ان من يقراء ما تنشره البطريركية سيجد في اللغة المستعملة حالة قواعدية طاغية وهي حالة الجمل الشرطية في الماضي الغير الواقعي والغير الحقيقي، ولاعطي مثال للقراء فإنني ساستعمل المثال التالي: لو انا كنت مليادير فإنني كنت ساملك فيلا كبيرة مطلة على البحر في إحدى الجزر الجميلة.
إذ انا تسالت كثيرا: ما الذي يمنع صاحب شعار الوحدة من ان يقوم بخطوات بسيطة جدا ولكن واضحة جدا مثل إقامة قداديس مشتركة ومناسبات تراتيل مشتركة مع بقية الكنائس بدلا من مصطلح عام مبهم مثل مصطلح الوحدة الذي لم يفهم احد ما المقصود منه بالضبط؟
وانا أيضا كنت اتسال كثيرا: ما الذي يمنع صاحب الرابطة الكلدانية من ان يدعوها للخروج في احتجاجات وتظاهرات في مناسبات معينة ، مثلا احتجاجات ضد التحريضات الأخيرة في أعياد الميلاد، واحتجاجات ضد التغيير الديموغرافي ؟
هناك عدة تساؤلات أخرى ولكني أكتفي بإعلاه
الان انا اعرف ألجواب على اسئلتي، فالجواب هو: لو كان البطرك مرجعية لكل المسيحين فإنه كان سيقوم بذلك، فما ذنبه الان؟ ها؟ بالطبع لا ذنب له، فهو ليس مرجعية.
وحتى البطرك كان محق أيضا حول أسباب تقاعس الرابطة الكلدانية العالمية ، حيث صرحت البطريركية بأن نجاح رابطة كلدانية عالمية يحتاج إلى مجلس كلداني عالمي.
ولو اصبح البطرك رئيس مرجعية التي يتحدثون عنها فهي ان لم تنجح بأي شئ (وهو شئ انا متاكد منه بشكل حتمي) فان أسباب ذلك ستكون بأنه ليس هناك مرجع اعلى للمرجعية ، واذا ظهر مرجع اعلى فان السبب التالي سيكون ليس هناك مجلس موحد عالمي للمرجعية .
ان معرفتي لهذه الاسباب، أي أسباب عدم قيام البطرك بخطوات بسيطة واضحة مثل قداديس مشتركة بين الكنائس ومناسبات مشتركة تتضمن تراتيل مشتركة وعدم دعوته الرابطة للقيام بأي احتجاج وهي أسباب تتعلق لأنه ليس من يمثل المرجعية هي تترك عندي الم شديد مع تضامن عاطفي شديد مع البطرك وهي لا تزال تزرف عندي دموع لا تتوقف
ولكن للاسف لا يزال هناك من لا يفهم مشكلة البطرك هذه أعلاه ويقوم بانتقاده. كم البشر ظالمين؟