المحرر موضوع: البوابة نيوز: العراق وسوريا ينتصران على الإرهاب بالاحتفال بالعذراء  (زيارة 2084 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37768
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العراق وسوريا ينتصران على الإرهاب بالاحتفال بالعذراء


عنكاوا دوت كوم/البوابة نيوز/روبير الفارس


فى ظل الوضع القلق الكائن بسوريا والعراق، حيث يعانى المسيحيون بها وطأة التهجير واللجوء، إلا أن الكثير منهم عادوا إلى ديارهم وعبروا عن سعادتهم بالانتصار على الإرهاب «الداعشي»، وفرحتهم بالحياة، من خلال الاحتفال بالعذراء مريم فى كنائسها.
وعبر المطران بشار متى وردة، رئيس أساقفة إيبارشية أربيل الكلدانية، عن سعادته بتلك الاحتفالات قائلا: «خمس سنوات مرت للذكرى المؤلمة التى طالت مؤمنينا فى الموصل وسهل ونينوى، حيث أجبر أهلنا على النزوح من مساكنهم».
وأضاف «وردة»: «نستذكر بألم ومرارة الإبادة الجماعية التى اختبرها مؤمنونا فى الموصل وسهل ونينوى، ولكننا نستذكر بإيمان وشكر عظيم لربنا والهنا العطاء السخى الذى قدمه كهنتنا وراهباتنا ومؤمنونا فى عنكاوا وشقلاوة وكويسنجق وارموطة فى تلك الأزمنة العصيبة».
وتابع: «شهدت محبة إيبارشيتنا الصادقة كيف فتحوا قلوبهم قبل بيوتهم لاستقبال شعب الله الذى هجر قسرا، وعملت مع كهنة الإيبارشية الرائعين وشبيبتنا المباركة ورجال ونساء الخدمة الطيبين الذين تطوعوا محبة، وهرعوا كل حسب موهبته وما أنعم الله عليه من نعمة وقدموا الوقت والجهد ليخففوا ألم إخوتهم وأخواتهم فى الإيمان لكى لا يبقى فيهم محتاج، وكنائس العالم تشهد لعطاء الإيبارشية وسخاء أهلها، واعترافهم بخدمتنا محط فخر لنا جميعا، فالتاريخ لن ينسى ضيافة إيبارشية أربيل للنازحين ومرافقتهم بالمحبة».
ومع احتفالات العذراء دع المطران لهم بالبركة قائلا
بارك يا رب عنكاوا واهلها الطيبين.
بارك يا رب شقلاوة واهلها الطيبين.
بارك يا رب ارموطة وكويسنجق وأهلها الطيبين.
العراق وسوريا ينتصران


