المحرر موضوع: نظرية الفرد والمجتمع والبطريرك مار ساكو ،رد على مقال الكاتب " انطوان الصنا"  (زيارة 6841 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                        نظرية الفرد والمجتمع والبطريرك مار ساكو
                           رد على مقال الكاتب " انطوان الصنا"
  د. عبدالله مرقس رابي

                في مقالته المختصرة المعنونة" موقف انفرادي غير مسؤل من الكاردينال مار ساكو والكنيسة الكلدانية "  طرح الكاتب المهتم بمتابعة شؤن شعبنا وأحداث الوطن الام رأيه عن مبادرة الكنيسة الكلدانية بتوجيه من غبطة الكاردينال البطريرك مار لويس ساكو لاقامة الصلوات من أجل ضحايا العبارة الغارقة في نهر دجلة في مدينة الموصل وثم المشاركة في تقديم مساعدة مالية لذوي الضحايا. وقد أعتبر الكاتب أن ما سلكه البطريرك يعد عملاً انفرادياً ولم يحسب حساباً لمشاركة الكنائس الاخرى في العراق في هذه المبادرة الانسانية ،وكأنما لا وجود لهم ،مما ينعكس ذلك في موقف الحكومة تجاه تلك الكنائس سلبياً. مستطرداً في تحميل المسؤلية الكاملة لغبطته في تشتيت كنائسنا وأبناء شعبنا سياسياً ،"بالطبع فهو يقصد أبناء شعبنا من الاثنيات الثلاث الكلدان والاشوريين والسريان" لعدم السعي نحو توجيه الطاقات الى العمل الجماعي لتوحي للاخر المختلف أو الحكومة العراقية ان موقفهم موحد أزاء كل ما يحدث في البلاد.
هذا هو مغزى الذي اراد أن يوصله الكاتب للقارىء في مقالته .
أرى مع تقديري للاستاذ العزيز انطوان الصنا أنه تسرع في تفسيره للظاهرة قبل أستقراء مجمل المتغيرات التي تؤل تفسيره هذا ليكون منطقياً ،مع ذلك فهو كفرد حر في طرح أفكاره وارائه وفقاً لاسس حرية الفكر والرأي، ووفقاً لهذا السياق أيضاً، ارى شخصيا أن الموقف وتوجيه غبطة البطريرك مار ساكو لم يكن أنفراديا ولا يستوجب في مبادرته هذه تحميله مسؤلية نبذ العمل الجماعي وتهميش الكنائس الاخرى وتشتيت أبناء شعبنا ،منطلقاً من مفاهيم ومعطيات نظرية "العلاقة بين الفرد والمجتمع" كما أعتدت عليه في الاستناد على التنظير لمن سبقني في توظيف افكاري لتفسير الظواهر .
نظرية الفرد والمجتمع من النظريات المهمة التي يتبناه كل من علمي النفس والاجتماع منذ نشاتهما، وقد جاءت معطياتها نتيجة الجهود التي بذلها علماء الاجتماع للتوفيق بين نظرية الفرد المطلقة في تاثيره في المجتمع وحياته الشخصية وتلك التي أكدت على التأثير المطلق للبيئة الاجتماعية على الفرد وتصرفاته .بعد اجراء دراسات ميدانية  تبين وجود توازن في التأثير المتبادل بين الاثنين في مجريات الحياة المختلفة. فلا يمكن اهمال ما يحمله الفرد من قابليات وطاقات ذاتية غريزية طبيعية يرثها بايولوجياً في توجيه سلوك الفرد وأفكاره للتأثير في الاخرين، وفي نفس الوقت لا يمكن أهمال البيئة الاجتماعية والمجتمع برمته في أمكانية تأثيره على الفرد في صقل تلك المواهب والقدرات الغريزية ويوجهها أيجابا نحو تحقيق المصلحة العامة أو سلباً للتأثير على مجريات الحياة وعلى الفرد نفسه. أي بعبارة أخرى هناك توازن في التأثير المتبادل لتكون الحصيلة الناتجة هي من الاثنين وليس من طرف واحد.هذا هو مفهوم النظرية ,والان كيف يتم توظيفها بموضوع المقال.
المهارات والمواهب الذاتية التي يتمتع بها الفرد تجعله أكثر قبولا لدى افراد المجتمع مقارنة ممن لا يتمتعون بتلك الميزات الشخصية. ولما كان هناك قبول للفرد بهكذا قدرات ،عليه سيكون الفرد مسؤلاً عن نفسه وعن المجتمع الذي ينتمي أليه وتزداد هذه المسؤلية أهمية عندما يتقلد دوراً كبيراً ومتقدماً كالبطريرك على رأس كنيسة كبيرة في المجتمع مثل البطريرك مار ساكو. وهذه المسؤلية لكي تتحقق لابد أن تتوفر البيئة الاجتماعية . هنا لابد التساؤل هل تتوفر هذه البيئة للبطريرك مار ساكو لكي يبادر ويعمل ولم تتوفر للمسؤلين الروحانيين الاخرين؟ أن البيئة التي يعيش فيها مار ساكو هي ذاتها تلك البيئة التي يعيشها البطاركة الاخرين من ظروف اجتماعية وديمغرافية وسياسية واقتصادية وأمنية وغيرها .وما يتعرض اليه في تطبيقاته المسؤلية يتعرضون اليه الاخرون. ولكن يا ترى ما الذي ينقصهم الاخرون مع تقديري واحترامي لذواتهم وفقاً لنظريتنا هذه لكي يتلكؤا من ممارسة مسؤلياتهم ؟ أنها القدرة والطاقة والموهبة التي تشدهم للعمل في نفس الظروف الحالية التي يعمل مار ساكو خلالها. الذي يتميز به البطريرك ساكو هو الانفعال التلقائي الذي يعكس الاهتمام بالجماعة التي ينتمي اليها،مع الفهم ،أي الادراك الواعي للأدوار والمشاركة التي تعكس التفاعل الايجابي مع الافراد مقرونة بما يؤديه من واجبات المسؤلية. اذن الظروف هي نفسها لجميع قادتنا الروحانيين ،ولكن الاختلاف هو الذات وما تتميز به .
لكي يتحقق النظام والاستقرار لابد أن تُحبط عملية التجاوز فردياً أو جماعياً على الاخرين، لحد الان كنائسنا مستقلة في اتخاذ ما يلزم خارج أطار المفهوم المسيحاني ،أي كبادرة مثل التي نحن بصددها أو غيرها من المواقف تجاه المجتمع العراقي أو الحكومة. وعليه أن كل كنيسة بطريركية هي مسؤلة عن مواقفها ومبادراتها وتصرف رعاتها الروحانيين ولا يمكن ان يحمل بعضهم البعض تبعات مسؤلياتهم وأعمالهم لعدم وجود دستور يجمع أعمالهم وتطلعاتهم ،لا اعني دستور اتحاد عقائدي وما شابه ذلك محسوم سلفاً لايمكن الاتفاق لصعوبة تحقيقه ،انما دستور يوجه الكنائس العراقية للعمل الجماعي الذي تُحمل مسؤلية فقدانه البطريرك مار ساكو خطاً. لماذا خطأً ؟ لوجود هيئة أو مجلس للطوائف المسيحية قائم حالياً وله دستور ينظم العمل لاعضائه ،أ ليس كذلك أخي انطوان؟ طيب هل يحبط البطريرك ساكو أو يعيق عمل هذا المجلس وكيف؟ لم نر أو نسمع يوماً ما أن غبطته بادر لاعاقة عمل المجلس، ولا تظن أن عدم انتماء الكنيسة الكلدانية للمجلس المذكور هي عملية الاحباط أو المنع، بكل بساطة الكنيسة الكلدانية لا تتدخل بشؤن المجلس ولا تعيق عمله، الا انها غير مقتنعة بالنظام الداخلي وتسمية المجلس ،وعليه لم تنضم أليه. وانطلاقاً من مبدأ حرية الفكر والرأي التي تستندها لطرح الافكار وتوجيه المواقف والمشاركات من عدمها، أيضا البطريرك ساكو لم يرض الانضمام الى مجلس غير مؤهل منطقياً للعمل الجماعي في ظل دستوره أو نظامه الداخلي الحالي .وهذا الموضوع سبق وان تطرقنا اليه في مناسبات اخرى ، لا حاجة للتكرار وتبيان الاسباب.
