المحرر موضوع: غبطة البطريرك الكاردينال وعقدة ( الأنا ) الحلقة الأولى – ذكريات للتاريخ  (زيارة 2766 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

المقدمة :
منذ اليوم الأول الذي تعرفت فيه على غبطة البطريرك الكاردينال منذ تسعينات القرن الماضي وبالتحديد في العام ( 1996 ) عندما كان مسؤولاً عن كنيسة ( ام المعونة ) في الموصل وكان ذاك اليوم الذي فيه بدأت مشواري لمعرفة الرب يسوع المسيح ومن خلال ولوجي للدورة اللاهوتية الرقم ( 13 ) وكان مقرها آنذاك كنيسة ام المعونة حيث تعرفنا على غبطته كمدير الدورة بحكم انها في ذات الكنيسة التي تقع تحت مسؤوليته منذ ذلك الحين رأينا فيه ما نراه اليوم وكأن الزمن بدا ثابتاً لا يتحرك ... الطبع الذي فيه لم يغير تطبعه وصفاته الأولية لم تشذبها تجاربه الحياتية ، ولم تمضي السنة حتى تم نقل موقع الدورة إلى دير مار كوركيس في الحي العربي وتعيّن الأب الفاضل المرحوم ( يوحنا عيسى ) كمدير للدورة واستمر معنا لغاية التخرّج بتاريخ ( 29 / 10 / 1999 ) وقتها نشأت علاقة متميّزة مع صديقي واخي في المسيح ( الأب يوحنا عيسى ) كان نتاجها ان تم سحبي من كنيسة ( مار بولس ) التي انتمي إليها ( جغرافياً ) وكان يديرها الأب المطران الشهيد ( فرج بولس رحو ) إلى كنيسة ( العذراء فاطمة سيدة الزروع ) للعمل في مجلس خورنتها حسب رغبة الأب ( يوحنا عيسى ) ... كانت لي ايضاً علاقة صداقة وأخوّة مع الشهيد المرحوم المطران بولس إلى اليوم الذي انفصلنا عن بعض بعد مغادرتي الموصل وكانت كلّما سنحت الفرصة اذهب لزيارته وقضاء أوقات رائعة معه ... آخر لقاء كان لي معه بعد عودته من بغداد بعد اجراء عملية جراحية لركبة قدمه في مقر المطرانية في الموصل ... واتذكّر واحدة من حواراتنا آنذاك عندما قلت له : ألم يحين الوقت لتغادر الموصل وتنقل كرسيها إلى منطقة آمنة وكان جوابه : انت تعرفني انا آخر مسيحي سأغادر منزلي بعد ان أطمأن على الجميع (( استذكار هذه الكلمات اليوم هي التي دعتني لكتابة هذه الحلقات )) ليس لأبيّن الفرق بين اخوتنا خدام الرب ولكن (( عسى ان تنفع الذكرى )) على الرغم من علمي المؤكد انها لا تغيّر من الطبع لأن " الطبع يغلب التطبع " لبعض اخوتنا في المسيح وخاصة من الذين ابتلوا بحب الذات هذا المرض الذي من اجله اتخذ الرب الإله جسداً ليكون لنا ( وسيلة إيضاح عملية ) يعلّمنا فيها كيف يجب ان نتخلّص من هذا المرض المميت الذي صعد على الصليب من اجل خلاصنا منه انه ( الغرور والكبرياء ) هذه هي ( الخطيئة التي ورثناها من ابونا آدم وامنا حواء ) وتسمى ( الخطيئة المميتة ) لأنها تقتل مريضها ( تعطّل الضمير الإنساني للمريض ) قبل ان تصل إلى الآخر لتقتله ( كون هذا المرض يبحث صاحبه عن مصالحه ليهدئ ثورة غروره وكبريائه فيعمل أي شيء من اجل تحقيق تلك الشهوة " المصلحة " حتى وان كانت انهاء الآخر ) . قبل ذلك كنّا نعيش في العالم والعالم يحوي الكثير من متناقضات العلاقات كون الذي في العالم يلتقون في نقطة واحدة وهي المحور في العلاقات ( المصالح الخاصة ) وشعارها ( فيد واستفيد ) وان كان هناك شيء من الضمير الإنساني تراه بعيداً عن المس بالمصلحة الشخصية فأن تضارب معها كانت الغلبة للمصالح بالتأكيد . نعم تكوين شخصية الفرد تخضع لمسلمات واساسها التربية التي تبدأ من البيت فالمحيط ( الشارع ) فالمدرسة فالعمل ، وهذا الترتيب ممكن ان يختصر في البعض من البشر فتختصر مرحلة للظروف المجتمعية الحياتية ... من خلال تلك العلاقات يتولّد عند الإنسان الطبيعي حالة من التمرد على حركات المجتمع تلك فيكون هناك تساؤل دائم ... هل هذه هي حقيقة العلاقة البشرية ، هل وجد الإنسان لكي يقضي حياته في صراع مستمر مع الآخر ، هل ممكن ان يجد الإنسان ملاذاً للخلاص من تلك العلاقات السيئة والمسيئة , وأين سيجد ذلك ....؟ هذه الأسئلة جعلتنا نراجع صحة تلك العلاقات ونبحث عن المكان الذي فيه نجد خلاصنا ( راحتنا ) ... فعندما التجأنا إلى ذاك المكان صادفتنا مفاجآت لم نكن نتوقّعها ولم تكن في الحسبان والسبب ( ان الفساد " الخطيئة " الذي هربنا منه موجود في كل مكان ولا يسلم منه أي كان مهما اعطيناه " نحن البشر " من قدسية مصطنعة ..)  فلا القداسة قداسة ولا النقاء هو النقاء ولا هذا العالم هو العالم الذي ننشده بل كان ذات العالم الذي حاولنا الهروب منه فما كان منّا إلاّ ان نذهب إلى المصدر ونحقق علاقتنا معه ، ومن خلاله كان تعليمنا قد بدأ ينمو فعرفنا ما عرفناه ولم نبخل فيه على احد لأنه هو الذي اوصانا ان نتعلّم ثم نعلّم ... فالقداسة ليست صناعة الإنسان ولا هي منّة منه ... انما القداسة هي من تصنعها انت نعم انت عندما تتجاوز ذاتك لتساويها مع الآخر وهكذا نستطيع ان نتوحّد مع معلمنا ومخلّصنا وربنا يسوع المسيح له المجد .
الرب يبارك حياتكم جميعاً   
اخوكم خادم كلمة الرب يسوع المسيح  حسام سامي   3 / 6 / 2019


