الاخ شمعون كوسا المحترم
لقد أطلقتَ العنان لخيالك الواسع والخصب، لتصف لنا وصفاً رائعاً، صديقنا الريح المدوّية أحياناً، لكنها غير مرئية، نتحسّسها وتكلّمنا، لكنها مجهولة الهوية.
نعم، وبالرغم من انها خرساء نُطقاً، الا انها أرجعتْنا الى الوراء عشرات السنين، الى ذكريات الماضي. تلك الذكريات، التي لا يمكن محوها من الذاكرة، لتمتزج بالوصف الجميل والمحمّل بالمعاني المتشعّبة في كل الاتجاهات لشاعرنا واديبنا جبران. تقبل تحياتي ...
سامي ديشو - استراليا