تحيه و احترام اخي حسام:
بكل صراحه اقول لك اخي ,الامر لايحتاج الى كتابه حلقات عندما يتعلق الامر بغبطه نيافه البطريرك الكاردينال لويس ساكو!! الذي يعتز جدا ب (الانا) الخاصه به حيثُ يعتبر نفسه وحده لا شريك له في هذه الخاصيه وكل المقربين له يشهدون بهذا الامر .لا اريد ان اشتت موضوعك لكنني سأشاركك ما حصل معي شخصيا وما بدر منه تجاهي .
ففي فتره انفجار (الانا) عند غبطته بعد توالي الانتصارات عنده على الاخرين ممن يخالفوه الرأي احببت ان أذكره ب (الانا) عند زكا العشار ,حيثُ كانت احدى مشاركاتي بهذا الكلام:
هناك شئ جذب انتباهي في ما ورد عن زكا في انجيل لوقا 19 وهي عباره عن نقطتين :
وكانَ فيها رَجُلّ غَنيٌّ مِنْ كِبارِ جُباةِ الضَّرائبِ اسمُهُ زكَّا، (لوقا 19\2).
فجاءَ ليَرى مَنْ هوَ يَسوعُ. ولكنَّه كانَ قصيرًا، فما تَمكَّنَ أنْ يَراهُ لِكَثْرةِ الزِّحامِ. (لوقا 19\3).
النقطه الاولى ان زكا كان رجل له سلطه رئيس .
النقطه الثانيه انه كان قصير القامه .
وهذا ما يذكرني ببعض شخصيات اليوم , وانا بدوري ادعوهم ليتعلموا من انجيل لوقا 19 وما قام به زكا فهم ايضا من ابناء ابراهيم .
فلا احد منا يسوع بل اغلبنا زكا . انتهى الاقتباس.
هذا الكلام تجده في الرد رقم 5 على الرابط :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,819793.0.htmlفما كان منه عوض ان يفكر مليا بكلامي ونصيحتي لمصلحته الخاصه والاهتمام ب (انتم) عوض (الانا) بحسب مكانته الدينيه ومركزه كراعي لكنيسه باكملها الا ان قام باصدار بيان ركيك ملئ بالمغالطات يُثبت جليا عبادته ل (الانا) الخاصه به ,وبدليل قوله في بيانه الركيك هذا وهذا اقتباس منه
(وتبدأ التعليقات التي عموما تفتقر الى الدقة واللياقة الأدبية.)!! ففي تصريحه هذا فهو يصف كل من مر على هذه المواضيع انهم يفتقرون الى الدقه واللياقه الادبيه !!!! فهل هذا كلام يليق براعي كنيسه متواضع وتلميذ للسيد المسيح ؟؟ هذا الكلام تجدوه على الرابط:
http://saint-adday.com/?p=14245بالمناسبه وللتاريخ اقولها
اول مره قابلت فيها البطريرك ساكو كانت في كنيسه الشهيد مار بثيون في بغداد عام 2013 يومها سألته عن تناول القربان واحترامه وتغطيه الراس بالنسبه للنساء احتراما للقربان ,فكان جوابه صادما لي ولن انساه طوال عمري حيث قال لي ولجميع الحضور (روح شوف كيف يتناولون القربان المقدس باوربا فهناك يتناولوه النساء بالشورتات وملابس الصيف)!!!!!!! فقلت له نحن نعيش في العراق ولسنا في اوربا . اثبت يومها لي انه يهتم بالقشور والكميه وليس بالمضمون والنوعيه ,لكنني كذبت نفسي وعملت بكل جهدي ومجانا وطوعيا للمساهمه بنشر اسم البطريركيه الكلدانيه ومشاركه ما تنشره ليصل الى اكبر مجموعه ممكنه ,لكن بقت في نهايه الامر (الانا) لدى غبطته اهم من كل شئ وفوق كل شئ وستبقى الى يوم يُبعثون,وبالمناسبه كميه اللوكيه ولاحسي القئ هُم مساهمين فعليين لا يُنكر دورهم في ايقاد جمر (الانا) عند غبطته.
اسف اخي حسام ان شتت موضوعك وتقبل تحياتي و احترامي.
ظافر شَنو