المحرر موضوع: رأيي في تـصريح بابا الـفاتيكان  (زيارة 3138 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
رأيي في تـصريح بابا الـفاتيكان

إن غـياب الضمير الإنساني في موقع عـملي السابق مُـتَـمـثــِّلاً بتجاهـل كـفاءتي وإخلاصي ، بالإضافة إلى نسج البعـض مِن إداريّـيهِ خـِرَقاً بالية مِن خـلف الكـواليس ، لحـجـب نور مَن يحـمل بـيـَـدَيه الفـوانيس ، وسلوكهم الـتافه عـلى مسرح العـمل في إبعاد صوت الحـق الذي يزأر ويؤرق ليلـَهم الخـسيس ، ورغـم مشاعـري الحـميمة الصادقة التي فاقـتْ تمَـلـُّق رفاقَ الأزقــّة والدهاليز ، أقـول إنَّ كـلَّ ذلك دعاني إلى تـَـذمُّـري من ذلك الواقع الرخـيص ، فـهجـرته بإخـتياري الحُـرّ والموثـق بالإيميل في مطلع عام 2008  وليس مِن قِـبَـل الإدارة كما روّج السيـد النائـب الموقـر للـبعـض خارج أستراليا ! وبـدون خجل !! حـقاً قـيل : إنْ كـنـت لا تـستحي إفعل ما تـشاء .
ولكـنَّ الشـكـر للرب مانح الحـياة الذي فـتح أمامي باباً آخـراً دون تأخـير حـين قادتـني الأيام إلى العـمل في إحـدى القارات عَـبر البحار ( أشهـراً تعادل سنيناً ) فـإستمتعـتُ بالسياحة الكـثير وعـلـَّـمَـتـني الأيام أكـثر وإخـتبرتُ الحـياة الأكـثر ، وهـناك شاءت متـطلـبات العـمل أن أكـون قـريـباً من جـماعات ( الإرهابـيّـين ! ) في إحـدى الـدول من تلك البقاع .
فـقـد عـملـتُ لـفـتـرة مع قـوات التحالـف في العـراق بصفة مشرف عـلى مدرسة تأهـيـلـية للإرهابـيـيـن الـذين كان لـنا إحـتـكاك مباشر معـهم ، وأكـيـد لم يكـن هـناك داعـي أن أعـلـن عـن هـويـتي لهم ( ديني أو إسمي أو بـلـدي أستراليا ...... فـقـط يعـرفـون أني مثـلهم عـراقي ) .... بعـض العاملين مثـلي كانـوا قـد إخـتـاروا إسما مستعاراً لهم لضرورة أمنية تخـصهم .... وصادف أن تـطـلـب يوما أن أسـد شاغـرا لغـياب أحـد المعـلـمين ، فـألـقـيت لهم محاضرة وطـنية لم أذكـر فـيها ( كـنيسة ، صليب ، مسيح ، إنجـيل ، قـديس ، مريم ، حـياة أبـدية ، ..... أو أية كـلمة قـد تـوحي بأني مسيحي ........ لكـنهم عـرفـوا بأني مسيحي .... ) ... .. وبعـد إنـتـهاء عـملي هـناك ، كـتـبت المقال التالي ...
((( الـقِـيَـم المسيحـية تـتـلألأ بـين بُـؤَر الشـرِّ والظـلامية )))

