المحرر موضوع: الزبيدي يهاجم ترامب ويتهم واشنطن بتمويل الجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين  (زيارة 1550 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31431
    • مشاهدة الملف الشخصي
الزبيدي يهاجم ترامب ويتهم واشنطن بتمويل الجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين

بغداد -عراق برس-
 وجه  القيادي في المجلس الأعلى، باقر جبر الزبيدي، الثلاثاء  اتهاما مباشرا لواشنطن بتمويل الجيش الإسلامي وكتائب ثورة العشرين  فيما شن هجوما عنيفا على الرئيس الاميركي دونالد ترامب .

وقال الزبيدي في منشور على صفحته في “فيس بوك، إنه “بتاريخ 3 / 5 / 2019 أعاد ترامب على موقعه الشخصي في تويتر نشر مقطع فيديو لاحمد البغدادي وحمل الطائفة الشيعية بمراجعها العظام وبعمق 400 مليون شيعي حملهم بصورة غير مباشرة إنتشار الفكر الإرهابي وقارنهم بداعش والقاعدة التي أسستها أمريكا لتقتل الإنسانية في المنطقة”.

وأضاف: “أستغرب من رئيس دولة عظمى لايعرف من هو أحمد البغدادي وما هو موقفه من ((المقاومة)) وعلاقته الوثيقة جداً مع حارث الضاري وكيف شكل البغدادي والضاري وآخرون جبهة ضد الشعب العراقي بعد عام 2003 وقاموا بجولات وزيارات الى السعودية ولبنان ومصر وإستقروا في وسوريا والأردن وحصلوا على دعم خليجي غير محدود وأصدروا بيانات تهاجم العملية السياسية بعد 2003 ودور حارث الضاري وكتائب ثورة العشرين في إشعال الحرب الطائفية التي ما زال الشعب العراقي يعاني من آثارها الى يومنا هذا”.

ودعا الزبيدي، ترامب الى أن “يطلب من أجهزته الإستخباراتية ان يوضحوا له ان أحمد البغدادي وجبهة الضاري، لا يمثلون الشيعة والسنة، وان يستفسر أيضاً عن تواجد الشيعة على أراضي تحتضن 60% من إحتياطي النفط واليورانيوم والزئبق والغاز في العالم ويشرفون على أهم مضيقين للتجارة العالمية هما هرمز وباب المندب”.

ووجه كلامه الى ترامب قائلا: “هذه ليست الطريقة المناسبة لاعلان الحرب على الشيعة، وأنت تبرر بشكل غير مباشر جرائم الذبح والحرق والقتل العلني للمسلمين والمسيحيين والإيزيديين والتي قامت بها داعش التي أسستها وترعاها أجهزتكم لضمان تواجدكم في المنطقة”، لافتاً الى أن “إيجاد مقابلة هنا او هناك وإستخدامها كدليل من رئيس دولة عظمى هو أمر ساذج وصلت له السياسية الأمريكية في عهدكم”.

واكمل قائلا: “اليوم أيقنت وبالدليل القاطع بصحة تقرير وصلني بداية عام 2006 وانا اشغل منصب وزير الداخلية والذي ذكر فيه: ان الجيش الأمريكي يقدم الدعم التسليحي والمالي لكتائب ثورة العشرين والجيش الإسلامي، كما يؤكد التقرير ان الكثير من عمليات الإختطاف التي طالت العراقيين كانت تقف خلفها نصائح وإشارات أمريكية للضغط على العملية السياسية”