أَصْوَات
شذى توما مرقوس
غَصَّ المَوْتُ بمَنْ سَرَقَهم
مِنْ أَحِبائهم سَرَقَهم
إِلى الحيَاةِ لَمْ يَلْفظهُم
حفَرَ في القلُوبِ الحسَرَات
نَادَتِ الأَصْواتُ علَيْهِ
لَمْ يَسْمَعهُم
صَممٌ ابْتُلي بِهِ
يا أَيُّها المَعْتُوه لأَيٍّ حصَدتَ في غَيْرِ الآوان
ولأَيٍّ أَرْجأْتَ لِما بَعْدَهُ وقَدْ تَعدَّى
تَرْمي بِشَوْكتِكَ فلا صَواب
....
يَتَشَفَّى المَوْتُ بِمَنْ غلَبَهُم
ويَتَوَعَّدُ كُلَّ مَنْ عبَرَهُم في طرِيقِهِ بِحينٍ قَرِيب .....