المحرر موضوع: رد على جواب السيد وردا اسحاق المحترم حول مقاله بعنوان " ‏العلاقة بين المسيحية والاديان الاخرى " ‏  (زيارة 1640 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد على جواب السيد وردا اسحاق المحترم حول مقاله بعنوان " ‏العلاقة بين المسيحية والاديان الاخرى " ‏



الاستاذ وردا اسحاق المحترم

ارجو ان لا يُعتبر نقاشنا هذا دينيا او طائفيا .‏
لما كان موضوع مقالك عن " العلاقة بين المسيحية والاديان ‏الاخرى " فإنه يؤثر ، شئنا ذلك ام ابينا ، على مستقبل ومصير ‏جميع المسيحيين في الشرق العربي والاسلامي ، وارى ان من ‏حق اي انسان ان يناقش هذا الامر . ‏
عندما كتبتُ الرد على مقالك لم اكن أعرف ان حضرتك " ‏لاهوتيا كاثولوكيا " ، وكي اكون صريحا معك ، كان هناك ‏شعورا  يخالجني احيانا من ان كاتب المقال ربما ليس مسيحيا ‏‏... فارجو المعذرة .‏

‏1.‏   قبل الخوض في اي نقاش اريد ان استفسر ... هل ان ‏رجال الدين المسيحيين بجميع رتبهم وطوائفهم ، وكذلك ‏اللاهوتيين معصومون عن الخطأ ؟ ،  هل يجوز انتقادهم ‏عندما يتعلّق الامر بالحياة العامة للناس ، أم على العامة ان ‏تسكت وتطيع ؟
‏( يجب ان اوضّح هنا ان انتقاد ما يكتبه او يصرح به رجال ‏الدين عن وضع المسيحيين شيء ، وذلك الانتقاد الكريه الذي ‏اعتاد البعض ان يُوجهه الى شخوص رجال الدين والكنائس ‏شيء آخر ) .‏
انتقدتُ مرة تصريج الحبرالاعظم عندما صرّح بأن الارهاب ‏الاسلامي مثل الارهاب المسيحي عندما يقتل الكاثوليكي احد ‏الاشخاص مثلا ...هل تعتقد ذلك كان دقيقا من جناب الحبر ‏الاعظم وهو يعادل الارهاب الاسلامي بجريمة عادية  ؟ هل ‏هروب  المسيحيين خارج العراق هو بسبب الجرائم العادية ، ‏ام بفعل الاجتثاث والارهاب ؟ ألا تعتقد بأن هكذا تصريح ‏يشجّع الارهاب الاسلامي بعد ان اتضح له ان الكل يفعله حسب ‏تصريح رأس الكنيسة ؟
هل تعتقد ان الدبلوماسية أفضل من الحقيقة ؟ اعتقد ان الانجيل ‏يقول لنا " والحق يحرركم " وليس الدبلوماسية .‏
وحضرتك كذلك ، فعندما ركّزت مرتين على لوم المسيحيين ( ‏الضحية ) بشدة لانهم لا يحملون في قلوبهم المحبة ( كما تقول ‏‏) تكون قد توصّلت الى نفس النتيجة في ايذاء المسيحيين دون ‏ان تدري ... اعتقد انك تعيش في الخارج ...‏
رجاء لا تقل لي هذا خارج الموضوع ، لان من يصرّح بمثل ‏هذه الاشياء هو نفسه الذي يحاول ان يصوّر لنا علاقة ايماننا ‏بالاديان الاخرى . ‏

‏2.‏   حتما ان رجل الدين واللاهوتي يكتب عن جوهر ‏الدين من وراء مكتبه وهو محاط بكتبه ... لكن ، هل ‏يكتب بنفس الطريقة ( من وراء مكتبه ) عن حياة ‏المضطهدين دون ان يعيش بينهم ليعاين دمائهم مختلطة ‏بدموعهم وعرقهم ؟ هل يعيش قلقهم اليومي على اطفالهم ‏ونسائهم ؟... ماذا حدث ويحدث لمسيحيي سهل نينوى ؟

‏3.‏   في اجابتك ، كنتَ تردد دائما باني حاقد على الاسلام ‏لانني ذكرتُ آيات من القرأن ! ،  أتدري يا استاذ من انك ‏تؤيدني دون ان تدري ؟ لانك تجد ان تلك الايات ( ايات ‏السيف ) غير مقبولة ، ولهذا اتهمتني بالحقد عندما ذكرتها ‏‏...لماذا تفترض بأن الاخ المسلم يزعل من تذكيره بآيات ‏من كتابه وهو يرددها من على المنائر بمكبرات صوت ‏؟؟ ... اني ذكرتها لان لها صلة وثيقة بموضوع العلاقة ‏بين الاديان ... اني لم اكن متذبذبا ، أرفع وأكبس ( ‏اشكرك على الوصف ) ، كنت اقارن " العلاقة بين ‏الاديان " من وجهة نظر مسيحية واخرى اسلامية لذا بدت ‏الصورة ( ولست انا ) متذبذبة.... لماذا تتهمني بعدم ‏المحبة للاخرين ؟  هل محبة الاخر تشترط عدم تذكيره ‏بما يفعله ؟ هل سألت نفسك لماذا لم أنتقد الملحد او البوذي ‏او الهندوسي ؟ ايحتاج ذلك الى شرح ؟ ‏

