المحرر موضوع: عدنان ابو اندلس يرتشف في الزمان نخبا من قصائد السريان  (زيارة 3104 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عدنان ابو اندلس يرتشف في الزمان نخبا من قصائد السريان
عنكاوا كوم –خاص
اصدى الاديب والكاتب العراقي المعروف عدنان ابو اندلس لعدد من تجارب الشعراء السريان مستعرضا اهم ما كتبوه في حضرة الشعر ..جاء ذلك في مقالة نشرها ابو اندلس  في احد اعداد جريدة الزمان اللندنية  حيث جال الكاتب في العوالم الشعرية لاكثر من شاعر  وفيما يلي نص المقال :
 
 
 
 
رشفات من نخب شعراء السريان- نصوص –  عدنان أبو أندلس
June 22, 2015367
رشفات من نخب شعراء السريان- نصوص –  عدنان أبو أندلس
 
 بعد انتشار المسيحية في بلاد ما بين النهرين صارت الآرامية تسمى (السريانية ) ونقلت إليها الكتب المقدسة وأسفار العهد القديم واللاهوت والفلسفة والخطابة والشعر والنحو ،وفي سنة 222 م اخذ الشاعر ( برديصان ) يعطي أولى اهتماته  بالأدب  ،حتى عد بحق أب الشعر السرياني .
 
تم تلاه ( مار افرام ) والذي يعد من أشهر الأدباء السريان انذاك  ،وصولا” الى مساهمات النهضة الفكرية والادبية منهم  …. نعوم فائق  وآخرون  (1) حيث علا شان الأدب السرياني عبر اجيال ، واكبت هذه المسيرة بمراحلها المتعدّدة خطوة بخطوة .
 
 واستمرت الى يومنا هذا بازاهير تفوح عبيرا” لتنعش ذائقتنا  ،حيث اخترنا باقة من شعراء السريان ومن مختلف الاجيال والرؤى لمواكبة المناخ الشعري وتغطية امتداد السنين بهم وصولا” الى رواد جماعة كركوك منهم الاب يوسف سعيد وسركون بولص وجان دمو تحت مسمى شعرية الغرائبي  ،وتحت عنوان التكرار والتدرج الرقمي اخترت منهم الشعراء يوسف الصائغ ،وشاكر مجيد سيفو،ودنيا ميخائيل ,وبهنام عطا الله وبولص آدم  ، اما شعر مناجاة الآخر اخترت الشعراء الفريد سمعان ، وروند بولص  ،وزهير بهنام بردى  ،وبولص شليطا ونهى لازار. أما حوار الذات فمنهم : نينوس نيراري  ،وفيفيان صليوا  ،ويوسف زرا  ،ولونا يوارش هيدو ،أمثلة على ذلك .
 
 شعرية الغرائبي :
 
نستهل بالشاعر الاب يوسف سعيد ونصه من قصيدة – الموت واللغة – ضمن المجموعة الشعرية بذات الاسم والتي صدرت في
 
 العام 1968 يقول فيه :
 
 اكنت ذات يوم إلها” أفترى  صخرة.
 
 بلى كنت ترابا”
 
 تنشد في هيكل الكلس
 
 تتمطى اللغة في مركبات غريبة
 
 الشفرة الغامضة  ،غامضة
 
 يبدأ بسؤال استفهامي محير واستغراب مطروحا” بنزعة صوفية ثم صخرة فيرد الجواب ( بلى ) مجافاة المقطع الاول ازاحت  ما يخفي في الذات والرجوع الى اصل التكوين والخليقة ( تراب ) الا ان قشرة اللامعقول والغرائبي الكامن نما في بدء النص  ( الاستهلال ) واستمر في استقرار منطقي لرؤية ومدارك متسعة بدراسته اللاهوت والفلسفة اضفت على نصوصه مستخرجات في التمويه والالفاظ المألوفة مزاوجا” اياها مع الذات الانسانية وتكوينها وغموضها ومشفراتها .
 
 اما سركون بولص فانه خاض نفس المنحنى الصوفي اضافة الى تجسيده مزاميرا” توراتية ونغمات لاهوتية ومناجاة سريالية استقطبت نصوصه مفردات حديثة استلهمها من ترجماته حتى جاءت على شكل مواعظ وحكم وموروث خاصة في  ديوانه ( الحياة قرب الاكروبول ) ونستل منها قصيدة ( الله ) .
 