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام اخي حسام:

بكل صراحه اقول لك اخي ,الامر لايحتاج الى كتابه حلقات عندما يتعلق الامر بغبطه نيافه البطريرك الكاردينال لويس ساكو!! الذي يعتز جدا ب (الانا) الخاصه به حيثُ يعتبر نفسه وحده لا شريك له في هذه الخاصيه وكل المقربين له يشهدون بهذا الامر .لا اريد ان اشتت موضوعك لكنني سأشاركك ما حصل معي شخصيا وما بدر منه تجاهي .

ففي فتره انفجار (الانا) عند غبطته بعد توالي الانتصارات عنده على الاخرين ممن يخالفوه الرأي احببت ان أذكره ب (الانا) عند زكا العشار ,حيثُ كانت احدى مشاركاتي بهذا الكلام:
هناك شئ جذب انتباهي في ما ورد عن زكا في انجيل لوقا 19 وهي عباره عن نقطتين :
وكانَ فيها رَجُلّ غَنيٌّ مِنْ كِبارِ جُباةِ الضَّرائبِ ا‏سمُهُ زكَّا، (لوقا 19\2).
فجاءَ ليَرى مَنْ هوَ يَسوعُ. ولكنَّه كانَ قصيرًا، فما تَمكَّنَ أنْ يَراهُ لِكَثْرةِ الزِّحامِ. (لوقا 19\3).
النقطه الاولى ان زكا كان رجل له سلطه رئيس  .
النقطه الثانيه انه كان قصير القامه .
وهذا ما يذكرني ببعض شخصيات اليوم , وانا بدوري ادعوهم ليتعلموا من انجيل لوقا 19 وما قام به زكا فهم ايضا من ابناء ابراهيم .
فلا احد منا يسوع بل اغلبنا زكا .
انتهى الاقتباس.
هذا الكلام تجده في الرد رقم 5 على الرابط : http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,819793.0.html

