المحرر موضوع: الدعوة للأسلام و جلد الذات الألهية  (زيارة 933 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف تيلجي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 473
  • كاتب ومحلل في مجال نقد الموروث الأسلامي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                                      الدعوة للأسلام و جلد الذات الألهية
" هذه الدعوة مزدوجة الغرض ، وذلك لأنها موجهة للمسلمين ولغير المسلمين بذات الوقت ..  "                          تنويه : المقال يقرأ من ألفه الى ياءه ، ولا يمكن الأجتزاء منه ، وذلك من أجل نقل الفكرة كاملة للمتلقن !!  .
   لكل دين أو معتقد أسلوب دعوي خاص به ، له أدواته ومفرداته ، وله طريقته الجاذبة في التعبير والأيحاء ، وبنفس الوقت له فنه المتميز في طرح النصوص وفي أبراز الحجة والقرينة ، وذلك من أجل الوصول الى نتيجة العملية الدعوية .. وهي جذب المتلقي لمعتقد محدد دون آخر .. فكيف الحال مع الدعوة للأسلام !! .
1 . لو تركنا الدعاة والشيوخ المعروفين جانبا ، من المتوفي - متولي الشعراوي / صاحب مقولة الرياضة الأيمانية في زواج نبي الأسلام من زينب بنت جحش زوجة أبنه بالتبني زيد بن محمد !! ، و خالد الجندي / مروج دعاية الدجاج ، مرورا بعائض القرني / المتباهي بقصره المكلف ملايين الدولارات علىYOUTUB  ومعظم المسلمين دون دار يأويهم ! ، وصولا الى محمد العريفي / المروج لفتوى جهاد النكاح .. والقائمة تطول .
2 . للأسلام موروثا جنسيا مثيرا للجدل ، وهذا الجانب سيكون بوابتي لحملتي الدعوية حالي حال الباقين ، فلكل داع أسلوبه الخاص به ، يعتمد عليه في نشر رسالته ! ، أن رضي شيوخ ودعاة الأسلام أو لم يرضوا ! .. لأجله دعوتي تعمل على أخضاع المتلقي للنهج التالي ، وقد أقرنت دعوتي بمصادر ومراجع أسلامية معتمدة :
أولا - من الضروري أن يعرف المتلقن أن الأسلام ، له صور جنسية متعددة الأوجه والأغراض ، فهو له لكل حدث أو واقعة حل أو تكييف شرعي ! ، فوفق النص القرأني يبين التالي حول المعاشرة الجنسية ، حيث يبين الشيخ يوسف سبيتي / في موقع بينات ، التالي ( لقد قسَّم القرآن الكريم الحالات الّتي يجوز فيها للرّجل معاشرة المرأة من النّاحية الجنسيّة ، إلى حالتين : الحالة الأولى هي حالة الزّواج بقسميه الدَّائم والمؤقَّت " زواج المتعة " ، والحالة الثّانية هي ملك اليمين ، وملك اليمين يعني المرأة الّتي أخذت سبيّةً في  حال الحرب..) . وبخصوص السبي فهو موجود منذ الدعوة المحمدية ، فقد سبى الرسول بذاته ومعظم الصحابة " قد سبى الرسول من بني المصطلق ، وبني هوازن ، وقسّم السبي على المجاهدين ، والصحابة قاموا بذلك أيضاً من بعده ، كما فعل أبو بكر ، حين استرقّ نساء بني حنيفة وذراريهم ، وكما فعل علي بن أبي طالب أيضاً ، حين سبى بني ناجيةٍ / نقل من الموقع التالي  https://mawdoo3.com  " .                                                                        * وفق هذا النهج – في الحياة الدنيا ، للفرد له كامل الحرية الشرعية في العلاقات الجنسية تحت مظلة الدين ، من علاقة الزواج ، مثنى وثلاث ورباع ، الى المتعة نهاية  بالسبي ، والعلاقة الأخيرة صيغت من أجل الحث على الجهاد ! . وهناك طرق للمعاشرة الجنسية أخرى ، وأيضا تحت مظلة الدين ، منها : زواج المسيار ، الزواج العرفي ، زواج الدم والزواج السياحي .. / للأطلاع يرجى مراجعة موقع  https://www.shasha.ps/news/202982.html .
