المحرر موضوع: ما بين السينودس الكلداني اليوم وزكا العشار الأمس !!!.  (زيارة 2050 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه و احترام:

في الرابع من شهر آب الحالي أُفتتح السينودس الكلداني الاعتيادي في عينكاوا, ولاول مره يشارك في السينودس مجموعه من العلمانيين ,حيثُ تباينت الاراء بهذا الشأن ,وهذا ليس موضوعنا الان.

موضوعنا هو في كلمه البطريرك ساكو للجلسه الثانيه في السادس من آب التي ضمت العلمانيين طرح العديد من الافكار والجمل فيها التي تحتاج كل منها الى مقال خاص بها سأتجاوزها هنا لكن سأقف عند اهمها بالنسبه لي وهي قول البطريرك ساكو (الأساقفة والكهنة مدعوون لأن يكونوا المسيح على الأرض) !!!. كيف يمكن هذا ؟؟, المسيح (مره وحده)على كوله اخوتنا المصريين !!.

ماذا يقصد غبطه البطريرك ساكو بقوله هذا ؟؟ وهل هو مقتنع بهذا التعبير ؟؟ وما هو رأي الاساقفه والكهنه بهذا الشأن ؟؟ وما هو رأي العلمانيين بهذا الشأن ؟؟. واجد هنا أنه من حقنا ان نتسائل ونطرح هذه الاسئله على الرأي العام والمسيحيين واتباع الكنيسه الكلدانيه خاصه:

1- هل هذه الدعوه بهذا المعنى صحيحه وتصح ؟.
2- لماذا الاساقفه والكهنه فقط هم مدعوون لأن يكونوا المسيح على الارض ؟.
3- ماذا عن البابا والكرادله والبطاركه ,هل هُم فوق الدعوه,ام هُم مدعوون لرتبه اعلى ؟.
4- ماذا عن ابناء شعبنا المسيحي عموماً,لماذا هُم غير مدعوون ؟. فهناك العامل والمهندس والطبيب والفلاح والمدرس والمعلم والسمكري والحداد والكاتب والشاعر والنحات والطالب والطفل والشيخ و و و هؤلاء الالاف المؤلفه اليسوا مستحقين لان يكونوا مدعوون أن يكونوا المسيح على الارض ؟.
5- وكما ارى هنا فشخص ك (ظافر شَنو) وامثاله مع احترامي الشديد لكل الاسماء ممن يخطون بوضوح بما تجول به افكارهم دون تملق للفائده العامه مدعوون حسب هذا الفكر ان يكونوا كفار قريش !! اليس كذالك ؟.

على العموم وحسب فهمي البسيط لتعاليم الكتاب المقدس, بعضنا يعلم انه هناك مسحاء كثيرون لكن كلنا كمؤمنين نعلم ان المسيح واحد فقط وبه كان الخلاص لجميع البشر وهو الذي طوب الرسول بطرس لقوله (فأجابَ سِمْعانُ بُطرُسُ أنتَ المَسيحُ ا‏بنُ اللهِ الحيِّ.(متى 16\16)) كما ان لا إله آخر غير ابينا السماوي  (وقالَ الرّبُّ ملِكُ إِسرائيلَ، فاديهِ ورَبُّهُ القديرُ أنا الأوَّلُ وأنا الآخِرُ، ولا إلهَ في الكَونِ غَيري.(اشعياء 44\6)) .اذن كيف يمكن ان ندعوا بشراً كائن من يكون ليكون المسيح على الارض؟ والمسيح ب (ال التعريف) هو واحد فقط ؟؟!!.

طيب ان كان البطريرك يدعوا الأساقفة والكهنة لأن يكونوا المسيح على الأرض,فماذا بشأن أصحاب الرتب الكنسيه الكاثوليكيه الاعلى, مثل البابا والكرادله والبطاركه رؤساء الاساقفه,هؤلاء مدعون لان يكونوا ماذا ؟؟؟!!! حسب قول البطريرك ساكو والتسلسل الهرمي نستنتج هؤلاء مدعون ليكونوا (الآب) على الارض ؟ حيثُ (الأنا) للكاتب تظهر بوضوح هنا,ام انكم تجدونني مخطئ في استنتاجي هذا ؟؟  .

