الى من يهمه الامر
تساؤلات بحاجة الى اجابة
تصدر الحكومة يوميا بيانات تتضمن القاء القبض على الارهابيين ، والعثور معهم على اسلحة
ومتفجرات وسيارات مفخخة بعد مطارات واشتباكات معهم والسؤال هنا مادامت هذه الزمر
الارهابية يتم القبض عليهم بالجرم المشهود وفي موقع الجريمة ، فلماذا تصنفهم البيانات
الحكومية بالمشتبه بهم ، وليسوا متهمين ؟
اننانطالب السلطة التنفيذية ( الحكومة ) والسلطة القضائية ( المحاكم ) ، سرعة اصدار
الاحكام ونشرها ليكونوا عبرة للاخرين , علما بأن طاغية العصر صدام اطلق سراح الاف
المحكومين واكثر الارهابيين من هؤلاء المحكومين سابقا .
الزمت قرارات مؤتمر العهد الدولي المنعقد في مصر ( شرم الشيخ ) الحكومة العراقية
بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية ، وبرأينا ان هذه المصالحة لن تتحقق دون حل الاحزاب
الدينية من كافة الاطراف والقضاء على المحاصصة الطائفية وتطبيق مبدأ فصل الدين عن
السياسة ، وتفرغ رجال الدين للشؤون الدينية ، فهل تتوفر الشجاعة والجرأة لدى السياسيين
لتنفيذ هذه الشروط الموضوعية ؟ لا نظن ذلك ؟
فقدت معظم تصريحات المسؤولين مصداقيتها خاصة عندما تبدأ بعبارة (سوف) وسنقوم
و ( سين التسويف ) ومثال ذلك سيتم التعديل الوزاري خلال اسبوع , سيتم استلام الاجهزة
الالكترونية التي تكشف السيارات المفخخة , وسيتم انشاء وحدات سكنية , او انشاء الجسر
الفلاني والمشروع العلاني وغيرها ...
اننا نتمنى على المسؤولين الابتعاد عن اطلاق الامنيات والتحذيرات , ويتحدثوا فقط عند
الانجاز ، فهل هناك استجابة ؟.
يطيب للبعض استعمال العبارات والمصطلحات الاجنبية مع وجود ما يقابلها بالعربية
ومثال ذلك : الفدرالية ويقابلها بالعربية الاتحادية
الاجندة – ويقابلها جدول الاعمال .
التكنوقراط – ويقابلها الخبرات الفنية .
التكتيك – ويقابلها الخطوط التنفيذية .
الاستراتيجية – ويقابلها التخطيط للمستقبل .
وبالأمكان ذكر المصطلح بالعربية مع وضع المصطلح الاجنبي بين قوسين .
عادت الينا القاب التفخيم والتعظيم التي كنا قد تخلصنا منها منذ امد بعيد ومثال ذلك :
فخامة رئيس الجمهورية – دولة رئيس الوزراء – معالي وزير الخارجية – وليس غريبا
ان يأتي اليوم الذي تعاد فيه الالقاب العثمانية مثل : الباشا والبيك والافندي , ولتلافي ذلك
نقترح الاكتفاء بالسيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء والسيد وزير الخارجية ,
فهل هذه من الامور الصعبة ؟ .
د- قاسم كريم