هنا من حق البطريرك مار ساكو والكنيسة الكلدانية المبادرة بتصرف انفرادي طالما لا تنسجم تطلعاتها مع المجلس المذكور ومنطلقةً من المسؤلية الملقاة على الكنيسة وممارسة البطريرك لواجبه الانساني تجاه الاخر. ومن جهة أخرى لا يحق للبطريرك أو الكنيسة الكلدانية أن تتحدث أو تمارس عملا بديلا عن الكنائس الاخرى. المجلس قائم فعليه بمبادرة جماعية  لاتخاذ هكذا مواقف أنسانية ،لو بادر المجلس هل سيمتعض البطريرك ساكو مما يقدم عليه ؟ لا أظن ،بل بالعكس سيثمن تلك المبادرة ويشجعها .ولكن نرجع ونقول القدرات الذاتية مفقودة لدى مسؤلي المجلس أو عند مسؤلي الكنائس خارج اطار المجلس ،وهذا واضحُ. ولنكن صريحين أكثر من سمع يوماً مبادرة وبأي مستوى من غبطة البطريرك مار أدي مثلا؟ أو غبطة البطريرك مار كوركيس ،أو من المسؤل الروحي للكنيسة الارمنية في العراق؟ الا اذا كان هناك مبادرات غير معلنة ،وهم يتحملون مسؤلية عدم معرفتنا بها ،لان يومنا هذا هو يوم الاعلام المؤثر ،يوم طرح الممارسات اعلامياً لكي نتعرف على ما تقدمه كل مؤسسة. لا أظن أن الكنيسة الكلدانية هي أكثر ثراءً من غيرها وأكثر أمناً ،فالكل يمرون بنفس الظروف . ولا نحمل هكذا موقف كل من البطريركين للكنيسة السريانية لان مراكز بطريركيتهم هي خارج العراق. كنت أول من بادر الى كتابة مقال أدعو فيه نقل البطريركية للكنيسة الاشورية من شيكاغو في المنفى الى البلد الام ،وكان احد اسباب الدعوة هو لهكذا مواقف ،مواقف العمل المباشر مع المجتمع منطلقاً من ارض المؤمنين لا من الغربة.
أن التجاذب الذي يحصل على المستوى الفردي أو الجماعي أو المؤسساتي المتنوع تجاه شخصية البطريرك مار ساكو هي انعكاس لما يتمتع به من قدرات ومواهب ذاتية تعكس على رؤية الاخرين له من منظور أيجابي وهذا ما يدفعهم للتفاعل معه ،سواء أن يتحقق شيئاً من هذا التفاعل أم لا ، الا انه بكل المقاييس العلمية تفسر لنا ان غبطته يتمتع بشخصية كارزماتية مؤثرة.وهي مفقودة لدى غيره من الرعاة الروحانيين مع تقديري لهم.
اذن لايمكن ان تُحمل مار ساكو المسؤلية لمجرد التفسير الاحادي بأنه مولع بحب الظهور .أنما علينا أخي انطوان العزيز أن نستقرأ العوامل المتعددة التي تجعل من غبطته أن يتصرف انفرادياً كما بينت اعلاه.ارجو ان نعي جميعاً أن أي تفسير لسلوك الانسان الاجتماعي أو الظاهرة الاجتماعية في ضوء عامل أو متغير واحد خطأُعلمي.لان الظاهرة الاجتماعية هي غير الظاهرة الطبيعية التي يمكن ان نعزو وجودها لعامل واحد أو أكثر،بيد أن عوامل متعدد هي المسؤلة عن صيرورة السلوك الاجتماعي او الظاهرة الاجتماعية.
ارى أنه خطأ من يتصور في عصر الاعلام اليوم ،عصر الثورة المعلوماتية ،عصر سرعة نقل المعلومة لاي مكان على كوكبنا ،سرعة التنقل،أن الشخص يبحث عن مزايدات أعلامية وحب الظهور وماشابه، أنه عصر كشف كل الملفات والممارسات التي يقوم بها الفرد أو المؤسسة طالما تكنولوجيا الاتصال سهلت العملية، لسنا في عصر حفظ الملفات في شعبة الذاتية على الرفوف . هذه هي من المميزات الايجابية للاعلام بمختلف وسائله لتحفيز الفرد أو المؤسسة للانتاج والعمل. أنه العصر الذي أصبح الاعلام فيه في متناول الجميع ،الاطفال ،المراهقون ،الكتاب الهواة ،المفكرون ، القادة في المجتمعات بمختلف مستوياتهم وانواعهم ، في متناول جميع افراد الاسرة ، بدى اليوم سهلا ان تتعرف على ماذا طبخت فلانة وماذا سوقت فلانه اليوم في اي مكان من العالم، ممكن ان تتعرف بسرعة البرق من ولد ومن توفي اليوم، ممكن ان تتعرف الى مكان سفري لقضاء عطلتي ، لمشاركتي في فعالية معينة ،انه يوم الاعلام لكل شيء ومتيسر لكل فرد في المجتمع ،ولا يمكن قياس وجود الفرد في الاعلام هو حباً للظهور أو مزايدة اعلامية ،بل مطلب من متطلبات العصر .فلا يخلو يوما والبابا فرنسيس يظهر في الاعلام ،فهل هذا يعد حباً للظهور ياترى؟
وباختصار اخي انطوان المحترم،العمل الجماعي بين كنائسنا واحزاب شعبنا كما تفضلت به مستوجب وحالة ملحة وكلنا حريصون عليه ونتمناه مثلما انك حريص عليه وتؤكد عليه في كل مناسبة، والبطريرك مار ساكو والكنيسة الكلدانية حريصة عليه ومدت يدها لهذا الغرض وأكثر منه ولكن وفق متطلبات منطقية تؤهل العمل الجماعي ،انما علينا البحث في المقومات التي ممكن بناء هذا العمل الجماعي ،وان لا نعزو عدم قيامه واخفاقه الى شخص واحد أو عامل واحد كما فسرت .فكم مرة وحضرتك متابع جيد جدا، حاول المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني لم شمل أحزابنا ولكن دون جدوى ،وان تشكلت هنا وهناك تضامنات ،الا انها اصبحت حبراً على ورق ،لنبحث عن اسباب الاخفاق لتحقيق ذلك بالطريقة الاستقرائية العلمية لتكون مقومات اي عمل جماعي متينة وصامدة لخدمة شعبنا. فالبطريرك مار ساكو والكنيسة الكلدانية ينطلقان من الشعور بالمسؤلية وممارسة الواجب الانساني في اطار المؤسسة الكنسية الكلدانية دون التدخل بشؤن الاخرين دون امكاننا من لومها ،لو كانت منضمة مع مجلس الطوائف ووجود قواعد تنظيمة ينطلق منها المجلس وخالفت ذلك لقلنا الحق معك.وهنا ادعو المجلس المذكور التحرك والمبادرة للعمل الجماعي للكنائس المنضمة اليه ،والا أنه مبني على اسس هشة غير متينة ومنطقية.
واخيرا ارجو ان لا تتهمني في تحليلي هذا للموضوع كما اتهمت غيري بالمحاباة والمجاملات لغبطة البطريرك مار ساكو ،بل ارى ان المسالة لا تتطلب لهكذا تهويل وتضخيم للمسؤلية وبهذه الطريقة دون التعمق في بواطن الحدث أو الظاهرة.
تمنياتي لك بالتوفيق دائما وشكرا للقراء الاعزاء .

