ساوثكيت هاوريتو عن الاشوريين
الاشوريون الذين كانوا فيما بعد يدعون ،سريان , احتفظوا بامبراطوريتهم ثلاثماءة سنة
كتب المبشر الانكليزي ساوث كيت هوارشيو ،،اثناءزيارته لكنيسة اليعاقبة ،الارثوذكسية في تركيا ،سنة ١٨٤٣ م ، ان اتباعه كانوا يطلقون على انفسهم اسم الاشوريين ، بصيغة ، سوريوي اوثوروي .
هذا تزوير واضحالسيد سعيد شمايا المحترم
إذا أردت أن تُقسِّم شعباً، قَسِّم لغته، وركِّز على اللهجات)، ويقول المؤرخ شفالييه: كان للاختلاف اللغوي في اللهجات تأثيراً كبيراً في قيام التجزئة وتكريس التقوقع والتمزّق في كيان النساطرة، بضمنهم سكان سهل نينوى، وحتى السورث فهي بلكنات مختلفة، فقد كتب مايك لين سنة 1895م وتحت عنوان: قواعد السورث الأساسية ما يلي: لكل قرية أسلوبها الخاص في الحديث، ومما لا شك فيه أن هذا الواقع أدى إلى ظهور صعوبات كبيرة في التواصل. (ميشيل شفالييه، المسيحيون في حكاري وكوردستان الشمالية، ص163. ويرفق خارطة باللهجات المحكية)
فأنت إذا تريد إن تعمل لغة سورث وفق لهجة قرية، تاكد لو عملت لغة باسم شمايا بعد 100 سنة سيختلف احفادك ويسعى كل واحد ليسمي اللغة باسمه مع ملاحظة مهما فعلت ولفيت انت أو غبرك في الاتجاهات الاربعة وسميتها ما تريد لن تخرجها عن السريانية مطلقاً
2: قولك بكلام الوحدة والزواج..إلخ من الكلام العاطفي لا معنى له، ومعنا ليس لديك اجابات علمية الفاتيكان يسمح الان في بالزواج من غير المسيحي، لذلك يجب إن تحترم ديننا المسيحي أن الآشوريين أعداء السريان في الكتاب المقدس والوثائق ولا علاقة للعواطف
وألان واحتراما لمقامك لترى الردود العلمية على الهواة والمزورين من شعبك وأرجو أن تنتبه للتزوير وأن الاستشهاد ليس من ساوث كيت نفسه وهذا معيب أن شخص لا يذهب إلى المصدر الحقيقي إن وجد، ورحلة ساوث كيث موجودة ولم يقل ساوث كيت إن السريان قالوا له اسمنا أسوري، بل قال إن الأرمن يطلقون هذا الاسم ومعناه سرياني، وهو يختلف عن كلمة آشوري في الأرمنية، بينما عندما التقى كيت بالسريان قالوا له نحن سريان، وهذا هو المهم، وحتى لو اختلط لو كتب أو فهم أو اعتبر الأرمن أو غيرهم السريان آشوريين أو فرس أو يونان فأين
المشكلة؟:
إن أصل القوم كيف يُسمون أنفسهم بلغتهم وليس بلغة الآخرين، ومن يعتمد على مصادر الأجانب وليس على مصادره ولغته معناه لا يعرف أصله، فإذا افترضنا إن الأرمن أو الانكليز أو اليونان أو غيرهم خلطوا الأسماء المتقاربة (علماً أن الأرمن لم يخلطوا) فهذه مشكلتهم فاسم السريان مقارب ليسيراليون وسيرلانكا أيضاً وربما سيخلطه البعض وفعلا هناك باحث اعتقد اسمه عرنوق يقول اسم السريان سنسكريتي وعمره4000 سنة
والآن إلى الأرمن فنتيجة تقارب اسمي الأرمن والآراميين
بعض الشعوب سَمَّتْ الأرمن، آراميين، (القس الأرمني أنطوان خانجي، مختصر تواريخ الأرمن، طبعة دير الآباء الفرنيسكان، 1868م، ص10)
وحسب ساوث كيت فاسم اليعاقبة اطلق على الأرمن اولاقباط والأحباش، والعرب يُسمون كل الغرب الأفرنج والأفرنج هم الفرنسيون والعرب يسمون اليونان واللاتين روم بحيث اضطر طه باقر إن يسمي روم لاتين وروم يونان وكثير من الغربيين إلى اليوم يخلطون بين عراق وإيران وغيرها
لكن نقول لبعض هواة الكتابة والمزورين ومن كتاب البرفسور النسطوري جون جوزيف
The modern Assyrians of middle east، encounters with western Christian missions، archaeologists، and colonial powers