وأثـناء أحـد اللقاءات رغـبتُ أن أحـدّثهم بما يجـول في خاطري ويخـتلج في صـدري بطريقة رشيقة سَـلِسة لا تـثيرهـم ، فـكـلـّمْـتهم باللغة التي يستـسيغـونها بأسلوب إجـتماعيِّ وتربويِّ شَـيّـق كي يستمعوا إليَّ بإنـتباه وقـلتُ لهم : أنا كـنتُ من روّاد الأفلام الهـنـدية في أواخـر الستينات وأوائل السبعـينات من القـرن الماضي ( فـعـلـّق أحـدهم فـوراً  قائلاً : يـبـدو أنك رومانسيٌّ أستاذ ) !
وأنا لا زلتُ أواصل حـديثي قـلـتُ : وفي أحـد الأفلام منها ، غـنى الممثل أغـنية باللغة الإنـﮔـليزية ، تأثـرتُ برومانسية لحـنها وعـمق معانيها فـحـفـظـتها فـوراً لبساطة كـلماتها وهي :
Come shake my hand  …….  تعالَ وصافـحـني
And  love  each other  ……  ولنحـبّ بعـضنا بعـضاً
Let us feel happiness  ……. دعـنا نـشعـر بالسعادة
In this world together …….. في هـذا العالم سـويّة
This is the only truth …….. هـذه هي الحـقـيقة الوحـيـدة
Remember my brother ……. تـذَكـَّـر يا أخي
 فـنادى أحـدهم من مكانه ممَّن أعـجـبته وتأثـر بها أيضاً وقال برزانة وذكاء الواعي : ( أستاذ ، لقـد وصَـلـَـتْ الرسالة ) ! ثم قـلتُ لهم : الأغـنية إنـتهـتْ ولكـن إسمحـوا لي أن أعَـلـِّـقَ عـليها بعـض الشيء …. طبعاً سادَ السكـوتُ بـينهم شـوقاً ليستمعـوا إليّ فـربما عـنـدي المزيـد ، وأردَفـتُ :
نحـن جـميعـنا خـليقة الله ، خـَـلـَـقــَـنا عـراة في هـذا العالـَم ، فـترعـرعـنا وكـبـِرنا وعـمِلنا وبَـنـَينا وعـمَّـرنا ووَفـَّـرنا وأنجَـبْـنا ، ومهـما طالَ عـمْـرُنا فإنـنا كـلنا متجـهـون نحـو خـط نهايتـنا ، عـنـدئـذ لن نأخـذ معـنا ……. فـقاطعـني أحـدهـم معـلـقاً مباشرة وقال : ( سِوى الكـَـفـَن ) . وأضفـتُ :
إنـنا سوف نـترك كل شيء ونغادر هـذه الأرض دون أن نأخـذ معـنا شيئاً مما كـسَـبناه ووفـَّـرناه في هـذه الدنيا ، وبإخـتصار : لـقـد جـئـنا إلى العالـَم عـراة ً ونغادره عـراة ً . إذن ، لِـمَ كل هـذا العـراك ، القـتال ، الصراع ، الـذبح ، الحـقـد ، الكـراهـية ، الإنـتـقام ، الإنحـراف ، السرقة ، الإغـتصاب ، الإخـتطاف والسطو ، في العالـَم ؟ …..
( فـنادى أحـدهـم من مكانه وقال : أستاذ ، هـل أنـتَ مَسيحِي ؟ ) وهـنا بـيت القـصيـد في مقالي !
فـقـلتُ له : نعـم إنـني مسيحيٌّ ( فـقال : يظهر عـليك ذلك ) وأكـملتُ قائلاً : أنا مسيحيٌّ من العـراق والآن أسترالي الجـنسية …..  ثم خـتمتُ كلاميَ قائلاً لهم : ثِـقـوا ــ وأنـتم تعـلـَمون ــ إنَّ كـل مَن عـلى هـذه الأرض فانٍ ولا يـبقى إلاّ وجه خالقِها ، وما عـلينا إلاّ أن نـُـبْـقيَ إسمَـنا مرفـوعاً ومتجـسِّداً في أعـمالـنا الجـليلة وذكـرياتـنا الجـميلة .