فما كان منه عوض ان يفكر مليا بكلامي ونصيحتي لمصلحته الخاصه والاهتمام ب (انتم) عوض (الانا) بحسب مكانته الدينيه ومركزه كراعي لكنيسه باكملها الا ان قام باصدار بيان ركيك ملئ بالمغالطات يُثبت جليا عبادته ل (الانا) الخاصه به ,وبدليل قوله في بيانه الركيك هذا وهذا اقتباس منه (وتبدأ التعليقات التي عموما تفتقر الى الدقة واللياقة الأدبية.)!! ففي تصريحه هذا فهو يصف كل من مر على هذه المواضيع انهم يفتقرون الى الدقه واللياقه الادبيه !!!! فهل هذا كلام يليق براعي كنيسه متواضع وتلميذ للسيد المسيح ؟؟ هذا الكلام تجدوه على الرابط: http://saint-adday.com/?p=14245

بالمناسبه وللتاريخ اقولها اول مره قابلت فيها البطريرك ساكو كانت في كنيسه الشهيد مار بثيون في بغداد عام 2013 يومها سألته عن تناول القربان واحترامه وتغطيه الراس بالنسبه للنساء احتراما للقربان ,فكان جوابه صادما لي ولن انساه طوال عمري حيث قال لي ولجميع الحضور (روح شوف كيف يتناولون القربان المقدس باوربا فهناك يتناولوه النساء بالشورتات وملابس الصيف)!!!!!!! فقلت له نحن نعيش في العراق ولسنا في اوربا . اثبت يومها لي انه يهتم بالقشور والكميه وليس بالمضمون والنوعيه ,لكنني كذبت نفسي وعملت بكل جهدي ومجانا وطوعيا للمساهمه بنشر اسم البطريركيه الكلدانيه ومشاركه ما تنشره ليصل الى اكبر مجموعه ممكنه ,لكن بقت في نهايه الامر (الانا) لدى غبطته اهم من كل شئ وفوق كل شئ وستبقى الى يوم يُبعثون,وبالمناسبه كميه اللوكيه ولاحسي القئ هُم مساهمين فعليين لا يُنكر دورهم في ايقاد جمر (الانا) عند غبطته.

اسف اخي حسام ان شتت موضوعك وتقبل تحياتي و احترامي.

                                      ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم .
تحية محبة مسيحية خالصة ...
عزيزي واخي ظافر ... شكراً لتواصلكم معي ... بالتأكيد كنت في سياق الموضوع ولن تشتته بل اعطيته دليل آخر يسجل في وقائع التاريخ نحن لا نكتب لهذا اليوم بل نكتب للغد التاريخي وليس اللاهوتي ... والغد سيكون ( الفرز ) وليس اليوم ونحن نعلم ذلك يقيناً ... سأعلّق فقط على المفردة الأخيرة حول موضوع التناول في الخارج بالشورتات ...
اليوم انت وجميع الأخوة ونحن في بلدان المهجر عليهم ان يتقصّوا الحقائق ... اين شاهدوا المؤمنين الأجانب يرتدون الشورتات ويحضرون القداديس ... عني انا في المانيا ومحسوب على مطرانية ( اسن ) كما لكل كلداني كاثوليكي هناك ... كاهن الكنيسة الألمانية القريب من سكني هو ( احد أصدقائي ) واحضر أحيانا قداديسه ونشاطاتي في دروس التأمل في الكتاب المقدس في كنيسته ... صدقاً لم اجد وقاراً كما عنده ( رعية واكليروس ... احترام يفوق ما تعلّمناه وحشمة عالية المستوى حتى ان الكثير من مؤمنينا توجّهوا لحضور قداسه ... وللذين يرغبون في مصداقية اكثر فالكنيسة هي " الفرنسسكانية " ) ... لا اريد ان أقول من الذين يرتدون الكيموني والشورتات فانتم تعرفونهم ... المصيبة الأعظم هي : ان كهنة المانيا جميعاً مؤدبون ملتزمون مرتبطون ... كم حاول جماعتنا افسادهم بإعطائهم ثمن ( الأسرار ) لهم شخصياً ودائماً كان جوابهم ( يوجد صندوق في الكنيسة للتبرعات وكذلك سكرتيرة للأموال التي تعطى لخدمة الأسرار لتسجيلها وارسالها للمطرانية لكي ترسل قوائمها لدائرة الضرائب لتحسم ضريبتها ثم تستخدم بقيتها من اجل الخدمات للرعية ) وهذه كانت مشكلتي مع كاهن كنيستي السابق وهي السبب في محاربته لي باستغلال بدلة قداسته الموروثة عن المؤسسة . للشهادة كاهن كنيستنا الجديد فرض احترامه ومحبته من المؤمنين ( عدا النوارس المرائين ) لأنه اثبت لحد يومنا هذا انه انتمى بدعوى لاهوتية وليس للتفتيش عن وظيفة ( ومن أعمالهم تعرفونهم ) بالمناسبة عدم حضوري لقداديسه بسبب بعد الكنيسة وقلّة المواصلات أيام السبت والأحد ... هذا ما نعيشه اليوم ( التطوّر والحداثة ليس بالتعري وإبراز مفاتن الجسد ) ... انما بحقيقة الانتماء للرب واحترام قدسية بيته والذي يحكم ذلك هو ( كاهن الكنيسة .. راعيها ) ان كانت تلك المناظر تعجبه او لا ...!! 
الرب يبارك حياتك وخدمتك ... تحياتي