أصل العيد
أما المطران باسيليوس يلدو ببطريركية الكلدان فى العراق، فوصف هذا الاحتفال بأنه عيد انتقال مريم العذراء إلى السماء وأنه العيد الذى تحول إلى عقيدة، قائلا: يعتبر عيد انتقال مريم العذراء بالنفس والجسد إلى السماء، من أكثر الأعياد قدمًا للعذراء مريم وقد تحول إلى عقيدة الانتقال بالنفس والجسد يعنى «بكامل كيانها البشري».
وخصص يوم 15 أغسطس عيدا لانتقال العذراء مريم إلى السماء، ويسبقه صوم مدته 14 يومًا، وعمّ هذا العيد الإمبراطورية البيزنطية ما بين 588 و603، وأدخله إلى كنيسة روما البابا تيودورس الأول (642-649)، وهو بالأصل من أورشليم.
وجاء تقليد هذا العيد بعد أن كانت كنيسة القدس تقيم منذ القرن الخامس الميلادى بمثل هذا اليوم (15 اغسطس)، عيدًا لوالدة الإِله، عُرف فيما بعد بعيد «رقاد مريم»، ثم بعيد «انتقال القديسة مريم»، منذ القرن الثامن الميلادي.
والجدير بالذكر أنه فى عام 1638، أعلن الملك الفرنسى لويس الثالث عشر السيدة العذراء «حامية المملكة»، وتحوّل تاريخ 15 أغسطس عيدًا وطنيًا، وانتقل هذا التكريم لاحقًا إلى عدد من الدول المجاورة، إلى أن انتشر فى أوروبا بكاملها، وفى عام 1672، تبنّته الكنيسة الأرثوذوكسية هى أيضًا وثبتّته فى 15 من شهر أغسطس من كل عام.
ونظرا لانتشار العيد فى أرجاء المعمورة فقد ثبتته الكنيسة الكاثوليكية بعقيدة إيمانية راسخة وثابتة، واعتبرته من أهم العقائد المسيحية فى الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية بما يخص مريم العذراء.
وقد أعلنها قداسة البابا بيوس الثانى عشر سنة 1950 وذلك فى إرشاده الرسولى فى 1 نوفمبر بحضور 500000 شخص فى ساحة القديس بطرس فى الفاتيكان، قائلًا: «نؤكد ونعلن ونُحَدّد عقيدة أوحى بها الله وهى أن مريم أم الله الطاهرة مريم الدائمة البتولية، بعدما أتمت مسيرة حياتها على الأرض، رفعت بالنفس والجسد إلى المجد السماوي».
ويضيف «يلدو» قائلا لا يعطينا الكتاب المقدس أية معلومات عن انتقال العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء، ولكنّ الإصحاح الثانى عشر من سفر الرؤيا يتحدث عن امرأة عالقة فى معركة بين الخير والشر: «وظهرت آية عظيمة فى السماء: امرأة ملتحفة بالشمس والقمر تحت قدميها، وعلى رأسها إكليل من اثنى عشر كوكبًا، حامِلٌ تَصرُخُ من ألم المخاض… فوضعت ابنًا ذكرًا، وهو الذى سَوفَ يَرعى جَميعَ الأُمَمِ بِعَصًا من حديد» (رؤيا يوحنا ١٢: ١-٢ و٥). إن عظمة مريم، أُمّ الله، الممتلئة نعمةً، والخاضعة بالكامل لعمل الروح القُدُس، تعيش فى سماء الله بكامل كيانها، نفسًا وجسدًا.
الإيمان بأنّ العذراء مريم بعد وفاتها بفترة قصيرة، قد نُقلت إلى السماء بالنفس والجسد هو جزء من تعليم الكنيسة الكاثوليكية منذ القرون الأولى للمسيحية.
ويؤكد «يلدو» الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تعتقد أن الانتقال قد تمّ بعد عدة أشهر من وفاتها وليس بعد فترة وجيزة، وقد اكتشف فى القرن السادس المكان التقليدى المسمى «قبر العذراء الفارغ» وشيدت هناك كنيسة رقاد العذراء التى لا تزال حتى اليوم المكان التقليدى الذى شهد انتقالها، علمًا بأنه يذكر فى الكتاب المقدس عدد من الشخصيات التى رفعت أو انتقلت بدون موت إلى السماء كالنبى ايليا وأخنوخ.
ويضيف المطران: «لا نعلم ظروف ومكان وفاة العذراء مريم، ولكن منذ القرون الأولى للمسيحية ظهرت العديد من الروايات والقصص التى تتحدث عنها وعلى وفاتها ونقل الملائكة لجسدها إلى السماء! وهذا ما نجده فى كتابات الآباء أيضا مثل (بوحنا الدمشقي) وفى لوحات الفنانين المسيحيين المشهورين مثل (الرسام الإيطالى تيتسيانو فيتشيليو والذى استغرق عامين (1516-1518) لإنجاز جدارية انتقال مريم العذراء)، كما يقول التقليد أنّها توفيت فى أورشليم، بينما يشير تقليد آخر إلى أفسس التى يقال إنّها قد عاشت فيها مع التلميذ الذى كان يحبه يسوع (يوحنا) لفترة وجيزة قبل وفاتها وانتقالها بالنفس والجسد إلى السماء، والذى يهمنا هو إيماننا بأنه حيثما يكون الابن هناك تكون أمه».
واختتم المطران باسيليوس يلدو حديثه قائلا: إن انتقال العذراء مريم بالنفس والجسد مشاركة فريدة فى قيامة ابنها وصعوده بالمجد نفسًا وجسدًا إلى السماء، واستباق لقيامةِ القلوب ومشاركةِ النفوس المفتداة بدمِ ابنها فى الأمجاد السماويّة، ولقيامةِ الأجسادِ فى نهايةِ الأزمنة للمشاركة فى هذا المجد، هكذا آمنت الكنيسة على مر العصور «أن أُمَّ الله الطاهرة، فى ختام حياتها الأرضية، قد نُقِلَتْ نفسًا وجسدًا إلى المجد السماوي، لتشاركنا أيضا مع ابنها فى القيامة».
العراق وسوريا ينتصران


سوريا
وفى سوريا يترأس صاحب السيادة جاورجيوس (أبو زخم) ميتروبوليت حمص وتوابعها للروم الأرثوذكس، القداسات الاحتفالية للعذراء، كما يرأس، وسط حضور مسيحى كبير، قداس عيد رقاد والدة الإله الفائقة القداسة بكنيسة رقاد العذراء بقرية رياح وكنيسة العذراء بقرية المرانة، وكان المطران قد أقام صلاة الباراكليسى الأولى، وتعنى «التعزية أو الابتهال»، فى كاتدرائية القديسين الأربعين شهيدًا فى بستان الديوان.
وصلاة البراكليسى من أروع النصوص الليتورجيّة – الخاصة بالعبادة - وهى عبارة عن ابتهال وتضرّع إلى والدة الإله.
وهذا ليس بالأمر الغريب فإن العذراء مريم تحتلُّ مكانةً فريدة فى الليتورجية، وقد نُظمت تراتيل ونصوص ليتورجيّة كثيرة فى مديحها واستشفاعها.
وجميل أن نستعيد ما قالته أليصابات بالروح القدس للعذراء مريم عندما زارتها: «من أين لى أن تأتى أم ربّى إليّ ؟» والأجمل أن نعيش هذا الكلام ونعى هذا الحضور.
العراق وسوريا ينتصران


