المحرر موضوع: الرئيس الامريكي العظيم ترامب يقتل الكياسة السياسية Political correctness  (زيارة 1663 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرئيس الامريكي العظيم ترامب يقتل الكياسة السياسية Political correctness

ما هي الكياسة السياسية؟ الكياسة السياسية في تاريخها كان قد تم ايجادها لغرض استعمال جمل ومصطلحات ونهج لا يجعل اطراف معينة في المجتمع بان تشعر بجرح الكرامة. امثلة: بدلا من استعمال مصطلح "اسود زنجي" ان يتم استعمال "امريكين من اصول افريقية". وبدلا من "معوقيين" ان يتم استعمال مصطلح "ذوي الاحتياجات الخاصة"...الخ.

هكذا كياسة سياسية هي طبعا مقبولة. ولكن للاسف الكياسة السياسية تم استغلالها بابشع صورها من قبل اليسار والماركسين والخضر:

- الماركسين واليسار كانوا قد استعملوا الكياسة السياسية لمنع اي شخص ينتقد افكارهم , فهم كانوا يطلبون من الجميع وعلنا التقيد بالكياسة السياسية من اجل الحفاظ على النهج الواحد الذي لا يتغير. واي شخص كان ينتقدهم كانوا يعتبرونه بانه خرج عن الكياسة السياسية.

 - احزاب اليسار والخضر استعملوا الكياسة السياسية بقباحة شديدة في السنوات الاخيرة, حيث طلبوا حتى من الاعلام بان يقوم باخفاء الحقائق حول من هي الشرائح التي تمارس اعمال مخلة بالقانون. اشخاص  مسلمين كانوا يعتدون على شخص معين كانوا يكتبون عنه في الصحف بان اشخاص اسيوين قاموا بكذا وكذا, كان هناك اخفاء متعمد للحقائق واخفاء هوية المجرمين.

طلبوا اصدار قانون يمنع وضع الصليب في المدارس واي شخص كان ينتقد طلبهم هذا كانوا يسمونه بالعنصري الذي يرفض الحيادية. وفي نفس الوقت طلبوا بفتح غرف خاصة في المدارس للمسلمين ليصلوا فيها واي شخص كان ينتقد طلبهم هذا كانوا يعتبرونه عنصري قذر معادي للاجانب . هذه مجرد امثلة من مئات من الامثلة حول الكيل بمكيالين وسوء استعمال الكياسة السياسية.

اي شخص كان ينتقد الاجانب وبشكل خاص المسلمين كان اليسار يعتبرهم عنصرين ومتطرفين. ولكن ان يخرج مسلمين ضمن تظاهرات  في شوارع دنمارك او السويد او بريطانيا او المانيا ويصرخوا باعلى صوتهم الموت لليهود وحرق اليهود كانوا يعتبرونه فعل عادي جدا وليس عنصري.

ان يقوم المسلمين بتسمية كل من لا ينتمي للاسلام بالكفار وبالخنازير الخ اعتبروه شئ طبيعي لا يحق لاحد بان يعترض عليه, واي شخص كان يعترض ضد هكذا مسلمين كان اليسار يعتبره بالعنصري المتطرف.

في ان يقوم شخص باحتقار شخص ابيض البشرة هو شئ طبيعي جدا وبان يحتقر الدول الغربية ويتكلم عنهم بعنصرية هو شئ مقبول, ولكن العكس غير مقبول. حول هذه النقطة يقول بعض اليسارين بان الغرب قام باستعمار عدة اقطار وهذه ايضا يتحدث عنها العرب والمسلمين وهذا وكأن العرب كانوا منذ البدء موجودن في هكذا بلدان مثل العراق وسوريا او مصر او المغرب, فهم لا يتحدثون عن الاستعمار العربجي الذي دمر هذه البلدان ولا يتحدثون عن الامبريالية الاسلامية التي قامت بغزو عدة بلدان باستعمال السيف والقتل والتهديد.

اليسار ضغط على الاعلام في اخفاء العديد من الحقائق , بل طلب تقديم اخبار كاذبة جدا. هناك الاعلام قدم مثلا اخبار كاذبة عن احصائيات الاجرام المتورطين به الاجانب, كان يخفي حالات القتل لاسباب جريمة شرف ويخفي اعمال الاغتصاب التي يقوم بها العرب والمسلمين الخ ويخفي هوية المجرمين.