‏4.‏   ‏ بخصوص  فتح الحوار ومد الجسور بين الأديان ‏والشعوب لكي تعيش بسلام وتآخي مع بعضها‎ ‎‏... الحوار ‏الاسلامي المسيحي بدأ منذ عام 1995 بزيارة وفد ‏اسلامي رفيع الى الفاتيكان ... ما النتائج التي حققها ‏للمسيحيين وللمنطقة ؟ ، ام انها كانت فقط محاولة ترتيب ‏علاقة " دولة الفاتيكان " بالعالم الاسلامي ؟ ... بعد ما ‏يقارب ربع قرن والمناهج في الازهر ومعظم العالم ‏الاسلامي تحرّض المسلمين على اضطهاد وقتل اليهود ‏والمسيحيين ...الدكتور السيد القمني وهو من خلفية ‏اسلامية اخذ نماذج من هذه الكتب وذهب والقى بها بوجه ‏الامم المتحدة كي تجد حلا لتلك الكارثة ، ماذا فعلتم انتم ؟
من السهل ان تتهمني بـ " الحقد " ، لكن عوض ذلك يجب ‏ان تكون موضوعيا ... مثلا ان تنكر وجود مثل هذه ‏الكتب ...‏
لكن اذا قلتَ لي اننا مسيحيون ينبغي ان نحمل صليبنا ‏دائما ؟ سيكون جوابي لك ، ما ذنب الملايين من الاخوة ‏المسلمين الذين تُغسل عقولهم ليصبحوا ارهابيين ؟ ‏
وانت مسيحي ولاهوتي ويهمك امر الناس جميعا ، فكيف ‏تسكت لما يجري للشباب المسلم ؟
اسمعت ما حدث للمسحيين منذ عام 1995 لحد الان ؟ ان ‏تلك الفترة بالذات كانت فترة قطف غلال " الصحوة ‏الاسلامية " بعد ان أينعت امام العالم اجمع ... والشيوخ ‏المسلمون كانوا يمهدون لها يا استاذ بزيارات دبلوماسية لا ‏يستفيد منها غيرهم .‏

‏5.‏   ‏  اقتباس : " لهذا نرى بأن البابا فرنسيس ذكر أثناء ‏زيارته للمغرب ما هو المشترك بيننا وبين الأسلام والذي ‏هو الله ، لم يقل المسيح ، بل الله فقال‎ ( ‎إننا مسيحيين ‏ومسلمين ، نؤمن بالله الخالق والرحيم ، الذي خلق البشر ‏وجعلهم في العالم حتى يعيشوا إخوة‎ ‎‏" انتهى الاقتباس .‏

طبعا ان الله الخالق واحد .... لكن هل الله المعبود في ‏المسيحية هو نفس الاله المعبود في الاسلام ؟... فإن كان ‏المعبود واحد ، فما نفع المسيحية إذا ؟ بامكاننا خلق ايمان ‏جديد متعدد الاديان كما تم التنويه عنه ، هل هذا هو ‏المقصود ؟
لماذا هذا الاصرار على عدم ذكر اسم المسيح له كل ‏المجد امام اصحاب الاديان الاخرى ؟ لماذا لم يذكره ‏الحبر الاعظم في المغرب ؟ أليس اسم المسيح واردا في ‏القرآن ؟ ومرة اخرى أسأل ، هل هذا يشمل انبياء الديانات ‏الاخرى ايضا ام المسيح فقط ؟ كيف تبشّر بالمسيحية دون ‏اسم المسيح ؟ ‏
‏ صحيح اننا لسنا لاهوتيين ، لكننا لسنا سذجا .‏

حتما ان الحالة التي عاشها تلاميذ المسيح كانت اصعب ‏بكثير من الحالة التي تعيشونها الان ، ماذا كان يقول ‏تلاميذ المسيح بعد ان يّجلدون ويُههدون ويُطالبون بالكف ‏عن ذكر المسيح ؟ ألم يكونوا يكرزّون باسم المسيح الذي ‏حدّرهم من " خميرة الفريسيين " ، ويجادلوا اليهود ‏ونفاقهم في تطبيق الشريعة ؟
هل تغيّر الانجيل او اللاهوت ؟
ام كان عليهم ايجاد صيغة بروتوكولية مع الاديان الاخرى ‏في غرف مكيّفة ؟