 شاء الله
 
 للعالم السفلي ان يتجلى
 
 ازقة مظلمة  ،مزينة
 
 كتب على البشر ان يتهيئوا فيها
 
 إلى الأبد
 
 وهذا جان دموالمشاكس في الرؤى والكائن الغامض والغاطس في حلمه الكحولي  ،هذه الظاهرة المفقودة اختفت من اوساطنا الادبية منذ حين ، حتى جاء نصه يتسربل في الغموض والغرائبي ومنها قصيدة (بغداد ) والمستله من مجموعته  اسمال الصادرة عن منشورات دار الامد بغداد 1993 .
 
 الشيخ يشرح الفواكه
 
 وحدي – تحت – في المطر
 
 اليوم يموت بتؤدة
 
 أ أترك صيفي
 
 ينفث على شفاه / الماموث
 
 انها اختلاجات نفسية وافتراضية وتراكيب فلسفية لا طائل من ورائها نسجت من اللاوعي وتحت تاثير الانتعاش اللحظوي  ابعدته عن الواقع نحوالمجاهيل بمفرده يحث الخطى تحت بكاء السماء والموت المرتقب والمتسلط ابدا” ( الماموث ) .
 
التدرج الرقمي :
 
اما الشعرية المتدرجة والمتوالية حيث اطلقت هذه التسمية على قصائدهم اولهم الشاعر يوسف الصائغ ونصه المتدرج و
 
 المنشور في صحيفة الاديب العدد / 105 لسنة 2006 يقول :
 
 خمسة اشخاص
 
 في الباص
 
 نزل الاول قرب الميدان
 
 نزل الثاني قرب كنيسة ام الاحزان
 
 نزل الثالث والرابع قرب الجامع
 
 الخامس وحده
 
 ظل يدور في الباص
 
من دون خلاص .
 
 المتوالية \ الرقمية – العددية – السردية اكتملت بالتتابع والتدرج الراكب الاول  ،الثاني / الثالث والرابع تحتم ان ينزلهما سوية خشية
 
 التكرار السائب حتى الراكب الخامس حيث خلخل التعددية باصرار البقاء وحده دون ان ينتاب شعور بالوحدة وتقصي اثارهم  بالنزول  ،ربما هوالسائق ( الشاعر ) فالقصيدة سائبة لم يوقفها الا التوتر في المقطع السابع (2).
 
 فالشاعر شاكر سيفو اضاف للقصيدة المتوالية المتدرجة رقماً جديداً في جدوله الحسابي وكما في نصه من مجموعته الشعرية نصوص عيني الثالثة يقول :
 
 انتم لكم اربع جهات
 
لكنني في الجهة الخامسة
 
التي تحرسها عيناي
 
وعيون اقماري الثمانية
 
انه ينظر لحياته التي عاشها بعين اخرى غير العين التي في راسه  ،أي عين الشاعر  ،فانه ينظر عبرة اكثر من زاوية انها زاوية اختزنتها الذاكرة الحية  ينظر الى الرقم العلوي في المعادلة المتوالية اذ كانت له عينان فيذكر الثالثة وان كانت له الجهات الاربعة فله الخامسة وان تدرج الرقم الى السابعة فله الثامنة المستحيلة وهكذا تستمر التعددية الرقمية مع الذات والاخر .
 
الشاعرة دنيا ميخائيل فلها في التدرج المتوالي شان اخر بمراحله المتعددة وهذا ما جاء في قصيدتها ( في المتحف )  الاهة سومرية صغيرة       في زيارتي الثالثة
 
 تقف خلف الزجاج                                 تتمدد قليلا”
 
 ويداها الى اعلى                                 ويداها الى الجانبين
 
 تلمس السماء                                     تتهيأ للنوم
 
 …………..                                      ……………
 
 في زيارتي الثانية                                في زيارتي الاخيرة
 
 تكبر الالهة                                       تعانق عينيها
 
 تميل قليلا”                                      ويداها على صدرها
 
 ويداها الى اسفل                              تخبئ سرا”
 
 تشير الى الارض
 
 الآلهة بوصفها عظمة ومفردة قدسية وضعتها في بداية الجملة عكس مثيلاتها في التدرج الشكلي  ،وهي في صغرها لها  حصانة وهيبة لها سلطة عليا حين كبرت اصابها الميلان والعجز لذا انتفت الحاجة منها حيث مالت الى الاستسلام والعجز  للنائبات ولما اصابها الوهن استلقت ويداها سائبتين دون سلطة مستسلمة للنوم .
 
