المحرر موضوع: مغالطة False dilemma المأزق المفتعل أو الإحراج الزائف: "اما مكون مسيحي او مكون قومي"  (زيارة 4450 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
مغالطة False dilemma المأزق المفتعل  أو الإحراج الزائف: "اما مكون مسيحي او مكون قومي"



من يراقب النقاشات خلال كل هذه السنوات بقراءة النقاشات القديمة وصولا الى الحديثة فسيرى بان هناك مأزق مفتعل واحراج زائف في تقسيم مشكلة ابناء شعبنا الى قسمين متنافرين ومن ثم الحديث حول كيف نقدم انفسنا وكيف نجتمع لمواجهة ما نتعرض له: هل كمكون مسيحي او مكون قومي. وهذا باظهار فكرة "المكون المسيحي" بانها متنافرة مع فكرة "المكون القومي" وبالعكس.

 وهذه جرى الحديث عنهما بالفعل كاتجاهين متناقضين متنافرين, ويتم النقاش عنهما بوضع الشخص المقابل في موقف احراج وموقف يبدوا وكانه مأزق, فاما ان يختار الشخص "المكون المسيحي" وبذلك يختار الاتجاه الديني فيصف نفسه كشخص متدين محب للمسيح ويحترم المسيحية ولكن كشخص يعارض كل شئ قومي ويرفض القومية او ان يختار الشخص "المكون القومي" وبالتالي يتعرض الى تهجم ولكنه يبدوا كشخص اكثر اهتماما باللغة الام ومقومات الخصوصية لابناء شعبنا وخصوصية اجدادنا.

وهذه النقاشات جرت بان يحاول طرف بانتقاد فكرة "المكون المسيحي" وبالتالي الاتجاه الديني, وايضا جرت بان يحاول الطرف الاخر بالقيام بالسخرية من فكرة "المكون القومي"  وكل شئ يتعلق بالقومية.

 النتجية النهائية:  التقليل من قيمة كل من المكون المسيحي والمكون القومي.

ولكن السؤال الذي سيطرحه القراء: ما معنى المازق المفتعل والاحراج الزائف؟

جوابي: بشكل عام هذه المغالطة يستعملها الاشخاص اما بتقصد او  بسبب قلة المعرفة او بسبب عدم المعرفة بالمغالطات المنطقية. وهي تتم هكذا: تقسيم مشكلة معينة الى اختيارين متنافرين A  و B  بدون القبول باي اختيار او احتمال ثالث  ومن ثم وضع الشخص المقابل امام احراج ومأزق, فاما ان يختار A او ان يختار B.

سؤال محتمل من القراء: هل هناك امثلة؟

جوابي: نعم هناك العديد من الامثلة, وابرز هذه الامثلة هي استعمال السياسين جملة "اما ان تكون معنا او انت ضدنا" (اي اما A او B وليس هناك اختيار ثالث). وهم في هذه الحالة لا يضعون اي اختيار ثالث.

سؤال من القراء: ولماذا تسمى بالمازق المفتعل وبالاحراج الزائف؟

جوابي: هو مفتعل وزائف لان هكذا جمل لا تحوي اي  محتوى واقعي.

سؤال من القراء: ولماذا لا تحوي محتوى واقعي؟

جوابي: لان هناك حتما وبكل تاكيد اختيارات اخرى, وعندما يكون تكوين الجملة وكانه ليس هناك اختيارات اخرى فهاذا سيجعل الجملة كاذبة وزائفة وبالتالي لا محتوى واقعي لها وتتحول الى جملة لا تستحق النقاش. فهي تستعمل بقصد وضع مازق مفتعل او افتعال احراج, ولكنهما زائفان.

سؤال من القراء: هل يمكن توضيح اكثر بوضع امثلة؟

جوابي: بالطبع, لننظر الى المثال اعلاه "من ليس معنا فهو ضدنا" هي تمتلك عدة خيارات اخرى, فانا استطيع القول بانني لست ضد الطرف الاول ولا ضد الطرف الثاني وانما انا اعطي لكل طرف بعض الحق وبعض الخطاء. او انني استطيع القول بانني مع حل ثالث وهو ان يجلس الطرفان على طاولة المناقشات وبالتالي حل المشكلة بدون تنافر. او انني استطيع القول بانني لست لا مع الطرف الاول ولا مع الطرف الثاني وانما انا اصلا غير مهتم بمشكلة الطرفين ولا تهمني باي شئ ولا رغبة لي بالتدخل فيها....الخ من الاحتمالات والخيارات الاخرى... ولاننا نمتلك عدة اختيارات اخرى فان الجملة عبارة عن احراج زائف ومازق مفتعل لاتصلح لاية مناقشة.

وفيما يخص موضوعنا:  اما ان نتمسك بخيار مكون مسيحي او خيار مكون قومي عبارة عن احراج زائف ومازق مفتعل لا يستحق المناقشة اطلاقا.

انا شخصيا امتلك اختيار ثالث وهو انني مع ان نقدم انفسنا كمكون مسيحي وقومي معا.

وهذا الاختيار الذي لا يحوي اي تنافر بين الطرفين هو ايضا اقرب للحقيقة والواقع, لماذا؟

لاننا بالفعل مضطهدين لاسباب دينية واسباب قومية.

