المحرر موضوع: الأستاذ الصرخي : سلاطين التيمية ينهزمون ويتركون الناس لمصيرهم أمام الغزاة!!!  (زيارة 1399 مرات)

0 الأعضاء و 2 ضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل احمد محمد العربي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 172
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ الصرخي : سلاطين التيمية ينهزمون ويتركون الناس لمصيرهم أمام الغزاة!!!

بقلم / صادق حسن
حدد الاسلام مسؤولية كل فرد منا تجاه من هو مسؤول عنهم ابتداء من الحاكم ،وانتهاء بالخادم ،ويوضح هذا قول رسولنا الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم ) في حديثه المعروف (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ) فتقع مسؤولية الشعوب على عاتق الإمام او السلطان الحاكم فهو المسؤول عن كل ما يحصل ويجري على شعبه لكن نجد أئمة التيمية وسلاطينهم لا يفكرون الا بأنفسهم وعوائلهم فهم اتخذوا من السلطة والزعامة وسيلة لمصالحهم وحفظ ارواحهم وترك الرعية في ايدي اعداء الإسلام حتى يتم قتلهم وإبادتهم دون رحمة فقد كشف المحقق الإسلامي الصرخي كيف كانت الشعوب المسلمة تقتل بسبب قيادات جبانة انهزامية جعلت الغزاة تقتل شعبها بدم بارد هذا ماجاء في مقتبس من المحاضرة {47} من بحث : " وقفات مع.... توحيد_ ابن_تيمية_الجسمي_الأسطوري " حيث قال ...