‏6.‏   وماذا عن توحيد الكنائس ؟...اننا لا نطلب الكثير الآن ‏، فإن كان لكم مثل هذه المحبة العارمة اتجاه الاخرين ( ‏وانا لا اشك بذلك ) ، اليست هذه المحبة كافية لتوحيد ‏اعياد المسيحيين مثلا ؟ ام ان الامر لا علاقة له بالمحبة ‏هنا بل بمن " يتنازل " اولا ؟ ‏

اطلب من الاب وابنه يسوع المسيح ان يحفظ الجميع ، ‏اطلب من الروح القدس ان لا يفارقنا ، وان يفتح عيوننا ‏كي لا نخطأ ، وان ينير دربنا كي لا نقع في تجارب ‏الشرير ,‏

تقبّل خالص تحياتي ‏

متي اسو



غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
الأخ العزيز متي أسو المحترم
أرتأيت أن أرد على أسئلتك من هنا بدلاً من جعل الرد موضوعاً خاصاً ، لكي لا تكثر كتاباتنا عن نفس الموضوع في عمود المنبر
قبل أن أبدأ بالأجابة على كل الأسئلة وبالتسلسل ، اقول لقد أضحكتني عندما تصورتني بأني غير مسيحي ، وهل هناك عراقي من دين آخر يكتب مقالات مسيحية ، وهل سمعت بأسم وردا من قوم آخر ، وكيف لا تسمع بأسم وردا علماً بأنه قديم عندنا نحن ( الكلدو آشور ) فمطران أربيل في القرن الثالث عشر كان أسمه ( مار كوركيس وردا ) وله مؤلفات كثيرة وخاصة عن العذراء ، وكذلك مطران أربيل اليوم هو ( مار بشار وردا ) وسياسيينا ( باسكال وردا ) و ( وليم وردا ) وآخرين .قرى حوض نينوى ليس لديهم هذا الأسم فإذا كنت من تلك المنطقة فعذرك مقبول . أسئلتك كثيرة ، والجواب على كل سؤال يكون أطول طبعاً ، فكم سأحتاج من الوقت للأجابة ، لكن تدلل سأرد على كلها بالترتيب . قبل الرد على الأسئلة قلت لي ( لاهوتي ) فجوابي لك هو ، وهل يوجد لاهوتيين في العراق ؟ قال الأب الراحل د. يوسف حبي لنا في أحدى محاضراته في كلية بابل بأن اللاهوتيين قليلين جداً في الشرق الأوسط ففي العراق لا يوجد غيري مختص وباحث وكاتب في اللاهوت ، نتمنى أن يكون في كنائسنا لاهوتين بارزين مثله لخمدمة الكلمة ، ليرحمه الرب.
أطلب منك ومن الأخوة القراء قراءة كل نقطة في تعليقك قبل قراءة ما أكتب ، بدلاً من الأقتباس .
1- كلا ليسوا معصومين من الخطأ عدا البابا وسأوضح بأختصار ذلك ، لأن كل سؤال طرحته يحتاج إلى مقال ، لهذا سأختصر بقدر ما أستطيع . يجوز نعم أنتقاد الجميع بمحبة ولأجل البنيان ، لا من أجل الطعن والأهانة كما يفعل بعض الأخوة عندما ينتقدون رؤسائنا الروحيين ، وهذه النقطة أيدتني بها في تعليقك . وليس الأنتقاد فقط هو حق العلمانيين ، بل يجب  أن يشتركوا مع الأكليروس في خدمة الكنيسة وتعاليمها ونشاطاتها . أما عن عصمة بابا الفتيكان فأقول :
لا يوجد معصوم وصالح إلا الله ، وكما قال يسوع لليهودي لماذا تدعوني صالح ، فالصالح هو الله فقط ، علماً بأن يسوع هو الله الصالح ، لكن لم يشأ أن يكشف هويته قبل موعد أتمام رسالته التبشيرية لهذا كان ينتهر الأرواح الشريرة عندما كانت تكشف سره . أما بالنسبة إلى عصمة البشر ورجال الدين فغير معصومين ، أما البابا فكنيستنا الكاثوليكية تقر بعقيدة عصمة البابا ، لكن ليس المقصود بعصمته من الخطيئة ، وإنما تتعلق بعصمة تعاليمه الأيمانية في أتحاده ورئاسته مع الكنيسة الجامعة الرسولية بأعتباره الراعي الأول للكنيسة الكاثوليكية . فعندما يصدر أمراً جديداً يصبح تنفيذه واجباً وملزماً لكل الكاثوليك في العالم ، لأن عصمته ليست من عنده ، بل منبثقة من عصمة الجسد السرّي الذي هو الكنيسة نفسها والتي يقودها الرأس المعصوم من الخطأ وهو المسيح ، كما أن تعاليمه ليست فردية وعشوائية وذاتية ، بل قبل أن يصدر أي عقيدة أيمانية يجتمع مراراً بالكرادلة والمختصين لدراستها ومناقشتها مع حساب لضرورة أعلانها وفوائدها للكنيسة . كما هناك أربع شروط تتحدد عصمة البابا .
أما عن سؤالك ( هل تعتقد أن الدبلوماسية أفضل من الحقيقة ؟ ) الحقيقة أو الحق هو أفضل ما في الكون ، والحق هو الله نفسه لهذا قال يسوع ( أنا هو الطريق والحق والحياة ) فمن يبحث عن الحق وإن كان من غير دين أو معتقد فسيجده . فالدبلوماسية التي تبحث عن الحق ستتوفق في سياستها لكن تلك السياسة لا تساوي الحق أو تصل إلى كماله.
المسيحي الذي لا يحمل المحبة فهو بعيد عن الله ، ولا يجوز للمسيحي أن يكون غاضباً على أحد لأن صلاة الغاضب لا تسمع ، فالمحبة مطلوبة من الجميع ، وعلينا أن نحب حتى أعدائنا ونصلي لأجلهم لكي يرحمهم الله بسبب صلاتنا ، والصلاة تغير حتى رأي الله كصلاة وتوبة أهل نينوى.
