المحرر موضوع: رسالة شكر وتقدير لرجالات الله من ( الأكليروس والعلمانيين المؤمنين )  (زيارة 1136 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رسالة شكر وتقدير لرجالات الله من ( الأكليروس والعلمانيين المؤمنين )

بداية ارغب ان اقدم لكم أسباب كتابتي لهذه الرسالة :
بدأ المراؤون والانتهازيون وهذا ديدنهم من جميع صنوفهم بشن حملة مدعومة من بعض الأكلوروس الفاسدين لتشويه القصد النبيل من كشف الفساد ورؤوسه ومحاربته ( من اجل إصلاح الأداء الإيماني في المؤسسة أو المؤسسات الكنسيّة ) ويصوّرونه على انه تحدي لرجال الله من الأكليروس حيث انهم جعلوا جميع الأكليروس في خانة واحدة فاختلط الحابل بالنابل وضاع الأخضر بسعر اليابس ففقد رونقه ولونه الجميل فاصبح لدى البعض ( ألأعمى ) بنفس سعره واصبح الزؤان يعامل كالحنطة ... من هنا نقول مستندين لإيماننا بدور الأكليروسي ( رجل الله ) بأنه هو المنقذ والشفيع للمؤسسة وللمؤمنين من عقاب وغضب الرب على فساد الإنسان ولنذكّره بأنه اليوم يقوم مقام ( إبراهيم ) الذي حاول بكل الطرق ان ينقذ ما يستطيع إنقاذه من سدوم ( المدينة الفاسدة ) التي أراد الله ان يبيدها بفسادها ، محاورة رائعة ابتدأها إبراهيم " بخمسين صدّيقاً "[والله يعده : ان وجدت خمسين صديقا في سدوم صفحت عن المكان كلّه اكراماً لهم ... ويبدأ إبراهيم في استغلال وعد الله ومحبته لخلاص سدوم بالتنازل العددي حتى وصل لـ " عشرة " لكن حتى هذه العشرة لم تكن في المدينة فاستحقت عقابها ( تكوين 18 : 16 - 33 ) وانكم الصدّيقيون الذين من اجلكم نالت المؤسسة ونحن شفاعة الله لعدم الخراب .
اخوتي الأحباء من الأكليروس بمختلف درجاتهم المؤسساتية ومختلف مذاهبهم وقومياتهم نحن نعلم انكم تحبوننا وتقدروننا والبعض الآخر منكم يعتبروننا صوتهم الصارخ في برية الفساد ... الصوت الذي خنقته سياسة المؤسسة القائم على دكتاتورية القيادة ... لذلك فنحن متنفسهم الوحيد ... فلا حريص على إلهه ومؤسسته يرتضي ان ترزخ مؤسسته تحت فساد البعض من الذين اخترقوها بحجة الدعوة الربانية للخدمة وهؤلاء من بدأوا يشكلون كارتلات وتحالفات لحماية مصالحهم وقاموا بتحجيم رجالات الله في داخل مؤسسة تجسد صورة إله غيور محب عادل رحيم فينقلون مؤسسة القداسة إلى مؤسسة ( نقابية ) تدافع عن المنظوين تحت جناحها تكتل يحجّم ويحارب ( رجال الله ) فيها ... انتم من تستحقون كل شكر وتقدير ومحبة فائقة ...
اقولها صادقة ليس هناك من مؤمن حقيقي لا يعرف الفرز بين ( رجال الله وبين الفاسدين والمفسدين في المؤسسات الدينية ) فهل يتساوى من نذر نفسه وكيانه لخدمة الله والإنسان مع من جاء من اجل خدمة مصالحه وتعظيم ذاته ... هل يتساوى ( تجار الأسرار الكنسية وعبدة المال ومغتصبي الأطفال والزناة وتجار المخدرات وسارقي أموال المؤمنين ولاعبي القمار ومدنسي مذبح الرب يسوع المسيح والمراؤون والكذبة والمحتالون والجبناء ... الخ ) ( من جنس هؤلاء يكونون مرفوضين اجتماعياً فما بالنا ان كانوا مبرقعين ببرقع القداسة بالتأكيد مرفوضين من الله ... ان هكذا موضوع مثير للاشمئزاز ) مع ( رجال الله ) القديسين الذين يعكسون صورة الرب يسوع بكل عفّة ونقاء وصدق ... حاشانا نساوي بين القِمم والقُمم بين الثرى والثريا بين إله هذا العالم وإله السماوات والأرض .
اقدم شكري وتقديري وامتناني لجميع اخوتي واساتذتي من الأكليروس الذين كان لهم الأثر الكبير في حياتي من الذين تركوا بصمتهم في ذاتي وفكري من خلال تجسيدهم الرائع لصورة الرب يسوع المسيح له كل المجد على اختلاف انتماءاتهم القومية والمذهبية ... وما انا عليه اليوم هو نتاج تلك البصمات ... ان التعبير عن الشكر والمحبة يأخذ اشكال عديدة واجملها ما كان من المعلم العظيم يسوع المسيح ... يذكر الكتاب ان بعد ان عاد الرسل من أداء مهمتهم في البشارة بنقل الخبر السار كان الرب يسوع يفرح فرحاً كبيراً والفرح واحد من تعبير ( الشكر ) كذلك يذكّرنا الكتاب عن الملك داود انه كلما عاد منتصراً بنصرة الرب له كان يعبّر عن شكره بالابتهاج والرقص والإنشاد ... وعلى منهج معلمي الرب يسوع لسان حالي يلهج بفرحي وامتناني وشكري لجميع اخوتي من الأكليروس ممن معي على صفحة التواصل الاجتماعي وممن يتابعونني من الخارج تحسباً من بطش الفاسدين ... اننا معكم على العهد نرجو ان تذكرونا بصلواتكم واعينونا ان وجدتم فينا زلّة وخطأ لنقوّمه فأنتم ونحن واحداً في المسيح يسوع له كل المجد .
لكي لا ننسى ...
1 ) شكرنا الخاص لكل العلمانيين المؤمنين الذين اقتطعوا من اوقاتهم المخصصة لأعمالهم وعوائلهم وعلاقاتهم المجتمعية ليخصصوها لخدمة كلمة الرب يسوع المسيح ويعيشوها كما اوصاهم بها فكلمته امانه بعنق من آمن به رباً وإلهاً ..
2 ) شكر كبيرة جداً لكل أخوتي من المذاهب والمشارب الأخرى ... اراكم اليوم تجسدون وحدتنا في رب المجد يسوع المسيح فإلهنا ليس كاثوليكياً ولا ارثدوكسياً ولا بروتستانتياً ... اسمعوا كلامه من جهتكم ووجهتكم اتبعوه كما ترونه انتم فلا حرج لأننا بشر والبشر ناقصون وبه ومعه نتكامل فنحن ان فرقتنا مذاهبنا فستجمعنا كلمة واحدة هي اننا (( مسيحيون )) .
3 ) شكري بمحبة كبيرة لكل اخوتي من المسلمين " سنة وشيعة " وأيزيديين وصابئة ودروز وصولاً إلى الملحدين الذين يشاركون موقعي على الفيس او يتابعون مقالاتي على مواقع التواصل الاجتماعي اننا ان فرقتنا الأديان فإننا نجتمع بالإنسانية وهي اعظمها ... المسيح لم يأتي لينشئ ديانة فهو كلمة الله  وكلمة الله هي للبشر جميعاً لم يأتي ( ليفرز ) جماعة عن أخرى بل كان رمز لوحدة كل البشر لأنه خدم جميع البشر بدون استثناء دين او عرق او قومية اعطى اعظم نموذج لله رب الكل الذي يحترم كل الأطياف والألوان فالمسيح ليس احتكاراً للمسيحيين وحدهم ... فكل من آمن بالمسيح ( هو للمسيح ) بغض النظر عن تسميته وانتمائه لأن كل من آمن (( بالإنسانية فهو للمسيح ولائه )) ...
الرب يبارك حياتكم جميعاً    صلوا من اجلنا   
خادم الكلمة    حسام سامي    14 / 3 / 2019