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
في سـدني .... عـديلي هـو سرياني كاثـوليكي من ( بخـديـدا ) تـزوّج من أخـت زوجـتي  في كـنيسة كاثـوليكـية لاتينية في منـطـقة (( Liverpool ) ... وبعـد المراسيم تـقـدّمتُ والعـريس معي وسألـنا كاهـن الكـنيسة: (( كم هي أجـوركم ) ؟؟؟ قال : أية أجـور ؟ ... قـلـتُ : أجـور مراسيم الزواج وأتعابكم بصورة عامة !!!!! إبتـسم وقال : ذلك هـو الصنـدوق ، ضعـوا فـيه ما يحـلـو لكم .

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم ..
تحية محبة ...
شكراً لتواصلكم معنا ...
نعم عزيزي الأخ مايكل الكاهن الأجنبي سواءً كان في اوربا او بقية انحاء العالم يشعر بأنه واحد من الرعيّة وعلايه واجبات كما له حقوق وهو عندما انتمى لسيلك الكهنوت كان بسبب دعوة فهو يشعر بأنه مدعوا من الرب ليقوم بالخدمة ... اما كهنتنا ( باستثناء ابناء الرب لكيّ نكون منصفين وهذا سيأتي بحلقاتنا اللاحقة ) تعلّموا ان يكونوا موظفين ولهذا تأثير على كم الإيمان الذي هم فيه اولاً وتعلّموا ان يكون بينهم وبين المؤمنين ( حجاب ) خوفاً عن كشف عيوبهم فتنتهي قداستهم المؤسساتية وتنتهي ( ارزاقهم ) كما كان كاهننا السابق عندما قلت له ( مجاناً اخذتم مجاناً تعطوا ) فأتق الله في اسرار الكنيسة ولا تبيعها فكان جوابه الحكيم الرائع : ( اجئت إلى مجلس الخورنة لتحاربني في رزقي ...!!! ) نعم بيع الأسرار رزق لهؤلاء الكهنة الفاسدين الذين يعتبرونها جزء من امتيازاتهم لكي يصبح ذلك تقليداً كنسياً وعيباً على كل من لا يدفع ( لقد اسقطوا في التجربة فسقطوا واسقطونا ) .
الرب يبارك حياتك وخدمتك ...
اخوكم الخادم حسام سامي 8 / 6 / 2019

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكـثيرون لهم تجـربتـهم ... ولكـن القـلـيـلـين يـدوّنـونها

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الموضوع "في الغرب الكنيسة لا تاخذ اية اجور وانما يقولون هناك صندوق للتبرعات ضع فيه ان شئت" هو طبعا لا اساس له من الصحة.