أنا في الخارج نعم ، لكن أهلي في العراق وكلكم أهلنا وقلبنا معكم فلا تضن أني بعيد ومنفصل .
2- أجل رجل الدين وكل مؤمن بالمسيح يجب أن يستمد أفكاره من جوهر الكتاب المقدس ، ولا يتأثر أو يتغير بسبب السياسات والظروف المضطربة التي تضطهد المؤمنين في بلدان العالم ، لأن السيف والأضطهاد لا تبعدنا عن محبة المسيح ولا يجوز أن يرتاب أيماننا إبداً بسبب الأضطهاد والقتل ، بل يجب أن نقترب من الله أكثر ، لأن الله لا يجرب ، بل يمتحن . قبل أيام أنتهيت من كتابة مقال بهذا الموضوع وسأنشره لاحقاً .
3- قد لم تفهم قصدي . فالمقصود بالحوار بين الأديان يجب أن يكون بناءً من أجل ردم الهوى بين الجانبين فيحصل التقارب وذلك بأستخدام العقل والحكمة والدبلوماسية ، لهذا سفارات الفاتيكان في العالم فيها كهنة وأساقفة دبلوماسيين دارسين القانون والسياسة لكي يستطيعوا أن يخدموا شعبهم المسيحي في تلك الدول ويدافعوا عن حقوقهم وحتى في الدول التي تسيطر عليها عقائد وسياسات عنصرية كبلداننا الشرق أوسطية التي تحتاج إلى كوادر دبلوماسية للحوارالناجح. وهذا الأمر ليس بالجديد بل تبعته الكنيسة عبر العصور . لا أعلم هل طالعت الحوار الدائر بين البطريرك مار طيماثاوس الكبير والخليفة المهدي ، وكيف كان أسلوب المهدي في الحوار قياساً بكلام البطريرك له ، كان يتسم بأحترام وتبجيل وكأن الخليفة هو وكيل الله على الأرض ، فلا أعتقد كان ذلك بسبب خوفه منه بل لأنه يطبق تعليمات أنجيله حول موضوع الخضوع للسلطات ووجوب أحترامها. للمزيد ( طالع رسالة بولس إلى رومية الأصحاح الثالث عشر ) هكذا يجب ان نكون حكماء مع الآخرين اليوم ونحاورهم بما هو مشترك بيننا ، وهم معنا . فمثلا لا نحن نستطيع أن نقول لهم بان المسيح هو أبن الله ، لأن الرد سيكون ( الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفء أحد ) إذاً سنصل إلى طريق مسدود . ثلث القرآن يصلح للحوار معنا وهي الآيات المكية ، أما الباقي فهي الآيات المدنية التي تثير الجدل بيننا والتي تنسخ الآيات المكية ، فالمسلم في الجامع ولأجل التحريض يستخدم المدنية وللحوار بيننا يأتينا بالمكية ، ولي بحث في هذا الموضوع عنوانه ( آراء القرآن بالأنجيل بين الوهم والحقيقة ) .
ولهذا السبب يا أخي متي وكما تفضلت لا تحتاج أن تنقد البوذي والهندوسي وغيره لأن سياستهم العقائدية تختلف .
4- هذا هو تعليم كتابنا بأن ننطق مع الآخر بالمحبة ونساعده وحتى وإن كان عدونا أكثر مما يساعده آخر من دينه والسبب هو ليس الخوف بل بسبب المحبة التي نمتلكها للجميع , وهذا الأمر تجلى للعالم كله هذه السنين فالمسلمين الهاربين من ظلم قادتهم ومن الهروب التي اشعلوها لم تستقبلهم سعودية الغني جداً او دول الخليج ولا ايران أو الرئيس التركي الذي يحسب نفسخ خليفة على المسلمين ولا الصين أو اليابان أو غيرهم بل الدول المسيحية التي تعيش سلام ومحبة الأنجيل للجميع وبدون تفرقة ، وهذا يا أخي الموقر يشبه تماماً بمثل السامري الصالح . فالجريح اليهودي لم يرحمه كاهنه اليهودي ولا اللاوي اليهودي ، بل السامري الغريب والمكروه عند اليهود . إذاً فليكن كل مسيحي اليوم سامرياً صالحاً لكي يغير العالم .
5- أقتباس : هذا الموضوع تطرقنا عليه
6- موضوح توحيد الكنيسة والأعياد أصبح واضحاً للجميع ، فليست الكنيسة الكاثوليكية هي السبب ، بل الكنائس الأخرى ، البابا أقترح بتعيين يوم من قبل البطريركيات الأرثوذكسية لكي يلتزم به الجميع ، لكن الكنيسة الروسية لن تتفق مع باقي الكنائس الرثوذكسية في هذا الأمر فصار الخبر معلقاً ، كما أن أبواب الفاتيكان مفتوحة لحوار الوحدة بين الكنائس ، والحوارات مستمرة لكن أساقفة تلك المذاهب لا يتفقون مع البطريرك ، إذاً على البطريرك أن يلتزم الصمت خيراً من يحدث أنشقاق في كنيسته . طلب البابا فرنسيس من البابا تواضروس الأعتراف بالمعمودية لدى الجانبين بدل تعميدهم للمرة الثانية لأن سر المعمودية لا يجوز أن يتكرر ، لكن عندما بابا الأقباط مع أساقفته البلغ عددهم 47 حول الموضوع 32 منهم رفضوا ، فألتزم الصمت ، والصمت أفضل من الأنشقاق
أما الخاتمة وأختمها بنفس كلماتك طالباً من الله أن يحفظ الجميع ويرسل روحه القدوس لكي يجدد بيعتنا ويحفظها ويوحدها وينور بصيرة الساكنين في ظلمة الأبتعاد عن نور الأنجيل لكي يكون للجميع الخلاص . والرب يبارك حياتك
الكاتب
وردا أسحاق

