المحرر موضوع: الجهات الكاثوليكية تحث على دعم مسيحيي الشرق الأوسط في يوم الجمعة العظيمة  (زيارة 1553 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
حثت الجهات الكاثوليكية دعم مسيحيي الشرق الأوسط في يوم الجمعة العظيمة
 

الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، يُداعب طفلاً عراقياً نازحاً في مدينة أربيل.

وكالة الأخبار الكاثوليكية – كارول كلاتز
عنكاوا كوم – ترجمة رشوان عصام الدقاق


مدينة الفاتيكان: قال رئيس مجمع الكنائس الشرقية إن العراقيين والسوريين العائدين الى ديارهم واللاجئين الذين يعيشون في الخارج يحتاجون الى مساعدة جميع الكاثوليك والناس ذوي النوايا الحسنة.
وجاء في بيان النداء السنوي الذي نشره المكتب الصحفي للفاتيكان يوم 28 آذار الجاري: "هناك حاجة لمزيد من التعاون والالتزام السخي من جانب المسيحيين في جميع أنحاء العالم لإخوانهم وأخواتهم في الأرض المقدسة والشرق الأوسط.
وفي رسالة مبعوثة الى الأساقفة في جميع أنحاء العالم، طلب الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، استمرار الدعم في الجباية التقليدية ليوم الجمعة العظيمة المخصصة للأراضي المقدسة.

وتُدار هذه الجباية التي خُصصت بناءً على طلب البابا من قبل جماعة حراسة الأراضي المقدسة الفرنسيسكانية (مقاطعة تتمتع بالحكم الذاتي من الرهبنة الفرنسيسكانية) ومجمع الكنائس الشرقية. ويُراقب المجمع في كيفية استخدام جميع الأموال ومشاريع الدعم في الأراضي المقدسة وقبرص وسوريا ولبنان ومصر وأثيوبيا وأريتريا وتركيا وايران والعراق.

والحراسة الفرنسيسكانية هي المسؤولة عن معظم الأضرحة والأماكن المقدسة المرتبطة بحياة يسوع المسيح، وكذلك توفير الرعاية الكنسية للكاثوليك في المنطقة، ورعاية المدارس والمؤسسات الخيرية التي تُديرها، وتدريب كهنة المستقبل والامور الدينية الأخرى.
وجاء في نداء المجمع، أن ذلك هو جزء من الجهود لتمويل حالات الطواريء في الأبرشيات ذات الطقوس الدينية الشرقية والطقوس الدينية اللاتينية في الشرق الأوسط، ومساعدة العراقيين والسوريين الذين يعودون ببطء الى ديارهم، وكذلك مواطنيهم الذين ما زالوا يعيشون كلاجئين خارج بلدانهم.

وأضاف النداء، ومن أجل ضمان الوسائل المناسبة الضرورية لحياة كريمة لأولئك الذين يعودون الى العراق وسوريا والذين وجدوا ملجأً لهم في البلدان المجاورة ، مثل لبنان والاردن، وجب تعاون جميع الناس ذوي النوايا الحسنة. وأضاف أيضاً، تذهب معظم الجباية أو التبرعات الى الحراسة الفرنسيسكانية من المبلغ المخصص لمجمع الكنائس الشرقية، والتي كانت في العام الماضي 8.6 مليون يورو (9.6 مليون دولار أميريكي). وقد خُصصت هذه الأموال لدعم الدراسة الكهنوتية (السينمير) والكهنة والدينيين والناس العاديين والأنشطة التعليمية في الأراضي المقدسة، وكذلك مساعدة الكنائس في الشرق الأوسط وحالات الطواريء والإنفاق الإضافي للعراقيين والسوريين.

وتضمنت القائمة التفصيلية بالمشاريع المدعومة من خلال الأموال المقدمة الى الحراسة الفرنسيسكانية، مساعدة الأقلية المسيحية في المنطقة وتأمين وصول الحجاج الى المواقع الأثرية والمزارات المسيحية ودعم التعليم. ومن بين أعمال الصيانة والترميم التي تم تنفيذها: مشاريع في كنيسة المهد في بيت لحم وكنيسة القيامة في القدس وكنيسة البشارة في الناصرة وكنيسة التجلي في جبل طابور.

ساعدت هذه الأموال أيضاً تمويل الأنشطة والمنح التعليمية للشباب في الأراضي المقدسة، ومشاريع الإسكان والأعمال الصغيرة هناك، إضافة الى تقديم المساعدات العاجلة للمسيحيين السوريين والعراقيين.
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية