المحرر موضوع: هل توقفت حركة الحركة؟/ زوعا اليوم  (زيارة 2378 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 218
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الحركة الديمقراطية الاشورية (زوعا ) كانت المحرك الرئيسي للكثير من قضايا شعبنا منذ بداية تسعينيات القرن العشرين و الى ماضٍ قريب.

هذه الحركة التي كانت دؤوبة على نشر الفكر القويم و النضال و العمل من دون كلام كثير،و من دون الحاجة لإلتقاط الصور في كل مناسبة( صوّرني و كأني لا أعلم ) ، اصبحت في السنوات الاخيرة عديمة الحركة او مشلولتها ربما في العديد من النواحي، كثيرة الكلام قليلة الأفعال
فحركة الحركة…….. الاشورية كانت نشطة ثم ارتخت ثم فقدت توازنها ،فتباطأت، فأصبحت تتوقف و تتنهد كثيراً، و في أغلب أوقات السنة تنام للتقليل من الضغط على الساقين و لتوفير كمية الجهد.
فهل شاخت الحركة… الاشورية؟ ام فقدت الشرايين الرئيسية التي كانت تمدها بالدم و الحيوية؟
أيا كان الجواب ، فهي قد فقدت ذاك البريق الذي لازمها لأكثر من عقد و نيّف.

فما عاد لإسمها أي تأثير على شعبنا و لا على الشعوب الاخرى التي تجاورنا في الوطن و لا بين المنظمات و بعض الحكومات العالمية ولا حتى لها تأثير على مؤازريها الذين ما زالوا معها إما لعدم وجود منفذ آخر لهم او لمجرد الحياء من تركها لئلا يتشمّت بهم اصدقاءهم او لأن مؤازريها هم من نفس قرية او مذهب الرئيس او النائب او… او…

حتى المؤتمرات العالمية او المحلية الوطنية ما عاد للحركة دور فيها بعد خسارتها في الانتخابات و خروجها متعبة و متدلّية العنق من ثقل الرأس المستند عليها.
حتى بريقها في المغترب تضاءل و شحّ بعدما كانت تلمع بين مؤسسات شعبنا (ما عدا الحفلات الغنائية لمطربيها -ما زالت مستمرة )
ذهبت هباءً المؤتمرات التي حضرها رئيسها في الكويت او اوروبا او مصر او امريكا او… او… . و بقيت لديه ،هو فقط ،تذكارات  وصور الزيارات هناك، و عرفنا الآن أنّ تلك المؤتمرات لم تحمل هموم أُمة  وأنّ ممثل الحركة فيها ما تجرأ على الحصول على شيء منها سوى صور تذكارية و تأشيرات دخول و خروج ملأت جواز سفره.
فتوقفت الحركة عن التحرك منذ ذاك الزمن

اكيتو المنقذ
بقى لدى الحركة … الاشورية  متنفس وحيد تظهر نفسها لمؤازريها فيه  بأنها مازالت على قيد الحياة، ألا وهو عيد الفرح اكيتو الذي حوّله البعض فيها لتذكار الإساءة لأبناء شعبنا الذين يدّعون تمثيله لهم.
كان اكيتو يمر على زوعا قديماً بالأفراح و المحاضرات و النشاط الدؤوب و المؤتمرات و التحرك الواسع على نطاق الاقليم و زيارات وفود رسمية لمقراتها
اما في السنوات العجاف الاخيرة فقد اقتصر اكيتو عند زوعا على الرقص و الغناء و على أشعار الإساءة للآخرين
و تتصدر كلمات محرّكها ،المسيئة للآخر المخالف لها ، كلمات الاحتفال بأكيتو الفرح
فتارة يتهم قائدها، كتّاب شعبنا بكلام سيء لأنهم يبيّنون بعضاً من العيوب، و بكل سهولة يخوّنهم بالتعامل مع اجندة خارج البيت.
و تارة يسب أعضاء و رفاق الأمس
و تارة ينطق بكلام سيء ضد ابناء شعبه في اميركا و شعبه في العراق لأنهم إحتفلوا مع مجلس او مؤسسة و ليس مع حركة.
و اليوم يسيء بالكلام لشعبه في استراليا ، مع انه يجب ان يتذكر فضلهم عليه و مساندتهم له لسنوات طوال
هذا ما وصلت اليه حال اكيتو زوعا، و هذا ما اوصله بعض "قيادييها" لزوعا
حتى لو كان كل هؤلاء مخطئين و خطئة في نظرته ، فلا يحق لقائد تنظيم ما ان يسيء هو بلسانه إليهم، المعتاد ان يطلقه على لسان اضعف شخصية من قيادة ذاك التنظيم.
فالقائد الاوحد و نائبه و عضو قيادته يحاولون إثارة مشاعر المتبقي لهم من اعضاء و مساندين حقيقيين، من خلال إثارة النعرات و الكلام السلبي ضد من يخالفهم.
لكن ما هكذا تكون خطابات الحماسة و إلهاب مشاعر قوم يا سادة.