تـُرى ، ما الذي قـلتـُه لـذلك المستمع إلى حـديثي ليكـتـشفَ مسيحـيَّـتي ؟ لـَمْ يكـن يعـرف إسمي ، ولا معـتـقـدي ولم أذكـر له شيئاً مِن الإنجـيل أو آياته ، ولا قـدّيسيه المؤمنين به أو رُسُـلِه ، ولم أصف له الـدير ورُهـبانه . ولكـنـني إخـتــَصَرتُ موعـظة يسوع عـلى الجـبل وتعاليمه ، رسائل مار ﭘـولص الرسول وأفـكاره ، نـذور الراهـب وصومعـته ، وعـظ الكاهـن وكـنيسته ، الفادي الذي حَـمَـلَ الصليـب طائعاً قـبل أنْ يحـمله وغـفـرانه لأعـدائه ! وكـذلك عَـرَضتُ مسيرة 2000 سنة من تاريخ المُـخـَلـِّص وقـيامته ، الطريق والحـق والحـياة وكلامه العـذب الذي كـلـَّـمَـنا به  ، دماء الشهـداء من أجـل الإيمان بالرب وأقـواله ، نور العالـَم الذي تـَـنـَـوَّرْنا به .
عَـبَّـرتُ عـن كـل ذلك بالكـلمات المضيئة لتلك الأغـنية البسيطة والناطقة بالمبادئ المسيحـية المُجَـسِّدة لـ ( الله محـبَّة ) دون ذكـر إسم المسيح ! …. المسيحـية المُحِـبَّة التي تحُـلَّ مَحَـلّ حـقـد المنـتـقـمين لتـنير دروب التائهـين ، الهادئة لـتـُـريح أعـصاب المنـفـعـلين ، المُسالِمة لتـُـقـَـوِّم سلوك العُـدوانيّـين ، الكـريمة لتـشرح قـلوبَ اللئـيمين ، المليئة بـدعَـوات الخـير لتـزرع الرجاءَ والأمل في نفـوس بني البشر اليائـسين ، العـذبة المُـنعِـشة المُـفـرحة عسى أن تـُـغـيَّـر بعـضاً مِن سلوك الحاقـدين .
تلك هي الكـلمات المتلألـئة بإشعاعاتها لا يُحـجَـب بريقـُها مهـما وُضِعَـتْ الحـواجـز حـولـَها ، ولا يُـبْـطـَل نبضُها مهـما عُـزلـَـتْ شرايـينها ، ولا ينـقـطع صوتـُها مهـما إبتعـدتْ وأُبْـعِـدَتْ الآذان السامعة لها .
ومما لا شـكّ فـيه أنَّ مستمعيَ المشار إليه سرعان ما أثمرَتْ فـيه كـلماتي وجَـعـلـَته يستعـرض تعاليمَه الهـدّامة مع نفـسه ،  ويستـذكـر ممارساتِه السلبـيّة في قـلبه ، ويتخـيَّـل خـطـطه الشرّيرة أمامه ، وبضمير ! صَحا فـجأة في داخـله ، ليقارن بـينهما ويفـصح عـن خـلاصة إستـنـتاجاته وهي أنَّ ماء الحـياة ينبع فعلاً من ينبوع الحـياة ، ومَن يشرب منه يرتوي ، فـترتسم ملامح إنـتعاشه عـلى وجهه ، ويُسـتـدلّ عـليها من أقـواله وأفـكاره المسيحـية وأفـعاله …
وبـذلك نكـون قـد تـلـمَـذنا الأممَ ــ في عـقـر دارهم ــ دون أن نرتـديَ جُـبَّة ولا سـوتانة ولا نحـمل صولجاناً ، ودون أن نقـفَ خـلف منبـرٍ وعـيونـنا تـحَـمـلق راسمة منحـنياتٍ يميناً ويساراً لإستـطلاع الجالسين أمامنا …….. فلا قـرأنا قانـون الإيمان ولا طلـبنا قـراءة سـورة الفاتحة من (( الضالـين )) .
نعـمْ ، كـَـمْ طـوَّقـَـتْ الأصفاد زنود المؤمنين الأحـرار فـكانـت طريق المسيحـية مَرْويٌّة بـدماء الشهـداء الأبرار ، ولكـن كـلمة الحـياة خالـدة منـيرة تـقـضُّ مضاجـع الحـمقى الدائرين في رديء المـدار ، وأبواب الجـحـيم لن تـقـوى عـليها بل تبقى القِـيَـمُ المسيحـية تـتلألأ في بؤر الظلام والأشرار ، عـسى أن تـُـنير عـقـول القابعـين في دنيء الأطـوار ، فـتـقـود العُـتاة العابثـين بتعاليم السماء ، إلى شاطئ الأمان والرفاء . إنهم فعلاً تـُعَـساء ، نـتألـّم لهم وعـلى حالهم نحـزن ونـُـواسيهم بالرثاء ، وعـلى طبق ذهـبي قـدَّمنا لهم الـدواء ، فـهـل عـنـدهم إستعـداد للشِـفاء ؟ .
فأنا بـشـّـرتُ دون أن أكـون مبـشـراً


غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الشماس مايكل سيبي المحترم

شلاما دمريا

أتمنى ان تكون بخير و سعادة و صحة . اسمح لي ان أكون ضيف صفحتك مرة أخرى و لكن هذه المرة سأكون مختلفا عن ما كنت عليه في السابق , فأنت تعلم بأني أختلف معك في كثير من الأمور , أما مقالتك الرائعة هذه لم تبق لي ألا أن أحييك على ما جاء فيها من كلام جميل و عبر ينبغي على كل مسيحي أن يقتدي بها .
نعم أخي مايكل من ثمارك عرفوا أنك مسيحي فأعجبوا بك , و قد تكون قد غيرت حياتهم أو على الأقل واحد منهم و جعلته يؤمن بيسوع المسيح ربا و مخلصا . هكذا يكون التبشير و ليس كما يروج له البعض من الاخوة في هذا المنبر هذه الأيام , تراهم متربصين بقادتنا الروحيين حتى وصل بهم الأمر أن ينتقدوا قداسة الحبر الأعظم على كلامه و أفعاله التي تعكس صورة المسيح على الأرض , ألا يستحق السلام أن نقبل أرجل بعضنا البعض من أجل أن نحققه ليعيش الانسان مع أخيه الأنسان بعيدا عن الخوف , فبدلا من أن ننتقد خليفة المسيح على الأرض أرى أن من ثوابتنا المسيحية المبنية على التواضع و التسامح و نشر المحبة بين الناس أن نقتدي به , و هكذا نقدر أن نسمي أنفسنا مسيحيين .
بوركت و سلمت أناملك .

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي


بعد اذن السيد ‏‎ ‎مايكـل سيـﭘـي المحترم

الاستاذ سالم يوخنا المحترم
اني على ثقة لو ان الحبر الاعظم جاهر بالدعوة الى المسيحية لكان ‏البعض ، وجنابك منهم ، قد اعتبره  بمقام الرسل الذين كانوا ‏يجاهرون  بالتبشير معرضين حياتهم للخطر ....‏
كتبتُ مقالا بعنوان " المؤدلج " الذي لا يُحسن إلا تأييد الرئيس مهما ‏كان موقفه وايجاد المبررات له ...‏
ماذا جرى لنا ؟ ‏
هل اصبح الدفاع عن الطائفة ام عن الايمان ؟
هل التبشير أصبح يقتصر على اخلاق المسيحي ووداعته ومحبته ؟
متى كان المسيحي ( على العموم) غير ذلك لمدة الفي سنة ؟
حتى الذين يكرهونه يعترفون باخلاصه واخلاقه ووداعته ... هل ‏تحوّل فرد واحد الى المسيحية  لهذا السبب وبدون تبشير ؟
لماذا لا توزعون لنا نظارات كي نرى الاسود ابيضا ؟
مع تقديري

متي اسو



غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
كـونـوا حُـكـماء كالحـيات .... ودعاء كالحـمام
كـل موقـف يتـطـلـب صيغة من التعامل ــ قـد ــ تخـتـلـف عـن موقـف آخـر

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي


‏" كـونـوا حُـكـماء كالحـيات .... ودعاء كالحـمام "‏

ذلك لان الحية تحمي رأسها عند الخطر.‏
ورأس المؤمن كنيسته ( ايمانه برأس الكنيسة يسوع المسيح ) .‏
فالمهم هو الحفاظ على الايمان المسيحي وليس الرأس الجسدي ‏‏.‏


متي اسو

‏   ‏

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بشر بالايمان فعليا وبدون دوشة..هذا ماقصده البابا
فيكات مايكل ماتخلص..ولكن مع الاسف مجلب بالهريسة وعايف...! تحيتي للجميع

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
تـصـوّر ،  قـلـمـك يعـرف الحـق ولكـنـك لا تسمح له أن ينـطـق الحـق !!
بربـك ، هـل كـتابتي في هـذا المقال ( وحـتى غـيـره ) هي فـيكات ؟؟؟
ولكـن ليست لـديك الشجاعة أن تـقـول الحـق  وأنت تعـرفه !! لـذلك لـن تـتـحـرر أبـداً ... والمسيح لم يـقـصّـر حـين قال :
 (( إذا عـرفـتـم الحـق ، فالحـق يحـرركم ))
فأنت  لا تـزال غـيـر متـحـرر

*******************
جـوابي عـلى تـعـلـيـقـك ..
وربّ إله الكـعـبة ما تـخـلـص ، إلى أن تـخـلـص أزمة صاحـب الأزمات
عـنـدئـذ هـل سنـكـتـب عـن الحـيـطان ؟
تـمـسّـك بالـقـول الـذي لستُ أنا قائـله :
(( ليس بوَسع إنسان مسؤول وشريف أنْ يكـتـم كـلمته لأنَّ الصَّمت مَوْت لـلـذات وللآخـر )) ...
بـربّـك هـل تـقـدر أن تعـلـق عـلى هـذاالـقـول ؟ أم أنـك تخاف لا يكـون يـزعـل ذاك الرجال ؟
المسيح يقـول ، لا أنا .... : أطـلب رضى الله وليس رضى الـبـشـر
وأنت فـسرها كما يحـلـو لك .

