المحرر موضوع: الرسائل المستنبطة من مسيرة التضامن في ستوكهولم  (زيارة 971 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مهند البشي

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5832
    • مشاهدة الملف الشخصي
   
الرسائل المستنبطة من مسيرة التضامن
في ستوكهولم
الرسالة الاولى
شكر وتقدير الى موقع عنكاوا كوم . والى القائمين عليه وخصوصا الاستاذ امير المالح المشرف على ادارة الموقع .
للدعوة الى هذه المسيرة التضامنية التي حركت مشاعر الجميع افراد ومؤسسات (اجتماعية ودينية) ومنظمات انسانية ووحدت كلمتهم رغم اختلاف مكوناتهم وطوائفهم وجعلتهم يعملون( بجسد واحد وروح واحدة) كما كان رسل المسيح يعملون .

الرسالة الثانية
هذه المسيرة كانت ليست فقط للتضامن مع المسيحيين في العراق واستنكار الذي يحصل لهم .بل كانت لتعريف العالم اجمع بما يحصل للاقليات في العراق من اجل ان يتحركوالانقاذهم ونصرتهم

الرسالة الثالثة
هذه المسيرة كشفت روح المحبة والاخاء الذي يحمله المسيحيين العراقيين خصوصا لاخوتهم في الوطن من المسلمين .

الرسالة الرابعة
هذه المسيرة هي دعوة لاستنهاض الهمة والعمل بحزم من قبل الحكومة العراقية لكي يتحركوا ضد الجماعات الارهابية المتطرفة التي تسيء الى الجميع على حد سواء .

الرسالة الخامسة
دعوة الى رجال الدين المسلمين لكي يوضحوا موقفهم في العلن وتوضيح مباديء الدين الاسلامي الحنيف الذي هو قائم مثل بقية الاديان السماوية على المحبة والتسامح وان هؤلاء المتطرفون هم لايمثلوهم وهم منبوذون من قبلهم قبل ان يكونوا منبوذون من قبل الاخرون .

الرسالة السادسة
اعطت هذه المسيرة دفع معنوي لكل الذين هم بعيدون عن الوطن لكي يدافعوا عن اخوتهم في الوطن واظهار روح التاخي معهم رغم بعد المسافات . لذلك قامت دعوات اخرى في بلدان اخرى للقيام بمسيرات تضامنية واستنكارية .

الرسالة السابعة
دعوة لكل محب للسلم والامن في العالم من مختلف الانتمائات والاتجاهات لكي يوحدوا كلمتهم ضد الظلم الذي يحصل على اي طائفة او دين في اي مكان في العالم .



الرسالة الثامنة
اعطت هذه المسيرة رسالة واضحة للاخوة المسلمين والعرب الذين خرجوا في تظاهرات حاشدة استنكار ضد المسيحيين عموما . وقاموا بالاساءة الى المسيحيين في البلدان العربية وخصوصا العراق بسبب فرد واحد اساء للاسلام بقصد او بدون قصد (الرسام الدنيماركي)  والذي لانعلم اصله وكيف اخذ الجميع بجريرة الواحد.
كيف اننا نميز بين مجموعة متطرفة تحاول الاساءة لهم وبينهم وكيف اننا نقول لهم انتم اخوتنا وبيننا روابط مشتركة وتاريخ مشترك وتجمعنا اواصر المحبة والاخاء والتسامح .
ونقول لهم انظروا كيف يعيش اخوتكم في الدين في الدول الغربية ذات الغالبية المسيحية وكيف يمارسون طقوسهم بحرية وتحترم عقائدهم وكيف حين لايجدون مكان للصلاة يصلون في كنائسنا
( لاننا جميعا نعبد الاله الواحد )  والواقع يشهد بذلك  .
ولااحد يستطيع ان يسيء اليهم وان المسيء اي كان دينه ومهما كان يحاسب ويأخذ جزاءه العادل.


                                                              مهند عمانوئيل بشي / سوريا
                                                                   2-6-2007