نقش حجري ١٧٣٩م يسمي دير مار بهنام بالدير الاشوري
ابو سنحاريب كشف البروفيسور امير حراق ،استاذ اللغة السريانية في جامعة تورنتو ، في محاضرة له May2019 ،عن نقش على الحجر باللغة السريانية ، على لسان مطران الكنيسة الارثوذكسية السريانية في سنة ١٧٣٩ ، سمى دير مار بهنام ( الدير الاشوري لمار بهنام المجيد ،في قرية خوديدا ) الرابط اسفل المقال
ومن اجل الاستفادة من معلومات اكاديمية حول لغتنا نقتبس الفقرات التالية من مقال له بعنوان اللغة الارامية ولهجتها السريانية ،
http://bakhdida.ca/AmirHarrak/HarrakAL.pdfاولا : عن المرة الاولى لذكر اسم الاراميين
(نجد أول ذكر للآراميين في كتابة مسمارية للملك الآشوري تكلاثبلصر الأول الذي واجه هؤلاء البدو الرحل في عقر الأرض الآشورية ويبيّن في الكتابات الملكية كيف حاربهم في تدمر وعانات (عانة في العراق) ورافيقو في بابل وكيف واجههم في جبل بُشري)
ثانيا : اللهجات الارامية
(للآراميين لهجات عديدة يمكن تقسيمها الى ثلاثة أنواع :
اللهجة القديمة ) 1000 ـ 500 ق.م ( اللهجة الدولية ) 500 ـ 100 ق.م ( اللهجة المتأخرة ) 100 ـ 700 م
(تتمّيز هذه اللهجات بمدى تأثير اللغات الأخرى عليها وعلى تط ّور قواعدها وطرق الكتابة بها، )
ثالثا : تاثير الادب الاشوري على الارامية
(تشمل الكتابات الأخرى أسماء ملكية ونصوص قصيرة لملوك آراميين وآتابات نذور وقبور. أطول نص هو الميثاق أو العهد بين برآئيا وملك آشور. ُتظهر آ ُّل هذه النصوص التأثير الكبير الذي فرضه الأدب الآشوري على الارامية فالعديد من العبارات الرسمية هي آشورية والأهم من ذلك، تبّنى الآرامي آل الأساليب الكتابية الآشورية ولو أن هناك بعض الكلمات الآرامية التي دخلت الآشورية وأصبحت ضمنا منها وأخص بالذآر آلمة ايكرتا وهي "رسالة" رسمية آالتي س ّماها الآشوريون igartu ša šulmi أي رسالة دبلوماسية لإرساء السلام بين دولتين. أما الكلمات الآشورية التي استعارتها الآرامية معظمها مصطلحات آشورية تخص البناء
والعمارة والعديد من العناوين الادارية والتي تبناها أيضا الاخمينيون الايرانيون بعد أن أصبحت الارامية لغة دولية )
رابعا : الاسماء التي اطلقت على الارامية
(الاشورية تستخدم النصوص الأغريقية )هيرودتس، زينفون، ثيميستوآليس( عبارة "أسيريا آرمّتا"
Assyria grammata أي الكتابة الآشورية، وذلك عندما يشيرون الى الكتابة )وبدون شك اللغة( الآرامية. أعطى الأغريق هذه التسمية الأغريقية بعد زوال الدولة الآشورية بكثير ولكنهم قلما نسوا بأن هذه الدولة العظمى قد تكلمت الآرامية واستخدمت آتابتها الأبجدية.
يعتقد الباحثون بأن الأغريق هم أول من أطلق التسمية الآشورية على الآرامية ولكن
البحوث الحديثة أ ّآدت بأن هذه التسمية ظهرت أولا في مصر في القرن السادس ق.م. وذلك في النصوص المصرية الديموطيقية )الشعبية( المتأخرة. فاحدى التواريخ المكتوبة بهذه اللغة إستخدمت عبارة sh ’Iš(w)r "آتابة آشور" عندما تكلمت عن خط ولغة إحدى المجلدات التي احتوت على الشريعة المصرية التي أمر داريوس الأول بتدبيجها. بالحقيقة ُتشير آلمة )إشر( الديموطيقية الى آشور وسوريا معا، ذلك لأن المصريين القدامى في القرن السادس لم ينسوا بع ُد الدولة الاشورية التى تلاشت قرنا قبل ذلك. أما التلمود اليهودي فيطلق على الكتابة المربعة العبرية )وهي آرامية( والتي حّلت محل الكتابة العبرية القديمة عبارة " ْآَت ْب أشوري". لقد استعار التلمود هذه التسمية من اليونانية
في زمن متأخر).