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صدقني انا حر ولم ابصم بالولاء لأحد..انا ابحث عن كل من يهتم بالشأن الكلداني ولو لبرهة..ولاتهمني التفاصيل الاخرى للذي تقصده.فبديله سوف لايختلف..! والعمر يمضي والنتائج عسيرة وبالدليل تشتتنا..اينا كنا وماذا تبقى لنا.. هنالك الاهم قبل المهم..
اذن قداسة البابا قصد التبشير بالفعل والاختبار وليس بالمجاهرة او الاصطياد(وبالاخص في المناطق المسلمة ).

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي الاخ مايكل
مقال بديع بإسلوب رفيع ترنو له إذن السميع . قد يتردد المجيب ومن الإشارة يفهم اللبيب .
أكيد أنك تفوقني في المعلومات الدينية واللاهوتية , لكن أرى أن البشارة من مسؤؤلية الجميع وكل واحد من الرعية إن كان مسيحياً حقاً لا بد أن تكون البشارة من أولويات مهماته الإيمانية بطريقة أو أخرى . ألبشارة هي إحدى السبل الأساسية نحو القداسة .
ألمعروف أن الكثير من المغاربة تحول إلى المسيحية , ومعظمهم بواسطة التبشير المعمداني , أي المذهب البرتستانتي المعمذاني . جلّ من تحول إلى المسيحية هم من الفقراء والمحتاجين والمرضى الذين يتعذر عليهم الحصول على الدواء لفقر حالهم . إذا كان التحول إلى المسيحية تحصيل حاصل لتلبية حاجتهم فذلك هو الإقتناص . ربما تتذكر التبشير البروتستانتي في البلد الأم إثناء فترة الحصار وكم من الكاثوليك وآخرين اعتنقوا ذلك المذهب  الذي سد رمق جوعهم وسدد احتياجهم . يدخل ما حصل في دائرة الإقتناص أيضاً . رغم ذلك كل فكر له الحرية باختيار السبل الكفيلة لنشر فكره , ومن لا يحبذ مثل هذه الطرق عليه أن يحافظ على رعيته بالطرق المسيحية الصحيحية .
تحياتي


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5233
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكـراً أخي صباح
وللأخ  عـبـد الأحـد أقـول :
أولاً : أنا سألـتـك لماذا سميتها فـيكات
ثانياً : إن مَن يهـتـم بالشأن الكـلـداني ، لا ينـخـدع بفـيكات مَن يـدّعي الكـلـدانية أيا كانت درجـته ، ويـردّ عـليه ، لا أن يـبقى ساكـتاً !!!!!!

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي


القول من ان اكثر العابرين الى المسيحية كان بسبب الحاجة المادية ، اتهام ‏غير دقيق ابدا ، فالاتهام يطعن في الايمان المسيحي نفسه ، بمعنى ان ‏اعتناق الايمان المسيحى سببه الحاجة المادية !!! وهذا غير صحيح ابدا ‏‏...حاول ان تسمع اختباراتهم وسوف تجد الحقيقة .‏
وفي الحقيقة هذا ما يحاول شيوخ المسلمين ترديده .‏
التبشير تقوم فيه فضائيات عديدة تقدم برامج مختلفة ، مهمتها توعية ‏الاخوة المسلمين بالنصوص القرآنية والاحاديث النبوية والتفاسير ‏الاسلامية الصحيحة لها فقط ( ولا تقدم اراء او تفاسير مسيحية لها ام ‏شخصية ) ، ومن ثم مقارنتها بالكتاب المقدّس ، اغلب المتحولّين الى ‏المسيحية هم اولئك الذين كانوا متعمقين في التديّن الاسلامي ثم انتبهوا ‏لحقيقة ما عندهم  ..‏
اما فقراء المسلمين ، فمعظمهم قد تم اختطافهم من الارهاب الاسلامي كما ‏في العشويات والمقابر والصعيد .. واخطر الارهابيين في المغرب هم من ‏منطقة في غاية الفقر ( نسيت اسمها ).‏
ان كلام البابا " لا تبشروا رجاء " او لا تتصيّدوا لا يمكن تفسيره الا من ‏منطلق طائفي على حساب الايمان ... ان كلامه كان " عثرة " للمئات ‏الذين بصدد التحوّل الى المسيحية ,,,‏
ألم يقل الرب يسوع لصياد السمك الرسول بطرس ... اترك شباكك واتبعني ‏وسأجعلك " صياد " بشر ؟ ‏
مع تحياتي للجميع  ‏

‏ ‏

متي اسو ‏