الكنائس في اغلب الدول الغربية تفرض ضرائب على المسيحين المسجلين عندها. وهذه الضرائب هي اجبارية, اي يمكن القول تعارض ما يوصي به الانجيل, ولكني شخصيا اجدها طريقة لتمويل عدة منظمات خيرية.
 ولكن مع هذا عدة واجبات تعتمد فعلا على دفع الضرائب, فمن لا يدفع ربما سترفض الكنيسة حنى دفنه.

الفرق بين الكنائس في الغرب والشرق عندنا هو في الغرب ايمانهم حقيقي فيما يخص عمود المسيحية وهو "المشاركة" فيقومون بعدة قداديس مشتركة مثلا بين الكنائس, اما عندنا فايمان البطاركة محصور بحدود الكرسي الذي يجلسون عليه. ولحد الان لم يستطيعوا اقامة قداس مشترك واحد, ايمانهم ظاهري, مظاهر, لا قيمة له.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل مايكل سبي المحترم ..
تحية مسيحية
نعم بالتأكيد (( الكـثيرون لهم تجـربتـهم ... ولكـن القـلـيـلـين يـدوّنـونها )) وهذا يعتمد على اهتمامات الشخص بالذات وفهمه لطبيعة وجوده في مجتمعه ... من هنا نستطيع ان نعرف ان من يدوّن تجاربه يضعها امام الآخر لكي لا يسقط في تجربة سيئة مر بها هو .. وآخر لا يهتم ( معشر الحكماء ... دعوا بالحكماء لأنهم يدوّنون تجاربهم لتكون عبرة لآخرين ونقطة انطلاق جديدة من بداية لا تحمل الرقم "" صفر "" ) .. شكراً لمداخلتكم ... الرب يبارك حياتك وخدمتك
اخوكم الخادم  حسام سامي    11 / 6 / 2019

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1080
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل لوسيان المحترم ..
تحية مسيحية ..
شكراً لتواصلكم معنا ... مثلاً في المانيا ... هناك ضرائب تفرض على كل من ينتمي للكنيسة ويعمل بشكل رسمي ( عنده وظيفة ) يخصم مباشرة من راتبه مبلغ الأنتماء وهذا المبلغ يعتبر من (( العشور )) التي تفرض على المسيحي ليدفعها كون المؤسسة الكنسية ليس لها داعم مالي سوى ما حصلت عليه من منشآت من (( ايام العز )) والتي تستغلّها اليوم لتمويل اعمالها ( مصاريفها ) " رواتب الكهنة والعاملين والمحامين ( الموظفين ) فيها كذلك لتمويل الأعمال الخيرية وهذا جزء ايضاً من عملها وكما ذكرت حضرتكم وهذا واحد من اهم الأسباب التي تؤشر على كثرة نسبة ما يسمون ( اللادينيين ) بسبب التهرّب من دفع العشور اما الذي يعيش على المساعدات في كل المانيا فهو مستثنى من دفع ( العشور كون الدولة تدفع عنه ) ... نحن مثلاً ( الكلدان الكاثوليك ) الذين يرغبون في العمل الكنسي يجب ان يذهب إلى بلدية المدينة ليسجّل اسمه ضمن مؤسسة ( الروم الكاثوليك ) لكي يتم التعامل معه على اساس الضرائب ( العشور ) من هنا اصبح على المسيحي الكلداني ان يدفع ( لمطرانيته الجديدة + اشتراك الكنيسة التي يقوم باعمال الطقوس فيها + الكاهن والأجور التي يجبر باسم احترام القداسة والبدلة " هذا كان مع الكاهن السابق " اليوم الكاهن الجديد يرفض ذلك التقليد لحد الآن وهذه تحسب له ايجابية ... ) وهذا هو القانون الذي حاولنا كمجلس خورنة سابق ان نطبّقه وبإلحاح شديد وتم ذلك والكاهن الذي ينزل لذلك المستوى يكون ببساطة قد سمح للفاسدين من التكتلات والمافيات التي تسيطر على الكنيسة من استغلاله ( الرابطة + متعهد الكنيسة وجماعته + حزب " المسطبة " الذي سلّم امره لله ومحسوب على الخراف التي تقول نعم دائماً .
الرب يبارك حياتك
اخوكم الخادم  حسام سامي    11 / 6 / 2019