أخي الشماس عوديشو المحترم
شلاما دمريــا
قانون السياسة اللعين يختار ضحاياه بخبث و دهاء ليكونوا كبش فداء للحيتان الكبيرة , فأذا وضعنا السيد ريان الكلداني في قائمة الفاسدين من الشخصيات التي تعاقبت على حكم العراق منذ العام 2003 و لحد الآن , كم سيكون تسلسله ؟ و هل من المعقول أن يكون هو و من معه ممن طالتهم العقوبات الأمريكية هم الوحيدين الذين سرقوا ترليونات الدولارات من أموال العراق , لتكن أمريكا عادلة و منصفة و لتعاقب الجميع دون مداهنة و لتفعل قانون ( من أين لك هذا ) لتقاضي من خلاله كل من سال لعابه أمام أموال الشعب العراقي المسكين و جمع ثروات طائلة بطرق ملتوية , فليسألوا المالكي , الجعفري , الحكيم , الصدر , البارزاني , الطالباني , عبد المهدي , الجبوري و هم أكثر من شخص , الحلبوسي , السيستاني , الاخوة النجيفي , و القائمة تطول , فليسألوا هؤلاء السادة عما كانوا يملكونه قبل التغيير و ما يملكونه الآن , أنا على ثقة بأن الغالبية العظمى ممن حكموا العراق سينالون نفس العقوبة التي نالها السادة الأربعة الذين وردت أسمائهم في تقرير الخزانة الأمريكية .
ليس دفاعا عن أحد و لكن هؤلاء الأربعة مساكين بلعوا الطعم و أصبحوا كبش فداء لغيرهم , بربك اليس هذا ذر للرماد في العيون , على من يضحك الجالسون في البيت الأبيض ؟
تحية لك .