ـ قال ابن الأثير: {{[ذِكْرُ دُخُولِ التَّتَرِ دِيَارَ بَكْرٍ وَالْجَزِيرَةَ، وَمَا فَعَلُوهُ فِي الْبِلَادِ مِنَ الْفَسَادِ]:
أ ـ لَمَّا انْهَزَمَ جَلَالُ الدِّينِ مِنَ التَّتَرِ عَلَى آمِدَ، نَهَبَ التَّتَرُ سَوَادَ آمِدَ وَأَرْزَنَ ومَيَّافَارِقِينَ، وَقَصَدُوا مَدِينَةَ أَسْعَرْدَ، فَقَاتَلَهُمْ أَهْلُهَا، فَبَذَلَ لَهُمُ التَّتَرُ الْأَمَانَ، فَوَثِقُوا مِنْهُمْ وَاسْتَسْلَمُوا، فَلَمَّا تَمَكَّنَ التَّتَرُ مِنْهُمْ، وَضَعُوا فِيهِمُ السَّيْفَ وَقَتَلُوهُمْ حَتَّى كَادُوا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ، فَلَمْ يَسْلَمْ مِنْهُمْ إِلَّا مَنِ اخْتَفَى، وَقَلِيلٌ مَا هُمْ.
ب ـ ثُمَّ سَارُوا مِنْهَا إِلَى مَدِينَةِ طَنْزَةَ فَفَعَلُوا فِيهَا كَذَلِكَ، وَسَارُوا مِنْ طَنْزَةَ إِلَى وَادٍ بِالْقُرْبِ مِنْ طَنْزَةَ يُقَالُ لَهُ: وَادِي الْقُرَيْشِيَّةِ، فِيهِ مِيَاهٌ جَارِيَةٌ، وَبَسَاتِينُ كَثِيرَةٌ، وَالطَّرِيقُ إِلَيْهِ ضَيِّقٌ، فَقَاتَلَهُمْ أَهْلُ الْقُرَيْشِيَّةِ فَمَنَعُوهُمْ عَنْهُ، وَامْتَنَعُوا عَلَيْهِمْ، وَقُتِلَ بَيْنَهُمْ كَثِيرٌ، فَعَادَ التَّتَرُ وَلَمْ يَبْلُغُوا مِنْهُمْ غَرَضًا.
جـ ـ وَسَارُوا فِي الْبِلَادِ لَا مَانِعَ يَمْنَعُهُمْ، وَلَا أَحَدَ يَقِفُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، فَوَصَلُوا إِلَى مَارِدِينَ فَنَهَبُوا مَا وَجَدُوا مِنْ بَلَدِهَا، وَاحْتَمَى صَاحِبُ مَارِدِينَ وَأَهْلُ دُنَيْسِرَ بِقَلْعَةِ مَارِدِينَ، وَغَيْرِهِمْ مِمَّنْ جَاوَرَ الْقَلْعَةَ احْتَمَى بِهَا أَيْضًا، ثُمَّ وَصَلُوا إِلَى نَصِيبِينَ الْجَزِيرَةَ، فَأَقَامُوا عَلَيْهَا بَعْضَ نَهَارٍ، وَنَهَبُوا سَوَادَهَا وَقَتَلُوا مَنْ ظَفِرُوا بِهِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُهَا، فَعَادُوا عَنْهَا، وَمَضَوْا إِلَى بَلَدِ سِنْجَارَ، وَوَصَلُوا إِلَى الْجِبَلِ مِنْ أَعْمَالِ سِنْجَارَ، فَنَهَبُوهَا وَدَخَلُوا إِلَى الْخَابُورِ، فَوَصَلُوا إِلَى عَرَابَانَ، فَنَهَبُوا، وَقَتَلُوا، وَعَادُوا، وَمَضَى طَائِفَةٌ مِنْهُمْ عَلَى طَرِيقِ الْمَوْصِلِ، فَوَصَلَ الْقَوْمُ إِلَى قَرْيَةٍ تُسَمَّى الْمُؤْنِسَةَ، وَهِيَ عَلَى مَرْحَلَةٍ مِنْ نَصِيبِينَ، بَيْنَهَا وَبَيْنَ الْمَوْصِلِ، فَنَهَبُوهَا وَاحْتَمَى أَهْلُهَا وَغَيْرُهُمْ بِخَانٍ فِيهَا، فَقَتَلُوا كُلَّ مَنْ فِيهِ.
د ـ وَمَضَى طَائِفَةٌ مِنْهُمْ إِلَى نَصِيبِينَ الرُّومِ، وَهِيَ عَلَى الْفُرَاتِ، وَهُمَا مِنْ أَعْمَالِ آمِدَ، فَنَهَبُوهَا، وَقَتَلُوا فِيهَا، ثُمَّ عَادُوا إِلَى آمِدَ، ثُمَّ إِلَى بَلَدِ بَدْلِيسَ، فَتَحَصَّنَ أَهْلُهَا بِالْقَلْعَةِ وَبِالْجِبَالِ، فَقَتَلُوا فِيهَا يَسِيرًا، وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ، وَحَكَى إِنْسَانٌ مِنْ أَهْلِهَا (بَدليس)، قَالَ: لَوْ كَانَ عِنْدَنَا خَمْسُمِائَةِ فَارِسٍ، لَمْ يَسْلَمْ مِنَ التَّتَرِ أَحَدٌ، لَأَنَّ الطَّرِيقَ ضَيِّقٌ بَيْنَ الْجِبَالِ، وَالْقَلِيلُ يَقْدِرُ عَلَى مَنْعِ الْكَثِيرِ.انتهى كلام الاستاذ

هؤلاء قادة وأئمة المارقة الذين يدعون انهم مسلمون ويتبعون دين النبي واله وصحبه عليهم افضل الصلاة والسلام .فالشعوب تكون مبتلاة بقيادات وزعامات تقودها إلى الضلال والهزائم والنكبات وتستمر في الزعامة على الرغم مما سببته من هزائم ، وفي أجواء الهزيمة تنشأ قيادات أخرى تستفيد من الوضع الجديد ، حيث نجد اليوم الدواعش انتهجوا نفس المنهج فهم يتركون اعداء الإسلام يقتلون ويبيحون دماء المسلمين وهم ينهزمون خوفا على مصالحهم وارواحهم

https://www.youtube.com/watch?v=CEQydsl0obk