اياد البطيخي ابن عم رئيس المخابرات الاردنية السابق وخطيب ابنته اغتصب فتاة انجليزية قاصر وذبحها وباعها مع ساندويشات الشاورما في بريطانيا

[Sabah Yalda]

اياد البطيخي ابن عم رئيس المخابرات الاردنية السابق وخطيب ابنته اغتصب فتاة انجليزية قاصر وذبحها وباعها مع ساندويشات الشاورما في بريطانيا


عرب تايمز - خاص

بعد الزرقاوي والعبسي والصمادي وابو شاكوش ... فرخت لنا المخابرات الاردنية مجرما من نوع خاص حكايته المقززة هذه الايام تملأ الصحف الانجليزية ... المجرم الاردني اسمه اياد البطيخي وهو ابن عم سميح البطيخي رئيس المخابرات الاردنية السابق ويقال انه خطيب ابنة البطيخي من زوجته الانجليزية جيل ... اياد عمره 28 سنة  يمتلك ويدير مطعما في بريطانيا مع شريكه الايراني وشريكه في الجريمة ايضا ... اياد اغتصب فتاة انجليزية فقيرة عمرها 14 سنة وحتى يخفي جريمته لان الفتاة قاصر ذبحها وسلخها وباعها مع ساندويشات الشاورما للزبائن

من المعروف ان سميح البطيخي ابن تاجر كلاسين من دمشق اسمه بدر الدين هاجر ابوه الى عمان وصاهر عائلة ابو نوار السلطية المعروفة  وادخل ابنه المخنث سميح الى جهاز المخابرات حتى اصبح رئيسا له وحكاية هذا المخنث رئيس المخابرات مع البنوك الاردنية التي سرقها معروفة ... ولمن يرغب بالمزيد عن هذا اللص وفضائحه انقر على الرابط التالي واقرأ ما كتبه عنه الزميل اسامة فوزي قبل سنة كاملة من اكتشاف تورط سميح بسرقة ثلاثة بنوك اردنية

http://www.arabtimes.com/this man/sameeh.htm

نعود الى ابن عمه اياد البطيخي ... قلنا ان اياد الذي تربى في عائلة متخصصه بالتعذيب والسلخ والاعتقال والقتل والسرقة وهي عائلة ابو بطيخ  يعمل في مطعم ايراني قريب من  مدينة الملاهي البريطانية الشهيرة  بلاكبول ... اياد استغل فقر مراهقة انجليزية عمرها 14 سنة فكان يقدم لها وجبات مجانية مقابل ممارسة الجنس معها ولما كشفت الفتاة علاقتها به خاف اياد من السجن لان الفتاة قاصر فقام بذبحها وفرم جسدها وبيعه مع ساندويتشات الشاورما ... بالاتفاق مع الايراني شريكه في العمل ... الجريمة وقعت عام 2003 لكن المخابرات البريطانية كشفتها الاسبوع الماضي بعد ان سجلت حوارات بين اياد وشريكه

كانت الفتاة الضحية وتدعى "شارلين دونيس" ودعت أمها مساء اليوم الذي اختفت فيه وخرجت للقاء صديقاتها وسط مدينة "بلاكبول" لكنها لم تعد ذلك المساء إلى البيت، فاتصلت أمها بالشرطة لتساعدها في البحث عن ابنتها. وإتضح من المعلومات التي وردت في لائحة الاتهام المقدمة ضد اياد البطيخي أن الشرطة اهتدت إليه بعد أن استجوبت عدداً من صديقات الضحية اللواتي كشفن عن تقليد سائد بين المراهقات الإنجليزيات في المدينة  وخاصة الفقيرات حيث تتردد المراهقات على مطاعم الوجبات السريعة المنتشرة وسط المدينة ومعظم عامليها من العرب والايرانيين والباكستانيين المسلمين للحصول على وجبات مجانية مقابل السماح للعاملين في هذه المطاعم بمضاجعتهن. وعقب اختفاء شارلين أشيع في المدينة أن جثتها قُطِّعت إرباً وبيعت ضمن وجبات الشاورما والكباب وسط المدينة