 
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,931222.0.html
http://saint-adday.com/?p=31041

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 940
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم

ان مقالتك هذه، الموضوعية والرصينة والتي تستند على الدراسات والعلوم الاجتماعية، لهي دليل للاخ أنطوان الصنا، لكي يقارن ما كتبه باستعجال ودون تمحيص مع مقالتك هذه.

بالحقيقة انا شخصياً، تفاجأت بعنوان مقال الاخ أنطوان الصنا. بطريرك كلداني يدعو إلى الصلاة من أجل ضحايا في كنائس كلدانية، يصفه بالمفرٌق والمقسٌم لشعبنا. لا أجد أي سبب منطقي في هذا الاتهام، لا بل اذهب الى القول بأن الاخ انطوان الصنا، لربما لم يفكٌر مليٌاً بما كتبه. معروف عن ميوله وأفكاره في الكتابة، وهذا من حقّه، لكن لا يمكن لكاتب مثله والمهتم باخبار شعبنا ان يسلك هذا المنحى.

دكتور رابي: شكري لكم لوضعكم النقاط على الحروف ليستطيع القرّإء الكرام ان يميٌزوا الصالح من الطالح. تحياتي...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2492
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي د عبد الله المحترم
طبعا سوف يراها الاخ انطوان غريبة.
 لان هناك عقدة في تفكير البعض مثل الأخ انطوان الصنا من مبادرات الكنيسة الكلدانية، يتخيلون ان التاريخ يجري حسب اهوائهم وبدون قوانين ونظام كما كانت جدتي تسرد علينا القصص. ويرها غريبا على سيدنا ساكو ان يبادر قبل الكل في مثل هذه المناسبات كمواطن وكمسؤولي وكمعلم وواعظ مسيحي الى التصرف بروح انسانية ومسيحية ووطنية.
نعم هناك عقدة عند البعض من ظهور الكلدان على مسرح التاريخ من جديد ولعب دورهم الحضاري المعهود، لا ن حقيقة لا أحدا يستطيع ان يجزم ما سيحصل بعد ربع قرن كما كنا نجهل تصفي بنا الدينا خلف سبع البحار
انه حلم وكل حالم يتمنى ان تتحق امنيته.
 اتفق معاك ان غبطته صاحب مبادرات قبل غيره، والكنيسة ليس لها مصلحة سوى لعب دور توعيه المسؤولين على مسؤوليتهم الوطنية لان التاريخ لن يرحم، وكل من سرق او نهب او زور كي يحصل على مال حرام بغير حق!! هؤلاء كلهم لن يكن لهم مكانهم محترمة في التاريخ.

 عزيزي أنطوان  ارجو ان تعيد النظر في حساباتك وطريقة تفكيرك وان لا تنسى حاليا لدى الكنيسة الكلدانية من غيرة رجال الدين المخلصين في مسؤوليتهم الروحية والوطنية، فالبعض منه نال اكليل الشهادة من اجل ابنائه واخوته في الانسانية، وحينما سيعاد كتابة التاريخ الوطني من جديد سيكون لكل واحد منهم مكانة متميزة.
اخي د. عبد الله احييك على موقفك من الدفاع عن الحق مرة اخرى وبصورة موضوعية.

يوحنا بيداويد


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2231
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 الأستاذ  عبدالله رابي المحترم
تحيه طيبه
   قرأت مقالكم التعقيبي على مقال السيد أنطوان حول  ظاهرة انفراد غبطة البطريرك ساكو, واضح  في مقالكم اهتمامكم وتركيزكم على الجانب النفسي والاجتماعي  وهو محسوب لكم لانه من ضمن إختصاصكم وفائدته بلا شك تكمن  في كونه صادرمن مختص في هذا الشأن.
  الآن  وبعد قراءة مقالكم, ارجوالسماح لي بالذهاب الى نقطه هي السبب الذي وددت من خلاله تبيان عدم موفقيتكم في تبرير انفراد غبطته. إذ تقولون وكلامكم  موجه للسيد انطوان :
     .((فكم مرة وحضرتك متابع جيد جدا، حاول المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني لم شمل أحزابنا ولكن دون جدوى ،وان تشكلت هنا وهناك تضامنات....... )) . انتهى الاقتباس.
  أخي العزيز رابي, شاءالقارئ المتابع ام أبى, فإن إدراكه واهتمامه سيقودانه هو الآخر الى قراءة  جاده لا بأس لو أدت  به الى اكتشاف مغالطه (سياسيه )ربما جنابكم لم ينتبه اليهااو تكاد لا تشكل عندكم تلك الاهميه التي تشكلها لدى غيركم,فيظطرالمتابع الى التساؤل إن كان لجنابكم إطلاع على الملاحظات السياسيه المسجله بحق حزب المجلس الشعبي وعلى عدد محاولاته في لم شمل التنظيمات!!إن كان الجواب بنعم, معنى ذلك ان لديكم ملاحظات تسمح ايجابياتها بتشبيه  حالة المجلس الشعبي بحالة انفرادالبطريرك في دعواته في توحيد جهد الكنائسالتي اخفق فيها ,او في اعلان الصلاة في الكنائس الكلدانيه.
 أما لو كان الجواب بكلا, فان اهمية موضوع مقالكم لا اعتقد بانها تسمح بزج مثل هذا التشبيه الذي لا امتلك  تفسير واف للسبب الذي دعاكم اليه, إذ فيه بالذات برزت امامي ظاهرة إفرادكم لجهه سياسيه ممثلة بالمجلس الشعبي  دون غيرها في القيام  بعمل هي لم تقم به اصلا ,بحيث ظلمنا بذلك حقيقه سياسيه لا ادري  ان كان ذلك عن عمد ام بدونه, يكفي ان جهات سياسيه كرديه اعترفت بماهية حقيقة تاسيس وعمل المجلس الشعبي , ففي هذا التشبيه  اخي رابي , حمـّلتم البطريركيه ثقلا وضعتم من خلاله غبطة البطريرك  في موقف لا نتمناه له ربما سيتطلب منه الاجابه على تساؤلات  مشابهه  لطابع  ذات التساؤلات السياسيه  التي سبق ووجهت للمجلس الشعبي في اكثر من مناسبه ولم نحصل على توضيح  طريقة  نشأته و الجهه  التي تموله  وما زالت تدعمه كما  في اكثر من دوره انتخابيه.
هذا ما كان بودي الاشاره , اذ لم يكن بودي التطرق الى  تقييم جانب من  تنظيماتناالحزبيه لكنني فعلتها مظطراً لتوضيح مغزى نقطتي, شكرا لجهدكم البحثي  في نفسية وثقافة المجتمع  طالما يساهم في حلحلة جانب من مشاكلنا.
تقبلوا تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخوان العزيزان الشماس سامي ديشو ويوحنا بيداويذ المحترمان
تحية
شكراً لملاحظتكما عن المقال والثناء الذي يعد بالنسبة لي وسام يشجعني للمشاركة في الكتابة مع كُتاب المنبر على الدوام .ملاحظاتكم كما هي للاخوة الاخرين مهمة بالنسبة لي فمنها استقرأ واستخلص الاراء واصل الى النتائج عن الظاهرة المدروسة .
تقبلوا ومحبتي
اخوكم
د. رابي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم الدكتور عبد الله : تقول في كلمتك هذه الآتي :
المهارات والمواهب الذاتية التي يتمتع بها الفرد تجعله أكثر قبولا لدى افراد المجتمع مقارنة ممن لا يتمتعون بتلك الميزات الشخصية. ولما كان هناك قبول للفرد بهكذا قدرات ،عليه سيكون الفرد مسؤلاً عن نفسه وعن المجتمع الذي ينتمي أليه وتزداد هذه المسؤلية أهمية عندما يتقلد دوراً كبيراً ومتقدماً كالبطريرك على رأس كنيسة كبيرة في المجتمع مثل البطريرك مار ساكو. وهذه المسؤلية لكي تتحقق لابد أن تتوفر البيئة الاجتماعية وووووو الخ آخره . انتهى الاقتباس .
سيدي الكريم ألا ترى بأن ما ذكرته يكون السبب في انتاج او ظهور الدكتاتوريات ! النتائج في الشرق واضحة في هذا الشأن وبهذه الحالة لا يمكننا ان نلوم اي دكتاتوري لان المجتمع هو الذي يسمح له بذلك ! هو مجرد سؤال لا اكثر .
يعني كيف سيسهاهم البطريرك وظروفه المعروفة في تعويض أسر الضحايا وشعبه مهلك جوعا وعطشا وتشردا ! اليست هذه من مسؤلية الدولة ( يعني لو دفع لكل أسرة الف دولار يصل المبلغ الى مائة الف أليس من الأفضل توفير هذا المبلغ للعوآئل المسيحية المتشردة هنا وهناك ) ! هو مجرد سؤال .
أم إن المبادرة الشخصية والاسم هما الاهم من الانسان !هو مجرد سؤال !
اما بالنسبة الى المجلس المذكور ( بصراحة لا اعلم عنه شيء ولا ارغب في ذلك ) والذي لم يتمكن من الاتحاد او فعل اي شيء للقضية المسيحية الحزبية كانت او الاثنية او حتى الانسانية فهو دكتاتوري وبدور ودرجة ممتازة ! اذا اجتمع اربعه مسؤولين ولفترات طويلة ولَم يحققوا شيئا او يتحدوا فهذا يعني انهم جميعا لا يصلحون لهذا المنصب ! او جميعهم دكاترة او خونه او قل ما شأت عنهم ! وهنا يتضح ويحضر الدور الذي ذكرته في كلمتك والذي قمت بإقتباسه ! بصراحة بالنسبة لي الجو والتراب فاسد لهذا ينتج فساد ووصل هذا الفساد الى رؤساء كنائسنا نفسها والدليل هذا العداء الظاهر على الساحة ! العندليب الأسمر مثال !ههههه
لا تأخذ كلامي بجد فأنا اشاكس لا اكثر ولا اقل . تحية وتقدير