التعريب والتغيير الديموغرافي عبارة عن اضطهاد قومي.
تفجير الكنائس وطرد المسيحين وتهديدهم عبارة عن اضطهاد ديني.

اذن هناك اضطهاد ديني وقومي ضدنا فسيكون تقديم انفسنا "كمكون مسيحي وقومي" افضل بكثير. وهكذا نحن سنقف ضد كل انواع الاضطهادات بدون ان نقلل من قيمة اضطهاد معين, لان من يقلل من قيمة اضطهاد معين فهو سيقوم بتعليم ابناء شعبنا بان يقللوا من اهمية الوقوف ضد الاضطهاد بشكل عام, فالاضطهاد لا يمكن تجزئته.

 الان بعد ان قدمت فكرتي فانا اعرف بالتاكيد بان هناك من سيرغب ان يكتب ضدها. ولكنني ساوفر الوقت على هؤلاء وساطرح اسئلتهم بنفسي:

الانتقاد المحتمل الاول: علينا الخروج من المفاهيم والثقافة القومية الضيقة الى المفاهيم والثقافة الوطنية:

لنفترض ان هذه الجملة هي صحيحة, السؤال سيكون لماذا لا تكون الثقافة الوطنية تعني ايضا التخلي عن فكرة ان نقدم انفسنا كمكون مسيحي؟ الن يكون التمسك بمكون مسيحي عبارة عن تقوقع في اطار ديني ضيق؟ لماذا لا نتخلى عن هكذا اطار ضيق من اجل ما هو ارفع وهي الثقافة الوطنية؟ هذه الجملة لو تم الاخذ بها فسيكون علينا ان لا نتحدث كمسيحين بنفس الطريقة التي تتم المطالبة بها بان لا نتحدث كقوميين؟ اذن باي طريقة سنتحدث؟ هكذا جملة اذن هي منهارة من البداية. هي منهارة لانها لا تشرح ولا تعطي سبب حول لماذا ستكون في حالة "المكون القومي" صحيحة ولماذا ستكون في النقاش حول "المكون الديني" خاطئة.

والاغرب في هكذا جملة هي انها لا توضح السبب, السبب حول لماذا؟. ساضع الجملة في صيغة سؤال لاقدم اجوبة عنها: لماذا علينا ان نخرج من المفاهيم والثقافة القومية الضيقة الى المفاهيم والثقافة الوطنية؟

- هل لان العرب والاكراد لم يمارسوا اي شئ قومي ونحن فقط من تدخل في الشان القومي وبالتالي نحن ابعدنا العراق عن الثقافة الوطنية؟
- هل بكون المسيحين مارسوا خلال فترة طويلة ثقافة وطنية كانت ايجابية جدا واتت بنتائج مفرحة لدرجة ان المسيحين عن طريقها لم يتعرضوا الى اي اضطهاد ديني؟
- هل لان المسيحين اذا تخلوا عن كل شئ قومي فانهم سيكونون مثال يحتذى به وهكذا سيقوم العرب والاكراد بتقليد المسيحين, وهكذا سيمتلك العراق ثقافة وطنية؟

انا كلما ارغب بايجاد ترتيب لهذه الجملة بان اجد سبب لها فانني اخفق في ذلك.

اصحاب الانتقاد الاول اذن سيقومون هكذا بالتهرب والاحتماء بالانتقاد المحتمل الثاني.

الانتقاد المحتمل الثاني: ان تحدثنا كمسيحين, كمكون مسيحي, سيجعلنا بان نطالب بحقوقنا بشكل افضل, فلا تنسى بان الذين يضطهدون المسيحين يقومون بهكذا اضطهاد بغض النظر عن ما هي قومية ابناء شعبنا, فالكل مهدد لاننا مسيحين .

هذا الانتقاد هو صحيح جدا , ولكن العكس هو ايضا صحيح جدا. العكس هو: اي شخص سيتقبلنا كمسيحين فانه اما سيعتبرنا عرب او اكراد بغض النظر عن من هو هذا المسيحي. فكل المسيحين مستهدفين بالتعريب او التكريد. وافضل مثال واقعي هو ان المسيحين تعرضوا كلهم الى عملية التعريب.

والدليل على كلامي هذا هو ما يكتبه كتاب عراقين باستمرار من ان العراق هي ارض عربية وبانه العراق هي ارض العرب وبان العراق هو جزء من الامة العربية, وليس هذا فقط وانما يتحدثون عن مسيحية عربية وعن مسيحين عرب., وهذا الطريق اصبح يقلده ايضا الاكراد بكتاباتهم الحديثة بان المسيحين هم اكراد.

واخر مثال عن ما قلته هو ما كتبه مؤخرا مفكر وباحث ودكتور الذي هو حائز على دكتوراه فلسفة في القانون من معهد الدولة والقانون في أكاديمية العلوم التشيكوسلوفاكية، وماجستير في العلاقات الدولية من جامعة 17 نوفمبر في تشيكيا، وماجستير قانون عام من كلية الحقوق في جامعة شارلز، وبكالوريوس في العلوم السياسية من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة بغداد. نائب رئيس جامعة اللاعنف وحقوق الإنسان. شغل منصب المدير العام للمركز الوثائقي للقانون الدولي الإنساني، ورئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في لندن، ومنسق عام للجنة الوطنية للسلم والتضامن في العراق، ورئيس أكاديمية بناء السلام، والأمين العام لمركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس.أعدّ دراسات وأبحاثاً عدة في مجالات التجديد والتنوير والحداثة، والديمقراطية، والمجتمع المدني، والأديان، والدساتير والقوانين الدولية، والنزاعات والحروب، والتسامح واللاّعنف. ألّف أكثر من 60 كتاباً منها "الهوية والمواطنة" الخ