بقي اكيتو منقذ الحركة لتظهر لمؤازريها انها ما زالت تتحرك و ترقص و تلعب الرياضة ( من اقوال المسؤول الاول )

ملاحظة مهمة: رغم خطاب السيد القائد النائب السابق في احتفال اكيتو هذه السنة، إلا اننا لاحظنا ان الجموع التي تجمعت هناك كانت تذهب و تأتي و تتكلم مع بعضها في وقت كان هو يلقي. خطبته، غير مكترثة بخطاب النائب السابق، وكأنها لم تأت لسماع ما قد سمعته و سئمته و ملَّتْ منه لعدة سنوات عجاف
فالخطاب لم يكترث له الا اصحاب السعادة المحتلين للمقاعد الامامية ،ربما !

استراليا

تجري اكبر احتفالات شعبنا بأكيتو في سيدني و لسنوات عديدة، و يحضرها ما بين ١٥ ألف شخص الى ٢٠ ألف و هذا العدد لم يصله اي احتفال آخر بين ابناء شعبنا لا في دهوك و لا شيكاغو و لا حتى في ذكرى تأسيس الحركة اينما كانت.
فما الذي اغضب السيد النائب السابق في خطبته الحماسية التي اراد منها إلهاب مشاعر شعب مجروح من هكذا مهاترات؟
فهو
لم ينزعج من اكيتو  استراليا من قبل
لكن يبدو ان بعض الضيوف هم من أثاروا المشاعر عنده
مع ان السيد النائب الحالي الموجود في اكيتو سيدني هو مترشح عن نفس قائمة الحركة


الاحتفال بأكيتو في استراليا هو نفسه الاحتفال في دهوك و شيكاغو و اوروبا ولا احد افضل من الاخر
لأن الغناء و الرقص هو المشترك و العنصر الوحيد فيها، و في افضل الاحوال يقال شعر هنا او هناك ( مما قد لا يسمى شعراً اصلاً)
فلا تقليل و لا تكبير لهذا على ذاك
و بهذا تحاول الحركة الثقيلة الحركة ان تقول لمؤازريها ( لا تنسوا اننا هنا ) ها نحن نحتفل بأكيتو و نرقص فنحن لسنا حركة مشلولة
مع ان اصغر جمعية هنا او في المغترب تستطيع اقامة حفل اكيتو راقص اكبر و سيحضره الكثيرون و بدون أعلام حتى!
فليس الاحتفال بأكيتو دلالة على اننا ما زلنا نتحرك من اجل الشعب .
ان ارادت الحركة … الاشورية العودة للحركة، فلا مجال لها الا العملية القيصرية التي  ( قد ) تأتي بشيء جديد.

كفى تباكيا ، كفى استهتارا بالشعب، كفى اساءة لكل من هو بالضد.

العمل المثمر لمستقبل الامة هو فقط ما يحفظ ماء الوجه

                                   ماجد هوزايا
                                   اكيتو ٢٠١٩
         


للعلم و الملاحظة: فإن الاحتفال الحالي برأس السنة القومية بدأ قبل ولادة اغلب تنظيماتنا الحالية و قبل الحركة
 لكن زوعا استطاع فيما بعد ان ينشر فكرة اكيتو بشكل اوسع بين الناس وقت كان لزوعا اسم و قيادة بين الناس.



غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ماجد هوزايا المحترم
الهدف الذي تقصده الحركة اصبح وسيلة للاستفادة الذاتية.. والذي تطلب ازاحة المنافسين من قبل قادتها الاشاوس لضمان تلك الوسيلة. والمعنى في قلب الشاعر..تحيتي للجميع

غير متصل بزنايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 126
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
و اليوم يسيء بالكلام لشعبه في استراليا ، مع انه يجب ان يتذكر فضلهم عليه و مساندتهم له لسنوات طوال
استاذ ماجد
قائد الزوعالم يسيءشعب استراليا بل كان يقصد منضم الحفلة (ديفد ديفد)لانه لوكي قام بتكريم شقيق ريان الكلداني صاحب الاصوات الشيعية وانت تعلم جيدا ان ديفد ديفد عنصري ولا يوءيد زوعا لانها تمثل كل المسيحيين .
ِشلاما زوعايا


غير متصل Ashuraya-80

  • عضو جديد
  • *
  • مشاركة: 3
  • الجنس: ذكر
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
شلاما اومتانايا:
رغم انني لااعلق الا نادرا جدا جدا على المواضيع التي تكتب وتطرح في هذا المنبر الموقر ورغم انني لم اعد اتابع الشان القومي منذ مدة ليست بالقصيرة لاسباب متفرقة، ولكن اسمح لي بهذه المداخلة البسيطة على موضوعك:
اشاطرك الراي تماما ان زوعا فقد الكثير من بريقه اللامع وشعبيته التي كانت شبه جارفة عما مضى والاكيد هناك اسباب داخل الحركة نفسها ( الانشطار او الانقسام الذي صار بين مجموعة من قياداته ومن تبعها) ولست هنا بصدد شرح اسباب ذلك؛ والعامل القوى والاكثر تاثيرا وقوة هو العامل الخارجي المتمثل بالقوى والاحزاب الكردية المتنفذة في الاقليم ( وتعرف جيدا من اقصد) وكم صرفت من الاموال والجهود لكسر وتليين شوكة زوعا والتي نجحت الى حد ما في ذلك وذلك بسبب وجود ضعاف النفوس والشخصية بين ابناء شعبنا واللذين رضوا بالذل من اجل المناصب على حساب ابناء جلدتهم.
ولكن مع ذلك سيدي الكريم كما يقول المثل لكل جواد كبوة وانا متاكد انه لو تم احترام ارادة ابناء شعبنا من قبل جيراننا في الاقليم والوطن عندها سترى شعبية زوعا..
احدى الصور المتداولة على وسائل التواصل كانت احتفالية ومسيرة اكيتو التي نظمها زوعا ( والذي فاز بمقعد واحد في برلمان الاقليم) وبين حزب بيت نهرين الديمقراطي ( الذي فاز بثلاث مقاعد) بينت الشعبية التي لايزال يحظى بها زوعا بين ابناء شعبنا..
اما فيما يخص كلمة السيد كنا ( الذي لم تذكر اسمه بل وصفته بلقبه) فلم اتابعها بصراحة ولا اعرف فحواها؛ ولكن الذي اعرفه ان الاتحاد الاشوري العالمي قام بتكريم شقيق ريان الكلداني ( الذ لايعترف اصلا لا بالكلدان ولا بغير ابناء شعبنا بحكم تبعيته لتيار شيعي معروف) فهلا قلت لنا باي صفة يكرم من يمثل شعبنا فقط بالاسم في برلمان بغداد اما بالاقوال فهو وشقيقه يطيعان التيار الشيعي طاعة عمياء..
ماقدمه زوعا طوال تاريخه سيبقى كنجم ساطع في تاريخ امتنا وان شابته شائبة بعض المرات..
تقبل مروري..[/size][/b][/b][/i]