كل هكذا اخفاء للحقائق وتزوير للحقائق كان تجري تحت "الكياسة السياسية" والتي تقبل فقط بالتحدث عن كل هذه الظواهر بنمط وطريقة حددها اليساريون لوحدهم. ذكر الحقيقة كما هي كان شئ مرفوض ويعادي الكياسة السياسية.

ما يقوم به الرئيس الامريكي هو عملية اطلاق الرصاص على الكياسة السياسية لغرض قتلها, فهو  ليس شخص غير مؤدب كما يصفه اليساريون, وانما هو شخص لم يعد يطيق الكياسة السياسية ويفضل اعتماد مبدأ اخر وهو الكياسة اللاسياسية Politically incorrect.

لذلك فان بخصوص العضوات في البرلمان الامريكي ذو الاصول الاجنبية فان الرئيس ترامب ما فعله هو اعطاء الحق لنفسه بان ينتقدهم بدون اي اعتبار للكياسة السياسية. فهم اذا كانوا لا يرغبون بامريكا فليغادروها.

والمفترض ان اي اجنبي يصل الى الغرب ان يعمل على تحسين بلده الام في ان يمتلك ايضا حقوق الانسان والديمقراطية وليس بان ينتقد الغربين. ومشكلة الكثير من العرب والمسلمين انهم يفرحون عندما يكون هناك احزاب لا تقبل بان ينتقدهم احد. هكذا يبدو العرب والمسلمين وكأنهم يفضلون بان يقوم العالم بالتعامل معهم كمزعطة لا يستحقون حتى النقد.

الكياسة السياسية تعود عليها البشر لفترة طويلة جدا, لذلك فعندما يقوم اليوم احدهم بكسرها فان الجميع سيشعر بصدمة. صدمة لان هناك من يكسر ما تعود عليه البشر منذ صغرهم, ولهذا فقط يجدون وكأن هكذا شخص يقوم بشئ غير طبيعي, ولهذا هناك من يتحرش بالرئيس الامريكي ترامب ويصفه بالغير المؤدب. الرئيس ترامب هو في الحقيقة يقوم فقط بقتل الكياسة السياسية وهذه يقوم بها ببراعة وانا شخصيا كنت انتظر رئيس رائع مثله.

بقتل الكياسة السياسية سيتجه العالم نحو عالم جديد, عالم يتم فيه ذكر الحقائق كما هي. ذكر الحقائق ومواجهة العالم بالحقائق ومطالبة الاخرين بان يتعلموا التعايش مع الحقائق حتى وان كانت مرة لهم. نحن نسير بفضل السيد الرئيس ترامب نحو عالم افضل.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي لوسيان
شلاما
تقول ( بقتل الكياسة السياسية سيتجه العالم نحو عالم جديد, عالم يتم فيه ذكر الحقائق كما هي. ذكر الحقائق ومواجهة العالم بالحقائق ومطالبة الاخرين بان يتعلموا التعايش مع الحقائق حتى وان كانت مرة لهم. نحن نسير بفضل السيد الرئيس ترامب نحو عالم افضل) انتهى الاقتباس
نعم ان الرءيس ترامب قد غير الكثير  من المفاهيم السياسية  والدبلوماسية  المعمول بها سابقا بفكر جديد يصلح لدخول البشرية في عهد جديد مبني على الصراحة والصدق والشفافية في قول كلمة الحق والحق يحرر الانسان
احسنت رابي

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان ‏

‏ لااعتقد بأن الرئيس ترامب قد اطلق الرصاصة على الكياسة ‏السياسية ..فالرجل لا زال يعامل الصين وكوريا الشمالية مثلا ‏باحترام لائق .‏
انه اطلق الرصاصة على " النفاق السياسي " الذي اشتهر به ‏السياسيون عامة وفي الغرب خاصة ...‏
في نقاشنا لمثل هذه المواضيع نحاول ان نعرّي ما يفعله الاسلاميون ‏في الغرب ...‏
لكن الاخ العزيز نيسان يحاول دائما ان يحشر الرأسمالية ‏والاستعمار في الموضوع ... عندما نناقشه يطلب الرجوع الى اصل ‏الموضوع!!‏

تركيا التي كانت مركز الخلافة الاسلامية ، استعبدت العرب لاربعة ‏قرون ...بعد دحر تركيا ودخول " الاستعمار " الى المنطقة بعد ان ‏حررنا من الاستعمار التركي ، تغيّرت ملامحها واصبحت دول ‏مستقلة تمشي في طريق الحضارة  في فترة زمنية قصيرة ...‏
لكن العرب دائما يصبّون اللعنة  على " الاستعمار " الاوربي وليس ‏العثماني ... ونادرا ما تسمع احد يلعن تركيا ... ‏
ما يهم البعض هو الموقف السياسي ، وليس الموقف من اجل ‏الحقيقة .‏

تحياتي  ‏
متي اسو  ‏










غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ لوسيان  .. تحية واحترام

ما تطرقتم اليه بخصوص الكياسة السياسية التي تمارسها بعض الحركات السياسية المنتفعة من غزو الاسلام للغرب هو مخطط مدعوم ويهدف الى تدمير القيم الحضارية والانسانية التي ترسخت في حياة شعوب اوروبا بعد الحربين العالميتين المدمرتين الاولى والثانية.

ان تضحيات الاوربيين ومن ثم ابداعاتهم  في بناء مجتمع متحضر، قد قدمتها احزاب اليسار الديمقراطي كقرابين للغزاة “ الجدد’ وهذا بحد ذاته هو نفاق وجبن من هذه الحركات والاحزاب والتي يبدو ان الغزاة الذين اتخذوا من المبادىء الانسانية والحريات التي يومن بها الغرب طريقا للدخول الى اوروبا بحجة انهم مضطهدين في بلدانهم، ويبحثون عن الحرية والامان وحالما يستقر هولاء في بلدانهم الجديدة حتى يبداوا بخططهم المرسومة سلفا وذلك بخلق المشاكل لسكان البلد.

ان الرئيس دونالد ترمب لا يعترف بسياسة الكياسة التي ينتهجها الديمقراطيين في الولايات المتحدة، الديمقراطيين الذين يجاملون الاسلام السياسي ويؤمنون بفتح كل حدود امريكا لكل ارهابي وقاتل وتاجر مخدرات كون الديمقراطيون في امريكا كما الحركات واحزاب اليسار الديمقراطي في اوروبا منتفعين من تواجد هذه المجاميع المتخلفة ليكون لهم عذرا وسببا للاستمرار  في سياستهم العرجاء.

وتوجد الان قضية خطيرة في امريكا وهي قيام قطر وتنظيم الاخوان المسلمين العالمي بتمويل ستة جامعات امريكية كبيرة بالمال السياسي القطري بحجة انه منح وهدايا وتبين انه وخلال السنوات العشرة الاخيرة بدءا من فترة حكم اوباما، ان قطر قدمت ما مجموعه مليار وثلاثمائة مليون دولار لهذه الجامعة من اجل ان يؤسسوا للوبي ساسي وجماعة ضغط تغض النظر عن تحركات الاسلاميين وعن مشاريعهم المشبوهة وكي يتم تصويرهم بانهم اسلام معتدل ويجب قبولهم ليندمجوا في المجتمع ويحترموا شعائرهم الخاصة، وليبنوا الجوامع ومراكز وجمعيات اسلامية تحت مسميات خيرية وثقافية وتعليمية  .. وكذلك اشترت قطر ذمم اعلاميين وصحفيين كبار في شبكات مثل السي ان ان وغيرها ليروجوا لافكارهم المتطرفة وكانها حقوق مكفولة بموجب القانون.

ان الرئيس ترامب وادارته ماضون في تعرية سياسة الديمقراطيين الذين يريدون تدمير قيم الحضارة الامريكية، والرئيس ترامب صريح ولا يعرف النفاق السياسي وماض في تنظيف البلد من هولاء الحثالة وسينجح.

وهناك حقيقة قد لا يعرفها الكثيرون وهي ان شعبية الرئيس ترامب قوية وفي تصاعد مستمر والامريكان الحقيقيين يدعمونه بقوة  وسيفوز بالولاية الثانية حتما بالرغم من الحرب الشعواء التي يشنها الديمقراطيين ضده ولكنهم في النهاية سيفشلون ويقرون بهزيمتهم كونهم لا يستندون على الحق ويلهثون وراء مصالحهم الخاصة ومبادئهم الهدامة.

اسف على الاطالة وشكرا. 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان بالرغم من كلامك هذا غريب نوعا ما وسوف لا ادخل معك في تفاصيله الدقيقة ( أقول الدقيقة ) ولنعتبره كلام  صحيح !!!!!!!!
تقول اليساريون والماركسيين  والخضر وووو الخ كانوا يكذبون او يتكاسون وووالخ ولنقل نعم كلامك صحيح!
فهل كان الغرب ( سوف لا أقول الرأسمالي حتى لا يزعل الاخ متي وحضرتك ) لا يستعمل الكياسة ! هل تم حلب واستعمار ونهب المنطقة وخاصة العربية جاء بإسلوب غير كياسي ! هل احتلال العراق جاء نتيجة الشفافية وعدم الكياسة ! اثنا عشر عاما يستخدمون الكياسة لمحاصرة العراق بحجج واهية وقد مات نتيجة تلك الكياسة اكثر من مليون طفل وتشوه اكثر من ذلك  والكياسة تغطي وجوههم ! ترامب يحاول ان يكون اكثر وضوحا وأقل كياسة فهل تعلم لماذا ؟ انا سأقول لك : لأن ترامب شخص غير سياسي وصل الى القمة ! حتى هو يستخدم الكياسة في الكثير من المناطق والمحاور وخاصة فيما يتعلق بالسعودية  ومسؤوليها وأمراء وملوك الخليج وكوريا وغيرها ! غير ذلك فكل سياسيو العالم الغربي ومنذ التاريخ كانوا يمسكون بالكياسة كورقة من اهم أوراق سيطرتهم ولَك النظام البريطاني كمثال آخر ومنذ نشأته الكياسة هي سياسته ولعبته في الهيمنة والاستحواذ وووووووو الخ . نقطة . فلماذا  تتهم الماركسيين واليساريين
والخضر فقط ! كم كان ترامب كياسي مع أمير اقطر من اجل ضخ المليارات في البنية الاستثمارية للولايات المتحدة ! بالرغم من إن نصف خزينة قطر تذهب للجماعات المتفرقة في العالم ( تعي ما اعنيه ) ومع هذا فترامب كان معه في قمة الكياسة ! انا لا ألومه وهو محق في ذلك ولكن يجب ان لا نتهم البعض ونبرأ الآخرين !
انا استغرب من وصفك هذا واتهامك للبعض وتبرئة الرأس الكياسي الأعظم في العالم .
شخصيا خرجت قليلا في تعليقي الاول عن خط الكياسة فوجدت بأنني قد أكون نقطة للتهكم او الهجوم عليه من الاخوة الأخرين  فحذفته وحاولت ان أكون اكثر كياسة في الرد الجديد !
السياسة هي الكياسة بحد ذاتها ومن لا يكون كذلك فسيتعرض لمشاكل كثيرة ويخسر الكثير من الجهات او المصالح وحتى الأصدقاء ! ترامب يحاول في بعض المناطق وهو يتعرض للإنتقادات المتكررة ويخسر تحالفات كثيرة وما ازدياد الدور الروسي في المنطقة وتقلص الدور الامريكي خير مثال على ذلك ! .
حاول ان تراجع نفسك فيما كتبته الْيَوْمَ وراقب المستقبل وسترى النتيجة بنفسك ! لا تنسى ان وسائل التواصل والميديا الالكترونية جعلت وألغت الكثير والكثير من الكياسة العالمية ! جعلت الكثير والكثير من القضايا مكشوفة لكل العالم فلا يجدي الكياسة السياسية فيها ! كقضية مقتل الخاشقجي وحقوق الانسان والمعارضة في بعض الدول المارقة خير أمثلة حية على تلك الكياسة ! تحية طيبة .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان بالرغم من كلامك هذا غريب نوعا ما وسوف لا ادخل معك في تفاصيله الدقيقة ( أقول الدقيقة ) ولنعتبره كلام  صحيح !!!!!!!!
تقول اليساريون والماركسيين  والخضر وووو الخ كانوا يكذبون او يتكاسون وووالخ ولنقل نعم كلامك صحيح!
 هل احتلال العراق جاء نتيجة الشفافية وعدم الكياسة ! اثنا عشر عاما يستخدمون الكياسة لمحاصرة العراق بحجج واهية وقد مات نتيجة تلك الكياسة اكثر من مليون طفل وتشوه اكثر من ذلك  والكياسة تغطي وجوههم

 

انا اتفق مع كل المداخلات (التي لا تحتاج الى تعليق مني) سوى مع مداخلتك انت وتبدو لي الشخص الوحيد الذي لم يفهم ما كتبته انا اعلاه عن الكياسة السياسية.

انا تحدثت عن وجود كياسة سياسية تسمح فقط بنهج واحد وهو النهج الذي رسمه اليسار والخضر, واعطيتك مثال: اي شخص يعارض طلب اليسار والخضر بالغاء الصليب من المدارس يتم اعتباره عنصري يرفض الحيادية, واي شخص يعارض طلب اليسار والخضر بفتح غرف خاصة في المدارس ليصلي فيها الطلاب المسلمين يتم اعتباره عنصري حاقد على الاجانب.

احتقار المجتمعات الغربية من قبل المسلمين وصياحهم في الشوارع بقتل اليهود وحرقهم هو كله مقبول من قبل اليسار والخضر, ولكن اي انتقاد للمسلمين والاسلام هو ممنوع ويتم اعتباره عنصرية وحقد ومعاداة.

واليسار والخضر رفعوا شعارات مثل : نعم للتسامح مع كل الاراء التي تؤيد فكرة المثلية الجنسية وكلا للتسامح مع كل الاراء التي تنتقد فكرة المثلية الجنسية , وهكذا اراء منتقدة يقومون بتجريمها.

الان انت اريني مثال  يشبه الامثلة التي اعيطتها لك؟ ذكرك لحرب بوش على العراق لم يجري فيها تجريم الاراء الاخرى, فقد كان هناك نقاش واسع فيها في الصحف والاعلام وكان الاعلام يقوم باظهار الاشخاص الغربين الذين كانوا يتجهون الى العراق ليسيروا في تظاهرة ضد الحرب. هذه لا تشبه اطلاقا اخفاء الحقائق من قبل الاعلام واخفاء هويات المجرمين واخفاء اسباب ظهور داعش واخرين وممارسة الاعلام الكياسة السياسية في رفض ذكر الحقائق او تحويرها او تجريم الاراء التي لا تتفق مع الكياسة السياسية والخطوط الحمراء التي ترسمها..

انت مقارناتك وتشابهاتك خاطئة جدا, وامثلتك لا علاقة لها بموضوعي ولا علاقة لها بالكياسة السياسية. الكياسة السياسية التي اتحدث عنها تتعلق بالخطوط الحمراء عن ما يمكن التحدث عنه وما لا يمكن التحدث عنه. وهذه الخطوط الحمراء  يضعها اليسار والخضر .

ساشرح المزيد:
الشخص الذي يمتلك نظرة علمية يعرف جيدا بان الانسان كائن اجتماعي , بمعنى الانسان يشعر بحاجة بان يعيش في مجتمع, داخل مجموعة. فالانسان معروف عنه بان لا يطيق العزلة الاجتماعية, لا يطيق ان يشعر بانه يعيش خارج المجموعة. لذلك فان الانسان يعيش دائما في خوف من المجتمع وفي خوف من المجموعة, خوف من ان يتم عزله عن المجتمع او المجموعة. فماذا يفعل الانسان عندها ليتجنب ذلك؟ انه يراقب باستمرار الاراء السائدة في المجتمع ويحاول ان يتناسب ويتكيف معها.

اليسار والخضر يعرفون هذه الحقيقة العلمية اعلاه, فلهذا خططهم هي كالتالي:

- محاولة السيطرة على الراي العام وبالتالي ان يكون خلق الراي السائد من حقهم فقط.

- ربط "حرية الراي وحرية النقاش " بالاخلاق بدلا من بالحقائق ومواجهة الحقيقة وبالتالي هم يقومون باجراء هكذا ربط بين الاراء والاخلاق.

- والهدف من ربط حرية الراي بالاخلاق هو ان يكون من حقهم تجريم وتحقير المقابل (تجريم المقابل عن طريق الربط بين الاراء والاخلاق بدلا من محاولة دحض الاراء التي لا يتفقون معها), ولهذا تجد اتهاماتهم الكثيرة مثل ذاك عنصري والاخر حاقد الخ.

هناك المئات من الامثلة الاخرى منها مثلا قيام رئيس كندا باعتبار اي شخص ينتقد الاسلام بانه عنصري قذر وفي نفس الوقت كان هو قد لبس "تي شيرت" تحمل صورة يستهزء فيها من المسيحية واي شخص اراد انتقاده اعتبره شخص غير اخلاقي ومعادي للديمقراطية.

انت في سطرك الاخير تشير بان اخذ طريق في قتل الكياسة السياسية ستاتي بمستقبل خطير, وما تقوله انت ربما سيفكر به ايضا اشخاص اخرين. ولكن هذه الفكرة هي خاطئة جدا, لماذا؟ لان المستقبل الخطير هو الان نعيشه في ايامنا هذه. وهذا المستقبل جاء به اليسار والخضر. فهؤلاء بدلا من التمسك بالدساتير الغربية التي تقول "كل الافراد متساوين في الحقوق" وبدلا من ان يطلبوا من المهاجرين وخاصة العرب والمسلمين بان يتمسكوا بهكذا دساتير وبان يطبقوها وبان يعتبروا المراة ايضا متساوية في الحقوق وبان يعتبروا ما يسمونه بالكافر متساوي مع المسلم في الحقوق , فان هؤلاء ذهبوا لخلق مجتمع متعدد الثقافات وقالوا بان هناك اختلاف ثقافي بين البشر, وهذا مثلما قال هتلر بان هناك اختلاف بين البشر على اساس العنصر, فهؤلاء قاموا باستعمال اختلاف ثقافي بدلا من اختلاف على اساس العنصر, وهذه النظرية قادت الى خلق توتر في المجتمعات وبامكانها ان تؤدي الى تمزيق المجتمع. فهؤلاء لا يختلفون باي شئ عن هتلر.

ومن اجل الحفاظ على نظرية مجتمع متعدد الثقافات هم احتاجوا طبعا الى الكياسة السياسية وبالخطوات التي شرحتها.

الكياسة السياسية هي لا تستطيع ان تقدم اي حل, فليس بامكان اي شخص ان يحل مشاكل معينة فقط عن طريقة اللغة المستعملة, فقط بتجنب عبارات معينة , او بتجنب قول الحقيقة.

فالبؤس الذي يعيش فيه المسلمين لا يمكن حله عن طريق اللغة وما هي العبارت التي يمكن استعمالها والعبارات التي يجب تحريمها.

وبشكل عام ليس بالامكان مساعدة شخص اجنبي يرفض تعلم لغة البلد في الغرب ويرفض الاندماج في القيم الغربية في الديمقراطية وحقوق الانسان من بينها حقوق المراة وحقوق من يترك الاسلام وايضا يرفض العمل او لا يعمل على تحسين مستواه العلمي فقط بوضع رقابة على اللغة المستعملة عن طريق الكياسة السياسية.

كل المشاكل التي تمكن البشر من حلها , فقد تم حلها عن طريق الشفافية وذكر الحقائق كما هي بدون لف ودوران ومواجهة البشر بالحقائق ومن ثم اجراء نقاش وحوار مفتوح حولها في السماح بطرح كل الاراء وبالتالي ان يحاول كل طرف في النقاش بالاعتماد على اسس منطقية واذا كان هناك شخص غير مقتنع باراء معينة فعليه ان يحاول بان يدحضها وليس بان يقوم بتجريمها بتسميتها بالاراء العنصرية او الحاقدة الخ.

الشفافية وذكر الحقائق تخلق مجتمع يمتلك نقاش مفتوح وتجعل من المجتمع مجتمع قوي لانه بمرور الزمن تجعله مجتمع قادر على الانفتاح, الانفتاح لكل الاراء وتجعله مجتمع يمتلك القدرة على ايجاد حلول, حلول حقيقية لكون اساس النقاش يعتمد على ذكر الحقائق كما هي.

اما الكياسة السياسية فهي بالاضافة الى انها لا تقدم حلول وانما تاتي فقط بمشاكل وتعمق المشاكل فانها تعلم المجتمع الجبن وتعلم البشر بان يكونوا دائما مستعدين للتكيف وبان يتخلوا عن ما  هم مقتنعين به. وهي ايضا تخلق طريقة تقوم بمراقبة الاراء .


وبدلا من ان تعلم المجتمع نقاش مفتوح وبان يكون هناك دحض للاراء التي لا يتفقون معها , فانها تعلم المجتمع سلك طريق تجريم الاراء بتسميتها بالعنصرية والحاقدة وبالتالي تهديد البشر بانهم اذا لم يلتزموا بالكياسة السياسية فانهم سيتحولون الى عنصرين منبوذين في المجتمع وبالتالي سيتم عزلهم عن المجتمع.

مداخلات الاخرين اشارت بان اليسار والخضر يريدون تدمير الحضارة الغربية, ولكني اذهب الى ابعد من ذلك لاقول بان اليسار والخضر دمروا عدة بلدان اخرى ومنها ايضا العراق. كيف ذلك؟ جوابي: في تاريخ البشرية حدثت التغيرات الديمقراطية هكذا: تحدث اضطرابات في بلد ديكتاتوري ومن ثم يغادر قسم من ابناء البلد الى الدول الديموقراطية كلاجئين, هناك يرون كيف تعمل الديموقراطية وحقوق الانسان فيعملون على نقلها الى بلدهم الام, حيث راينا عدة تظاهرات ومسيرات ضخمة ضد عدة ديكتاتوريات من قبل لاجئين ينتمون لشعوب اخرى. هذه الطريقة تكررت عدة مرات ما عدا في حالة العرب والمسلمين بشكل عام والسبب هم اليسار والخضر الذين منعوا ذلك بخلقهم لنظرية مجتمع متعدد الثقافات وممارستهم للكياسة السياسية التي اقنعت العربي والمسلم بان من حقه ان لا يهتم باي انتقاد وبان لا يخرج في اي تظاهرة او مسيرة من اجل بلده وبان لا يخرج في  اي تظاهرة ومسيرة ضد الاسلامين الذين يحرقون العالم. فاعداد العراقيين في الغرب اصبح يفوق الملايين وعددهم اكثر من كافي للقيام باجراء تغيير في العراق.

وعندما كان شخص غربي يقوم بقتل اجنبي وبشكل خاص عندما يعتدي على عربي او مسلم  في الغرب, فان اليسار والخضر كانوا يطالبون الجميع للخروج في الشارع لحمل شموع من اجل الضحية. ولكن اذا كان المعتدي مسلم والضحية غير مسلم فان اي شخص يطالب المسلمين بان يخرجوا للشارع ضد اعتداء المسلم فان اليسار والخضر يعتبرون هكذا مطالبة عنصرية وبانها تعميم الخ.

وانا هنا اعيد كلامي: بقتل الكياسة السياسية سيتجه العالم نحو عالم جديد, عالم يتم فيه ذكر الحقائق كما هي. ذكر الحقائق ومواجهة العالم بالحقائق ومطالبة الاخرين بان يتعلموا التعايش مع الحقائق حتى وان كانت مرة لهم. نحن نسير بفضل السيد الرئيس ترامب نحو عالم افضل.

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس من الاخ نيسان :‏
ارجو ان يتسع صدر الاخ نيسان لما اقوله ..‏

" هل تم حلب واستعمار ونهب المنطقة وخاصة العربية جاء ‏بإسلوب غير كياسي‎ !‎‏" .. انتهى الاقتباس
ملاحظة : جنابك يكرر ذلك كثيرا....‏

من حلب العراق منذ ان قام الحكم " الوتني " ، خاصة الحكم البعثي ‏الذي قارع الاستعمار والصهيونية لمدة خمسين عاما ، وكيف ؟... ‏بعد تأميم النفط عام 72 وزيادة عائدات العراق على نحو مذهل ، ‏وقيل الحروب  والحصار ... اشتعلت ازمات وراء ازمات !!! ‏اخطرها كانت ازمة السكن والنقل واختفاء المواد الغذائية في ‏العراق وفي بغداد على نحو خاص !! من كان " الحالوب " ؟؟

من حلب سوريا في حكمها " الوتني ايضا "  الذي يقارع الاستعمار ‏والصهيونية ( ايضا ) واصبحت بحق " قلعة الصمود والتصدي " ‏؟..بلغ مستوى الرشاوي والفساد مستوى خطير بعد ان اضطر ‏الموظفون الى تعاطيه كي يستروا حال المعيشة !!! الانجاز العظيم  ‏للحكم الوتني كان ان غزت لبنان لتجعله يلحق بالركب العربي !!! ‏‏,,,‏

من حلب مصر ( لا تستطيع ان تزايد على وتنية عبد الناصر ) ، ‏صديق الاتحاد السوفيتي ....  كان انجازه العظيم اسقاط عبد الكريم ‏قاسم في العراق!!!.. اسلمة المجتمع ازدادت طرديا مع الفقر ، ‏وبالمتوالية العددية من الانجاب ( عملا بالشريعة ) ليقفز تعداد ‏السكان من 50 الى 90 مليون !!!‏

من يحلب ايران الاسلامية والملالي يحكمونها لمدة تقارب اربعين ‏سنة ؟؟؟، صاحبة الموارد الضخمة كالعراق والشعب يتضور جوعا ‏‏!!! ( كالعراق ايضا ) ، لتتدخّل في العراق وفي سوريا وفي لبنان ‏واليمن ودول الخليج !!!... ما الذي تريده بالضبط ؟؟

من يحلب تركيا ، بعد ان كان لها اقتصاد قوي تدعمه السعودية ‏ودول الخليج !!! انقلبت على السعودية واخواتها لانها ، ببساطة ‏تريد العالم الاسلامي بأجمعه ...‏
هذا حال المسلمين جميعا ... لماذا التغاضي عن الحقيقة ؟؟ لماذا ‏التستّر عليهم بايجاد شماعات تحمل اجرامهم وفشلهم ؟؟

من يحلب دول الخليج ؟؟؟ لا يعرفون اين يضعوا اموالهم الفائضة ‏‏... قسم من أموالهم الفائضة أُستخدم لايذاء غير المسلمين في البلدان ‏العربية والاسلامية والاخر لدعم الارهاب في العالم  ‏‏...واستثماراتهم في الغرب تدر عليهم  اموالا اكثر من " حلبهم " !!‏

هل استمر؟؟ لاتحدث عن الجزائر والمغرب العربي؟  ... زعلان ‏على شنو ؟؟؟

الماركسيون والبعثيون والاسلاميون يكررون ما تقوله ... السبب هو ‏‏" المزايدة الوطنية والدينية " لغرض اجندات سياسية ...ليس لديهم ‏شيء آخر يقدمونه لشعوبهم... لكن للاسف ، هناك من يصدقهم ...‏
‏ ‏
قاشغجي ؟  اسلامي واخواني قتله من كانوا جماعته ... الا اقول " ‏نارهم  تأكل حطبهم ؟؟ " . انظر ما يحدث للمسيحيين بسبب من ‏امثال القاتل والمقتول ... ‏
ختام القول ، ان كان الاخ نيسان يعتقد بان شعوب المنطقة وحكامها ‏ابرياء سذّج يتم الضحك عليهم بـ " الكياسة " ... اقول له ، حتى ‏القانون نفسه لا يحمي المغفلين ....لكن الامر ليس كذلك ..  ‏

تحياتي  ‏
متي اسو 











غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
طيب يا اخ لوسيان سأتفق معك ومع الاستاذ متي هذه المرة ( على الأقل نجد ثلاثة مسيحيين متفقين في سيّء او قضية واحدة في هذه المواقع ) بالاضافة بما إنني الشخص الوحيد الذي لم يستوعب ما كتبته كما تقول فلا داعٍ لان أضيع وقتك وآجادلك وانا الغير المدرك المستوعب ( ليش راح اوَجّع رأسك ) ! تحية طيبة