ألأختيار اللامنطي صحيح جداً عرفياً دغدغات في مشاركة العلمانيين في السينهودس

[زيد ميشو]

ألأختيار اللامنطي صحيح جداً عرفياً
دغدغات في مشاركة العلمانيين في السينهودس 
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com
لا اعرف هل هي صحوة ضمير، ام نضوج لا سامح الله، جعلني العن أبو مقالي السابق بعنوان:
عسانا لا شاركنا بسينهودس، ولا إحنا (نحزنون)، واليشارك لتحسبوا علينا رجاءً
وقد يكون السبب من كتابته وقاحة مراهق خمسيني مندفع.
بكل الأحوال لقد أكتشفت للتو والآن وأنا في كامل قواي العقلية (لحد يطلب أثبات رجاء منعا للأحراج)، بأن أخبار بعض الاساقفة للعلمانيين الذين سيشاركون في السينهودس القادم أخيار صحيح جداً!
شلون؟ وليش؟ وشعجب؟
بداية أود أن اوضح الدعوة بالطريقة التي اراها (راهمة) أكثر:
أختيار عنصر لا شيء، من غفير اللا أشياء، لتمثيله في سينهودس الكلدان بصفة لا شيء، تحتى مسمى علماني!
ولأن عملية اختيار لا شيء من مجمل اللا أشياء مستحيلة عقلاّ ومنطقاً، لذا وجب التمعن (والبحلقة) في شيئاً ممبزاُ يملكه أحد اللا أشياء، فأختيرت المادة لتمثيلنا.
وبصحوة ضميري الخائبة، أكتشفت أيضاً بأنني أتفق بكل ما جيء في المقالات والردود التي وافقت طرحي، لكني لا أتفق مع من يعاتب ويلوم الأساقفة على أختيارهم بحجج دامغة لا معنى لها علملياً، إذا ليس (كووداّ) من Good ان نعارض سادتنا وأسيادنا في أي شيء ومهما كان خطأ.
أنا شخصياً سأعترض على اعتراضاتي التي وردت في مقالي الفارغ ألمنوه عنه أعلاه مع الحجة والأقناع:

-اختيار الميسورين
الكل يعرف بأن الأكليروس بشر، معرضين لكل شيء، ولأنهم بشر إسوة بالجميع، ولأن السواد الأعظم يميلون للأغنياء، فما الضير بأن يكون الأسقف أيضاً يحب الأغنياء ومجالستهم والأفتخار بهم؟ شبيها يعني؟

-اخيار اكليروس لتمثيل العلمانيين-
سؤال يطرح نفسه، جميع الأكليروس على الأطلاق، ألم يكونوا فبل رساماتهم علمانيون، ولا احد يمكنه نزع تلك الصفة عنهم، لذا عندما يختار اسقف كاليفورنياً شماساً أنجيلياً محسوب على الأكليروس لتمثيل العلمانيين مشرّع حكماً، وليس من حق احد الأعتراض.
وللعلم فقط لكل من بحاول الطعن في الأختيار، ممكن ان يتم أختيار راهبة او راهب لتمثيل العلمانيبن كونهم سبق وإن كانوا كذلك، أو حتى كاهن او اسقف متقاعد، وممكن ايضا لو دعت الحاجة ان يُطلب من قداسة البابا بندبكتوس تمثيلنا نحن العلمانيون الكرام، كونه علماني سابق.
علماً وبحسب ما وصلني وهذا ليس سيناريو اطلاقاً، بأن عملية ترشيج ميسور الحال تمت بجو ديمقراطي بحت (والميصدك مستعد أحلفلة).

-هل يحق للأسقف اختيار من يريد؟-
الجواب نعم، هو يملك القرار في كل شيء، يمكنه ان يختار من يريد والدليل بأن من (لن يمثلونا بل يمثلون تطلعات من اختارهم)، تم أختيارهما بدقة فائقة بعيدة  كل البعدعن المنطق، غصباً عن الذي يرضى او (اللي راح يعنفص ويلغي)، ومهما كانت الأعتراضات صحيحة، إلا ان الأساقفة لن يمانعوا اي أختيار يقرره اقرانهم، واللا شيء المختار سيكون شيئاً بإذن (ما اعرف منو بس أكيد مو بإذن الله)، أما اللا أشياء (واقصد العلمانيين) فكما كانوا، هكذا مستمرون وإلى الأبد صاغرون.
عاش سادتنا – عاش زعمائنا – عاش اختيارهم اللا معقول
عاشوا عاشوا عاشوا
وليخسأ من هم بالمنطق الكنسي والأنساني والأخلاقي معترضون

للتنويه فقط، لا خلاف لي مع من أختير/ وجل أحترامي لهم، إنما الخلل بالذي يختار عندما يكون أختياره شخصي او بحكم علاقة طيبة او مصلحجية/ لا نخدم الكنيسة

إلى من يهمه الأمر، مقطع من مسرحية الزعيم للتأمل
https://www.youtube.com/watch?v=C4-U6hxk4dI

[نيسان سمو الهوزي]

