المحرر موضوع: ايران تحاول ابتزاز اوروبا والرئيس ترامب يشدد العقوبات  (زيارة 1391 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
ايران تحاول ابتزاز اوروبا والرئيس ترامب يشدد العقوبات
في المفاوضات الأخيرة بين الجانب الأيراني والفرنسي حاولت ايران ابتزاز اوروبا عن طريق زيادة نسبة التخصيب او التهديد بالتخلي عن التزاماتها وفق الأتفاق النووي السابق الا اذا حاولت اوروبا مساعدتها في تخفيف العقوبات الأمريكية على ايران، غير ان اوروبا لا تستطيع خسارة العلاقة مع واشنطن وفي نفس الوقت لا تريد من ايران الأنسحاب من الأتفاق النووي لأن قدرات ايران الصاروخية والنووية اذا ما تركت سوف  تهدد القارة الأوروبية اضافة الى تهديد مصالح اوروبا في الشرق الأوسط.
 ان ايران ارادت الحصول على اموال بالمليارات لكي تمول اذرعها بالمنطقة ولكي تستمر في تهديداتها لمصالح الغرب وفي نفس الوقت تستمر في تطوير برامجها النووية السرية، ولكن ايران لا تدرك انها الأن هي تحت المجهر وأن جميع نشاطاتها مراقبة عن طريق الأقمار الاصطناعية ولا يمكنها خداع الغرب. في البداية اعتقدت ايران ان 15 مليار دولار سوف تحصل عليها كتعويض عن خسائرها في انخفاض صادراتها النفطية، فعندما قيل  لوفدها المفاوض ان 15 مليار دولار يكون كقرض اي دين على ايران بشرط موافقة واشنطن على ذلك عندها رفضت ايران العرض،ولكن موقف واشنطن واضح وصريح وهو فرض العقوبات الأقتصادية الى اقصاها لكي تجبر النظام في ايران على التفاوض من جديد ووضع حد لبرامج ايران التسليحية وتهديداتها في المنطقة والعالم.
 لذلك فان واشنطن سوف لن تقبل تقديم اي مساعدة لأيران لكي تبقى العقوبات فاعلة مما يؤدي الى اجبار ايران اجلا او عاجلا الى القبول بالمفاوضات من جديد لأيجاد حل يرضي واشنطن والغرب وعند ذلك يمكن ان تخفض العقوبات على ايران على مراحل، اما الرهان على الوقت فهو ليس في صالح ايران التي تترنح امام العقوبات الأمريكية، لذلك وكما يقول المثل (كان غيرك اشطر) لذلك فأن جميع اساليب المراوغة سوف لن تنفع النظام في ايران وأن الخاسر الأكبر هو الشعب الأيراني الذي يعاني من البطالة والفقر والتضخم الأقتصادي ، وأن النتيجة هي نفسها طال الزمن او قصر لأن ايران سوف تقبل التفاوض مرغمة، اما اذا اختارت الحرب فلن تكون النتيجة افضل لأن مصير النظام  الأيراني سوف يكون في مهب الريح وتجربة صدام مع الغرب كانت مشابهة لما تقوم به ايران في تهديد امن المنطقة والعالم.
 وأن غدا لناظره لقريب......