صلاة البراكليسي
وابتداءً من أوّل آب «أغسطس» وإلى الرابع عشر منه ترتّل الكنيسة الأرثوذكسيّة خدمتى الباراكليسى الصغير والباراكليسى الكبير بالتناوب استعدادًا لعيد رقاد والدة الله.
صلاة البراكليسى من أروع النصوص الليتورجيّة، وهى عبارة عن ابتهال وتضرّع إلى والدة الإله.
كما يمكن أن تُرتّل صلاة البراكليسى الصغير فى أيّة حاجة من مرض أو ضيق.
وقد جرت العادة ان ترّتّل فى الأديار على مدار السنة فى أوقات مختلفة، وكثير المؤمنين يُدرجها ضمن قانون صلاته اليوميّة.
تاريخ البراكليسي
يتحيّر الدارسون فى نسب البراكليسى الصغير إلى الراهب ثاوستيركتس المتوحد أو ثاوفانس، أمّا الكبير فيقولون إنّه من نظم الملك ثاودوروس دوكالاسكاريس.
وجرت العادة فى الأجيال الأولى للمسيحية، أن يطوف الشعب القسطنطينى الحسن العبادة بخشبة الصليب الكريم فى شوارع القسطنطينية، من أوّل آب «أغسطس» ولغاية 14 منه لتكريس المدينة وحفظها من الأمراض، وخصوصًا من رمد العيون، الذى كان ممكنًا ان يتفشّى فى الشعب فى ذلك الشهر، وكان البطريرك والمؤمنون يدخلون كنيسة آجيا صوفيّا ويتلون الباراكليسى بخشوع كبير، ويصومون الصيام المعروف بصيام السيدة من 1 ولغاية 14 أغسطس.
ترجمات نصوص خدمة البراكليسي
وفى عام 2004 عن منشورات دير سيّدة البلمند البطريركي، عندما كان صاحب الغبطة يوحنا العاشر رئيسًا للدير، صدر كتابٌ ضم نص خدمة هذه الصلاة مع النوتات الموسيقيّة وCD مرفق من ترتيل كورال معهد اللاهوت للقدّيس يوحنّا الدمشقى فى البلمند، وذلك وفق تعريب قام به الأب ميشيل سابا مُدقّقًا على الأصل اليوناني، كما ضُبط الإيقاع على الأوزان الأصليّة. قام بتلحين هذا الباراكليسى وكتابته الموسيقية المتروبوليت إغناطيوس الحوشى الذى كان اخًا وقتئذٍ.

اجتماع البطاركة
وفى سوريا أيضا، ومع احتفالات العذراء مريم، استضاف دير مار أفرام السريانى فى معرة صيدنايا بريف دمشق اجتماع البطاركة قداسة مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية فى العالم، وصاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وصاحب الغبطة البطريرك يوسف العبسى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، بحضور صاحب النيافة الكردينال ماريو زينارى السفير البابوى فى سوريا وبمشاركة رؤساء الكنائس المسيحية فى دمشق.
وتناول المجتمعون الأوضاع العامة التى تمرّ بها المنطقة، وتأثير ما حملته السنوات الصعبة الماضية من أوجاع ومآسٍ على شعوب المنطقة عمومًا، وخصوصًا المسيحيّين الذين بات عددهم يتناقص بشكل مُقلِق جرّاء التهجير.
وأكد المجتمعون أنّ المسيحيّين مكوّن أساسى أصيل من النسيج الوطنى لهذه المنطقة، وكانوا عبر التاريخ والأجيال - ولا يزالون - أنموذجًا للمواطنة الفاعلة التى تدرك جيّدًا واجباتها وحقوقها. كما دعا المجتمعون إلى التشبّث بأرض الآباء والأجداد، مهما اشتدّت الظروف وضاقت الأحوال، فيكونون ملح هذه الأرض ونورها، ورفعوا الصلاة من أجل عودة صاحبَى النيافة مطرانَى حلب المخطوفَيْن بولس يازجى ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم.
وفى الشأن السوريّ، عبّر الآباء المجتمعون عن اعتزازهم بانتصار سوريا، قيادةً وجيشًا وشعبًا، على جميع أشكال الإرهاب الذى يهدف إلى إضعافها وتجزئتها، مؤكّدين تكاتف الشعب المخلص والتفافه حول دولته ومؤسساتها الشرعية.
وشدّد الآباء على أهميّة اشتراك كلّ مكوّنات الشعب السورى فى بلورة رؤية مستقبلية لبلدهم ضمن دولة وطنية تقوم على أسس الديمقراطية وحكم القانون والمساواة فى المواطنة واحترام التنوّع، مؤكدين أيضًا على وحدة سوريا ترابًا وشعبًا، من الجولان السورى وحتى الجزيرة السورية.
وبمناسبة عيد الأضحى المبارك، وجّه أصحاب القداسة والغبطة والسيادة التهانى الأخوية الصادقة إلى شركائهم فى الوطن من المسلمين، سائلين الله أن يعمّ السلام فى سوريا لينعم أبناؤها جميعًا بالأمن والطمأنينة.