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور عبدالله رابي المحترم
شلاما وايقارا

اولا ارجو ان تكون بخير وصحة جيدة مع العائلة الكريمة وثانيا شكرا لمقالكم الطويل اعلاه خاصة اذا ما عرفنا ان المقالات الطويلة ليست شرطا أساسيا للمحتوى الجيد واسمح لي ان اوضح الاتي بصددها اذا سمحت :

1 - رأيك محترم لكن اختلف معك 360 درجة بسبب ثقافة التبريرات الواردة في المقال

2 - ان محاولة تبريركم تملص مار ساكو من التزاماته ومسؤولياته واحاسيسه المسيحية والاخوية والانسانية تجاه بقية كنائس شعبنا في الوطن مهما كان حجمها لن تنطلي على الأغلبية الساحقة من شعبنا الكلداني السرياني الاشوري المسيحي في الوطن والمهجر وهذا مردود عليكم ومهما كان غلاف هذا التبرير

3 - دعنا نكن واضحين وصادقين مع النفس بعيدا عن التستر والتبرير شعبنا في الوطن وخاصة في نينوى وبغداد والبصرة لديه من المشاكل والتعقيدات ما يكفي وهل الطريق لمواجهة وحل تلك المشاكل يجب ان يمر عبر بوابة مار ساكو والكنيسة الكلدانية ام ماذا ؟ جوابي طبعا كلا الحل يكمن بتفعيل العمل االجماعي الكنسي المشترك بروحية مبادىء السيد المسيح له المجد بعيدا عن الصراعات والنرجسية وحب الانا لدى بعض اقطاب الكنيسة الكلدانية

4 - لو اجرينا نوع من الاستفتاء المستقل لعينات صادقة من ابناء شعبنا في الوطن والمهجر بشأن موقفهم من التصدع والفرقة والتباعد بين كنائس شعبنا في الوطن ثم نضع النتائج امام قادة كنائسنا ليعرفوا مدى القبول والرفض لما يفعله مار ساكو بقضية العمل الكنسي الجماعي المشترك برأي النتائج ستكون رفض بنسبة كبيرة وهذا مؤشر شعبي مهم يجب ان يحترم

5 - لنسأل قادة كنائس شعبنا في الوطن الم يصلوا الى قناعة بأن انقساماتهم وخلافاتهم وصراعاتهم هي السبب الرئيسي لبعض مشاكل وظروف شعبنا السلبية العصيبة في الوطن ؟ لهذا ما عاد السكوت ممكنا امام استمرار التصدع والفرقة واستمرار العمل الفردي في الكنيسة الكلدانية انها حالة مرفوضة لا يمكن تبريرها فاللوم الحقيقي يقع على الاخ الاكبر وهي الكنيسة الكلدانية نريد حلولا لهذا الوضع المقلق والمنظر المرتبك وليس تبريرات للتهرب من المسؤولية الاخلاقية والدينية والتاريخية

6 - احترم اراء الاخوة المعلقين مهما اختلف معهم لكن مع الاسف اغلبها مصابة بداء المجاملة والتعاطف وتم زج مواضيع سياسية وحزبية لا صلة لها بموضوع بحث مقالنا

                     مع تقديري

                                      اخوكم
                                    انطوان الصنا

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ شوكت توسا المحترم
تحية وتقدير
أولا اود التعبير عن شكري وامتناني لتفضلكم بمتابعة ما أكتبه وتدوينك الملاحظات التي تراها مهمة للنظر فيها.وتزيدني الحالة هذه السعادة والسرور لاني أضمن هناك من يهتم بما أكتب الى جانب الاخوة المعقبين الاخرين والقراء الكرام جميعهم.سواء اتفقنا أو اختلفنا .تعرف ان أحدى الوسائل التي يكون الباحث المعرفة والخبرة عن موضوع ما يريد البحث عنه هي تداول الافكار سواء من يناقشونه مباشرة أو الاعتماد على ما كُتب مسبقاً عن الموضوع.كما اشكرك لتفهمك ان تفسيري للموضوع الحالي هو نفسي اجتماعي مما يدل على تمتعكم بخبرة عن ما يُكتب من المواضيع وتصنيف عائديتها المعرفية.أود الاشارة أيضاً لو تسمح الى مسالة المثال الذي ادرجته وكان نقطة الاستثارة لديك الذي هو قيام المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري بمحاولات لم الشمل والعمل الجماعي بين الاحزاب السياسية ،من متابعتي ارى انه فعلها واحيانا حاول ،وكما لاننسى الاحزاب الاخرى ايضا مثل الحركة الديمقراطية الاشورية واحزاب اخرى انضمت مع المجلس ،أما فيما اذا كان المجلس مستقلا في قراراته أو له تبعية فهذا موضوع اخر لا علاقة بموضوع المقال.وجئت بالمجلس كمثال تحديداَ لان الاخ انطوان الصنا الذي هو طرف في المقال من مؤازري او منتمي المجلس "لا اعرف بالضبط"، والا لم اتعمد لغاية ما ابدا ولا اعنيت ان امنحه الاولوية دون الاحزاب الاخرى .اما مقارنة مع البطريرك مار ساكو فهنا الحالة تختلف في مضامينها وهيئتها واسبابها ..
أما لو تعتبر ما جئت به تبريرا لموقف البطريرك مار ساكو ، ارجو قراءة ردي على الاخ انطوان الذي ساكتبه لتجنب التكرار ،اذ ساوضح مسالة التبرير.
محبتي وامنياتي لك بالتوفيق