يعلمنا السيد المسيح ويقول ( الحقَّ أقولُ لكُم ما ظهَرَ في النّاسِ أعظمُ مِنْ يوحنّا المَعمدانِ، ولكِنَّ أصغَرَ الَّذينَ في مَلكوتِ السَّماواتِ أعظمُ مِنهُ.(متى 11\11) ويوحنا المعمذان يقول عن السيد المسيح (فقالَ لهُم يوحنَّا أنا أُعمِّدُكُم بالماءِ، ويَجيءُ الآنَ مَنْ هوَ أقوى مِنِّي، وما أنا أهلّ لأنْ أحُلَّ رِباطَ حِذائِهِ، فيُعَمِّدُكُم بالرُّوحِ القُدُسِ والنـارِ(لوقا 3\16)). واللبيب من النصين بالاشاره يفهم أن الاعظم بين الناس ما كان يستحق ان يحل رباط حذاء السيد المسيح! فكيف يستحق البشر اليوم لأن يكونوا المسيح على الارض!؟.

الكلام هنا يطول فلا البابا ولا الكرادله يستطيعون ان يقيموا الموتى ويشفوا العرج والبرص ويفتحوا عيون العميان بكلمه منهم ,لذالك كشخص مسيحي كلداني علماني ومن هذا المنبر احب انا العبد الفقير ان اقول لجميع اعضاء السينودس الكلداني انتم مدعوون لأن تناقشوا هذه الجمله الخطيره ومن بعدها لكاتب الكلمه واعضاء السينودس اقول عليكم ان تتعلموا مما قام به زكا العشار وتحاولوا جاهدين ان تعملوا عُشر ما قام به زكا وليس ان تكونوا مثله فهذا الامر صعب جدا على البشر ان يقوم به وخاصه ان كان له سلطه ومال ,وكلكم تعرفون مثل (الشاب الغني) الذي تكلم عنه السيد المسيح.

في الختام غبطه البطريرك ونيافه الكاردينال ساكو التعبير الصحيح الواجب استخدامه منعاً لهذا المقال كلهُ هو (كُلنا مدعوون ان نكون تلاميذ المسيح على الارض) .لهذا انت مدعو ان تغير هذه الجمله في كلمتك ,وعند تغييرها ستنتفي الحاجه لهذا المقال وسوف امسحهُ بكل بساطه مع انه اخذ مني جهد و وقت طويل.

تحياتي و احترامي للجميع.

                                     ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1081
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل ظافر شنو المحترم ...
تحية سلام ومحبة ...
كنت قد اجلت التعليق على الكلمة لأوردها ضمن سلسلتي على الموقع .. لكنك اوردتها .. احييك عليها ... سأنقل لك جزءً من تعليقي على موضوع اخي الفاضل د. رابي ليكون باكورة مشاركتي موضوعك هذا .. الأقتباس :
والآن لنعرف العلّة ...؟
1 ) تكمن العلّة في قضيّة ( البصمة ) لقد اشرنا إلى هذه العقدة الخطيرة التي بدأت تدخل وتتغلغل إلى مؤسسيتنا ومحاولة تثبيتها على واقع المؤسسة وفرضها كأسلوب اداري فيها ... منها على سبيل المثال لا الحصر ... وضع الصليب الذي نفتخر به كمسيحيين من قبل قادة المؤسسة في جيوبهم بدل ان يعلقوه على رأسهم وصدورهم لأنه هو اساس وجودهم على الكراسي ... وهنا نستنتج بأنهم حريصون على تغيير المواقع ( لتكون المؤسسة هي صاحبة القداسة وليس المسيح له كل المجد ) وهذا ما اقدمه من موضوع اليوم ( الجزء الثاني من سلسلة مفهوم القداسة بين المسيح والمؤسسة الدينية ) ارجوا متابعتها ان كان بالأمكان . لقد نوّهنا على ذلك الخطر لأنه امتد من الإيمان العقائدي وصولاً للتقليد الكنسي شاملاً الخصوصية القومية وهذا ما ننبه عنه وحضرتكم وجميع الغيارى من ابناء شعبنا ..
2 ) العلّة المستعصية هي في القانون الوضعي للمؤسسة ( دستورها الداخلي ) الذي يشبه في دكتاتوريته اعتى نظم الأرهاب الحزبي ... منه نكتشف ان صاحب الكرسي هو صاحب القداسة حيث يمكن لقداسة الله ان تذوب في قداسته ... وهذا الشكل من النظام يقضي على اي تعارض معه بل كان المعارض سابقاً يلقى مصير التصفية الجسدية ... اليوم المعارض مصيره ( الطرد ، التحجيم ، التصغير ، المحاربة بكل صيغها واشكالها ) ( تذكّروا ما حصل في قضية الكاهن أيوب وما كتبناه حينها وكيف تم الغاء شخصية الأسقف شليطا ) فكيف ننتظر من اساقفة او كهنة ان يعملوا على صناعة ( الثورة ) هذا الدستور من شأنه القضاء على شخصية ( الأكليروسي ) ويجعله تابعاً ومقيّداً من عنقه بهذه السلسلة عبداً لها انها ( النظام الداخلي ... الدستور الوضعي ) .
3 ) لا يوجد خلاص إلاّ بما انتهجه الرب يسوع المسيح الذي يمثل ( ثورة الله على فساد الإنسان ) وهذه الصفحة التي اديرها اليوم ... والتي سلسلة المواضيع المنشورة توّضح كيفيتها ... وتدرس عوامل تطبيقها على ارض الواقع اليوم ..

