المحرر موضوع: التحالف الدولي يحرق الجزيرة الموبوءة بمسلحي داعش في محافظة صلاح الدين بـ36 طنا من المتفجرات  (زيارة 1687 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ankawa admin

  • المشرف العام
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2306
    • مشاهدة الملف الشخصي


 ترجمة / حامد أحمد

استنادا لقيادة التحالف الدولي في العراق فان طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذت الثلاثاء سلسلة ضربات جوية ضد جزيرة

وصفت بانها موبوءة بمسلحي داعش في محافظة صلاح الدين وذلك لحرمان التنظيم من ان تصبح ملاذا آمنا لمسلحيه.

وقال التحالف في بيان له ان طائرات مقاتلة أميركية من طراز F-15 وF- 35 القت 80 الف رطل من الذخيرة ما يعادل 36 طنا من القنابل على جزيرة كنعوص، الواقعة في محافظة صلاح الدين وذلك لحرمان مسلحي داعش من القدرة على الاختباء وسط الاحراش الكثيفة في الجزيرة.

واشار التحالف الى ان جزيرة كنعوص التي تقع على نهر دجلة جنوبي مدينة الموصل تعتبر محطة انتقال مهمة لمسلحي داعش.

وقال قائد العمليات الخاصة في قوات التحالف الجنرال أيريك هيل، في تصريح له: “القصف استهدف ملاذات آمنة لداعش في محافظة صلاح الدين وذلك بالتزامن مع عمليات تطهير تجري حاليا على الارض من قبل الكتيبة الثانية للعمليات الخاصة العراقية لتدمير ممر عبور رئيس يستخدمه مسلحو داعش للتنقل من سوريا وصحراء الجزيرة الى منطقة الموصل ومخمور وكركوك داخل العراق”.

واضاف الجنرال هيل قائلا: “نحن نحرم مسلحي داعش من القدرة على الاختباء في جزيرة كنعوص، ونوفر الظروف للقوات الحليفة لتستمر في توفير الاستقرار الى المنطقة”.

وحول القصف الذي طال جزيرة كنعوص صدر بيان عن جهاز مكافحة الارهاب في العراق الثلاثاء حول مشاركة التحالف الدولي في عمليات التراب الاسود، جنبا الى جنب مع جهاز مكافحة الارهاب، مبينا ان العملية تستهدف مواقع تنظيم داعش في منطقة كنعوص في محافظة صلاح الدين، وظهر في شريط فيديو مرفق مع البيان قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، وهو يتابع مع مرافقين له مطر القنابل المتساقط على جزيرة كنعوص الذي غطاها بأكملها.

وفي تعليق له على مقطع فيديو بثه على موقع تويتر يوثق الضربات الجوية وهي تنهال على الجزيرة قال المتحدث باسم التحالف الدولي الكولونيل مايلز كاغنز: “هكذا تبدو الجزيرة الموبوءة بداعش بعد ان اسقطت عليها الطائرات المقاتلة F- 15 و F- 35 الذخيرة”.

بعد أشهر من هزيمة داعش وطرده من الاراضي التي كان يحتلها في العراق وسوريا لجأ مسلحو التنظيم لاعادة بناء قوتهم الهجومية من خلال تشكيل خلايا نائمة مختبئة عبر صحاري وكهوف في مناطق نائية من العراق او التواري بين مجمعات سكنية في مدن وقرى عراقية.

الجنرال الاميركي وليام سيلي، قائد قوات المهام السريعة في التحالف ببغداد قال في لقاء مع موقع abc News الاميركي الاثنين بان مسلحي داعش قد بدأوا اصلا منذ فترة بالتخطيط لعودتهم الى العراق، حتى قبل طردهم من الاراضي التي كانوا يسيطرون عليها.

واضاف الجنرال سيلي بقوله “بينما انسحبوا من العراق راجعين الى سوريا بدأوا ينظرون الى مستقبلهم. وهكذا بدأوا بارسال مسلحين وأمور لوجستية، وكذلك ارسال مجاميع من الناس الى مخيمات داخل العراق على انهم نازحون والاندماج مع العوائل المهجرة، ويحاولون الان نصب أمور لوجستية لهم وتنفيذ هجمات ويحاولون ايضا تمويل عملياتهم”.

من جانب آخر قال الكولونيل راي ستون أحد ضباط قوات التحالف من القوات الاميركية: “في الصحراء يحاول مسلحو داعش بعض الاحيان الانخراط بين الناس تحت غطاء رعاة اغنام. وفي المدن يحاولون اظهار انفسهم كمواطنين من سكان الانبار لكي لا يجلبوا الانظار لانفسهم”.

واستنادا الى الجنرال سيلي فان قوات التحالف قامت مؤخرا بمضاعفة عدد القنابل والصواريخ المستخدمة لمحاربة داعش في العراق في عمليات مشتركة مع القوات العراقية، مشيرا الى ان “القوات العراقية تحاول من خلال دعم التحالف كسر واختراق شبكات داعش ماديا ومعنويا في قرى ومناطق يتواجد فيها”.