فاذا كان شخص مفكر وباحث ودكتور وخبير في القانون الدولي ورئيس لللاعنف ورئيس للجمعيات الانسانية وحقوق الانسان الخ يصف المسيحين بالمسيحين العرب ويعتبر المسيحية بانها عربية الهوية فكيف سيكون الحال مع الاخرين؟

والاغرب هو ان لا احد مهتم بان يعتبر المسيحية في العراق بانها عربية او ان المسيحين هم عرب القومية والدليل هو لا احد فكر بالرد ولو برد بسيط.
هذه الامثلة التي وضعتها انا اجدها بان تنسف بشكل حتمي هذا الاحراج الزائف والمازق المفتعل.

نحن علينا ان نقدم انفسنا ك "مكون مسيحي وقومي". نحن مضطهدين دينيا وقوميا.

وانا على قناعة بان اكثرية القراء سيقتنعون بما شرحته انا اعلاه.

وفي كل الاحوال قوة الحجج تعتمد على المنطق ولا مفر من استعمال المنطق.


الرابط عن المسيحين العرب:

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,936159.msg7655335.html#msg7655335

الرابط عن المغالطة المنطقية False dilemma اعلاه:

https://en.wikipedia.org/wiki/False_dilemma

الرابط بالعربية:

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%A3%D8%B2%D9%82_%D9%85%D9%81%D8%AA%D8%B9%D9%84

 
شكرا للقراء على القراءة


غير متصل جلال برنو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 328
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الجزء الأول :

ولنفترض أن قسماً من أبناء شعبنا إختيار " المكون المسيحي " في هذه الحالة ماذا نفعل بالملحدين والشيوعيين الذين شئنا أم أبينا هم منا وبينا؟

واذا إختار قسماً من أبناء شعبنا " المكون القومي " ... هنا ستقوم القيامة وتشتعل نار التسميات اذا ما حاولت إعطاء المكون القومي أحد أسماء شعبنا ، أما إذا أعطيت المكون القومي الأسماء الثلاثة فسوف لن تسلم من انتقادات لاذعة من الكثير من أبناء شعبنا وفي مقدمتهم سيدنا غبطة الپطريرك ساكو الذي لطالما وصفها بالتسمية القطارية ... وهنا عليك أن تتوقع مدى تأثير الكنيسة على شعب يقدس الكاهن ويعتبره شخصاً منتخباً من الروح القدس !

إذا أعطيت المكون تسمية " مسيحي قومي " فما هي الصيغة النهائية لأسم المكون ؟ هل سوف تكتفي بتسمية " المكون المسيحي القومي " ؟

أنا في الحقيقة لا أعرف كيف ستخرج  من هذهِ ال Dillema الحقيقية ؟


الجزء الثاني :
تتحدث عن العرب ومن بينهم النخبة المثقفة ، حيث يعدون مسيحي الشرق الأوسط بما فيهم مسيحيو العراق على أنهم مسيحيون عرب !!!

الحقيقة هؤلاء الأعراب لهم الحق بذلك لأن هؤلاء المسيحيين الذين ينتحلون أسماء قومية كلدانية ، سريانية و يلصقونها بكنائسهم لا يمارسون ثقافاتهم القومية و يأنفون من لغتهم وتراثهم وأسماءهم القومية وقسماً كبيراً منهم يستهزءون بلغة السورث ، ويقولون عن الذي يتكلم السورث ، أنه يحكي مسيحي أو فليحي .
والغريب في الأمر أن الكنائس ورجال الدين الكاثوليك هم الرواد السباقون في السعي بلا كلل ولا ملل في تفعيل عملية التعريب دون أن يواجهوا من يعترضهم ولا حتى القوميون منهم .   

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
واذا إختار قسماً من أبناء شعبنا " المكون القومي " ... هنا ستقوم القيامة وتشتعل نار التسميات اذا ما حاولت إعطاء المكون القومي أحد أسماء شعبنا ، أما إذا أعطيت المكون القومي الأسماء الثلاثة فسوف لن تسلم من انتقادات لاذعة من الكثير من أبناء شعبنا وفي مقدمتهم سيدنا غبطة الپطريرك ساكو الذي لطالما وصفها بالتسمية القطارية ... وهنا عليك أن تتوقع مدى تأثير الكنيسة على شعب يقدس الكاهن ويعتبره شخصاً منتخباً من الروح القدس !

إذا أعطيت المكون تسمية " مسيحي قومي " فما هي الصيغة النهائية لأسم المكون ؟ هل سوف تكتفي بتسمية " المكون المسيحي القومي " ؟

أنا في الحقيقة لا أعرف كيف ستخرج  من هذهِ ال Dillema الحقيقية ؟


بالطبع وبكل تاكيد هناك في المنطق حل لهكذا مشكلة. الا ان الكثيرين في الشرق لم يتعودوا على استخدام المنطق وهذا لان الشرق كان مسيطر عليه كتابات الادباء والشعراء وخريجي العلوم الانسانية وهي لا تستعمل المنطق الحديث .

