من أنتِ حتى تختاري
لم أخيركِ يوماً حتى تختاري
فأنكِ كالتراب على واجهة جداري
ولاتتكلمي عن الحب
فانتِ لا شيئ في حواري
وأنطوت صفحتنا الأخيرة
ورميت صوركِ في محارق الناري
لن أخاطبكِ في محاور العشق
وأنسي أنكِ يوماً دخلتِ داري
من أنتِ حتى تختاري
خنتِ الحب وسرقتِ الأبتسامة من شفتي
وكسرتِ أغصان اشجاري
لاتحاولي أن تعودي
وأهربي في مسار الأمطاري
لعلكِ هناك تشفين
من صراخكِ وعناد الأصرارِ
أرحلي كما شئتِ
فليس عندي شيئً يهدد أسراري
لاوقت لي في التفكير فيكِ
فقلبي نسى مواعيد مشواري
فيكِ تموت أيامي
وفيكِ تغرق همساتِ
تحت أعماق الأنهارِ .
رعد صادق كيكا