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نيسان سمو الهوزي المحترم
تحية ونحن مقبلين على شهر نيسان الجميل مثل مشاكساتك الجميلة
لاابدا انها جدية ولكن بنكهة ساخرة ساحرة وهادفة
اخي الهوزي
صناعة الدكتاتور تختلف عن بناء الشخصية الايجابية التي تعمل من أجل المجتمع وخدمته وتحقيق اهدافه الشخصية .بالطبع تعرف جيدا وانت في بلاد العلم والمعرفة أن اختيار الفرد للعمل في مختلف المؤسسات يعتمد على قياس مواهبه وقدراته لتتناسب طبيعة العمل ،فالموءسسات ليست مُلزمة ان تُشغل احدا لا فائدة مرجوة منه لتحقيق مصالحها.والغرب المتقدم يقر بموجب هذه النظرية في اختيار الشخص المناسب في المكان المناسب وليس المفهوم الطائفي او العشائري او غيره. ولا تنسى لكل قاعدة شواذ.
كيف تجاوزت العبارة هذه من المقال(وفي نفس الوقت لا يمكن أهمال البيئة الاجتماعية والمجتمع برمته في أمكانية تأثيره على الفرد في صقل تلك المواهب والقدرات الغريزية ويوجهها أيجابا نحو تحقيق المصلحة العامة أأو سلباً للتأثير على مجريات الحياة وعلى الفرد نفسه). [/color][/size]
أي ممكن أن يكون صقل الغرائز سلباً فالناتج قد يكون دكتاتوراً،بمعنى ان الدكتاتور تصنعه طبيعة القيم الاجتماعية والدينية  السائدةالتي تجسدها العائلة في فكر الفرد منذ الصغر مع وجود له مواهب سلبية شريرة اجرامية او حب الايذاء والتسلط وحب العظمة وما شابه كلها هذه مع ما يكتسبه الفرد قد تجعل منه شخصية دكتاتورية ،والحديث عنها طويل .أما غير ذلك فهو المقصود هنا في المقال، أي الجانب الايجابي.
وعليه رسبت هذه المرة لعدم التركيز واذا تريد درجة النجاح لكي لا تختلف معي 360 درجة ممكن الاتصال باحد الاصدقاء الهوزيين ولي العديد منهم ودفع الرشوة للنجاح هههه
اما مشاركة البطريرك مار ساكو لها ابعاد نفسية واجتماعية وسياسية وغيرها ،ليست موضوع مقالنا.
أي سؤال انا بالخدمة واشكرك على اهتمامك ومتابعتك لما أكتب.
تقبل محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ القدير أنطوان الصنا المحترم
تحية
ارجو ان تكون بصحة وخير ومع العائلة الكريمة .
شكرا على الاهتمام والمتابعة،ما كنت انوي الرد ،ليس لعدم الجدوى ،وانما لكل منا رايه ومن جهتي احترم كل الاراء .انما الرد هذا يأتي بسبب ماذكرت بعض المسائل التي تهمني علمياً واود توضيحها لكم وللقراء الاعزاء.
وقبل البدء،ارجو ان لا تؤاخذني على ذكر (مقال انطوان الصنا المختصر) ،لم يكن قصدي انه مقال غير معبر ،بل جاءت العبارة في سياق الكلام.نعم ان الاختصار او التطويل يرتبط بطبيعة الموضوع.
اولا: كنت اتمنى منحي درجة معينة من الاتفاق معي من الدائرة لكي تشجعني على الكتابة ،اذ اعرف شخصيا كرمك،ولكن هنا استحوذت على كل درجات الدائرة ال 360 مبررا ذلك ان ما جاء في مقالي هو ثقافة التبريرات.فما هي ثقافة التبريرات؟
أخي انطوان المحترم: كل ما يأتي به الانسان في تفاعله الاجتماعي أو من أفكار تجسد رؤيته عن ظاهرة ما هي تبريرات ،وحياة الانسان كلها تبريرات بشكل عام،ولا يمكن التواصل دونها.اذ انها ناتجة عن قناعة الانسان بالشيء.فلما عبرت عن رأيك حول الموضوع الذي نحن بصدده لا بد استندت على تبريرات لقناعتك بما تقول او تكتب،وهكذا كل واحد منا.والتبرير عند سيجموند فرويد هي حالة نفسية دفاعية،أي اصغاء اللامعقول على المعقول من قبل الانسان في تصرفاته لاشعورياً،وتظهر في الحياة العامة للافراد ،وهذه الالية النفسية هي لتهرب الانسان لا شعورياً في مواقفه عن بعض الظواهر التي لا يراها مناسبة في تصوره.
وأما التبريرات الشعورية فلها درجات واهمية
تبرير مرتبط بالمعرفة العامة للفرد التي يكتسبها في حياته العامةبمجهوده لملاحظته للاشياء او سماعه للاقوال او نقلا عن الاخرين.
والدرجة الثانية من التبريرات هي ،المرتبطة بالمعرفة العلمية المقننة والممنهجة ،التي يتوصل اليها الباحث في مجال معرفي معين وليس الانسان العادي كنتائج، معتمدا على صيغ علمية معينة متفق عليها.وهي ايضا على درجتين:
تبريرات مثل التي تظهر في بعض كتاباتي وكتابات بعض زملائي ،اي تلك التي اعتمد في التوصل اليها على نظريات وقوانين علمية سبق وان ثُبتت من قبل الاخرين ،وعليه يربط ما يراه الباحث من افكار عن ظاهرة معينة بتلك النظريات لاجل اختبارها اختبارااوليا ،فكل المؤلفات والمقالات التي يكتبها الباحثون  في الاعلام والصحافةهي عبارة عن افكار مقننة لا يمكن تعميمها تحتاج الى اختبار لتصل الى درجة القانون العلمي،وهي بمثابة فرضيات.
وعندما نريد اختبارها بالطرق العلمية المنهجية والمُتفق عليها ستكون النتائج عبارة عن قوانين علمية اي تبريرات علمية في زمان ومكان محددين بالنسبة الى العلوم الاجتماعية واذا تكرر اختبارها في اماكن اخرى ممكن تعميمها.
فاذا التبريرات ثلاث مستويات
تبريرات مرتبطة بالمعرفة المكتسبة وباجتهاد شخصي كما تعمل حضرتك والغالبية العظمى من كتابنا.
تبريرات مرتبطة بمعرفة علمية كما عملت هنا مثلا وفي معظم مقالاتي ومقالات بعض الزملاء.ولكن تبقى فرضيات .
تبريرات علمية بعد اختبار المستوى الثاني منها.
ثالثاً:نعم لايمكن ان تمر تلك المشاكل لمعالجتها عن طريق شخص واحد ليكون البطريرك مار ساكو،بل بالعمل الجماعي،ولكن كما وضحت في مقالي لماذا لانصل الى اتفاق للعمل الجماعي سواء سياسياً او دينيا؟هل السبب هو البطريرك مار ساكو؟اذا نعم فهذا تبرير خاطىء منطقياً لانه لايمكن ان نعتمد على سبب واحد في تفسير هكذا قضايا انسانية اجتماعية،وعليه ان نبحث عن الاسباب الاخرى.
رابعاً: شكراً ذكرتني بالاستفتاء،( لاني بصدد كتابة سلسلة من المقالات عن طرق البحث العلمي في الموقع هذا ،وكنت قد واعدت الاستاذ اسكندر بيقاشا اثناء زيارته لي هنا في هاملتون،الا ان الوقت لم يسعفني ،ولكن سابدا بها قريباً لغرض الفائدة)
اخي انطوان العزيز:الاستفتاء لا يعول عليه علميا وانما ممكن الاستفادة من بياناته لبناء استبيان علمي ووضع الفرضيات لاجل اختبارها،فهناك فرق بين الاستبيان والاستفتاء.اذا تريد الحقيقة وبطريقة موضوعية ان البطريرك مار ساكو هو السبب لعدم تفعيل العمل الجماعي عليك ان تعمل استبيان بعد الاستفتاء وثم تختار عينة او مسح شامل والعينة اما ان تكون بسيطة او معقدة والمعقدة اما تكون مركبة او طبقية او عنقودية ،واما تكون متعمدة او عشوائية.وثم تستخدم مقياس الخطأ المعياري لتثبيت صحة العينة المختارة وبعدها تحديد مستوى الثقة .والعملية طويلة لتكون النتائج موضوعية وليس باختيار عينة من ابناء شعبنا من الصادقين ، لاتوجد عينة بهكذا تسمية في البحث العلمي هذا ليس علم انما فوضى.
خامساً: وجه البطريرك مار ساكو نداءا وعدة مرات لانشاء مرجعية دينية او سياسية سميها ما شئت ،كم من قادة كنائسنا استجاب ولبى النداء ،لم نلاحظ لحد الان. لان ببساطة كل واحد يريد ان تكون صيغ العمل الجماعي بحسب مقاس افكاره سواء دينيا او سياسيا.وهذا هو حال المجتمعات النامية المتخلفة.
شكرا واسف على الاطالة وارجو قد استفدنا من المناقشة.بدوري استفيد لاني كما نوهت عدة مرات تعد عملية الاطلاع على الاراء وسيلة مهمة لاستطلاع الافكار حول ظاهرة ما.
تقبل محبتي.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيدي الكريم الدكتور : وصولنا الى نقطة تقول فيها قد نختلف هذا مكسب كبير الساخر مثلي مع دكتور عريق مثلك ( يعني اكو مجال نختلف ونتفق ونناقش ليش شريد بعد ) ههههه
سيدي الكريم اتيت بمثال عن الشخص المذكور او الموصوف في كلمتك في الغرب ! هنا تختلف النظرية لأنه في الغرب هناك قوانين ودستور يمكن إيقاف المتفرد في اي لحظة ( انظر حال ترامب ) ولهذا لا خوف هناك على انتاج الدكتاتور ولكننا بصدد الشرق والعالم المتخلف وهنا مربط الفرس الذي غاب عنك ( لا اتخليني اختلف معك ٤٧٦ درجة ) في العالم المتخلف كل الظروف تقود للحالة التي وصفتها بالشخصية الى الدكترة والتفرد بسبب التخلف الموجود والظروف المهيئة لذلك والدليل هذا الكم الهائل من الدكاترة الذي ينتجه ذلك العالم . هنا مربط الفرس .
خليها على الرب فإعتمادنا عليه وهو ناصرنا وحامينا ( على الأقل الى الان ) خليها مستورة .
تحية وتقدير

