..وليكن الاسم المتفق عليه بعيدا عن اية تسمية طائفية ...والاسم ذاته في جميع البلدات والقرى المسيحية ، ولجنة موحدة تجمع الجميع ... هنا فقط ... هنا فقط تستطيعون اسماع صوتكم ..اسماع صوتكم في الداخل والخارج ...
الاستاذ متي اسو الموقر
اعتقد فان الغالبية من مسيحيي العراق لم يكن في بالهم يوما ما..بتأسيس او تشكيل حزب او منظمة طائفية او قومية وبالشكل الموجود حاليا..من احزاب او حزيبات وصولية غايتها استغلال الموجود من شعبنا وبمسمى اراده الاستعمار ليفرقنا بعد ان فرض فئة تواليها كانت تعبانة لتتسيد على مقدرات شعبنا.
وكذلك حصل مع الكتلة الحاكمة التي كانت غارقة في الظلام ليعطيها الاستعمار قوة تتحكم بمصير البلاد وناتجها باين في عراقنا الجريح في يومنا هذا.
وربما نحن نطالب بالحفاظ على تسميتنا بغية عدم الانزلاق في متاهات التسمية النشاز التي الصقت على فئة من شعبنا قبل قرن ونيف وليس لغاية اخرى..!
اما دعوتك بتنظيم او حزب فهي قد تكون متأخرة ولاتصل الى باب دارهم. وذلك واضح من اعادة النائب المخضرم الى قبة البرلمان بفبركة شائكة يحتاجونه كونه متعودين على تغريداته التي اصبحت بالنسبة لهم كأسطوانة مشخوطة .. بالدليل ما اقر من ظلم واجحاف بحق المسيحيين ان كان ذلك في الدستور او التوزير او الحقوق الظالمة بحقهم.. لازالت باقية لا بل في زيادة واخرها دخول المعممين في قرارات القضاء.. والغاية منها اسلمة الدولة وخضوع المختلف عنهم للتشيع شاؤوا ام أبو..
وعن اي احزاب او حزيبات جديدة لشعبنا المفجوع من كاعه تتكلم يا عزيزي تك إت ايزي..
الحزيبات الموجودة تحاول ان تستفاد لاخر رمق من تذيلهم للكتل الحاكمة..وهم انفسهم غير مقتنعين بالتسمية التي يروجون لها ويعرفون تماما بأنها مجرد سراب. والوقت اصبح للسبع من يعبي بالسكلة ركي..تحيتي للجميع