المحرر موضوع: الهجرة اصبحت قناعة شخصية وضاعت الارض  (زيارة 863 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل حبيب الشابي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يذكر أن الهجرة إلى الغرب أصبحت نزيفاً ينخر تواجد شعبنا في مناطق سهل نينوى خصوصاً خلال السنوات الأخيرة والتي انتشرت فيها هجرة العوائل بكثرة إلى الخارج
ماهو الفرق الذي اصاب افراد اسرتك عندما اصبحت في الغربة هل انت راضي عن ماحصل من تغيرات في العادات او التصرفات او الاحترام
 الهجرة اصبحت بعد التحرير قناعة شخصية وقراءة للواقع وما يحمله المستقبل من مجهول بعد فقدان الثقة وبعد ما اصاب ابناء جلدتنا من يأس واحباط وبعد كل من المعانات  وويلات الحروب الطائشة التي اجتاحت العراق في عصرنا ابتداء من الحروب الداخلية ووصولا الى الحرب العراقية الايرانية وحرب الخليج الاولى والثانية وما رافقها من حصار شديد لسنوات وانتهاء بالحرب الاهلية وما رافقها من ظهور الارهاب بكل اشكاله والوانه ولازالت الاثار النفسية وهاجس الخوف يراود الكثيرين ان لا تتكرر التجارب السابقة ونعود الى الصفر ونجرد عن كل ممتلكاتنا بين ليلة وضحاها٠ اذا من سيضمن لك المستقبل؟ ومن هوالذي يعوض عن ما خسرته ؟ الحكومة عاجزة عن توفير ابسط الامور التي تتعلق بتوظيف الشباب الخريجين والعاطلين عن العمل ناهيك عن الجمود والركود والحركة الذي اصاب مناطقنا وعدم وجود السيولة النقدية الكافية في استثمار مشاريع صغيرة تعمل على تقليل نسبة البطالة الى حد كبير وهناك الكثير من المسببات والتي ذكرتها في طروحاتي السابقة ولكن للاسف الشديد الغلو والتكبر والانفراد وعدم المشاركة والمصارحة اددت الى مزيد من النفور وتجافي الواقع وتجاهله حفاظا على مصالح شخصية وانية وان استمر هذا الوضع سنجد الكثير من ابنائنا يلجأون الى حياة افضل
صدك ابونا لحد الان ماسمعت من واحد هو مرتاح بلهجرة وكوة مقنع حالة
انا رأي اذا ما مرتاحين ويقولون الغربة صعبة والخارج ما طيب ليش ما يرجعون هما ويفرضون علينا تمسكو بالارض مال اجداد
اسباب الهجرة عديدة منها  اقتصادية  ومنها  شعور  البعض بعدم الامان والهجرة  من عدمها موقف  شخصي والهجرة  اثرت على  تواجدنا كمكون مسيحي ولو استمر الحال ستغير الطابع الديمغرافي لمناطقنا ولا يوجد انسان يرتاح عندما يبتعد عن بلده الذي عاش فيه وكون علاقات وصداقات كبيرة وكثيرة في مجتمعه الى مجتمع يعتبر مجهول بالنسبة له بتقاليد وعادات مختلفة فالغريب والشاذ غير مقبول في اعرافنا وعاداتنا التي تربينا عليها بينما هو شيء طبيعي في المجتمعات الغربية والحديث عن ذلك يستغرق وقتا طويلا لكن لكي نختصر نقول اشجابرك على المر غير الامر منه فلا البقاء في ارضنا اصبح ذو جدوى نتيجة لما مررنا به من خوف وتهديد وعدم ثقة حتى بالمجتمع بسبب نشوء ايديولوجيات جديدة لم تكن مألوفة لدينا في السابق حتى مع الجيران ومع اعز الاصدقاء وانخراط معظمهم في احزاب دينية متشددة بهدف الاستفادة المادية من الوضع الحالي ووجود الميليشيات وتاثيراتها السلبية كلها ادت الى زيادة التوتر والخوف لدى معظم المسيحيين من الوضع الحالي لذلك فقرار الرحيل لم يكن اختيارا بل كان وجوبا لحماية عوائلهم واولادهم وان كنت تتساءل عن التغيير فهو كبير في المجتمعات الجديدة واكبر من استيعابنا نحن ولكن العائلة المتماسكة والمؤمنة والحكيمة تستطيع تنظيم حياتها برغم كل التحديات على امل العودة اذا سنحت الفرصة وتوفر الامان والعيشة الكريمة في الوطن
الغربة لها ايجابيات وسلبيات :السلبيات شرخ في العلاقات الاسرية والاجتماعية
الايجابيات نوع من الحرية والديمقراطية واحترام الانسان
ونوع من الامان
اين نحن اليوم..... ؟؟ ضاعت الارض


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ حبيب الشابي المحترم

إذا كانت هجرة المسيحيين قد اصبحت " قناعة شخصية " ، فإنها قناعة ‏جبرية لا خيار لهم فيها ...‏
الارهاب الاسلامي بشقيه الداعشي السني والداعشي الشيعي ( الشبكي ) لا ‏يتوانون في ارهابهم لغرض الاستحواذ على ممتلكاتهم  .‏
وهناك من بين المحسوبين على المسيحيين من جعل من نفسه خنجر غدر في ‏الخاصرة  المسيحية ، وهو لا يتواني أيضا في التصدّي لاي " وحدة مسيحية ‏‏" .. ‏
أصبحت " المرجعية المسيحية " مطلب انقاذ لا ينبغي تأجيله لإنعاش الامل ‏في نفوس المسيحيين هناك ...‏

مع خالص تحياتي ‏

متي اسو


غير متصل حبيب الشابي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 220
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
والحقيقة معروفة واصبحت معروفة لمن لا يعرفها سابقا  لكن هناك خلل ايضا فينا لاننا مفترقين  علينا ان نتوحد  ونواجه الطغاة باي شكل من اشكال المواجهة  والا راحت الحياة وراحت الارض وسوف لن يبقى منا في ارضنا الا من النوادر
 مع التحيات لحضرتك المبدع بارائك الانسانية