غير متصل د. بولص ديمكار

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 110
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز الدكتور عبدلله رابي المحترم
تحية طيبة
لابد أولاً من الإشادة بموضوع المقال الأساسي حول علاقة الفرد بالمجتمع و التداخل و الترابط القائم بينهما من حيث التأثير المتبادل و أيهما له الأولية في تغيير مجريات و تطورات الأحداث و الذي كان بمثابة توطئة  للجانب المتعلق بالرد لكنني اعتبرها (التوطئة) شخصياً اكثر اهميةً.
و قدر تعلق الامر في جانب الرد؛  اما كان الاجدر بكاتب المقال تثمين مبادرة و مقترح غبطته منطلقاً من ان كل فعل و عمل انساني و خير يجب ان يثمن و يقيم إيجابياً و يحتذى به لا ان يتم استغلاله لأغراض بعيدة عن الهدف؟ اما كان الأفضل حث بقية كنائس العراق لتحذو حذو الكنيسة الكلدانية؟ عوضاً عن استخدام المبادرة  للنيل من هدف نبيل  غايته مشاركة ابناء الوطن حزنهم  في فاجعة كان اغلب ضحاياها من النساء و الأطفال. أظن في حالات كهذه عدم إيلاء اهتمام بهكذا كتابات وتجنب الإشارة اليها قد يكون افضل ثم ما الفائدة التي يجنيها شعبنا من هكذا مقال؟  فهي لم تقدم منفعة لا من قريب ولا من بعيد لمكونات شعبنا في مسعى إنقاذهم من مأساتهم.  و السؤال الذي يطرح نفسه هنا و كما جاء في مقالكم أين هم الاطراف المعنية سياسياً او دينياً؟ و هل الكنيسة الكلدانية و بطريركها الموقر وقف في طريقهم ام ماذا؟ الم يحاول و ما يزال  غبطته من يوم تنصيبه على كرسي بابل توحيد كنيسة المشرق ، الم يبد استعداده التخلي عن كرسيه مقابل ذلك، ما المطلوب منه تقديمه اكثر من ذلك؟ الم يتعرض للانتقاد بسبب ما حدث في لقاؤه مع المرحوم  مار دنخا الرابع بطريرك كنيسة المشرق الآشورية . ما قام وبادر به غبطته في هذا السياق معلوم و واضحُ للقاصي و الداني و لايحتاج البنان للإشارة اليه.

اود التوقف و لو باقتضاب عند التوطئة و المتعلقة بدورالفرد في المجتمع و هل لايهم اولوية  في تغيير مجرى التأريخ ؛  تطرقت الى البيئة الاجتماعية عرضياً و توقفت عند دور الفرد في عملية التغيير. مع انني  لست مع اللذين يقللون من دور الفرد و امكانياته و مواهبه و قدراته على تفهم ظروف البيئة الاجتماعية و تسخيرها و تجييرها، الا انني انحاز الى جانب البيئة الاجتماعية قبل مساهمات الفرد و ما يناط به من دور او مسؤولية تأريخية. انا مقتنع بان  هذه الظروف يجب ان تكون مهيئة قبل ان تبرز الحاجة  الى البطل او القائد او الزعيم. و قبل ان يتمكن من استثمارها بحنكته لبروزه و ظهوره منقذاً و ورافعاً للراية. و لنبقى في إطار ما تناولته في سياق مقالتكم حول غبطة الكاردينال مار ساكو الجزيل الاحترام و دوره الريادي. 
لا خلاف على كارزماتية غبطة الكاردينال مار ساكو و حنكته و تفهمه للواقع و الظروف الذي يمر بها شعبنا بمكوناته وكذا ظروف ابناء بلاد الرافدين عامةً، و لكن لولا الحالة التي مرت و تمر بها الكنيسة الكلدانية داخلياً و بحثها عن قائد يعيد لها هيبتها و ينقذها من حالة التفكك و الضعف التي سابها، لما كانت هناك حاجة لشخص مثله. و نفسه ينطبق على التشرذم السائد على الساحة القومية و الصراع الدائر بين مكوناتنا من الكلدان و السريان و الاثوريون  و حاجتهم و خاصةً الكلدان باعتبارهم القومية الكبرى  لشخصية قيادية قادرة على توحيدهم و توجيه دفة سفينتهم نحو النجاة ، و هاهو هنا أيضاً و عبر تفهمه لهذا الواقع بدأ يسخره و يعمل من اجل تقوية البيت الكلداني  و ما دعمه و تشجيعه  لتأسيس الرابطة الكلدانية العالمية الا خطوة  في ذات الاتجاه اضافة الى الاستمرار في محاولاته لتقريب الفرقاء و ما دعوته لعقد اجتماع  لنواب الكوتا في مقر البطريركية  رغم اللغط الذي صاحبها الا تجاوباً مع هذه الضرورة . و الظرف الاخر الذي ساهم و أعطى زخماً لدوره  هو تغلب النزعة الدينية و سيادتها في بلادالرافدين حالياً عبر وجود مرجعيات دينية إسلامية لن أكون مبالغاً اذا قلت لها القول الفاصل لما يجري على الساحة ، و ها هو هنا أيضاً يبادر مستثمراً الوضع و يقود بادرة تشكيل مرجعية مسيحية لتمارس دورها للدفاع عن المسيحيين و ايصال صوتهم للجهات الرسمية. و بكل تأكيد لو كان هناك تنسيق و تعاون افضل و لا أقول وحدة بين فروع كنيسة المشرق لكان دور المرجعية المسيحية اكبر و اكثر ملحوظاً متجاوزاً للكنيسة الكلدانية ليمثل المسيحيين قاطبةً.
كل هذه المعطيات مضافاً اليها أمراً  آخر لا يقل اهميةً عما سبق و هو موقعه على رأس اكبر كنيسة في بلاد الرافدين الا وهى الكنيسة الكلدانية و التي  ساعدته و مكنته من تأدية دوره على افضل وجه.
و بمعنى آخر ان الضرورة الاجتماعية  او بالأحرى  البيئة الاجتماعية المتغيرة  توجبت و فرضت الحاجة الى ظهور إنسان قادر على تفهم الوضع و تحليله  أولاً و ثانياً تمكنه من خلال درايته و حكمته ان يلزم  زمام الامور متجاوزاً دور المتفرج  الى التفاعل الإيجابي معها وهذه صفة اخرى من صفات الشخص الذي غايته ترك بصمات إيجابية على الوضع وتغييره نحو الأفضل. هذه الأوضاع قدر كونها طبيعية و ملحوظة لكنها تشكل تحدي امام من يتولى امرها و تدفعه لتقديم المزيد، لهذا نراه  مستمراً على المنوال عبر مبادراته المختلفة التي أشرت الى قسم منها آنفاً إضافةً ان هذا التحدي اظهر عند غبطته سمات قيادية جديدة  جعلت من غبطته شخصية متميزة و ضرورية مكنته من ممارسة مهام و ادوار الريادة فيما يقوم به من نشاطات على الأصعدة المختلفة. 
و هل يروق ذلك للكل؟ بكل تأكيد لا. و هذا موضوع آخر تماماً قد يكون عنواناً لمقالك القادم.

