الاجداد والتاريخ والمتاحف وما كان اجدادك عليه من الصنمية ثم المسيحية على ( ارض الاجداد ) هي افضل عبادة!!.. اذن لنرجع الى الاجداد في الايمان بالصنمية من زمن نبوخذنصر واشور ثم مسيحيتهم التي اتت من الخارج!!.. السياسة والعنصرية والدين صارت جبلة كونكريتية اقوى من ( الحاجب الذي كا يفصل رئيس الكهنة عن الشعب )..
من كل هذه الحضارة انت لا تعرف سوى صفة اسلاموجية وهي الصنم؟ ولماذا اكتفيت فقط ببابل واشور؟ ماذا عن الحضارات الاخرى ؟ ويبدو انك لا تعرف بان تشارلز تاز راسل عندما كان صغير كان يلعب بالرمل ويبني قلاع رملية وما بناه حينها هي معروفة اليوم عند العلماء باسم الاهرام.
وفي ان تشارلز تاز راسل كان يقول بانه يستطيع ان يصل الى النجوم في السماء فهذا لم يكن نكتة فهو يمتلك الترامبولين.
تقول (هذه المعلومة قالها لي زميل لي في الشركة والشخص الذي كان من شهود يهوه....) هذه كلماتك ...نعم ماذا ؟( قالوا لك )!!
وشخصك الكريم عجبتك المقولة ( مؤلف الدعاية حاقد، وناشرها خبيث ، ومصدقها غبي ).... مثل... قال لي زميل ... الزميل مرسل من عند الله!!
هل انت بنفسك فهمت ما كتبته بنفسك؟ جملك لا تشبه حتى كلمات متقاطعة.
في مداخلة لك في هذا الشريط قلت انت ما يلي:
الحكيم يمر في السوق وليس مجبرا ان يشتري السوق كله وانما ما يحتاجه ويعجبه.. الحكمة ليست في التهجم على اصحاب البضائع !!..
وهذا الكلام اعتبره صحيح, ولكن للسوق شرط وهو ان يكون من يعرض بضاعته في السوق شخص مستعد بان يشرح كل مساوئ ومميزات بضاعته ففي السوق يجب ان يمتلك الانسان سمعة والتي ان فقدها لكونه كان يخفي امور معينة فالذنب هو ذنبه عندما يخسر كل شئ.. انا شخصيا ضمن مجال عملي نقوم بصنع وبيع المكائن, وانا دائما اقوم بنفسي بتقديم كل مساوئ المكينة للزبون بنفسي وبدون ان يطلبها مني ,وعدم ذكرها يحاسب عليها في كل الاحوال القانون تحت فقرة "الخداع المتعمد".
وبنفس الطريقة انا اجد بانك ينبغي ان تشرح للناس ايضا النقاط التالية:
فانا ما قلته لك كان بان زميلي قال بان شخص من شهود يهوه لم يقم بالمشاركة في جنازة ومراسيم دفن اخيه. وانت اكدت ذلك عندما قلت ما يلي:
أما اذا كان اخي اولا شاهدا ليهوه وترك امتيازه بسبب شهوات العالم وعمل الخطيئة واصبح شريرا، فليس لنا ان نكلمه
انظر انت تؤكد ذلك ولكنك لا زلت مصر بان ذلك كذب, لماذا تؤكد شئ تعتبره انت كذب؟ انا شخصيا لم اسال كل التفاصيل من زميلي فربما كان الاخ الذي توفى سابقا من شهود يهوه ومن ثم تركهم ومن ثم اخيه لم يرد ان يكلمه وبعد وفاته رفض المشاركة في مراسيم دفنه.
وكما قلت لك اعلاه فهذه عرفت بها لان كان هناك شخص اخر من شهود يهوه يرفض بان يقدم التهاني في اعياد الميلاد. وليس هذا فقط, بل في الكثير من الاحيان كان يرفض حتى مصافحتي ويتخذ في كل مرة حجج منها بانه مريض او ان هناك في بيته من هو مريض.
وما عرفته لاحقا ايضا بان مثلا لو ان شخص احتاجت والدته الى دم وهي في المستشفى فان اذا كان ابنها من شهود يهوه فان عليه ان يرفض التبرع لها وبان يبقى يتفرج عليها الى ان تموت.
يهوه اذن يمتلك طبيعة متغيرة , فمرة هو يعجبه بان يمتلك شهود يهوه حب الاخر ومرة لا يعجبه ذلك.
هذه النقطة تذكرني بنقاش بيني وبين صديق لي الذي كان ملحد والنقاش كان اثناء شرب البيرة وجاء صدفة . حيث قال لي بان الانسان لا يحتاج الى الرب, فالانسان يستطيع بنفسه ان يميز الخير من الشر ويستطيع بنفسه ان يحب. فقال مثلا بانه يحب عائلته وصديقته الخ وسالني اذا انا امتلك شك في ما يقوله. فقلت له لا املك شك في انك تحب اخيك او صديقتك, ولكنك تحبهم عندما يعجبك ذلك وانت لا تحبهم عندما لا يعجبك ذلك, فالامر كما تقول يعتمد على ارادتك كانسان.
اما في المسيحية فهي تطلب من المسيحي ان يحب , ليس لان ذلك يعجبه او لان ذلك ارادته وانما لانها ارادة الرب, فليس هناك تغيير حسب ما يعجب الانسان. فليس بعدها ان يقول بانه سيتوقف عن حب شخص اخر ولا يكلمه لان وجوده معه لم يعد يعجبه .
ما شرحته لصديقي هذا ينطبق حرفيا على مداخلاتك حول يهوه.
وانا كتبت النقاش بيني وبين صديقي لك هذا وايضا كانتقاد لمداخلاتك من اجل شئ اخر ايضا وهو ان تشعر بقوة المنطق وتقارنه بين طريقتك في محاولة السيطرة على العواطف والمشاعر...
واخيرا وبالمناسبة حديث شهود يهوه عن نهاية العالم يكتبونها بطريقة قواعدية غريبة جدا, فهي تبدو مثل شخص يتذكر المستقبل.