المحرر موضوع: الهجوم على المسجدين في نيوزلاندا لماذا؟  (زيارة 1400 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
       الهجوم على المسجدين في نيوزلاندا لماذا؟
ان القيم الأنسانية والسماوية ترفض هذه الأعمال الأرهابية تحت اي تسمية سواء كانت دينية اوقومية  اوطائفية ، لأن الله خلق الجميع من ادم وحواء والجميع هم اخوة  وهم اولاد الله فلا يحق لأحد ان يلغي حقوق الأخر في العبادة والتعبير عما يؤمن به تجاه الله، غير ان المتطرفين وخلال التأريخ ولأي سبب من الأسباب التي ذكرناها مارسوا القتل والأضطهاد وارتكبوا مجازر بحق الأقوام والأديان التي كانت اضعف منهم، اي انهم لم يراعوا القيم السماوية والأنسانية في التعامل مع الأخرين، وفي التأريخ الحديث كما هو معلوم ظهرت تنظيمات اسلامية متطرفة همجية مارست القتل والأغتصاب والخطف والتهجير على اساس الأختلاف الديني كما هو الحاصل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، حيث اعطت لنفسها الحق في اجبار الأخرين على اعتناق الأسلام او القتل مستندة في ذلك الى الكتب الدينية التي تدعوا الى الجهاد ضد المختلفين عنهم دينيا، فقد كانت المدارس الأسلامية مفاقس للأرهابيين، وقد نتج عن ذلك موجة من ألأرهاب لم يسبق له مثيل سوى في الغزوات الأسلامية التي كانت نتائجها الأستيلاء على بلدان كانت مسيحية ويهودية وزرا دشتية وبوذية ووثنية ... الخ، ورغم ان الوقت الحاضر يختلف عن الماضي قبل 1400 سنة من حيث تطور الشعوب وحقوق الأنسان الى ان التنظيمات الأرهابية حاولت ارجاع العالم الى زمن الجاهلية والغزوات، لذلك كانت تلك التنظيمات السبب في زرع الخوف والرعب في منطقة الشرق الأوسط وفي مختلف دول العالم، مع صمت المراجع الدينية الأسلامية في ايجاد حلول وتعديل للكتب الدينية والمناهج للمدارس الأسلامية،فقد انشغل العالم في مكافحة هذا الوباء الذي انتشر في العالم خلال عقدين من الزمن، لقد حذررنا الحكومات والمراجع الدينية الأسلامية بضرورة ايجاد حلول للتطرف الديني الأسلامي، ولكن لا حياة لمن تنادي بل البعض منهم كان ولا يزال يؤيد هذه الأعمال البربرية حالما بعودة الخلافة الأسلامية للسيطرة على العالم، وها هو اليوم يظهر رد الفعل من  اشخاص في دول متقدمة مثل نيوزلاندا على المسجدين كرد فعل على الأرهاب الأسلامي الذي استفحل في اوربا واستراليا وبقية دول العالم، ان الأرهاب الأسلامي كلف العالم الاف المليارات من الدولارات وملايين من القتلى والمعوقين والمهجرين بسبب هذه الأرهاب،لذلك نكرر ان الكرة الأن في ملعب الحكومات والمراجع الدينية الأسلامية في ايجاد حل لأنهاء الأرهاب الأسلامي لكي يعم السلام والأمن في العالم ولكي تتجنب هذه الشعوب المآسي في المستقبل، ولا يوجد طريق اخر للحل، اما اذا لزموا الصمت وناموا نوم اهل الكهف، فلا نستبعد ظهور ردود افعال مشابهة في دول اخرى وربما  تتطور الأمور الى مواجهة في صراع الأديان والحضارات والتي سوف تؤدي الى زوال شعوب بأكملها وعندها لاينفع الندم وعض الأصابع . وفي الختام ندين هذه الأعمال البربرية الأرهابية من اي جهة كانت والخزي والعار لكل ارهابي اثيم.
والله من القصد.. 