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ وردا اسحاق المحترم ‏


اشكرك على الايضاح والرد اللطيف .‏
اسمح لي ببعض الايضاحات من جانبي .‏
ما قصدته في " العصمة " هو الجانب الدنيوي كالتصريحات ‏السياسيبة مثلا .‏
لا ادري لماذا تعتقد دائما باني بعيد عن محبة المختلف وغاضب ‏عليه ؟ ... فمثلا تقول : " ولا يجوز للمسيحي أن يكون غاضباً على أحد ‏لأن صلاة الغاضب لا تسمع ، فالمحبة مطلوبة من الجميع ، "‏
يا استاذي العزيز ، اني غاضب على الاسلام ونصوصه وليس على ‏المسلمين لان جميعنا توارثنا ادياننا ... والفرق كبير هنا .‏
دعني اختلف قليلا معك عندما قلتَ : "  . فمثلا لا نحن نستطيع أن نقول لهم ‏بان المسيح هو أبن الله ، لأن الرد سيكون ( الله لم يلد ولم يولد ولم يكن له ‏كفء أحد ) " .‏
ان الاخوة المسلمين يعتقدون ( حسب ما جاء بقرآنهم ) من ان المسيحيين ‏يقولون ان الله اتخذ له العذراء صاحبة ( استغفر الله ) فولدت المسيح ... ألا ‏ينبغي افهام اخوتنا في الانسانية اننا لا نقول ذلك لانه ذلك  تجديف في ‏عقيدتنا ؟... ألا ينبغي افهامهم ان " ابن الله " هو كلمة الله المتجسدة ؟ ... ‏كيف سيفهم ويتقرب الينا وهو يحمل فكرة خاطئة عن ايماننا بهذا القدر ؟
تقبّل تحياتي ‏