ولكن قبل ان اتي لتوضيح الحل فانني اتفق معك في ان هناك صعوبة لايجاد اتفاق حول تسمية موحدة للمكون القومي.

ولكن نفس الصعوبة تجدها ايضا عند الحديث عن المكون المسيحي وربما الصعوبة هي اكبر وهي في كل الاحوال صعوبة اقدم. هي اقدم لان قضية توحيد الكنائس او توحيد موقفها او حتى الامور المتعلقة بابسط الامور المسيحية مثل توحيد الاعياد هي كلها قضية مطروحة منذ قرون ولم يتم حلها. وهي صعوبة اكبر لان الكنائس لم تمتلك لحد الان قداس مشترك واحد فعن اي مكون مسيحي موحد سيتحدثون؟ ونحن شاهدنا كيف ان محاولة تاسيس مجلس للكنائس قد انهار قبل ان يتم تشكيله وذلك لاسباب اية كنيسة يجب ان تمتلك القيادة وهذا بالاعتماد على اية كنيسة تمتلك اعضاء اكثر؟ الخ وبالرغم من امتلاك الفرصة لقرون فهناك من لا يزال يتحدث بانهم لم يمتلكوا الفرصة....
من ناحية التحرك على اساس مسيحي كان من المفترض ان يكون اسهل من التحرك على اساس قومي. والسبب ان اغلبية ابناء شعبنا لا وعي قومي لديهم, فهم يحتاجون الى من يبني فيهم حس ووعي قومي قبل ان يطالبهم بالتحرك على اساس قومي. اما الحس والوعي المسيحي فهو موجود, وكان يتطلب فقط بان يطلب الكاهن في القداس بالخروج في احتجاج من اجل الحقوق, فلماذا لم يحدث ذلك؟ السبب بالنسبة لي هو ضعف الوعي القومي مرة اخرى, فضعف الارتباط بكنائس الاجداد هو ضعف في الحس القومي, اما ارتباطهم هم بالكنسية فهو  موجود ولكن مع كنائس الخارج وليس مع كنائس الاجداد القومية.

اذن وبالاضافة الى ماشرحته في مداخلتي الاولى فليس هناك مكون يمتلك مشاكل اقل من الاخر, ففكرة المكون المسيحي وفكرة المكون القومي تمتلكان نفس المشاكل.

والان اعود الى سؤالك: هل هناك حل؟
جوابي : طبعا هناك حل.
ولكن ما هي المشكلة؟ انا كما شرحت اعلاه فان منطقة الشرق سيطرت عليها كتابات الادباء والشعراء وخريجي العلوم الانسانية وهؤلاء شكلوا الطريقة التي ينبغي على الجميع ان يفكروا على اساسها, فليس هناك اشخاص احرار فكريا.. وهؤلاء في منطقتنا كانوا دائما يناقشون بالاعتماد على عبارات  بان هذا مخلص وذاك شريف والاخر خائن او اقل اخلاص او اقل ايمان وهذا وطني والاخر يمتلك اجندة الخ من هراء وهذا الهراء كان المقياس.

اذ في كل مجتمعات العالم هناك نفس المشكلة وهي: ان ابناء شعب مجموعة معينة ينتمي كل قسم منها الى احزاب مختلفة والى مؤوسسات مختلفة ويمتلكون ميول مختلفة وقناعات مختلفة وبالتالي استراتيجيات مختلفة. نحن ايضا مثلهم  فليس هناك احد نزل من المريخ.

وكل هذه المجموعات والانتماءات والميول والقناعات المختلفة تتصرف ايضا بعقلانية. فقيام حزب معين بالتركيز فقط على مصلحته او قيام مؤوسسة معينة بالتركيز على مصلحتها هي كلها تصرفات عقلانية. اذ ان محاولة طرف معين بان يحقق مصالح لنفسه هو بالطبع تصرف عقلاني.

اين المشكلة اذن؟ المشكلة تظهر عندما يكون التعاون والثقة عبارة عن عوامل ضرورية لنجاح اي طرف. وعندما يكون التضارب في المصالح قائم على اساس اما على ربح كل شئ او الخوف من خسارة كل شئ. التعاون اذن سيعني ان يقتنع كل طرف بانه ليس بمقدوره ان يربح كل شئ وبان يحصل على ثقة بانه لن يخسر كل شئ.

وهذه المشكلة اذن تسمى بمشكلة او معضلة التعاون.

سؤال: هل هناك نظريات علمية تتعامل مع هكذا معضلة مثل معضلة التعاون؟
جوابي: بالطبع هناك نظرية الالعاب وتسمى ب Game theory وانا ساعطي روابط في الاسفل بالانكليزية والعربية.
وتعريفها هو : نظرية الألعاب (بالإنجليزية: Game theory)  وتعرف بانها وسيلة من وسائل التحليل الرياضي لحالات تضارب المصالح للوصول إلى أفضل الخيارات الممكنة لاتخاذ القرار في ظل الظروف المعطاة لاجل الحصول على النتائج المرغوبة.

سؤال: هل هناك مثال سريع بدون الدخول في تفاصيل مطولة لكونها نظرية ؟

جوابي: ابسط مثال هي المعضلة في التعاون والتي تسمى بمعضلة السجينين. وكما في الرابط في الاسفل فان هذه المعضلة تسمى بالنواة الرئيسية لمشكلة التعاون.