إلتقطت الشرطة هذه المعلومات وبدأت التحقيقات تسير في هذا الاتجاه، حيث تم استجواب جميع أصحاب المطاعم والعاملين فيها حول ما إذا كان أي منهم يعرف شارلين أو شاهدها ذاك المساء. وكان اياد البطيخي الذي كان يعمل في مطعم يدعى "فاني بويز"، من ضمن الذين تم استجوابهم، لكنه أنكر كلياً معرفته بالفتاة ونفى نفياً قاطعاً أنه شاهدها في ذلك اليوم

 وفي الجلسة الافتتاحية للمحكمة أبلغ المدعي العام "تيم هولرويد" هيئة المحكمة والمحلفين أن لديه عدداً من الشهود الذين سمعوا اياد البطيخي وهو يتحدث مع آخرين عن شارلين. وقال أن الحديث كان يدور عن ممارسة الجنس مع البنات البيض وتم ذكر ممارسة الجنس مع شارلين  وبحسب ما تناقلته وسائل الاعلام الانجليزية أضاف المدعي العام أنه لدى ذكر شارلين قهقه  اياد البطيخي وقال كانت بارعة في ممارسة الجنس، رغم كونها صغيرة الحجم. وقال المدعي أن هذا الوصف كان دليلاً على أن اياد البطيخي كان يعرف شارلين جيداً وأنه كذب لدى استجواب المحققين له ونفيه أي معرفة بها. ومضى المدعي العام وأبلغ المحكمة والمحلفين بباقي تفاصيل المحادثة التي دارت بين اياد البطيخي ومحدثيه وقال أن  اياد البطيخي وباقي الحاضرين ضحكوا وقالوا "ذهبت شارلين مع الكباب  ووفقاً للمدعي العام علم المحققون أن شارلين كانت تتباهى بأنها تحصل على وجبات مجانية من مطاعم وسط المدينة التي كانت تعرفها جيداً. وقال أن التحقيقات كشفت بوضوح عن أن المراهقات كنّ يترددن بكثرة على الأزقة الخلفية وراء المطاعم، حيث كن يلتقين العاملين في المطاعم ويبادلوهم الجنس مقابل الوجبات المجانية وفي معظم الأحيان كانت المراهقات دون السن القانونية ويعلم العاملون في المطاعم أن ممارسة الجنس معهن محرمة قانونياً، الأمر الذي حال في بداية التحقيقات الحصول على معلومات دقيقة عن ظروف اختفاء شارلين، نظراً لأن العاملين في المطاعم كانوا يدركون خطورة الاعتراف بإقامة علاقة جنسية معها أو مع غيرها وما ينتظرهم من عقوبات وفقاً للقانون

وأبلغ المدعي العام المحكمة أن الاردني  اياد البطيخي هو الذي قتل شارلين وأن الايراني ساعده على التخلص من الجثة. وأوضح أن الشرطة توصلت إلى هذه النتيجة بعد أن زرعت أجهزة تنصت دقيقة في مطعم "فاني بويز" وفي منزلي  اياد وشريكه الايراني  مشيراً إلى أن الأشرطة المسجلة، التي بنيت لائحة الاتهام على أساس المعلومات الواردة فيها، ستقدم إلى المحكمة من ضمن الأدلة على الجريمة وسيجري الاستماع إليها في الجلسات المقبلة للمحاكمة التي من المنتظر أن تستغرق وقتاً طويلاً

لمشاهدة صورة الضحية والخبر بالانجليزية انقر على الرابط التالي
http://www.blackpooltoday.co.uk/blackpool-news?articleid=2907247
http://www.arabtimes.com/news/EElpFZlVlufGSEmDDy.php