الآشوريين الجدد في الشرق الأوسط، ولقاءات البعثات الغربية المسيحية، علماء الآثار، والقوى الاستعمارية
يقول: بالرغم من أنه باللغة الأرمنية هناك تقارب أسم السريان (سوريا) والآشوريين ووجود حرف A للاثنين، فقد فرَّقت اللغة الأرمنية دائماً وبوضوح بين صيغة:
(Asoric-Asori المستعملة لسوريا والسريان)، وبين (
Asorestan-Asorestantc'i، التي تعني آشور وآشوريين) [69]
رقم الهامش في الكتاب[69] ببساطة يُشار في اللغة الأرمنية بكلمة (Asori) لشعب سوريا الجغرافية والآراميين أينما وجدوا، والشكر والأمتنان ل Avedis k. Sanjian أستاذ الدراسات الأرمنية في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس الذي أكَّد قراءته لهذه المصطلحات في رسالته المؤرخة 10 أكتوبر 1994م. انظر أيضاً Norayr de Byzance (Dictionnaire francaisarmenien، قاموس فرنسي أرمني)، القسطنطينية 1884م، تحت عنوان (Assyrie، Syrien، Syriaque، الآشوريين، السريان، السريانية)، وأيضاًW Mulkhasyantch S.، (Armenian Etymological Dictionary، قاموس الاشتقاقات الأرمنية)، يريفان، 1944م، ج1 ص236، وانظر G Avadikian، K. Surmelian و Avkerian، (Dictionary of Armenian Language، قاموس اللغة الأرمنية)، فينيسيا 1836م، ج1 ص314. وانظر M. Falla Castlefranchi " كلمة أرمينيا" Encyclopedia of the Early Church، موسوعة الكنيسة المبكرة ج5، 1 ص79. وانظر Frederick C. Conybeare، كونيبير، (Armenian Language and Literature، اللغة الأرمنية وآدابها) في الطبعة 11 لدائرة المعارف البريطانية، وفي أواخر القرن السادس عشر أشار شرف خان البدليسي إلى النساطرة "هناك كفار مسيحيين اسمهم Ashuri، آشوري، وافتراض أنهم أرمن، انظر الشرفنامة، باللغة الفارسية، القاهرة، ص130-132.
وألان إلى الهواة والمزورين وكتاب ساوث كيت حيث يقول: يتضح من الأسماء إن اليعاقبة هم سريان، ويُطلق مصطلح اليعاقبة في بعض الأحيان من الغربيين على الأرمن والأقباط والحبشة إضافةً للسريان، ويُطلق عليهم اسم مونوفيزين، أي أصحاب الطبيعة الواحدة وهو إيمانهم، وكنيسة السريان، هي الكنيسة الأنطاكية العظيمة التي لهما وحدها حق خلافة مار بطرس، فكنيستهم هي سليلة الرسل السريان، والاسم السرياني يشمل اليعاقبة والسريان البابويين (الكاثوليك) الذين انفصلوا من السريان الأرثوذكس، ص137، وقد أكد لي كاهن السريان (
يعني بفمه) أن هناك أكثر من 45 أسرة سريانية في المدينة وعدد قليل في أربع قرى أخرى، وحوالي 150 عائلة سريانية في خربوط. ص87
وفي مدينة الموصل 4000، سرياني، منهم 1500 على الأقل بابويون، وحوالي 2000 من الكلدان، وقرى الموصل السريانية هي قرقوش، وفيها 10 أسر سريانية، و100سريانية بابوية، ونتيجة الانفصال اقتسموا كنائس قرقوش بين السريان (الأرثوذكس) والسريان البابويين بالتساوي، وبرطلي حسب رأي الأسقف الذي التقى به، فيها 170 عائلة سريانية و30 عائلة سريانية بابوية، وقرية بعشيقة وبحزاني عند سفح جبل متى فيها 60-70 عائلة كلهم سريان، باستثناء عائلة واحدة سريان كاثوليك، وقرية قوب فيها 30 عائلة كلهم سريان، ودير مار متى كان مقر مفارنة السريان، ودير هرمز قرب ألقوش هو مقر بطاركة الكلدان 148- 149، 157 وقد رأى والتقى في جزيرة ابن عمر وآزخ بسريان، وسريان بابويين وكلدان وأرمن ونساطرة، وتحدث عن أساقفتهم، ومثلها في ماردين، ص172، 175 والتقى ببطريرك السريان في دير الزعفران وقال له البطريرك (
