المحرر موضوع: لماذا يرتد المسلمون عن الأسلام؟  (زيارة 2819 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
لماذا يرتد المسلمون عن الأسلام؟
تشير التقارير والأخبار عبر مواقع التواصل الأجتماعي والفضائيات عن تحول الملايين من المسلمين الى الى الديانة المسيحية والبعض منهم الى الألحاد في العالم، ففي اندونسيا والتي يبلغ عدد سكانها200 مليون يتحول كل عام مليونين الى المسيحية بالأضافة الى اعداد كبيرة في الدول الأسلامية الأخرى وفي بلاد المهجر.والسؤال هنا لماذا يرتد المسلمون عن دينهم الذي نشأ في الجزيرة العربية  قبل اكثر من 1400 عام بعد تم اقتباس الدين الجديد من العهد القديم التوراة وترجم الى اللغة العربية على شكل ايات، فالوضوء وتعدد الزوجات والطلاق والعين بالعين والسن بالسن وتحريم اكل لحم الخنزير كلها موجودة في الديانة اليهودية. وكذلك الصلاة والصوم والزكات، اذن ما هو الجديد في هذه الديانة؟ الجديد في هذه الديانة هو مبدأ الجهاد، الذي طبق لتأسيس دولة الخلافة عن طريق القتال ضد غير المسلمين وهي الغزوات والتي كانت تعتمد على عدد المقاتلين والسيف، لأن قبل 1400 عام لم تكن هناك اسلحة نارية وبقية الاسلحة المتطورة مثل اليوم، لذلك تمكنت الغزوات الأسلامية من السيطرة على  معظم الدول المحيطة بالجزيرة العربية وتحويل القسم الأكبر منهم الى الأسلام بالسيف اما ما تبقى من الديانات الأخرى كان اصحابها يدفعون الجزية لكي يحافظوا على حياتهم. وقد وصلت غزوات المسلمين الى قلب اوروبا وأحتلوا اسبانيا بلاد  الأندلس لأكثر من 500 عام.ولكن بعد ظهور الثورة الصناعية في اوروبا وتطورت الأسلحة سقطت الخلافة الأسلامية العثمانية، وانكفأت الدولة الأسلامية وتراجعت ولم يكن بأمكانها مجاراة الغرب في التطور الصناعي والزراعي والعلمي، بينما انشغلت الشعوب الأسلامية بتفسير الفقه الأسلامي طوال 1400 سنة ودخلت في حروب طاحنة فيما بينها وتمسكت بتلك الأفكار التي ادت الى ظهور الفكر المتطرف الناتج مرة اخرى مستندا الى الكتب والتفاسير لتلك الثقافة التي عفى عليها الزمن، ومن هنا ظهرت القاعدة وداعش وبقية التنظيمات الأرهابية لكي تحارب غير المسلمين كما فعلوا المسلمين الأوائل خلال التأريخ، ولكن اصطدموا   بالتطور الفكري والأنساني والحضاري في العالم ونتيجة للأنفتاح على المعرفة والحقيقة بواسطة وسائل الأعلام المرئية والمسموعة، لذلك لم تعد تنطلي على المثقفين من المسلمين وغيرهم زعبلات بعض الشيوخ الذين يخترعون كل يوم شيء جديد وأخر ما اخترعوه هو زواج النكاح والجنس المباح بالأضافة الى رضاعة الكبير وكيفية وداع الزوجة المتوفية ومفاخذة الطفلة الرضيعة والى اخر هذه الفتاوى الغريبة،التي لا يعقلها الى المختل عقليا، وقد اعجبني تعليق  السيد مهدي جاسم في برنامج بكل جرأة على الفضائية اي ان بي الذي وضع النقاط على الحروف وشهد شاهد من اهلها. فهل نرى عقلاء يغيرون هذا الواقع المزري الذي يهدد الأمن والسلم في العالم والذي استمر لأكثر من 1400 عام؟
ولمشاهدة هذا الفيديو يرجى الضغط على اللنك التالي
https://www.facebook.com/anbiraq/videos/473415946819592/?t=3