ثانيا - حتى في الأخرة وضع الأسلام صورة جنسية ، تسحر الألباب ، لا يمكن تصورها ألا في قصص ألف ليلة وليلة ، فأوجد حور العين / للعلاقة الجنسية والغلمان المخلدون لخدمة أهل الجنة ، فقد جاء في موقع / أهل الفتوى التالي ، نقل  بأختصار ( فإن الحور العين اللاتي يَتمتع بهن الرجال من أهل الجنة هن من الإناث ، فهن زوجات لهم ، فقد روى الإمام مسلم في صحيحه عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ـ أَنَّ رَسُولَ اللهِ قَالَ:  إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً رَجُلٌ صَرَفَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ قِبَلَ الْجَنَّةِ ... ثُمَّ يَدْخُلُ بَيْتَهُ ، فَتَدْخُلُ عَلَيْهِ زَوْجَتَاهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ ، فَتَقُولَانِ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَاكَ لَنَا وَأَحْيَانَا لَكَ ، قَالَ : فَيَقُولُ : مَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُعْطِيتُ!!. ، وأما الغلمان الذين يطوفون على المؤمنين في الجنة فلا نعلم أن لهم اسمًا يخصُّهم ، فالله تعالى طوى عنا كثيرًا من أخبارهم ، ولكنه أخبرنا أنهم يكونون في أجمل صورة وأحسن هيئة ، وذلك في قوله سبحانه:  وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ / سورة الطور:24 ) .                                           
 ثالثا - أما الشهيد في الأسلام فله كم من الحوريات ، ( كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ) الدخان/ 54 ، ومن الأحاديث حول حور العين ، فقد جاء في موقع / الأسلام سؤال وجواب ، التالي أنقله بأختصار : روى الترمذي (1663) وابن ماجة (2799) وأحمد (16730) عَنْ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : (( لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللَّهِ سِتُّ خِصَالٍ : يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنْ الْجَنَّةِ ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ ، وَيَأْمَنُ مِنْ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوَقَارِ الْيَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنْ الْحُورِ الْعِينِ ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبه . حسنه المنذري في "الترغيب والترهيب" (2/210) ، وابن حجر في "الفتح" (6/16) من حديث عبادة بن الصامت ، وصححه الألباني في "صحيح الترمذي".)) .                                                                                         * في هذا الصدد هناك دفع للمسلمين للجهاد ونيل الشهادة من أجل الممارسة الجنسية مع حور العين ، وتناول وجبة غذاء مع الرسول ! . وهناك وصف أسطوري لحور العين ، حيث أنهن خارج نطاق الحالة البشرية ، و يقول " ابن القيم " بهذا الصدد مايلي : ووصفهن بالطهارة فقال : ( ولهم فيها أزواج مطهرة ) طهرن من الحيض والبول والنجو ( الغائط ) وكل أذى يكون في نساء الدنيا ، وطهرت بواطنهن من الغيرة وأذى الأزواج وتجنيهن عليهم وإرادة غيرهم .
رابعا - كل من يدخل الأسلام من غير المسلمين ، أو من يذهب للجهاد من المسلمين ، والمسلمين عامة ، ينال كل أو بعض مما ذكرت ، هذا حسب الموروث الأسلامي ، والعهدة على المراجع الأسلامية المعتمدة التي سردتها في البحث / الدعوة ، من نصوص وأحاديث وفتاوى ، ولا أتحمل أنا شخصيا وزر من لم ينل شيئا ممن ذكر في أعلاه ! .
القراءة :                                                                                                                                  أني دعوت من يريد أن الدعوة ! ، ولكن لا بد لي في ختام المقال أن أبين التالي :                                               1 - بما أن النص القرأني هو نصا آلهيا / حسب المعتقد الأسلامي منذ البدأ ، وذلك وفق الأية التالية " في لوح محفوظ / سورة البروج آية 22 " ، وتفسير هذه الأية ( اللوح المحفوظ : هو مصطلح في العقيدة الإسلامية يدل ، بشكل عام ، على أداة حفظ بها الله مقادير الخلق قبل أن يخلقهم وهو مستودعٌ لمشيئاته / نقل من الويكيبيديا ) ، وبذات الوقت الرسول نفسه لا ينطق عن الهوى ، وتفسير هذه الآية : ( " وما ينطق عن الهوى 3 إن هو إلا وحي يوحى4 / سورة النجم " و معناها أن كل حرف ينطق به الرسول هو من الوحي ؟ - نقل من موقع أسلام ويب ) ، أي أن كل ما ذكرته من نصوص وأحاديث بأجمعها هي من لدن الله عز وجل  ، أي مصدرها هو الله – حتى أحاديث الرسول !! .                                                                                                   2 - وسؤالي ما هذه الذات الألهية المعبأة بالجنس بل المهووسة به ! وهل دور الله هو دعوة جنسية للغير ، أم هو دعوة للغفران والصلاة ! ، وهل من المنطق والعقلانية أن يدعو الله أو بالأحرى أن يروج الى الحور العين بهذه الصورة المبتذلة مستخدما مفردات  مقززة ، هل الله جنسي التكوين بهذا الشكل بأن يدفع المسلمين للجهاد من أجل أن يكافئهم بحور العين بعد شحن قابليتهم الجنسية بقوة مائة رجل ! كي يستطيعوا ممارسة الجنس مع 72 حورية ! ، هل نحن أمام آله حقيقي ، أم نحن أمام ذات ألهية ذو تركيبة جهادية معبأة بالجنس والشهوة والغرائز البشرية ! ، فالله الذي نعرفه هو محبة وليس ألها للجنس والشهوات ! ، الأله هو دعوة الى التعبد والصلاة والصوم وليس دعوة لحياة دنيوية ماجنة وحياة أخروية فاسقة ! .                                                                                                                          وأخيرا ، هل هذا الآله هو نفس الأله في الصابئة واليهودية والمسيحية أم أنه آله مبتكر من قبل المعتقد الأسلامي ، أي " النسخة المحمدية " للذات الألهية ، وهذا ما توصلت أليه في خلاصة للقول .