متي اسو


غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
أخي المحترم متي أسو
العصمة تختص بالأيمان فقط وليس في السياسة
أعتقد بأنك بعيد عن المحبة عندما لا تقبل الآخر كما هو ، ليكن كما يشاء وأنت كن مثالاً صالحاً في مجتمعك لكي يقتدي بك هو والكثيرين ، وهكذا نصبح نوراً وملحاً للأرض كلها ، وهذا هو التبشير بعينه كما قال البابا في المغرب وأسيىء فهمه وقيل أنه قال لمسيحي المغرب لا تبشروا . والحقيقة واضحة من هذه الأسطر المكتوبة بالأحمر
 أن رسالتنا كمعمّدين وكهنة ومكرّسين لا يحدّدها بشكل خاص العدد أو كميّة المساحة التي نشغلها وإنما القدرة التي نملكها على خلق التغيير والدهشة والتعاطف؛ من خلال الأسلوب الذي نعيش فيه كتلاميذ ليسوع وسط الذين نشاركهم الحياة اليومية والأفراح والآلام والمعاناة والرجاء (را. المجمع الفاتيكاني الثاني، الدستور الرعائي فرح ورجاء، عدد ١). تذكروا كلمات بندكتس السادس عشر: “إن الكنيسة لا تنمو من خلال أنشطة التبشير بل بواقع الجذب والشهادة”. لا تمرُّ من خلال أنشطة التبشير التي تقود دومًا إلى طريق مسدود، وإنما من خلال أسلوبنا في التعاطي مع يسوع ومع الآخرين. وبالتالي فالمشكلة ليست في أن يكون عددنا قليلًا وإنما في أن نكون سخيفين ونصبح ملحًا لا طعم للإنجيل فيه، أو نورًا لا ينير شيئًا أبدًا (را. متى ٥، ١٣- ١٥).

(هل البابا رفض التبشر؟ لا. بل قال بما معناه أنه اذا كنا نور العالم، حاملين يسوع في قلوبنا، العالم تعرف أنّ يسوع فينا، فتصبح مسيحية حتماً من دون أن نعلن حتى كلمة واحدة من الانجيل – التبشير هو أن تكون صورة ليسوع في المجتمع فتلفت الأنظار، فما نفع لو بشّرت بالانجيل يومياً ولم تكن على صورة يسوع؟ )
إذاً قبل التبشير يجب أن نجسد ما موجود في الأنجيل من وصايا فينا أمام العالم ، وبعد ذلك نكون بمستوى البشارة .
 علينا إذن أن نعرض نحن بضاعتنا فأن كانت أفضل فلا بد للطرف الآخر أن يعترف وينحني عاجلاً أم آجلاً
أما عن المسيح هو أبن الله ، فأبن الله في المسيحية هو مصطلح روحي عقائدي نفهم نحن ماذا نعني به ، وهو أن المسيح خرج من الله وكما نرددها في قانون الأيمان ( نؤمن بأبن الله الوحيد ) هذه التعابير وضعوها كتبة الأسفار والآباء لكي تكون بمستوى فهم الأنسان ولغته ، أي قد لا يوجد تعابير مرادفة للحقيقة أكثر منها ، أبن الله إذاً هو تعبير مجازي كما نقول جوزيف هو أبن الجبل وصلاح هو أبن البادية ، أي ينتسبون إلى تلك المناطق . فيسوع روحياً يعود إلى الله مسيحياً وأسلامياً . لأن القرآن يقول عنه أنه من روح الله وليس من ذرية آدم ، أي هو من الله ، أو أبن الله . لكن لا يتحملون لفظة ( أبن ) لهذا يقولون وهل الله أخذ له صاحبة ، وهذا الخطأ أخذوه من مذهب المريمين الذي كان في جزيرة العرب وقت صدور الأسلام وكان لذلك المذهب ثالوثاً مختلفاً وهو ( الآب والأم والأبن ) وكان هذا المذهب محرماً من قبل الكنيسة , لكن كاتب القرآن خلط الأمور فظن إن المسيحية قالت ذلك ، أو يتهموننا ويقولون ،أنجيلكم محرف. لأنهم لا يجدوا تلك الآيات في كتابنا وأساساً لم تكن لنا ، كهذه الآية. ( وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَٰهَيْنِ مِن دُونِ اللَّهِ) . إنها للمذهب المريمي الذي كان يعتبر مريم إله ، ولم يكن الروح القدس موجودا في ثالوثهم .
طبعاً نقول لهم هذه الحقائق  إذا سؤلنا . وكما سأل هذه الأسئلة وغيرها الخليفة المهدي من مار طيماثاوس البطريرك .واليوم عندما نسأل نجاوب ونحن في حوارات مستمرة في الفضائيات وعلى البالتوك أو الأنترنيت والفيس بوك وغيرها ، أي تم إزالة حواجز كثيرة بيننا وبينهم للنقاش ، وهم يستطيعون اليوم الحصول على كتابنا بلحظة عن طريق الأنترنيت ، بينما كان يمنع منع بات إدخاله إلى بلدان كثيرة . بل مسلم اليوم من مخدعة يستطيع أن يطرح كل ما لديه لنا لنعطي له الجواب وبكل أحترام . كما يستطيع أن يحصل على مصادر مسيحية لمجرد نقر عناوينها على الشاشة الصغيرة . ويقرأها دون أن علم حتى عائلته . أعتقد أنتهت الأسئلة والرب يباركك ويحفظك
وردا أسحاق

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد وردا اسحاق المحترم
هذا ردي الاخير .‏