الشاعر بولص آدم ونصهِ – العقرب في السهل – عنوان عتبي صارخ – ولائمة حقيقية – يقول فيهِ :
 
نفضنا العمر جزية لكم
 
 لا أحد تبقى لوداعنا
 
حملنا الرضيع
 
فنفضنا طرف الثوب  ،ورحلنا
 
تركنا المدن فارغة
 
بسلام …
 
في نصهِ هذا كما أسلفنا عتب محزن ولائمة مستديمة شاملة – فـالعقرب –هي محورية آلية النص – تمثل قمة الغوص في المتن – السِّم –الشَّر – الوحش –وغيرها مما ألت اليهِ الأمور تراجعاً – من حيث – اللاأحد – نفضنا – الوداع – الرحيل -طرف الثوب –  حمل الرضيع – هي نهاية الزرع  ،فاجعة السهل القهري – الغدر – فنفض طرف الثوب هوالمصيبة الكبرى في تأويلهِ!…
 
فالشاعر بهنام عطا الله/ في قصيدته نشيد سومر الاول يقول : نهضت (اور) ثانية وثالثة ورابعة و… و… و… وهي تحمل الحكمة / شعلة للخصب والنقاء / لانه هكذا قيل منذ البدء : ( لا يليق بالملح ان يفسد ) ولتبقى ارض الرافدين / مهيبة بالعقل / والحكمة والانوار تتمجد . فالشاعر بهنام يتأمل نشيد سومر بطقسه الازلي ويمجد شهقته الاولى بذات الرقم الاول كونه اصل الاصوات الزاخرة بالاصالة وتدرج بالرقم الثاني والثالث والرابع وهكذا لان الاول اصلا” موجود كما في الالهة نمووهي اصل كل شيء وترمز الى البحر الاول الذي خرج منه الكون . (3)
 
مناجاة الآخر :
 
 اما شعرية المناجاة فيمثلها الشاعر الفريد سمعان ومعه اخرون لمرحلة الاستقرار النفسي فاكثر قصائده تستهل  بادوات اوضمائر اواسماء اشارة واستفهام للتاثير اوالتركيز كي يسهل على المتلقي بالمتابعة حيث انها تنمو من بذرة تغوص في اعماق النفس وتورق اغصانها ظلا”  ،انها  معاناة حسية داخلها تتجسد التجربة الانسانية في التعبير  عن الضائقة والازمة التي مر بها من حيث التحذير بتشخيص الاخر المموه عنه يقول :
 
 هل انت منهم  ،يا جريئة الشفاه ?
 
   ما الذي مزق ثوب العفاف
 
 كيف هزت لغة الانام اسوار النقاء ?
 
 كيف ماتت في ذرى الوجد
 
 عناقيد الوفاء ?
 
أما الشاعر روند بولص في قصيدتهِ – السندباد والبحر- الذي يناجي الآخر عبر إسترسال عيني – هووالبحر – الذات والآخر  يقول :
 
سنينَ وسنين أغرق البحر ويغرقني
 
أنا سندباد البحر
 
والمغامرة والعشق
 
أنا لا أعاديك ،لِمَ تعاديني
 
حتى في بؤسي
 
نعم مناجاة الآخر بتأكيد جمعي  ،جُمع فيهِ التكرار والحوار والمناجاة ،فكان شاملاُ للرؤى التي ذكرتها في العنونة ،لذ كان متفرداً بطرحهِ  ،جميل هذا التشخيص بحوارية السندباد والبحر \ المغامرة والعـشق.
 