بفمه):إن كنيسة الهند هي سريانية أيضاً ص198، وفي بلاد ما بين النهرين المسيحيون هم السريان والكلدان والنساطرة، وقام بدر خان بمذابح ضد النساطرة سنة 1843م. ص169
والنساطرة هم من الأسباط العشر التائهة من بني إسرائيل. ص137، والكنيسة النسطورية تسمى أحيانا الكلدانية، والكنيسة الكلدانية لمار إيليا تسمى أحيانًا البابوية الكلدانية 139-141
ثلاث ملاحظات مهمة
1: يقول كيث: إن الكلدان هم الكنيسة السريانية القديمة التي كانت في سلوقية وانفصلت بسبب نسطور إلى القرن السادس عشر وبسبب نظام وراثة البطاركة الشمعونيين اتحدت برما، واسمها هو (
الكنيسة السريانية الكلدانية، Syro-Chaldean Church)، فهم (
النساطرة أو السريان الكلدان، Syro-Chaldeans, or Nestorians) ص140
2:
عدا السريان والكلدان، ذكر كيت: الأرمن والهنود، الأقباط والأحباش، الروم واليونان، الفرس والعرب، الأكراد والأتراك باستثناء الآشوريين فأين هم الآشوريين: ربما المرة الوحيدة التي ذكر فيها الآشوريين الحقيقيين قوله: إن كثيراً من مسلمي بلاد ما بين النهرين يعترفون أنهم من نسل الآشوريون القدماء. ص31، فلماذا لا يذهب هؤلاء النساطرة الذين يدعون أنهم آشوريين إلى المسلمين الذين هم آشوريون حسب ساوث كيث (ويقال إن نوري سعيد قال نحن الآشوريون الحقيقيون وليس أتباع مار شمعون الذين نساطرة سماهم الانكليز آشوريين ونزحو إلينا وآويانهم).
3:
لو كان ساوث كيت قد زار المنطقة في القرن الخامس عشر لما ذكر اسم الكلدان أيضاًبل سريان فقط سوال:لماذا يجيب السريان وبالوثايق لكن يستطيع الاشوريون والكلدان جلب وثايق قديمة من كنيستهم وبلغتهم لأشخاص بطاركة مطارنة معروفين قالوا انهم آشورين وكلدان سوى جلب صور وخزعبلات حديثة والسؤال الثاني لماذا قالوا كل آبائهم إننا سريان
لم يرد اسم السومريين والأكديين في التاريخ إلا بعد الاكتشافات الحديثة
أقدم ذكر لقبائل آرامية سنة 3100 ق.م. باسم سوتي وأحلامو وليس باسم آرام
أقدم ذكر لاسم آرام و هو في عهد الملك الأكدي نارام سين (2254–2218 ق.م.) بصيغة Am–Ara ، وهناك إله أكدي قديم باسم ساريانيتو (ليو أوبنهايم، بلاد ما بين النهرين، ص246).
اقدم استعمال لاسم (أحلامو– آرام) مركباً هو في النصوص التي اكتشفت في مملكة ماري قرب مدينة البوكمال السورية وتعود للقرن الثامن عشر والسابع عشر قبل الميلاد
اقدم استعمال الاسم الآرامي بصورة واضحة جداً من القرن الرابع عشر قبل الميلاد
اقدم استعمال اسم السريان بشكل قليل بصيغة shryn، من القرن الرابع عشر قبل الميلاد
أقدم كتابة مكتشفة باللغة الآرامية لحد الان هي من القرن التاسع قبل الميلاد أي ان الكتابة السومرية والأكدية التي اكتشفت هي أقدم الآرامية
استعمال الاسم السرياني من القرن السادس قبل الميلاد بصورة واضحة جداً إلى جانب الآرامي أحياناً
استعمال الاسم السرياني بصورة شاملة منذ القرن الأول والثاني الميلادي خاصة منذ مملكة الرها مع استعمال الاسم الآرامي قليلاً
مع أنه لا علاقة لكلدان اليوم بدولة بوخذ نصر الآرامي فأقدم ذكر لكلمة كلداني في التاريخ في مدونات الملك الآشوري آشور ناصر بال الثاني (883–859) ولا علاقة لها ايضا بدولة الكلدان اللاحقة
مع التحية