المعضلة تدور بمثال حول ما هو القرار الافضل وكيف يمكن اخذه: يتم القاء القبض على شخصين بارتكابهم سرقة لبنك, ولكن المحقق لا يملك ادلة كافية ضدهما, فيتم ادخال كل واحد منهما في سجن انفرادي بحيث لا يكون بينهما اي اتصال يمكنهما بان يناقشان او يتحدثان او يقرران سوية. وبالتالي يتم التفاوض مع كل سجين على حدة بحيث ان كل سجين لا يعرف بقرار السجين الثاني. فيتم مفاوضة كل منهما على حدة بما يلي:

- اذا التزم الاثنان بالصمت فان الحكم سيكون خفيف ويتم حكمهم فقط لستة اشهر.
- اذا شهد احدهم على الاخر والتزم الثاني بالصمت, فان الاول ياخذ براءة والثاني عشر سنوات
- اذا شهد الاثنان ضد بعضهما البعض فياخذ كل سجين سجن لمدة خمسة سنوات.

    السؤال: اية استراتيجية هي افضل؟

ربح كل شئ بمعنى البراءة؟ طيب اذا اعترف الاول ضد الثاني فربما الثاني سيعترف ايضا ضد الاول وهكذا سيدخل الاثنان سجن خمسة سنوات. النتجية خسارة كبيرة للاثنان معا.

الافضل سيكون الالتزام بالصمت اذن, لا احد سيربح كل شئ , بمعنى لا احد سيحصل على البراءة, ولكن ايضا لا احد سيخسر كل شئ, بمعنى لا احد سيدخل سنوات طويلة (خمسة او عشرة) في السجن.

ولكن اذا التزم الاول بالصمت فكيف له ان يعرف كيف سيقرر الثاني؟ اذ لو صمت الاول واعترف الثاني ضد الاول فان الشخص الاول سيخسر كل شئ فسيدخل سجن لمدة عشرة سنوات. الحل الاخير سيحتاج اذن الى تعاون والتعاون سيحتاج بدوره الى الثقة.

هذه المعضلة يتم عرضها كدعوة للتفكير من اجل فتح الطريق لاستخدام العقل السليم. وللتفكير بفتح قنوات للتعاون والنضوج. وهذه الحالة تحدث عنها ايضا الكاتب ابرم شبيرا عندما تحدث عن تعاون مرحلي والمرحلة الانتقالية من اجل الوصول الى التعاون.
وبالفعل اقتنع الكثيرين حول العالم بضرورة هكذا تعاون وظهرت هناك صيغ مؤوسساتية حول كيفية ادارة هكذا تعاون والذي ساشرحه في ادناه.

السؤال الان: كيف ينبغي ان تكون صيغة التعاون؟

ما طرحه البعض من ايجاد مرجعية هو شئ خاطئ لعدة اسباب واهمها لا يوجد هناك صيغ قانونية واليات لادارة مرجعية.
ومصطلح المرجعية تاريخيا ظهر من خلال الكنيسة سابقا حيث كانوا يعتبرون البابا بانه المرجعية بسبب امتلاكه للعصمة والتي تعني بانه اذا حدث نقاش حول موضوع ولم يتم الوصول الى نتجية معينة فان البابا يحدد النتيجة وهذه تعني العصمة, فالعصمة لا تعني بان البابا لا يخطئ. ولكن لكون مصطلح المرجعية  في حالة الدين هو مصطلح ضيق يتعلق فقط باللاهوت فلهذا لا يمكن اخذه من الدين وانما علينا النظر الى كيفية استخدامه في العلم. في العلم فان الفكرة كانت بان لو قام كل شخص بارجاع كل ما يكتبه من فرضيات وابحاث الى مجموعة نظريات وقوانين اساسية معترف بها مسبقا فسيكون لدينا مرجعية علمية متينة. هذا كان اذن شرح لما تعنيه المرجعية وليس هناك شرح اكثر من ذلك, ولهذا مصطلح المرجعية هو مصطلح خاطئ في موضوعنا هذا.

في العالم هناك طرق اخرى لانشاء منظمة تشمل وتمثل ويعمل تحت غطائها العديد من الاحزاب والمؤوسسات الحزبية والمدنية والدينية. وهذه تسمى بالانكليزية Umbrella organization وبالعربية تترجم الى "منظمة المظلة" وهي تمتلك كل الصيغ القانونية والسياسية لادارتها وتمتلك عدة صيغ لقيادتها. وهناك عدة نماذج منها. في الخارج هناك المجالس العليا المركزية مثلا لليهود او بقية الاجانب...والعرب حتى يمتلكون صيغة منها مثل التي تسمى بمنظمة التحرير الفلسطينية فهي تضم العديد من الاحزاب والمؤوسسات...

ولهذا فان فكرة "مكون مسيحي وقومي" التي انا طرحتها اعلاه هي فكرة مرحلية مقنعة منطقيا. وهي ايضا قابلة للتطبيق لايجاد تعاون تحت انشاء منظمة مظلة Umbrella organization والتي ستظم كل المؤوسسات الحزبية بمختلف تسمياتها وايضا كل المؤوسسات الدينية بمختلف تسمياتها.