 وفي الحوار الطافح بالرومانسية والامل الوثاب المتقد بجذوة الحب يمثلها الشاعر زهير بردي ومفردة اليك المكررة في
 
 مجموعته ( الليل الى الان ) هي المعنية بالذات ،المرأة في عاطفته حدث لا ينسى من العطر الذي لا يغادر المكان  ،فيحاور   نفسه واياها ان تسمع المحاورة يقول:
 
 وحين اشطب سهوا”
 
 ما ينفرط من جسدي اليك
 
 حتما”…..
 
 سأسير إليك الليلة .
 
أما الشاعر بولص شليطا (الآشوري) يناجي نفسه بعيداً عن هذه الآفاق المثقلة بالهموم وركن نفسه في زاوية يأمل بمناجاة ربما أن تتحقق لكنها مستحيلة نقاء الحب بلون الهواء يقول في قصيدة نرساي:
 
أتنفس فوق صفحة الأمواج
 
إسماً لكل دواوين القلب
 
وشوقاً ٌلإصدار
 
ديوان حب بلون الهواء
 
وللشاعرة نهى لازار في حوارياتها ومناجاتها الداخلية وكما في نصها (نصف جثة ) تقول:
 
يقطف بؤبؤي
 
كعهده متهرءً بالعتمة
 
سانفخ فيه الحياة بقبلة
 
ربما اصبح الهاً يعيد له الالوان
 
استهلت الشاعرة بالفعل المضارع يقطف كنهاية حتمية لابد منها كفجائية بما يقابله الاقتحام ومعهود له بالانتقام كلص يختبئ في العتمة ينتظر فرصة مواتية للانقضاض الا ان التضحية والايثار موجودة في الطرف الاخر ستمنحه قبلة الحياة يساوي نفخ الحياة استمرارية العيش كي يعاود ان يرى الاشياء على حقيقتها دون عمى الالوان .
 
وللشاعر نادرعمانوئيل فلهُ قصيدة –هناك – التي يناجي بها البعيد :
 
هناك \ حيثُ كل شيء –يرى بالعين
 
ويركل بالقدم
 
أتقاسم مع الزهور –شهوة الأرض
 
وأبوح بإصرار الظلال –للعصافير –هناك
 
 أنهُ يعبر المسافات البعيدة  في قصيدتهِ – هناك – إشارة للبعيد – يرى الأشياء من البعاد – كمتعاشق معها – ببعد بصري فائقاً في التحديق ،تتلفقهُ العين كونهُ جمال حسياً ،لهُ قيمة إعتبارية ،فالذي يركل فهولاشيء – شهوة الأرض – أصرار الظلال .
 
حوار الذات:
 
يشكل هاجساً خفياً بين النفس- الذات – وما العلاقة الراسخة بينهما ،إلا ذاك الإستبطان الذي يدّخرهُ للآخر بصيغة متبادلة من العطف والشعور بمودة خالصة :
 
إن نص الشاعرة فيفيان صليوا – إبرة – تقول فيهِ :
 
إبرة تستاء
 
من القماش
 
تنفذ
 
إلى
 
يدي
 
.. هي لغة العين التي تتلقاها من لدُن الآخر  ،رأس الأُبرة –لسان الآخر – جاء بتدرج حواري – توظيف بشكل مرموز آخر للضجر –ربما هي فوضى الكلام الزائد المعبر عن إساءة – تخترق الطيبة وتنفذ إلى عمق اللوعة .
 
وللشاعر يوسف زرا حوارات اسندها الى الزمن وزوبعة الوهم وركن ليس بعيدا” يستمع المحاورة أي مثلت الشك في اكثر تشكيلاتها وكما جاء في قصيدته حوار بين الزمن وزوبعة الوهم من مجموعته الشعرية ( سكون الرمل يتكلم )
 
 الصادرة ببغداد عام 2009 .
 
 ايها الزمن عرف نفسك
 
 انا البعد المطلق
 
 انا التاريخ
 
 عذرا” ايها الزمن
 
 انت في الخيال والشك
 
 زوبعة الوهم … بلا شك
 
 اعتمد النص على الرابطة بين النفس وعالم الحس مع حوارية أضافت اعتماد النزعة التفسيرية
 
 الواعية لكي تشد العبارة الشعرية بعمق الرؤية والتي تخفف من وطأة السردية (4)
 
فـ الشاعر المغترب – نينوس نيراري – يقول في نصهِ : أحبكِ ألف دورة في الثانية !
 
