب والتهجير بحق ناس ابرياء لا علاقة لهم  بالوضع السياسي في المنطقة والعالم، ان اسلوب الدواعش الأرهابية كان اكثر قساوة من هجمات هولاكو وجنكيزخان والبرابرة، لقد كان اسلوب التدمير والترهيب السبب في سيطرتها على ثلث مساحة العراق وكذلك 60% من الأراضي السورية. وقد قيل الكثير عن اسباب ظهور الأرهاب الأسلامي  ولكن كانت النقطة الجوهرية في هذا الأرهاب هي المناهج الدينية والفقه الديني الخاطيء المستمر منذ ظهور الأسلام ولحد الأن، وهنا نقول ماذا يعني سقوط الدولة الأرهابية؟ ببساطة يعني سقوط الأسلام  فكريا، فقد افتضح كل ما كان مستور وأصبحت المناهج مكشوفة وكشف الخلل الفكري المستمر منذ 1400 سنة والذي يحتاج الى تنقيح وتعديل لكل يتناسب مع القيم الأنسانية والسماوية وقد قيل الكثير في هذا المجال، ولكن السؤوال هو كيف يعالج العالم اثار الفكر الأسلامي المتطرف والمدمر الأرهابي، و يمكن تلخيص الحلول بما يلي.
1- اكمال القضاء على التنظيمات الأرهابية عسكريا وتقديم الأسرى منهم الى القضاء وتنفيذ حكم الأعدام بهم لأنهم اقترفوا جرائم لا تحصي ولا تعد بحق الأبرياء. وهذه اقل عقوبة بحق هؤلاء المجرمين القتلة.لأن بقائهم على قيد الحياة يعني بقاء قنابل موقوتة تنفجر بين الناس عندما تتاح لهم الفرصة لكي يلتحقوا بالحوريات في الجنة الموعودة حسب ما تعلموه من الفقه والمدارس الدينية وقد غسلت ادمغتهم خلال وجودهم ضمن تنظيم داعش ولا يمكن تغير قناعتهم. 
2- اعادة الأجانب الى دولهم والمطالبة بأعدامهم او الحكم عليهم مدى الحياة اذا لم تكن عقوبة الأعدام موجودة في دساتيرهم.اما الأطفال يمكن اعادة تأهيلهم لكي  يندمجوا بالمجتمع.
3-تشريع قوانين شديدة تعاقب المحرضين سواء كانوا رجال دين او حكومات اومنظمات او افراد. اما في دول المهجر فان اسقاط الجنسية عن المسلم الذي يحرض على الأرهاب هي اكبر عقوبة له وأعادته الى بلده الأم لكي يحاكم هناك.
4-عقد مؤتمر دولي بحضور رجال دين ومختصين لأعادة النظر في الكتب الدينية الأسلامية والمناهج والأتفاق على تعديلها وتنقيحها لكي يتوقف تفريخ الأرهابيين.كذلك
تعويض المتضررين من هجمات التنظيمات الأرهابية ومعالجة الأثار النفسية لجميع الذين وقعوا تحت قبضة الأرهابيين.
ان عقوبة الأعدام هي اقل عقوبة  يجب تنفيذها بحق المجرمين الأرهابيين الذي مارسوا الجريمة عن سابق تصميم وترصد بحق ابرياء في جميع انحاء العالم، ولا يجب ان يؤخذ بهم الرأفة، لكي تكون رادعة لأنهم لا يفهمون لغة الرحمة، اما منظمات حقوق الأنسان التي تطالب بحقوق الأرهابيين عليها ان تطالب بحقوق الأبرياء اولا الذين قتلوا على ايدي الأرهابين المجرمين لكي تتم العدالة الأنسانية والسماوية.لأنه يجب المطالبة بحق المظلوم وليس بحق الظالم .
والله من وراء القصد...