الرابط الى Game theory
https://en.wikipedia.org/wiki/Game_theory

الرابط الى Game theory بالعربية نظرية الالعاب
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D8%B8%D8%B1%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%A8

معضلة السجينين و نواة معضلة التعاون

https://en.wikipedia.org/wiki/Prisoner%27s_dilemma

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B9%D8%B6%D9%84%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%8A%D9%86%D9%8A%D9%86

الرابط الى منظمة المظلة Umbrella organization
https://en.wikipedia.org/wiki/Umbrella_organization

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%84%D8%A9







غير متصل سـركيـس كـانـون

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 45
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان المحترم

في رأيي الشخصي أنه من الخطأ أن نقدم شعبنا للمكونات الأخرى وللعالم ك ( مكون مسيحي ) بل يجب أن نجد طريقة للخروج من هذا المأزق المفتعل وتقديم أنفسنا كمكون قومي بحت ...وذلك لعدة أسباب .. منها :
أولا : قضيتنا ليست تنحصر في موضوع الإضطهاد فقط رغم أهميته لأن قضية شعبنا أشمل وأكبر من ذلك حيث أن قضيتنا تشمل الأرض والتاريخ واللغة .
 فنحن في الحقيقة أصحاب الأرض تاريخيا ولا داعي  لذكر الشواهد على ذلك . كما أن لغتنا هي أقدم لغة استعملت في هذه الأرض حيث كان شعبنا يتحدث بها قبل مجئ المسيحية بآلاف السنين  .
ثانيا : لا يعلم الكثير من أبناء شعبنا بأن قضية المطالبة بحقوق شعبنا القومية قد تم تدويلها سياسيا منذ بدايات القرن الماضي حتى وصلت إلى أروقة عصبة الأمم لا تحت تسمية المكون المسيحي بل تحت تسمية المكون القومي . ولا تزال وثائق هذه القضية محفوظة في ادراج الأمم المتحدة التي ورثت كل قضايا عصبة الأمم . والمطلوب منا جميعا العمل على استخراج هذه الوثائق ونفض الغبار عنها وتحديثها والبناء عليها وإستئناف القضية تحت تسمية المكون القومي أيضا .
ثالثا : تسمية المكون المسيحي غير صحيحة منطقيا لأن المكون المسيحي يشمل اخواننا الأرمن رغم قلة عددهم .
رابعا : الإضطهاد الذي تعرض له شعبنا لم يكن دينيا فقط فالأضطهاد القومي ضد شعبنا كان يوازي الأضطهاد الديني حيث أن المذابح التي اقترفها بدرخان بك ..وميره كور ..وبكر صدقي والتي راح ضحيتها الآلاف من أبناء شعبنا لم يكن سببها دينيا بل كان السبب قوميا بحتا كما أن شهداء شعبنا الذين اعتلوا أعواد المشانق  في عهد النظام السابق لم يثوروا من أجل حقوقنا الدينية بل من أجل حقوق شعبنا القومية المحقة  .
أما موضوع الإختلاف في التسمية القومية فهو شائك حقا ولكن ليس من المستحيل التوصل إلى التسمية الصحيحة بمرور الزمن وبالاستعانة بالمؤرخين وذوي الإختصاص  .
 شكرا لك أخي لوسيان على هذه المقالة المهمة لأن هذا الموضوع يجب أن يدرس بعناية بالغة من كل الأطراف على أن لا يكون هنالك تداخل بين المواضيع الدينية والمواضيع السياسية لأن من المجحف  حقا أن تختصر قضية شعبنا في التسمية الدينية التي استحدثت مؤخرا .


غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي


في رأيي الشخصي أنه من الخطأ أن نقدم شعبنا للمكونات الأخرى وللعالم ك ( مكون مسيحي ) بل يجب أن نجد طريقة للخروج من هذا المأزق المفتعل وتقديم أنفسنا كمكون قومي بحت ...وذلك لعدة أسباب .. منها :
أولا : قضيتنا ليست تنحصر في موضوع الإضطهاد فقط رغم أهميته لأن قضية شعبنا أشمل وأكبر من ذلك حيث أن قضيتنا تشمل الأرض والتاريخ واللغة .
 فنحن في الحقيقة أصحاب الأرض تاريخيا ولا داعي  لذكر الشواهد على ذلك . كما أن لغتنا هي أقدم لغة استعملت في هذه الأرض حيث كان شعبنا يتحدث بها قبل مجئ المسيحية بآلاف السنين  .



انا اتفق معك جدا فيما يتعلق بالهدف النهائي المراد الوصول اليه وهو نفس هدفك واتفق مع  نقاطك. ولكني تحدثت عن طريقة مؤقتة مرحلية.

وانا ايضا لم  اتحدث عن مكون مسيحي بدون قومي وانما مكون مسيحي وقومي معا. وهذا ضمن تعاون مرحلي ضمن منظمة مظلة التي تضم كل المؤوسسات الحزبية والدينية بمختلف التسميات.

وبالطبع انا عندما اتحدث عن مكون مسيحي وقومي معا فانني اقصد ايضا الارض واللغة والتاريخ.

اما القضايا الاخرى مثل تسمية موحدة دائمية فانت بنفسك استعملت عبارة "بمرور الزمن سيتم الوصول اليها"  بمعنى انت ايضا تؤجلها, وانا فعلت نفس الشئ وكما شرحت اعلاه فان مقالتي هي عن طريقة مرحلية كحل مؤقت لتعاون مرحلي... وهي ايضا تحدث عنها الكاتب ابرم شبيرا لعدة مرات..

.................................................................
.................................................................
ملاحظة عامة:
انا على الاكثر لن اتمكن من التعليق على ردود جديدة لحين نهاية الاسبوع القادم.

غير متصل اوراها دنخا سياوش

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 687
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ لوسيان المحترم
شلاما
برغم ايماني بان الاسم الاشوري هو خير الاسامي القومية التي علينا حملها، لان الاشوريين جميعا وبنسة 100% هم مسيحيين، اي ان المسيحية مقرونة بالاشوريين، فاني ارى ان كلمة (سورايي !) بالامكان استخدامها باعتبارها مقرونة بجميع مكونات شعبنا دينياً وبكل طوائفهم، وتأرخياً بالاشورية...تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 السيد لوسيان
الاخوة القراء
تحية للجميع

موضوعك  كان يحتاج وضع شرطين قبل بدا النقاش وهما:

اولا- عدم زج اي تسمية في النقاش والتفكير بشيء جديد او طريقة جديدة؟

ثانيا- ان نبدا بالتفكير اين هي نقاط قوتنا وضعفنا؟ ما هو الوضع المحيط بنا؟ ما دور الانقسام المذهبي- الكنسي الموجود في اعاقة ايجاد نظرة توفيقية ؟ وما هو دور المتعصبين في اعاقة تقريب وجه النظر بيننا؟.

باعتقادي نحن بحاجة الى نقاش بكل موضوعية لان الاصرار على الماضي يشبه بعملية حفر القبور للاحياء لا اكثر!!!

تحية للجميع
يووحنا بيداويد

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
انا ساقوم بالتعليق على المداخلات الجديدة ولانني ساكتب بشكل اكثر عمومية فانني ساتنازل على اخذ الاقتباس:

كثيرا ما قام الكتاب في هذا الموقع من اضاعة وقتهم بالكتابة عن نقاط التي لا وجود لها على ارض الواقع وانما سوى في مخيلتهم هم لوحدهم وهي:

1- ان عدم امتلاكنا موقف من ما نتعرض له سببه التهاء ابناء شعبنا بموضوع التسمية.
2- ان عدم وجود وحدة بين كنائس ابناء شعبنا هي السبب في عدم تفكيرنا باي موقف احتجاج ضد ما نتعرض له.


النقطتان اعلاه كلاهما لا اساس لهما من الصحة, وحول وحدة الكنائس فهي مبهمة غامضة, وهي حتى كشعار او حكمة فهي لا تنفع باي شئ, اذ لماذا يجب ان يكون هناك حديث عن الوحدة اذا لم يكن احد يرغب بالتنوع, اذ مع من ستكون الوحدة اذا لم يكن هناك تنوع؟ في الشرق بشكل عام هناك فهم خاطئ للوحدة فهم يفهمونها بانها خالية من التنوع, اي يفهمونها كما يشرحها العرب وتاثرهم بالعرب عندما يفسر العرب الوحدة بانها تعني الاستبداد. ولهذا ايضا عندما يتحدث البطاركة عن الوحدة فانهم يتحدثون دائما عن "الكرسي". ولكن هذه النقطة الان ليست اساس موضوعي.

السؤال الان هو: اذا كانت كل من النقطة 1 و 2 اعلاه خاطئتان , فما هو الصحيح؟

جوابي:

 الحقيقة هي ان الاغلبية الساحقة من ابناء شعبنا هم غير مهتمين باي تسمية قومية ولا يمتلكون اية جذور قومية ولا اية مشاعر قومية والاغلبية الساحقة من الموجودين في الخارج هم غير مهتمين اطلاقا باية كنيسة في ارض الاجداد, هم مهتمين نعم بالكنيسة ولكن بالكنائس في الخارج.


هذه هي الحقيقة التي يجب ان يتم اخذها كاساس لاي نقاش. لانها هي الحقيقة الوحيدة, ولان اي نقاش لا يتم على اساس واقعي للحقيقة هو نقاش مضيعة للوقت.

غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
الى من يهمه الأمر
تحية قومية سريانية آرامية للجميع
برأيي الشخصي أن كل من يكتب مقالة أو اية مواضيع حساسة وشائكة ومنها موضوع التسميات ، عليه أولاً أن يعرفنا بِنفسه ويضع صورته الصحيحة ويكتب إسمه الصريح حتى نناقشه ، وإلا كيف لنا أن نقرأ ونناقش إنسان مجهول الصورة والإسم والهوية !!!؟
هل يُعقل ياسادة أن تسيروا خلف أشباه الرجال أو أشباح !!!؟

نحن السريان الآراميون نعرف أنفسنا جيدا ولنا لغة وثقافة وحضارة وتاريخ معروف في كل العالم ...
اما الآخرين فَهم احرار ان كانوا مهزوزين وفاقدين الثقة بتسمياتهم ، فما علاقتنا بِهم !!؟

استغفر الله ...
رمضان كريم على كاتب المقال ...

للمزحة فقط ..



سلام لجميع الإخوة المتناحرين








>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
مواضيع حساسة وشائكة ومنها موضوع التسميات


سلام لجميع الإخوة المتناحرين

انت تذكرني دائما بشكي بالقدرات العقلية لكل هؤلاء الذين كانوا يشيرون الى اشخاص مثلك بانها صراعات بين كل ابناء شعبنا.
وهؤلاء كل حديثهم عن هكذا صراع منتشر طويل بين كل ابناء شعبنا كانوا بالفعل قد بنوه على اشخاص بمستواك العقلي وعلى القصاصات الملونة التي انت تلصقها واخذتها من غيرك خاصة وانت شخص عاطل عن العمل ولن تمتلك عمل في حياتك وموجود في الانترنت لمدة 24 ساعة مبقيا المصباح مشتعل كل الليل قاضيا وقتك في عض البعوض.



غير متصل wesammomika

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1654
  • الجنس: ذكر
  • السريان الآراميون شعب وأُمة مُستقلة عن الكلدوآثور
    • مشاهدة الملف الشخصي
إقتباس ..(عض البعوض )
يبدو ان كاتب المقال يشكو من البعوض كثيراً !!؟
نتمنى منك أن تقي نفسك وبيتك من البعوض ، وأتوقع ان العراق مليء بالبعوض وخاصة أن كاتب المقال ليس أفضل من البعوض و يروح فدوة للبعوض ، على الأقل البعوض حشرة معروف للجميع وليست متخفية مثل كاتب المقال المضحك اعلاه ... ههههه!!

ياكاتب المقال أعيد عليك ماذكرته لك في تعليقي أعلاه وأتمنى منك ان لاتتهرب منه ، ولا تمارس ألعابك البهلوانية علينا بكلامك المفلس والمبكي من الضحك هههه...آخخخ بطني كم تؤلمني من الضحك على ماتكتبه وتنشره وأنت شخص شبح ونكرة ومجهول الصورة والإسم والهوية ، والمصيبة أنك تتحدث عن الحلول لمشاكل الشعوب الأخرى وانت لست سوى شبه رجل نسطوري متأشور ولستم متوحدين حتى كنسياً ، فكيف تطلب من الشعوب والقوميات الأخرى كالسريان الآراميين الأصلاء أن يكونوا معكم هههه..والله مصيبة حَلت على شعبنا من أمثالكم يا أشباه الرجال !!


لاتزعل مني يانكرة
ورمضان كريم عليك ..

هاي للمزحة وللترفيه ياشبه رجل ، وليسمح لي مشرفي الموقع أن أضحك واتسلى بيك قليلاً ..وإن أرادوا حذف التعليق فليكن وانا شخصياً لن أزعل .


أعتذر من القراء والمتابعين الكرام والأعزاء على تعليقي الساخر من كاتب المقال الشبه رجل .


بالمناسبة يانكرة وياشبه رجل ، هذا سيكون آخر ردودي على مقالك المضحك أعلاه ، وأنصحك أن لا تتعصب من أجل صحتك ، وربما يرتفع الضغط والسكر لديك ومن ثم أتسبب بِموتك لاسامح الله هههه...هذه ايضا للمزحة وللتسلية وللسخرية منك ...إطمئن ، إني وأدعوك أن لاتنتقم مني بالتذرع إلى إلهك آشور الصنم وتطلب منه لعنتي ههههه.


>لُغَتنا السريانية الآرامية هي هويتنا القومية .
>أُعاهد شعبي بِمواصلة النضال حتى إدراج إسم السريان الآراميون في دستور العراق .
(نصف المعرفة أكثر خطورة من الجهل)
ܣܘܪܝܳܝܐ ܐܪܡܝܐ

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي

الأخ wesammomika


إعتقد بأنه ليس من اللائق أو من الأصول أن تنهي تعليقك بعبارة "رمضان كريم عليك"

أنا لاحظت بأنك قد كررتها مرتين مع الأخ لوسيان خلال هذا الموضوع،

عليك أن تحترم مشاعر الأخوة المسلمين وهم يمارسون صيامهم في هذا الشهر المقدس بالنسبة لهم،

فليس هناك داع لإستعمال ما يقدسه جماعه معينة كأداة للإستهزاء بالاخرين الذين هم من ديانة مختلفة!

فهل على سبيل المثال ترضى أنت بإن يقوم مسلم شيعي بالأستهزاء بآخر سني، ثم ينهي كلامه له بعبارة "عيد ميلاد يسوع مبارك عليك"، أو "عيد قيامة يسوع مبارك عليك"؟ أليس فيها الكثير من التجريح لنا نحن كمسيحين؟


ألا تلاحظ بأنك تقدم نصيحة ولكنك لا تطبقها على نفسك أولاً؟ تقول: كيف تناقش شخصا مجهولا، ولكنك أنت تصف الأخ لوسيان بالمجهول  ومن ثم تدخل في نقاش معه!

إعتقد إن للأخ لوسيان وجهة نظر جيده، وقابله للنقاش عقليا ومنطقيا، فإن كان لك إضافة نافعة هاتها، وإن لا، فاعمل بنصيحتك رجاء!


وشكرا 

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لوسيان افندي
 وحسب الواقع الموجود فأن انسب تسمية لشعبنا المسيحي في العراق فهي المسيحيون الكلدان..وذلك لأن الغالبية الموجودة في ارض الوطن فهم من الكلدان.فلولا نعمة الكلدان لما كان لك وجود حي في يومنا هذا واحداث 1933م شاهدة لذلك.اما الذين يطبلون خارجا وانت احدهم بتسميات نشاز..فأنها غير نافعة يارابي يويو...تحيتي للجميع