كورال سورى يحيى الاحتفال بالأردن
وانتقل الاحتفال بالعذراء من سوريا إلى الأردن حيث أحيت جوقة «فرقة» سيدة الوادى المقدس، القادمة من سوريا، أمسيتها الثانية فى الأردن، وذلك فى كنيسة مار يوسف فى منطقة أدر، بمحافظة الكرك، والتى تواكبت أيضا مع مرور مائة عام على تأسيس الرعية، والمسيرة الفرنسيسكانية التى تجوب هذا العام محافظة الكرك.
ورحب كاهن الرعية الأب سامر مدانات، باسم الرعية، بالجوقة القادمة من أبرشية حمص، بمرافقة المطران إيليا طعمة والأب بطرس حزوري.
ولفت إلى أن هذه الأمسية تأتى بالتزامن مع احتفال الرعية بيوبيل مائة عام على تأسيسها، ورافعًا فى الختام الصلاة للثالوث الأقدس «الذى جمعنا فى هذا المساء على صورته».
كما ألقت شابة من الجوقة كلمة افتتاحية، جاء فيها: «وعاد ياسمين سوريا يفوح فى البتراء، كما عاد نهر الأردن يجرى فى طريقه إلى معلولا. يلتقى الأحبة فى الأردن. الأردن الذى قال فيه الشاعر: «أردن أرض العزم أغنية الظبى، نبت السيوف وحد سيفك ما نبا، فى حجم بعض الورد إلا أنه، لك شوكة ردت إلى الشرق الصبا».
وأضافت: «فى الأردن وطئت أقدام السيد المسيح، فتعمّد فى نهره، وصنع المعجزات، وآمن به كثيرون. فحملوا رسالته مبشرين مدنهم وقراهم، ثابتين فى الإيمان. وفى سوريا، ظهر الرب لبولس وبشرّه، فعاد ليبشّر العالم أجمع. فى سوريا، دُعى المسيحيون مسيحيين أولًا، فبشّروا وثبتوا فى الإيمان. نعم! فمسيرة حج المسيحيين لا بدّ أن تعبر من سوريا والأردن».
وتابعت: «نحن كورال سيدة الوادى حملنا رسالة السلام، التى هى رسالة سوريا الحبيبة دائمًا وأبدًا. فكان صوتنا أعلى من طبول الحرب، وها نحن هنا وأصوات الحرب تخفت. أصواتنا قدمناها عزاءً لصرخات الموجوعين، وقربانًا لأرواح الراحلين. أتيناكم حاملين بسمة موجوع بعد سنين حرب طويلة، لكنه ثابت بحب الأرض لا يتزحزح، كصمود قاسيون. أتينا إليكم حاملين سلامات أهل سوريا. من وادى النصارى جئنا، أرض المحبة والتعايش والصمود، مقدمين لكم ما كتبناه ولحناه ووزعناه وننشده على مدى سنين، فلعلّ أصواتنا تلاقى قلوبكم، ورسالتنا يسمعها العالم».
وأبدع أفراد الجوقة، من مؤدين وعازفين، بتقديم باقة من الترانيم الشرقية، كـ«فرحت جدًا لأن الرب يسمع صوت تضرعي» و«عذراء يا أم الإله»، والأناشيد التى تغنت، بكلماتهم وألحانهم، بالسلام والصمود فى أرض الوطن.
وبرز من هذه الأناشيد «أردن أرض العزم وقرأتُ مجدَكِ فى قلبى وفى الكتبِ، شآمُ ما المجدُ؟ أنتِ المجدُ لم يغبِ»، والنشيد الرائع رح نبقى، وكلماته تقول: «بأرضينا رح نبقى ونبنى فيها كلشى جديد، ننسى الماضى أنا وولادى وبالإصرار تزيد.. شو نفع الأحجار بحلمى نبنى فيها قصور، قصرى وحلمى وهمى وكلى هالوطن المنصور».
أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية