المحرر موضوع: المنظمة الاثورية الديمقراطية تصدر بيانا حول تجميد ممتلكات منظمة الإغاثة للكنيسة الآشورية الشرقية (ACERO) في بريطانيا بتهمة تمويل الارهاب  (زيارة 1076 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي


عنكاوا كوم – ترجمة رشوان عصام الدقاق

أصدرت المنظمة الاثورية الديمقراطية (ADO) بياناً يتعلق بتجميد ممتلكات منظمة الإغاثة للكنيسة الآشورية الشرقية (ACERO) على أساس أنها تقوم بمساعدة الإرهاب. واستناداً الى تقرير نشرته صحيفة التايمز اللندية، قامت بعض الصحف ووسائل الإعلام الاجتماعية بنشر معلومات تتعلق بتجميد أصول وممتلكات المؤسسة الخيرية الآشورية التابعة للكنيسة الآشورية الشرقية، متهمةً إياها بإستخدام ممتلكاتها لدفع فدية لداعش في شهر شباط من عام 2017 في سبيل إطلاق سراح 300 شخص من أعضاء الكنيسة الآشورية. لقد كان معظم المختطفين من الأطفال والنساء وكبار السن من الرجال. وتوضيحاً للموضوع، نُبين ذلك بالنقاط الآتية:
1-   ليس هناك أساس للموضوع أو القضية بأكملها، إنها مُجرّد خدعة. مايزال التحقيق الأولي مستمراً وتجميد الممتلكات ليس نتيجة لإدانة المنظمة الخيرية المذكورة للجريمة المتهمة بها، بل هي عملية تحقيق. وتطلب المنظمة الآشورية الديمقراطية من الجميع ووسائل الإعلام بتوخي الحذر عند نقل مثل هذه الأخبار أو المعلومات.
2-   لم تنشر كنيسة المشرق أي تقرير يُفيد بأنها قد دفعت فدية لتحرير أعضاء الكنيسة المختطفين. ويعتمد ما تم تداوله في وسائل الإعلام على توقعات خاطئة ومعلومات منحازة. وما ورد في التقرير المالي "عراقيين مختطفين" لا يُشكل أساساً لإتهام هذه المنظمة الخيرية (ACERO)، إنه يُشير فقط الى المساعدة المالية التي استلمها المُختطفين وعائلاتهم من المنظمة بعد إطلاق سراحهم، آخذين بنظر الإعتبار حرق وتدمير منازلهم من قِبل الإرهابيين.
3-   التفاوض الشاق والطويل الذي قام به قداسة مار أفرام أثانيل، مطران الكنيسة الآشورية الشرقية من خلال وسطاء محليين، وليس مار أفرام شخصياً، الذي يُمثل شخصية مهمة لها مكانة واحترام كبيرين بين شعبنا الآشوري في سوريا وأماكن أخرى. إنه راعٍ صالح بقيَّ بجانب رعيته وكنيسته في الأوقات الصعبة وفي مواجهة قوى الشر. لقد فعل المستحيل من أجل تأمين حرية أبناء رعيته الذين اختطفهم داعش. ومن بين المخطوفين أكثر من 100 إمرأة و 50 طفلاً. إنه يستحق الإعجاب الكبير مع أولئك الذين وقفوا بجانبه في تلك الفترة المحفوفة بالمخاطر.
لقد صاحبَ الصراع السوري عمليات العنف والقتل والخطف، ومن بين الضحايا سوريون وعرب وأجانب. وتدخلت عدة دول لإنقاذ مواطنيها الذين اختطفهم داعش، ومن خلال عرض ودفع الفدية. ونقول، هل من الممكن اتهام تلك الدول بالإرهاب حين كانت تحاول إنقاذ مواطنيها من الموت الوشيك؟ نوجه هذا السؤال الى النظام القانوني في بريطانيا العظمى الذي يبحث في هذه القضية.

مكتب إعلام المنظمة الآشورية الديمقراطية – سوريا.