اني انسان مؤمن ، لكني غير متديّن كثيرا ، فقلّما اذهب الى الكنيسة ‏‏..‏
في صلاتي القصيرة اطلب من الله ان يرشدني لخدمته ...‏
مرّة سمعت اختبار اخت عابرة الى المسيحية ، طلبتُ من الرب ان ‏يسبغ علي شيئا من ايمانها...ذلك الايمان الفذ الذي جعلها تترك ‏المجد الارضي وليتحول الجميع الى اعداء يبغون قتلها ، حزنتُ ‏على المسكين زوجها ، كان الوحيد الذي أشفق عليها.‏
اني لســــــــــــتُ مبشّـــــــــــــــرا ، لكني اغبط اولئك المبشّرين ‏واتمنى لو وهبني الله تلك القابلية .... لماذا ؟؟
حتى اعمل بوصية الرب يسوع " الحصاد كثير والفعلة قليلون " ، ( ‏ارجو ان لا يتم تمييع الاية في المختبر التفسيري ) ...‏
وكذلك كي لا أكون مثل صاحب الوزنات التي طمرها الذي أُأتمن ‏عليها ولم يستثمرها ...‏
ألم يقل رب المجد : ‏‎"‎‏ فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ ‏الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ." (مت 28: 19)‏

عدد قليل من التلاميذ ، لا يملكون زادهم اليومي ، ذهبوا وبشّروا ‏بسلاح " كلمة المسيح واسمه " ودفعوا حياتهم ثمنا بفرح الايمان ، ‏فركعت امبراطوريات لمجد الرب بأسم ابنه يسوع المسيح ..‏

تراجعت المسيحية ، وطغى الزوان على الحنطة في حقولنا بعد ان ‏حاط بنا الخمول ولم نعد ننفع لشىء إلا لفلسفات نبرّر فيها تقاعسنا ‏ونُقنع فيها أنفسنا ، فتحوّل الايمان الى وظائف ورئاسات وكنائس ‏مختلفة لطوائف تتوجّس من بعضها البعض عوض ان تتحد تحت ‏اسم رئيس الكنيسة يسوع المسيح . ...‏
نعم ، " إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ ‏الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ." (لو 10: 2)‏

النعمة الكبيرة التي اشكر الله دائما عليها هي " المحبة " التي زرعها ‏يسوع المسيح في داخلي ... كل المحيطين بي يعرفونني ... ولى من ‏الاصدقاء المسلمين ربما اكثر منك بكثير وهم يتفهمون ما اكتبه...‏
ربما الصحة العامة الجيّدة التي اتمتّع بها ( اشكر الله على ذلك ) هي ‏بفعل المحبة والسكينة في داخلي ... لان الحقد لا يقتل الا صاحبه ‏‏...‏
إن كنت " تعتقد " غير ذلك فهذا شأنك... تستطيع ان توزّع " ‏الادانات " كما شئت لانها عملية اسهل من السهولة ...لن يغيّر ذلك ‏شيئا لانه غير صحيح ..‏
اطلب من الرب ان ينير دربنا جميعا .‏
والرب يباركك

اخوك متي اسو




غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
الأخ متي أسو المحترم
وأنا أيضاً أختم هذا الموضوع بهذه الكلمات .
قلت أنا أنسان مؤمن . وهذا شىء مفرح جداً ، لكن عدم ذهابك إلى الكنيسة كل أسبوع مرة على الأقل وتناول الجسد المقدس بعد النظر إلى قلبك هل تستحق تناول ذلك الجسد المقدس بأستحقاق ، أم سيحل عليه الدينونة لعدم أسحقاقك إذا تناولته بسبب خطاياك ؟ هكذا نؤمِن مستقبلنا الروحي ونتأكد من طهارتنا ، أفسر ما قلت بأن أيمانك فاتر ويسوع يتقيأ ذلك الأيمان لأنه يريدنا أن نكون حارين في الأيمان ونشيطين ومبشرين ، فهو لم يقل لتلاميذه فقط أذهبوا وبشروا العالم في عصرهم فحسب ، بل نحن أيضاً اليوم تلاميذه ومشمولين بالوصية فعلينا أن نبشر ، قال الرسول بولس ( الويل لي أن لم أبشر ) فبدل من أن نتأمل في السياسات الفاشلة ونعبر عن رأينا بها علينا أن نقرأ كلمة الحياة ونتأمل بها ونعد منها مقالاً ينفع الكثيرين ، أو نبشر بطرق أخرى ، ألمهم أن لا ندفن الوزنات التي أعطيت لنا ، كما يجب أن نكون أنقياء ، فعندما نكون أنقياء وحارين  ومحبين للجميع سيتأثر بنا الكثيرين  من الأديان الأخرى ، بينما أنت لقلة أيمانك تأثرت بأيمان العابرة إلى المسيح ، بدل أن يتأثرون الكثير من أمثالها بك .
 لنا يقول المسيح الحصاد كثير ، كحصاد أمثال تلك العابرة ، قال لي أحد الأصدقاء العابرين ( لماذا لا تبشرون لكي يفهمكم الكثيرين من الأسلام ؟ ) .
 قلت تراجعت المسيحية وزاد الزوان أي الخطيئة ، والأنجيل يقول عندما تزداد الخطيئة تزداد النعمة ، فلا تخاف على المسيحية يا حبيبي إذا قل الأيمان في الغرب ستزداد في الشرق وفي أفريقيا ، وكذلك ستعود إلى الغرب كما عادت إلى جمهوريات الأتحاد السوفيتي وبقوة ، لا وبل حتى الرئيس الروسي صار مثالاً وقدوة لا يخجل من أيمانه بل يشهره أمام العالم ، وبدل أوباما جاء ترامب المؤمن . فعلينا أن نحاسب ذواتنا أولاً وباقي الزرع سيرويه الرب من محبته ، ولا تنسى قول يسوع ( ثقوا أني قد غلبت العالم ) . أشكر الرب على معرفتنا ببعضنا يا أخ متي ، وأتمنى بأنني قد خدمتك والآخرين بهذا الحوار والرب يبارك الجميع 
أخوكم
 وردا أسحاق