الكلدانـية سميت الدولة البابلية المتأخرة بالكلدانية نسبة الى قبيلة آلدو البابلية التي حكمت تلك الدولة
حتى زوالها على ايدي الفرس الاخمينيين. ليس غريبا أن تس ّمى دولة باسم قبيلة نافذة، فمثلا "ألمانيا" هو اسم احدى القبائل الجرمانية "ألمند" ح ّل محل الأسم الجغرافي ـ الإثني جرمانيا. تكّلمت الدولة البابلية ـ الكلدانية اللغة الآرامية ولو أنها استم ّرت باستخدام اللغة البابلية ـ الأآدية في مجال الدين)
وعن السريانية نقرا الاتي
( متشتق هذه الكلمة من أسم سوريا الأرض التي تكّلمت الآرامية منذ العصر الآشوري والتي
من صحرائها قرب نهر الفرات المتوسط أتى الآراميون الرحل. قلنا أن الأغريق س ّموا الخط الآرامي "أسيريا آرمّتا" أي الخط الآشوري وقد استعاروا هذه التسمية من اللغة المصرية المتأخرة. لكن آثيرا ما آتبت بعض النصوص الأغريقية هذه التسمية "سيريا آرمّتا"syria grammata، اي اسقطت الحرف الأول من أسيريا، م ّما يعني أن صيغتي "أ ّسيريا" و "سيريا" متجانستان ومتبادلتان. وفعلا يعتقد العديد من العلماء ومنذ زمن طويل بأن "سيريا" )سوريا( هي مختصر "أ ّسيريا" )آشور( واعتقادهم هذا منطقي وهناك حالات متشابهة حيث تسقط الألف في بداية الكلمات خاصة في الأسماء. الخلط بين آلمتي آشور وسوريا منطقي أيضا لأن الآشوريين ومنذ العصر الوسيط )1000 ـ 1400 ق. م( اعتبروا شمال سوريا جزءا لا يتجزأ من أرض آشور واستم ّر هذا الانطباع عندهم منذ الألف الأول حتى زوال دولتهم. لذا فتسمية الآرامية بالسريا )نية( متأتية ليس من المصري المتأخر بل من
المصادر الأغريقية حيث تراوحت تسميتا أ ّسيريا وسيريا آما ذآرنا. تشتق آلمة "سرياني" من سوريايا / سوريويو حيث الياء الاخيرة هي النسبة. يعني هذا أن
أصل الكلمة هو في الأسم الجغرافي "سوريا”أي سيريا بالأغريقي. تقلصت آلمة سوريايا / سوريويو الى سورايا وتوسع معنى هذه الصيغة الجديدة لتشير الى جميع الناطقين بالارامية. )
خامسا :
اللغة السريانية منذ القرن الاول للميلاد
(. لمعت اللهجة السريانية منذ القرن الأول للميلاد
وحتى القرن السابع عندما زاحمتها اللغة العربية. أعطت
أشعار مار أفرام وآتابات أفراهاط وقصائد مار نرساي
ومار يعقوب السروجي وغيرهم من الكّتاب والمؤلفين
والشعراء اللامعين دفعا ورونقا للغة الآرامية لا يمكن
مقارنتها مع آل الكتابات التي ُأنتجت بهذه اللغة منذ ظهورها وحتى زمن المسيح على الأرض)
ونقترح للقاريء الكريم الاطلاع على المقال لما فيهر من معلومات لاكاديمي نفتخر به
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10161863980845022&set=basw.AbpPGZYnNjLobQXJT5lQbjQ0Flyi-kJVBgKg4uel26lqA6yYkDrsqAovZ08RayYYeABe-9saN-Pr503wrdssztM6NGN6QZc8EANk2YfAzVfBJL01swbMKGT2XvHt-2C13TWsI27RxkZM5j50VGMxTErn.10161863980845022.2038740986169812.31923230021.10161705002885022.10161705006260022&type=1&opaqueCursor=AboEduvHkU2pk5_0kLNHfbR6frB-lgMfZ2M_W4NALKBybAfEer7d9uOPpVnlb_bkJUEAEMRWqeRCSqj7f8y8K4tp1iVD_k7SZ2vYGWLkEa6ZbYc1Tkivwe1lc0dPb7JYf_9fbPSP32D_2qNEwCF-NSTpkBptSnXWRlwrs9sfqhw3ILBAImQEOJijaaKbwEV_1tAwriwIFmUPuQyyo99ta5DP5DKjcXn7iyl7oNg6PCmrtIOkxuEHf4vSBB5E_gcE3WAzHoIbQEsPmKN9TxHLOj_8Vcohrd6Mb9AUH6YFPY7mD-j3w8SuySGljhWB0_0WceWfCVkJ4_4UV4XvUgRcHphr7P8htf2YsreXFpUFIVr7tfM90P6qi8QIQs16JhXUgYH7RTTAphhbta5nSsPIu5u_KG4oKffkCUcdrUeKra_lmwAwoNxyQ0DVh_1METbB-_nzQ6isa6JfdVD5cUiIdZLfmU5nfGoHUolY026_SzEX1-Dp6pEESIWRaGEm1RkS8bTB-lZXRQKhGce4TNtskCJtf-T5TYl4Gh4xVmVO87bf3ML-Zlcgwq0qNwxVQ4JGoRgMbTKl2SysHA-RodKDGNfQuJWKkgTtP3x-mQVgHBIUsSxowCv8Zhm3f3BaemVU4QKBh-lSDvrNqzg4fpK7k146J0rKqPjQTezAXCv_6MK2QLK9PgoSTgv7VIP3rXNUFz0FKRbObm9y32CuXb4YZjv0&theater