مادورو بين لصوصية الغرب وحربها النفسية!
بقلم:صادق الهاشميفشل التدخل العسكري الغربي المباشر والمقترح منذ زمن بعيد أيام حكم الرئيس الفنزولي الراحل شافيز والمدعوم من احزاب اليمين في دول الجوار الفنزولي العميلة للغرب وفي التحديد زمن النتن (بوش الابن)...تكرر المشروع الغربي الان الذي أريد له تنفيذ الحلم الصهيوماسوني اللصوصي الإرهابي القذر...وهذا ما حفز الرئيس مادورو وشعبه المقاوم جهدآ مضادآ للصهيونية الامريكية الغربية(امريكا المانيا بريطانيا وفرنسا) اتسم بإصرار كبير على توثيق العلاقة بين النظرية والتطبيق للفكر (الشافيزي المادوري) حيث نقل الثاني الفكر الى حيز التطبيق وكان تبلور حركة المقاومة الشعبية الديموقراطية المليونية من جانب واندلاع بعض الأصوات الدولية الشريفة من جانب آخر من أبرز ملامح مابعد (نكسة بوش الابن) ويمكن للجهد الصهيوني الغربي ان يبقى معطلآ لولا الالتفاف على وقائع الأمور في فنزويلا وأقل ابرز سمات هذا الالتفاف على وقائع الأمور هي تلك النقلة المعروفة في توظيف العميل (خوان غوايدو) في خلق جيوب عميلة صغيرة كما ان نتائج استثمارها بات معروفآ للشعب الفنزويلي ويعتبر غوايدو طاقة مؤجلة موجودة عند الطلب لتأجيج الفتنة الداخلية وأداة مسخرة سهلة الاستثمار لتنفذ المشاريع المضادة لوحدة الشعب الفنزولي...رحم الله القائد شافيز وسلم القائد مادورو وعاش الشعب وسقطت لصوصية الشعوب الامريكية والغربية وحكوماتها الإرهابية العابثة في أمن شعوب العالم النامي وسطوها المسلح على ثروات الشعوب……….