أتعجب منكِ ومن أمري
 
كيف إقتحمت عيناك
 
مدائن عمري
 
أتمرد ضد الفم العنبي
 
أعصر الشفتين بالشفتين
 
لأرتشف عمري .ربما عبر عن شعريتهِ هذه بغرائبية الطرح ،لما فيها من إستحالة الممكن ،أحبك ألف دورة في الثانية –ربما هي السرعة العاطفية – المنفعلة – الجنونية – لحظة دفقة القلب المميتة  ،أنها برمشة عين  خيالية  ،فالغرائبية تمحورت منذ المستهل أوتأصل في عنونة القصيدة ذاتها  ،ويعود متسائلاً  ،كيف لي أن أصد نظرات عينيك عن مدائن عمري !
 
ونختم الازاهير بالشاعرة لونا يوارش في قصيدتها ( مناجاة بين روحين ) (5) نشرت في صحيفة بهرا العدد / 457  في 19/10/2008 نصــــــها يقول :
 
 هو: قلب يغمس ريشته باللون الابيض  ويقول : خذي كل الوان الفرح
 
 وارسمي فراشات وهمسات وحبيبين  فتقول هي : لعينيك اشتاق حد الجوى
 
 وصوتك يطربني بإصغائي
 
 وان هربت ترحل معك الى عالمك .
 
 هذه المناجاة الصادقة الصافية والتي استهلت باللون الابيض لون الطهارة والنقاء والتي تلائم ذاكرة الفراشات المسالمة  والهمس اللذيذ بين الاحبة  ،تحاوره هي بالصراحة والصدق الى ما وصل اليه القلب من جوى والهروب معه الى عالم الخلاص . بهذا الطرح استطعت ان اتحسس مشاعر بعض من شعراء السريان ولاجيال مختلفة كاستذكار ليس الا ،في رؤى  مختلفة استلهمتها من منشوراتهم في الصحف والدوريات وسطرتها كنقاط للتلاقي في المشهد السرياني العريق .
 
الهوامش
 
1-      نشاة الادب السرياني / نوري بطرس عطو/ مجلة بيث النهرين العدد / 23 لسنة 1999 .
 
2-      قصيدة الباص / يوسف الصائغ / جريدة الاديب العدد / 105 لسنة 2006 نقد د. ثابت الآلوسي
 
3-      قصيدة نصوص عيني الثالثة / الشاعر شاكر مجيد سيفو/ نقد عبد السادة البصري / بحوث ودراسات اربيل 2012 .
 
4-      مجموعة سكون الرمال / الشاعر يوسف زرا / بغداد 2009 .
 
5-      قصيدة مناجاة بين روحين / لونا يوارش/ بهرا العدد / 457 في 19/10/2008 .
 
6-      مجموعة هكذا انت وانا ونحن / د.بهنام عطا الله / دار تموز للنشر والطباعة والتوزيع / دمشق .
 

أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية


غير متصل سامي بلو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 201
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مع عظيم تقديري واحترامي لكاتب المقال ، اتسأل ما الذي دعاه لحشر كلمة السريان والسريانية في هذا المقال ، جميع هذه القصائد التي قدمها هي بالعربية، وبالإضافة الى ذلك قلة قليلة من هؤلاء الشعراء الموقرون يستطيع ان ينقش حرفا بالسريانية. وأصدقاءنا المذكورين كتبوا بالعربية ورفدوا الأدب العربي والثقافة العربية بقصائدهم، ولم ينفعوا المكتبة السريانية بشئ يذكر
انه مجرد تساؤل ليس الا

غير متصل Hermiz Hanna

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 190
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاستاذ عدنان المحترم
سرد جميل لبعض ما كتبه هؤلاء الادباء العراقيون السريان المعاصرين باللغة العربية رغم كون لغتهم االاصلية لم تكن العربية الا ان ثقافتهم كانت وطنية وليست عنصرية .  تحياتي لك لما تعرضه في الوقت الراهن الذى يكون العراق في امس الحاجة الى مثل هذا التنوع الفكرى والادبي الرفيع.