الرب يبارك حياتك واهل بيتك   
اخوكم  الخادم  حسام سامي   7 / 8 / 2019


غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
تحيه وسلام اخي حسام .

شكرا لمرورك وتعليقك , انا الذي يؤلمني هنا ان هذه الجمله التي كتبت عنها موضوعي لو كانت صادره من شخص اعتيادي لقلنا انه معذور ولا يفقه شئ في الامور الدينيه ,لكن ان تصدر من راعي كنيسه ! فهذا الامر يحتاج الى التوقف عنده لان الالاف سوف يطالعون هذه الكلمه لذالك علينا تنبيه الرعاه ان كان هناك في كلامهم ما يحتاج الى ان ننبههم عليه .

شكرا مره اخرى لمرورك ومداخلتك ربنا يباركك وعائلتك .

تقبل تحياتي و احترامي اخي حسام.

                                  ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.

غير متصل يوسف ابو يوسف

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 6323
  • الجنس: ذكر
  • ان كنت كاذبا فتلك مصيبه وان كنت صادقا المصيبه اعظم
    • مشاهدة الملف الشخصي
شلاما وايقارا رابي نيسن يوخنا :

اولا تقبل اعتذاري لتأخري بالرد على مداخلتك .
ثانيا ارجو ان يكون سبب مسح الرد مقنع ,وعن نفسي لا اعلم لماذا تم مسح الرد الخاص بك ,لانني وجدت فيه منفعه عامه.

اخي نيسن باستخدامك في ردك مصطلحات مثل (نتمثل بالمسيح , وكلاء للمهمه , سفراء المسيح ) بهذه المصطلحات يتضح للقارئ انك تتفق معي بما ذهبتُ اليه بأستحاله ولو بالفكر ان يكون اي منا المسيح على الارض ,فهذا محال ولن يكون ابداً ,لهذا علينا ان نتمثل بالمسيح ونحاول ان نكون مستحقين ان نكون وكلاء له وسفراء ,وهذا كلام موزون ,لكن ما اراد به غبطه البطريرك الكاردينال ساكو هو الكبرياء بعينه بل جعل نفسه في مصاف الاله وهذا واضح جدا لمن يقرا بين السطور .

ثق اخي نيسن انا هنا لا اهاجم احد كائن من يكون لانني خاطئ وفي عيني خشبه ,لكن مع وجود هذه الخشبه فانني اعلم جيدا ان جمله (الأساقفة والكهنة مدعوون لأن يكونوا المسيح على الأرض) غير صحيحه اذا صدرت من اي انسان عادي فما بالك ان صدرت من بطريرك كاردينال رئيس اساقفه و راعي كنيسه طول بعرض !!!. مهمتي ومهمتك ومهمه الجميع هي ان نبين للاخرين من اصحاب السلطه والمراكز ,مراكز ضعفهم واخطائهم ليصححوها وليتجاوزوها ويعلموا انهم بشر خطاه مثلنا وكلنا يعوزنا رحمه الله ومحبه فهم ليسوا الهه ابدا وبتذكيرنا لهم ننقذهم وننقذ انفسنا من العقاب الاتي الذي لا مفر منه اذا لم نضع زيتاً كافي في مصابيحنا لندخل العرس السماوي .

شلامي وايقاري قابل رابي نيسن.

                                        ظافر شَنو
لن أُحابيَ أحدًا مِنَ النَّاسِ ولن أتَمَلَّقَ أيَ إنسانٍ! فأنا لا أعرِفُ التَمَلُّقَ. أيوب 32.