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي سامي : لا علم لي بصفحتك وما يتم التداول فيها ولكن كلمتك الْيَوْمَ فيها أمور كثيرة وتحتاج الى عشرات الكتب لتفسير ماجاء فيها وخاصة إنك ساويت بين المؤمن والعلماني والمسلم وبمذاهبه وحتى بالازيدي فلا اعلم ماذا أقول ! الخوض في هذا المجال يحتاج الى ساحات فارغة للعب  فيها ونحن نخاف من الحكم والكارت الأحمر ..... . ولكنني لست معك في ان تفصل الحنطة من الزيوان اذا كان الزيوان اكثر من الحنطة ! اذا كانت هناك حبات هنا وهناك نحن معك أم ان يكون الزيوان اكثر من الحنطة بأضعاف فهذا مسألة ثانية !
سأتوقف هنا . تحية وتقدير

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز نيسان الهوزي المحترم ...
بداية انت مرحباً بك على صفحتي ( وتعرفون الحق والحق يحرركم ) هذه الصفحة تعني بالأمور الإنسانية ولا تتبع مؤسسة أي كان اتجاهها ولا حزباً سياسياً معيناً ... فهي تنشر كل حالة انسانية من أي إتجاه ( عقيدة دينية او سياسية او منظمات مجتمع مدني او تحركات لأفراد )
... لا حظت بأن الشكر طال جميع الفصائل وهم يشكّلون الأصدقاء في صفحتي عللى الفيسبوك ومن لا ازال اتواصل معهم عن طريق خدمات الفايبر والماسنجر ... إذاً ( على الرغم من اننا نعيش في هذا العالم ونتواصل معه ... إلآّ اننا لسنا من هذا العالم ... وهذا يعني اننا نختلف بالرؤيا لنمط العيش في هذا العالم الذي تسوده الماديات وتتغلغل فيه المصالح ... ) نعم ممكن ان نختلف في تلك الرؤيا لكننا بالتأكيد نصل إلى اللقاء بالإنسانية وهذا ( اضعف الإيمان ) ... يقول الرسول بولس بما معناه ( الخير والشر يعيشان معنا وننحاز للخير اكثر لكننا ان نظرنا إلى مصالحنا نعمل الشر ونحن نقصد الخير ... انها فلسفة رائعة ) فلسفة التقاطع بين عمل الخير والشر وهذا التقاطع جوهره ( المصالح الخاصة ) ... إذاً فنحن لدينا صلات وعلاقات تمتد لأبعد من قناعاتنا المبدئية لكوننا منفتحون على كل المبادئ في هذا العالم لاننا ننتمي إلى الإنسانية وهي اعظمهم ...
شكراً لصبركم هذه الفترة مع اعتذاري لأن طولها كان ليس بإرادتي انما بسبب انقطاع ( خدمة الأنترنيت ) بسبب قطع الكابل الموّصل لبيتي ... ألم اقل لك اننا نعيش في العالم على الرغم من اننا لسنا من هذا العالم وهنا علينا ان نتقبّل إرادة هذا العالم ونتصرّف معه بما لدينا من ذاك العالم ... تحياتي أخي العزيز الرب يبارك حياتك   
اخوكم حسام سامي     18 / 3 / 2019