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مقتطفات مما قاله السيد وردا اسحاق المحترم  : ‏

‏" أفسر ما قلت بأن أيمانك فاتر ويسوع يتقيأ ذلك الأيمان‎ ‎‏"‏
‎ ‎
‏" بينما أنت لقلة أيمانك تأثرت بأيمان العابرة إلى المسيح "‏

‏" ثم تقول : أو نبشر بطرق أخرى‎ ‎‏ " ..( طبعا تجنّب ذكر المسيح )‏

لا اعتقد بوجود مؤمن يسمح لنفسه ان يدين الاخرين بالاسلوب الشرقي الفج ‏
هذا ... نسيت ان تقول لي هذه المرة  " حاقد ... الى آخر القوانة ".‏
ماذا تحسب نفسك ايها المتواضع باللسان ؟  كلمات المحبّة الايمان دائما ‏تطرّزها بالادانة والهجوم ...‏

اسمح لي ان ابدي رايي في شخصك  كما فعلت انت مرارا ... انك انسان ‏متفاخر ( بالعربي شايف نفسك ) على انسان لا تعرفه !!! عملتَ نفسك ديّانا ‏يوزّع الايمان والنصائح بأسلوب يتناقض مع ادعائك بأن اسلوب النقاش مع ‏الاخرين يتطلّب ان تتنازل حتى عن ذكر المسيح ... ربما ترى الازدواجية ‏ضرورية عند مخاطبة المسيحي مع غير المسيحي !!!...حضرتك مثل ذلك ‏الذي وقف يصلّي متفاخرا لاظهار نفسه  امام الجمع وهو يقول " اني لست ‏مثل ذلك الخاطيء " ..‏
انت تحفظ الانجيل ، لكن النتيجة انك تكتب انشاء لا روح فيه ...‏
انها مهنة يجيدها الكثيرون هذه الايام .‏
كانت مضيعة للوقت .‏

سلامي

متي اسو  ‏



غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
السيد متي أسو ألمحترم
مشكلتك يا أخي العزيز وللأسف معلوماتك ضعيفة عن الكتاب المقدس وأيمانك سطحي حسب أعترافك أنت ، أرجو أن تفهمني جيداً .  وأن نسيت ما كتبت عن نفسك فطالع كلماتك التالية: 
اني انسان مؤمن ، لكني غير متديّن كثيرا ، فقلّما اذهب الى الكنيسة ‏‏..‏
مثل هذا الأيمان يسمى فاتراً أي لا بارد ولا حار ، وهذا لا أقوله أنا من تفسيري ، بل من الأنجيل  ، فلماذا غضبت يا أخي ،  الرب يسوع قال هذا ، ولكي تتأكد طالع الآية التالية لكي تتأكد
( ليتك كنت بارداً أو حاراً ! سأتقيأك من فمي لأنك فاتر ) " سفر الرؤيا 16:3 "
حسبتني بأنني أهنتك ، لا أنا لم أقصد الأهانة أبداً ، بل لمحبتي لك أردت أن تعرف ماذا يعني كلامك أنت عن نفسك ، أما عن ما وصفتني به فأقبله منك كأخ ،  وصدق بأنني لا أكتب لكي يمجدني العالم كما تظن ، بل لكي أخدم فقط ، لا أنتظر المديح ولا ذبيحة  .أخيراً ما أطلبه منك هو أن تبتعد عن نقد المقالات الدينية للكتبة بهذه الطريقة علماً بأنك لا تمتلك ما تضيف ليستفاد منك القارىء ، وأعذرني أن خطأت بحقك ، مع المحبة والتقدير
أخوك
وردا أسحاق