مودتي و عذراً على الاطالة.
د. بولص شير

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ العزيز الدكتور عبد الله رابي 
تحية اخوية
اامل ان تكون مع العائلة بخير  و يسعدني تقديم اخلص التهاني بمناسبة عيد راس السنة اكيتو  البابلية .
مقال و رد علمي  رائع وو ردود بعض الاحبة الكتاب اروع , لكن انا حسب رايء و  بنظري لا يستوجب كل مقال  الرد و الاهتمام   , ففي هذه الحالة بالذات  مبادرة غبطته لم تكن سرية و التعبير عن  الشعور الإنساني ليس محصور به فقط و كان هناك متسع من الوقت للغير الانضمام اليه او  الاقتداء به.   ان مركز و مكانة غبطة أبينا البطريرك الكاردينال ساكو حققهما بجهوده و حكمته و كفاءته باتخاذه المواقف الصائبة و في الوقت المناسب و لا يحق لاحد فرض الوصاية عليه ماذا يعمل  او ماذا يقول ,  فهو وحده ادرى بالظروف و كل حالة هي التي تملي عليه ما يجب اتخاذه لما يخدم قطيعه , و كفاية مزايدات عليه فبعض الأقلام لا تجيد غير ترقب كل حركة و كل كلمة يقولها غبطته  دون ان تفقه  هذه الأقلام المناسبة و  ماذا كانت تمليه الظروف على غبطته . اين كانت هذه الأقلام عند اجتياح داعش  و بطشها بابناء شعبنا المسيحي و بخلت بقطرة من مداد قلمها لتسخرها في المسلك الصائب  و المجدي  و تنادي كل اطراف شعبنا  للتحرك و العمل , عمل مجدي  و فعال و هل هناك اقوى من  و تكوين جبهة قوية  - سمّوها ما شئتم -  لتتخذ القرار الموحد و  تنطق و تدافع عن شعبنا   حتى جميع احزابنا و نوابنا فشلوا فشلا ذريعا لاتخاذ مثل هذا الموقف  – عار وموقف مخزي  سجله التاريخ على جبينهم – و لكن  صرخة ابينا البطريرك  ساكو عن التكوين المسيحي  اعتبرت " طائفية"
هناك فريق من الكتاب يستغل لقاء غبطته بأحد رجالات السياسة  لينادي و يكرر هذا تدخل بالسياسة  و من دون فهم  ويعيد و يكرر باستمرار  ذكر قول ربنا يسوع المسيح " اعطي ما لقيصر لقيصر و ما لله لله "  و للأسف لا يدركون معناها و يردون تطبيقها على الغير و لكن  هم انفسهم ينسون  و لا يتركون ما " لله لله " و يحاولن التدخل بشؤن الإكليروس .
مع خالص المحبة و التحيات  و دمت علما من اعلام شعبنا
غانم كني
مونتريال  -  كندا


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور بولص ديمكار المحترم
تحية وتقدير
شكرا أخي العزيز لقرائتك المقال والاهتمام ،وعلى ما تفضلت به من ملاحظات قيمة جداً عن الموضوع وفي الحقيقة اغنته واعطت له بعدا اضافياً ،وهي انعكاسُ لادراك الواقع والمبررات التي تجعل من غبطة البطريرك ان يكون قدوة رجال الدين في ايامنا العصيبة هذه التي يمر بها شعبنا في البلد الام .
نعم مد ووضع يده بيد اخوته البطاركة وحاول بكل السبل والطرق لايجاد مخرج للاتحاد ولم الشمل ولا يزال ينادي باعلى صوته للعمل الجماعي ولكن ليس من مجيب .
كنت اتمنى من الاخ انطوان الصنا ان يسخر قلمه للاشادة بمواقفه بدلا من ترقبه في كل صغيرة وكبيرة.فمن كتب شيئأً عن محاولاته اثناء زيارته للمرحوم البطريرك ماردنخا وبمعية الاساقفة الكلدان ؟لا احد .
فاتني ان اذكر في المقال لماذا يغضون بعض المهتمين والمتابعين النظر والترقب لمواقف البطاركة الاخرين ،فلماذا لم يكتب ويعاتب احدهم وينقد الزيارة الانفرادية لغبطة البطريرك مار كوركيس صليوا الى رئيس الجمهورية العراقية قبل أيام ؟ أ لم تكن انفرادية ؟ بل لو قام بذلك البطريرك مار ساكو ستكون الاقلام جاهزة لانتقاده! أ ليس غريباً ؟
نعم كما تفضلت ان البطريرك مار ساكو قائد ديني أعاد هيبة الكنيسة الكلدانية منذ تسلمه السدة البطريركية ،ومن متابعتي لما عمله وانجزه وتحديه للظروف العصيبة التي يمر العراق فيها ،وقد اعتبرته بطريرك المرحلة ،الشخصية التي لا يمكن ان تعوض تاريخياً .
شكرا اخي الدكتور بولص على مداخلتك وتقييمك للمقال.
محبتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير غانم كني المحترم
تحية
شكراً على تفضلكم لقرائتك المقال ،ومداخلتك القيمة التي اضافتها بعداً لتكون اكثر رصانة .
يشرفني مرور هكذا شخصية لتقيم ما نكتبه ،وما تفضلت به من ملاحظات هنا وسابقا في كل مداخلاتك سواء معي او مع بعض الاخوة الكتاب الاخرين ،تدل على مدى امكانياتك المعرفية للتشخيص بموضوعية ،مداخلات تعكس انكم تتمتعون برؤية ثاقبةلادراك الواقع .
نعم أخي العزيز وكما تفضلت ،البطريرك مار ساكو أعلن وقبل موعد المقرر للمناسبة ،فكان الاجدر  بالاخ انطوان الصنا وهو متابع شؤن شعبنا ان يدعو اخوته البطاركة الاخرين ان يخطوا خطوته او المشاركة.
البطريرك مار ساكو لم يتجاوز فهو ادى واجبه ضمن اطار كنيسته فهو الاب الروحي لها وما تفضل به ودعى اليه عمل يخص الاكليروس ولا علاقة له بالسياسة او العلمانيين لكي يتذمرون.
عجبتني اخي العزيز اكثر الفقرة الاخيرة من تقييمك عن الاية الانجيلية ،انهم ينتقدون رجال الدين عندما يتدخلون بشؤون العلمانيين ،ولكن ينسون او يغضون النظر عندما هم يتدخلون بشؤون رجال الدين وكانما الاية هذه لاتعنيهم.مما يدل ان كتاباتهم غير هادفة ولا تدرك الواقع.
تقبل محبتي وتحياتنا للعائلة الكريمة.

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي
[color=b  حتى جميع احزابنا و نوابنا فشلوا فشلا ذريعا لاتخاذ مثل هذا الموقف  – عار وموقف مخزي  سجله التاريخ على جبينهم – و لكن  صرخة ابينا البطريرك  ساكو عن التكوين المسيحي  اعتبرت " طائفية"
هناك فريق من الكتاب يستغل لقاء غبطته بأحد رجالات السياسة  لينادي و يكرر هذا تدخل بالسياسة  و من دون فهم  ويعيد و يكرر باستمرار  ذكر قول ربنا يسوع المسيح " اعطي ما لقيصر لقيصر و ما لله لله "  و للأسف لا يدركون معناها و يردون تطبيقها على الغير و لكن  هم انفسهم ينسون  و لا يتركون ما " لله لله "
                              ܞ
ܡܝܩܪܐ غانم كني ܗܕܟܐ ܚܛܝܬܐ ܒܐܢܫܐ ܕܒܝܬܐ ܐܪܘܢܐ ܩܐ ܢܘܟܪܝܐ ܀ ܗܕܟܐ ܒܕܥܝܐܝܘܬ ܡܘܕܝ ܐܝܠܗ ܡܢܕܝ ܕܩܝܨܪ ܩܐ ܩܝܨܪ ܡܢܕܝ ܕܐܠܗܐ ܩܐ ܐܠܗܐ ܩܐ ܡܢܝ ܐܝܠܗ ܐܡܝܪܐܠܗ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܐܗܐ ܀ ܗܕܟܐ ܒܐܡܪܐܝܘܬ ܓܒܐ ܦܘܠܝܛܝܩܝܐ ܕܐܘܡܬܐ ܕܝܢ ܦܫܝܪܐܠܗ ܘܦܠܝܫܐܠܗ ܐܢ ܓܒܐ ܐܫܘܪܝܐ ܐܢܝ ܫܪܝܪܐ ܕܒܢܝ ܐܘܡܬܐ ܐܫܘܪܝܬܐ ܠܐ ܗܘܐ ܗܘܐ ܓܘ ܐܬܪܐ ܐܝܟ ܡܨܝܬܗܝ ܒܢܛܪܐ ܘܒܚܡܝܐ ܒܢܝ ܐܘܡܬܢ ܐܢܝ ܦܝܫܢܐ ܕܓܘ ܐܬܪܐ ܐܘܦ ܚܕ ܝܘܡܐ ܥܕܬܘܟ ܘܥܠܠܢܘܟ ܘܟܠ ܟܠܢܐܝܬ ܥܕܬܬܐ ܠܐ ܦܝܫܝ ܗܘܐ ܫܒܝܩܐ ܬܡܐ ܓܘ ܐܬܪܐ ܝܡܐ ܐܝܢܐ ܐܢܝ ܓܒܐ ܫܪܝܪܐ ܐܚܟܝ ܒܐܡܪܐܝܘܢ ܕܟܐ ܐܢܝ ܒܚܡܝܐܝܠܗ ܥܕܬܘܟ ܘܥܠܠܢܘܟ ܀ ܗܕܟܐ ܐܘܦ ܐܢܝ ܓܒܐ ܕܟܐ ܦܝܫܐ ܝܢܐ ܡܬܘܪܨܐ ܒܝܕ ܩܘܪܕܝܐ ܘܥܪܒܝܐ ܐܢ ܠܐ ܗܘܝܐ ܗܘܐ ܒܚܝܠܐ ܕܐܢܝ ܓܒܐ ܕܘܪܪܐ ܡܙܝܢܐ ܕܟܐ ܡܫܘܪܟ ܠܗܘܢ ܓܘ ܤܪܩܘܒܠܝܘܬܐ ܥܝܪܩܝܬܐ ܐܘܦ ܚܕ ܝܘܡܐ ܠܐ ܦܝܫܝ ܓܘ ܐܬܪܐ ܕܡܘܠܟܢܐ ܕܐܒܗܬܐ ܐܪܥܐ ܕܐܬܘܪ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ ؟



غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز كوركيس اوراها المحترم
تحية وتقدير
شكرا على تقييمكم للمقال والملاحظات القيمة التي جئت بها ،فعلا كانت مُثيرة للاهتمام سواء عن ردي على الاخ انطوان الصنا او ما يتعلق بما كتبه من نقد لمحاولة البطريرك مار ساكو،اذ لم يكن بالحسبان ان يتعرض الى هكذا انتقاد بل دعم وتشجيع البطاركة الاخرين للمشاركة ،اذ الجميع استغربوا من هكذا تحليل باعتبار دعوة البطريرك مار ساكو للصلاة من اجل الضحايا هي محاولة او مؤشر انفراد وتشتيت شعبنا وكنائسنا ،بل بالعكس كما تفضلت انه عمل له مردود ايجابي على كل المسيحيين في العراق الجريح
شكرا ثانية نورت المقال
تقبل محبتي وتحياتي للاخوة في ساندييكو جميعا
 اخوكم
د. رابي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
لو ان هناك شخص يكتب بحيادية فانه لن يتفق لا مع منتقدي البطرك ولا مع مؤيدي البطرك، لماذا؟

لان اذا صدر شئ من البطريركية يعتبره البعض سئ فإنه ليس مقصود من البطريركية. واذا صدر شئ يعتبره البعض جيد فإنه أيضا ليس مقصود من البطريركية. لماذا؟

لان البطريركية لا تملك وعي بما تصرح به، فكل شئ يصدر بالصدفة، وليس هناك خطة او plan او استراتيجية. وعندما لا يكون هناك وعي بالطريق المسلوك فعندها لا يمكن لأحد بأن ينتقد البطريركية او يؤيدها.

اي ببساطة البطريركية لا يمكن انتقادها ولا يمكن تاييدها.

في الوقت الذي لا أحد من سيستطيع ان ينتقدني بالاتيان بامثلة حية فإنني أمتلك عدة أمثلة، منها تقديم البطريركية في عدة مرات توضيحات لتوضيحاتها ومن ثم تليها توضيحات أخرى وفي الاخير يبقى الكل لا يفهم شئ، وايضا التناقضات الكثيرة والكبيرة، في الصباح قد تؤيد البطريركية مساعدة وحماية دولية وفي المساء قد ترفضها بشدة ولا احد يعرف كيف سيكون الموقف غدا، إذ لا وجود لأي وعي او وعي بمنطق متسلسل.

اما موضوع المهارات والقدرات الفردية فهذه يمتع بها في الكنيسة الكلدانية فقط شخص واحد دون غيره وهو سيادة المطران مار بشار وردة. ولو كان هناك أشخاص فعلا حريصين فإنهم كانوا سيطالبون بأن يصبح هو البطرك في هذه المرحلة الحرجة.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز عبد الله رابي
تحية واحترام
شخصيا اتفق مع ما طرحته بنسبة ٣٥٠ درجة وبذلك اكون متفق مع الاخ أنطوان بنسبة ١٠ درجات
لن أتكلم حول ما اتفق به معك كوني لن اضيف على مادتك الدسمة والجميلة والمفيدة ... لكني سأكتفي بالتعقيب على ما العشرة التي اتفق بها مع من اختلف معك ٣٦٠ درجة .
قلت في مقالك واعتذر كوني كرهت ما قلته:
(فكم مرة وحضرتك متابع جيد جدا، حاول المجلس الشعبي الكلداني الاشوري السرياني لم شمل أحزابنا ولكن دون جدوى ،وان تشكلت هنا وهناك تضامنات ،الا انها اصبحت حبراً على ورق) ..انتهى الاقتباس
وهنا لا اتفق معك لسببين:
الاول ... بكلامك هذا حتى من يتبع المجلس اختلف معك كونه مختلف كليا في كل ما سطره قلمك، خصوصا وأن هذا المجلس السيء وجد ليفرق لا ليجمع، وبذلك يحصل على تمويله.
ثانيا.. بكلامك هذا تثير اتباع زوعا ايضا والتي لاتقل سوء" عن اختها المجلس، وبذلك تثير الجدل يصل الى سؤال مهم يطرحه الزوعاويون البواسل:
لماذا تشيد بعمل مجلس لم يعمله بالاساس ولا تشيد بنفس العمل عند زوعا وهم لا يعملوه اصلا؟؟
اقصد ... احزاب شعبنا شلع قلع يتنافسون بسيئاتهم ويثابرون بعلى تفرقة شعبنا خدمة للاوغاد، فلماذا احترمت المجلس الغير محترم ولم تحترم الاخرون الغير محترمون؟؟ يعني احزاب ومنظمات شعبهم في العراق؟؟
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد ميشو المحترم
تحية
شكرا على مداخلتك واسعدتني بالاتفاق معي 350 درجة ،واما 10 درجات اخرى من المائدة المستديرة من حقك ان تختلف معي ،ولكن انا لم اقل تم لم الشمل بل محاولة ،ولم الشمل لا يمكن ان يحدث بين احزاب شعبنا الكلداني والسرياني والاشوري ابدا لعدة عوامل تعرفها ويعرفها الاخوة المتابعين جيدا ،فهناك اخي زيد فرق بين تم وحاول ،وعليه اعتقد ستتراجع وتتفق معي على كل درجات الدائرة المستديرة او ابحث عن نقطة اخرى لا تتفق ليبقى جزء منها لك .
ارجو قد وصلت الفكرة
تقبل تحياتي ومحبتي مع تمنياتي لك بالاستمرار
اخوك
د. رابي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز عبد الله رابي
تم الاتفاق كليا وتحول الاختلاف إلى الجهة التي تستحقها، اقصد التي حاولت وبالاساس اختلف معها بكامل الدرجات دون اسف.
لان المجلس تحديدا لا يحاول لم شمل المسيحين من اجل المسيحين ولا سعيا إلى مصلحة العراق، بل كل عمله يصب في مصلحة أجندات لعينة وتفرقة شعبنا واذيتنا أينما كنا، وهو تماما ما تفعله بقية التنظيمات في الوطن التي تستعمل أسماء لها علاقة بتاريخنا وابتلينا بهم
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية