وأنا أقول أكثر بأن لا أحد يفهم هذا المنطق الأعوج الذي يقول :" اذا قامت مجموعة بإعطاء صوتها إلى شخص وأصبح رئيس، فإن الرئيس عليه أن يدافع عن اي شخص يقوم بعدها بعمل ضد القانون، لماذا؟ لان هذا الشخص أعطى صوته للرئيس، وعلى الرئيس حمايته حتى أن فعل شئ غير قانوني والا فإن الرئيس يعتبر خائن."
المفترض بأن المنطق الصحيح هو: اذا لم يقم الرئيس بالدفاع عن مجموعة صوتت له وتعرض منتمين لها إلى الظلم ، فإن الرئيس يعتبر خائن. وهنا كان على ترامب أن يدافع عن حقوق المسيحين داخل العراق لكونهم مظلومين وليس بأن يطلبوا منه بان يدافع عن المجرمين الظالمين.
1400 شخص، هذا ما يتحدث عنه الاعلام، ومعظمهم مسيحجين، يا سلام على هذه المسيحجية المثيرة للضحك.
وهؤلاء الذين يتحدث عنهم الاعلام يعترفون بأنهم قاموا بأعمال مخلة للقانون مثل بيع مخدرات وغيرها، وخوفهم أن يتم ارسالهم إلى العراق ، لأنهم يخافون من العراق، لماذا؟ لان العراق يحوي أشخاص يقومون بأعمال ضد القانون. يا سلام على هذا الخوف .
المشكلة : بالرغم من أن لا أحد دافع عن المسيحين داخل العراق كما دافع عن هؤلاء، فإنهم فوق ذلك أساؤا لسمعة المسيحين في الداخل أيضا وفي العالم أيضا ووضعوها في الحضيض. لقد قرات عدة تعليقات من غربين يقولون لا فرق بين مسيحي ومسلم فكلهم نفس ثقافة الشرق الأوسط الوسخة.
وبالفعل فهؤلاء المسيحجين شربوا الثقافة العربجية والاسلاموجية في مثلا "أنصر أخاك ظالما أو مظلوما." ولكن هؤلاء المسيحجين جعلوها أسواء، بجعلها "أنصر أخاك فقط اذا كان ظالما"، هذا لان لا أحد دافع عن المسيحين المظلومين داخل العراق.
شخصيا لو اني عارضت إعادة هؤلاء إلى العراق فسيكون السبب لكي لا يزيد أعداد المخلين بالقانون في العراق.