اخي الصاحي : اعتقد الموضوع صار تغبيصا اكثر مما هو واقعي ! بعدين العلة ليس في هذا وذاك وهذا شارك وذاك لاء بل في الأفعال ! يعني كل المسرحية ومهما كان نوعية الممثل هي في النهاية مسرحية يضحك بها على الجمهور فما اعرف ليش كل هاي الهيصة ! بعدين شنو هاي الفريكة اللي طلعوا بها علينا علماني ، سينهودس، اجتماع ، مشاركة ، مقاطعه يعني شنو راح أتكون المحصلة ! الكل يوم على يوم في تراجع وانهيار وانحلال فما المنفعه من الفيكة الجديدة !اللهم فسي كل الزعماء ولكن قبل ان تفسيهم أنفخهم ومن ثم فسي كروشهم ! تحية يا صاحينا الجديد !هههههه

[Husam Sami]

الأخ الفاضل زيد ميشو المحترم ..
تحية مسيحية
نبدأ بكلمة رسول الأمم تلميذ الرب يسوع المسيح .. ( الجميع زاغوا واخطاؤأ واعازهم مجد الرب ... ) من هنا نعرف ان الصواب يأتي بعد ان نعي الخطأ فنصلّحه وهذا هو قمة تبيّن الطريق نحو مشيئة الرب يسوع المسيح ... نتكلّم هكذا لأننا ننتمي إلى مؤسسة واحدة تمثل قداسة الرب ويجب ان تكون بمستوى تلك القداسة وإلاّ فنحن مجرد ( خراف ) لا حل ولا ربط فينا ... نعم عندما نصحوا نعلم بأن الروح القدس بدأ بالعمل لأكتشاف الأخطاء ومحاولة تصحيحها ... ( يقول الرب لتلاميذ يوحنا المعمدان : العميان يبصرون والبرصى يشفون فأي دليل تطلب ... والعميان هنا ليس فقط عميان البصر بل عميان البصيرة ايضاً كون يوحنا المعمدان كان يعنيهم هم " عميان البصيرة " لأنه كان دائماً يخاطبهم " توبوا فقد اقترب ملكوت السماوات ... فهو يخاطب عميان البصيرة  ... ) ولهذا قتلوه ... ليس عيباً ان نكون عمياناً فنبصر لأننا رأينا مجد الرب لكن العيب كل العيب عندما نرى ذلك المجد فنغض النظر عنه ... الفساد والقداسة نقيضان كخطان مستقيمان لا يمكن ان يلتقيا ... فعندما نقول ان المؤسسة مقدسة إذاً يجب ان تكون بمستوى تلك القداسة ولا يوجد عذر .. وان كان هناك فساداً فيها وكان هناك من " يحافظ ويطمطم على ذلك الفساد " هذا يعني ان هناك خلل في الإيمان ... فمن يصلّح هذا الخلل ... إذا كان لا يزال هناك عمياناً بالبصيرة ... الذي يصلّح هو الشعب المؤمن الذي يعي مستوى إيمانه فيدافع عنه " للنقاء - القداسة ... لا يوجد هناك مؤسسة قداسة في المسيحية بل هناك " قديسون " يقول الرب إذاً قداسة المؤسسة من قداسة ابنائها ان كانوا سائرون بطريق القداسة فستكتسب المؤسسة قداستها منهم وليس العكس ... من هنا نعرف ما هو دورنا كعلمانيون مؤمنون ... نحن من يقدس المؤسسة وليس المؤسسة من تقدسنا ... هكذا عرفت المسيح ... وهكذا هو ...
آسف لطول مداخلتي ... كان لا بد من توضيح مشاركتنا في اعمال المؤسسة وليس السنودس فحسب لأن هذا جزء بسيط جداً من العلاقة الصحيحة بين المؤسسة والعلمانيون ... سيكون لنا مواضيع كثيرة بمشيئة الرب لنوّضح تلك العلاقة وحسب رؤية الرب يسوع المسيح من خلال الكتاب المقدس واعمال الرسل وتاريخ الكنيسة ... الرب يبارك حياتك واهل بيتك ... تحياتي
الخادم   حسام سامي    11 / 7 / 2019

[زيد ميشو]

اخوية نيسان
كلي شايف هاي الحالة أو مختبرها من كان المدرس يلزم واحد يكلة: ابني اني احبك، انت خوش ولد، بس... ما اعرف شكو بعد البس بالضبط لان ما اتذكر غير الراشدي اليثول.
لساقفتنا الأجلاء... كالولنا احنا نحبكم وانتوا ولد حمولة تعالوا نشبعكم حب نشبعكم حنان ،... تعرفها الحنان مو؟
طبعا احنا شلون فرحانين؟ منصدكين...حيشاك زعاطيط وكالولهم راح نفرفركم
بس كلنا (هيييي) منشوف أو منسمع الا صوت كفخة على علباتنا تكول ضربة دف يشم النسيم.. سطلتنا سطل

[زيد ميشو]

السيد حسام سامي
باختصار الجملة وحدة
الخطأ مقصود والقرار ماخوذ بعدم التصحيح... واليعترض خل يشتكي عند ربة