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
   كم مرة قلنا ، وكم مرة كتبنا ‏
قلنا للاخوة المسلمين ان يلجموا شيوخهم بفتاويهم ..ويحاربوا الارهاب ‏المنفلت والمصدّر الى الغرب عوض ايجاد المبررات له ... تلك المبررات ‏التي لا تقنع طفلا لافعالهم .‏
انه اللعب بالنار.. الارهاب يوّلد رد فعل يوازيه ...‏
اذا اتجهت الشعوب الغربية نحو اليمين ، سيكون ذلك بسببهم ...‏
انهم ينشرون الخراب والارهاب في الدول التي آوتهم ...‏
ماذا ينتظرون ؟.... ارجو ان لا ينتظروا بعد فوات الاوان ...‏

متي اسو


غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: الهجوم على المسجدين في نيوزلاندا لماذا؟
الأخ متي اسو  المحترم
تحية وبعد
ان شيوخ الظلام والفتنة هم السبب في التحريض على الكراهية وعن طريق تعليمهم العنصري الأجرامي يدفعون بالشباب الى الأنتحار وقتل الأبرياء بينما هم يتنعمون بالجنس الحلال والحرام، ويغمضون عيونهم واذانهم عندما يقومون المتطرفون الأرهابيون بقتل غير المسلمين ثم ينبحون مثل ... عندما يكون العكس، اما الحكومات تلزم الصمت او الأستنكار الخجول لكي لا تغضب الأكثرية المتطرفة الغبية التي تعلمت هذه الثقافة العنصرية الهدامة مثل الببغاء فهي تحلل لنفسها في ارتكاب الجرائم بحق الأبرياء بينما تقيم الدنيا ولا تقعدها عندما يمس ذيلها. عجيب امر هؤلاء الناس، لقد قلنا مرارا وتكرارا ان عدم اتخاذ خطوات في  تعديل هذه الكتب سوف يؤدي الى مواجهة وردود افعال لا احد يعلم الى اي مدى تصل، وقد قلنا اذا استمر الحال هكذا قد يكون حال المدن هيروشيما وناكازاكي افضل من حال الدول التي تؤيد الأرهاب،والصراع اليوم يشبه صراع بين عاقل ومجنون ولكن عندما تصل الأمور الى حد الدفاع عن النفس عندها يصبح الحل في القضاء على المجنون للخلاص من شره.وها هم يحرقون الكنائس ويهددون بقتل الناس عبر مواقع التواصل الأجتماعي بينما السلطات نائمة نوم اهل الكهف.ان المستقبل لايبشر بخير في ظل هذا  الثقافة العنصرية.ليكن الله في عون شعوب العالم في مواجهة هذا الفكر البربري المتطرف.
شكرا اخي متي على مرورك مع تحياتي

غير متصل صباح دمّان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 407
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ قيصر السناطي المحترم
الإخوة المحترمون..
الرحمة للضحايا الأبرياء الذين سقطوا في ذلك الحادث الإجرامي المؤسف، مع مواساتي لذويهم والشفاء العاجل للجرحى... ولكن من خلال متابعتي للموضوع ، تسربت معلومات بان الجاني زار مرتين تركيا ، موطن الدواعش  ، ودول شرق أوسطية اخرى .... ماذا كان يفعل هناك ومع من إجتمع ، إن لم يكن له علاقة مشبوهة وتنسيق مع مخابرات إحدى الدول لتنفيذ العملية لتشويه سمعة المسيحيين في العالم الغربي وإلصاق التهمة بمنظمات اليمين المتطرف ، من أجل النيل منهم والحد من رصيدهم المتصاعد بين شعوبهم ، والوقوف بوجه اية محاولات لمراجعة وتعديل دساتيرهم للمحافظة على هويتهم وتقاليدهم وتراثهم المهددة كلها بالزوال بسبب أجندات الإسلام المتطرف ، إضافة إلى إشعال نار الفتنة بين المسيحيين والمسلمين في كل بقعة من العالم ، وجرهم إلى مواجهات دامية يكون ضحاياها الأبرياء ، تكون تلك الجهة المستفيد الوحيد من تلك الحرائق ... مخطط خطير مشبوه غايته ضرب عدة عصافير بحجر صغير واحد ....
لذا علينا إستنكار إستهداف الابرياء من أي دين أو مذهب ونناشد إخوتنا في الإنسانية المسلمين البسطاء بشكل عام والمثقفين والكتاب والمتنورين بشكل خاص إدانة أي عمل إجرامي ضد الابرياء المسالمين ومن كافة الأديان والمذاهب وفي كل دول العالم....
ولكن اليوم ينبغي علينا التريث قبل إصدار أحكامنا المتسرعة وإنتظار النتائج الأولية للتحقيقات حول هوية واهداف الجاني الحقيقية وإرتباطاته المخابراتية والتنظيمية ، والجهات التي امدته بالسلاح وسهلت تنقلاته وخططت معه لتنفيذ العملية ..... وهنالك صورة إنتشرت على موقع التواصل الإجتماعي تظهر المجرم مع الدواعش ..... وصورة أخرى لمقاتل من كتائب ابو فضل العباس يهدد بتفجير كنيستين في بغداد إنتقاما لضحايا نيوزلاندا.... والنبيه تكفيه الإشارة.... مع خالص تحياتي

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 رد: الهجوم على المسجدين في نيوزلاندا لماذا؟
 الأخ صباح دمان المحترم
تحية طيبة وبعد
شكرا لمرورك اخي صباح  وعلى هذه الأضافة ،في الحقيقة ان ما اردت قوله في هذا المقال وفي المقالات  السابقة للأخوة المسلمين، ان العالم لا يعاديهم لأنهم مسلمين بل ان العالم اصبح ضد التيار المتطرف في الأسلام وهذا التيار تمادى في جرائمه ضد غير المسلمين في الشرق وفي العالم عموما مستندا الى الأيات القرآنية والفقه الأسلامي والى الخطاب الديني الذي يفرخ الأرهابيين ويزرع الكراهية ضد غير المسلمين وما شاهدناه خلال العقدين الأخيرين في سوريا والعراق وفي مناطق مختلفة من العالم ليس سوى تطبيق لما هو موجود في الكتب الأسلامية، وقد اكدت التنظيمات الأرهابية ذلك من خلال ردودها بالقول والفعل ومن خلال ذكر ما يستندون اليه في تنفيذ هذه الهجمات من قتل وخطف وسبي وتهجير بحق غير المسلمين لكي يحصلوا على الحوريات في الجنة المزعومة.ولا زال البعض منهم يظهر على الفضائيات ويعلن بكل وقاحة هذا الخطاب الذي يدفع بالجهلة المتطرفين بأرتكاب الجرائم بحق الأبرياء، بينما الحكومات والمراجع الدينية لا تحرك ساكنا والغرض من الأرهاب هو انشاء دولة الخلافة الأسلامية على اساس فرض الدين بالقوة على غرار ما حصل اثناء انتشار الأسلام بالسيف في الغزوات الأسلامية والتي سميت بالفتوحات،وها هو العالم يدفع ثمنا باهضا بالأرواح والأموال لحماية مواطنيه من هذا الفكر البربري الهمجي الذي تمارسه تلك التنظيمات الأرهابية ،ومن الطبيعي ان يظهر رد فعل من البعض ردا على تلك الجرائم، لذلك بدلا ان نجامل الأخوة المسلمين على حساب الحقيقة علينا جميعا من كتاب ومثقفين ورجال دين وحكومات التكلم بصراحة ومطالبة الأخوة المسلمين بتغير هذه المناهج وتنقيح هذه الكتب التي تنتج  كل يوم ارهابين جدد لوضع حد لهذه الجرائم، اما اذا استمرينا في الدوران حول الحقيقة فلن ينتهي الأرهاب حتى لو حولنا نصف المجتمعات الى جيوش تحارب الأرهاب،ان التيار المتصاعد في الغرب عموما ضد السلام في ازدياد مستمر بسبب الجرائم التي ارتكبها المتطرفون الأسلاميون بحق الأخرين،وأن استمرار في الأنكار حول الخلل الفكري سوف لن يحل الشكلة بل يزيد من نتائجها الخطيرة في المستقبل وليس مستبعدا ان تذهب الأمور الى مواجهة وصراع للحضارات والأديان عندها سوف يكون المسلمون اكبر الخاسرين نظرا لميزان القوى بين هذه الأطراف، فعندما استخدمت الولايات المتحدة القنابل الذرية على اليابان قتلت مئات الألاف ولكنها في نفس الوقت اوقفت الحرب العالمية الثانية وبعد ذلك تحولت اليابان والمانيا الى دول صناعية متقدمة وأوقفت نزيف الدم الذي استمر اربع سنوات.وأنا قلتها وأقولها بكل تواضع للتأريخ ان الأرهاب لن ينتهي في العالم مهما استخدما من القوى العسكرية طالما ظلت هذه الكتب والمناهج الدينية الأسلامية دون تعديل،
تقبل تحياتي