حزب بيت نهرين الديمقراطي يدعم المطالب الدستورية للمتظاهرين
عنكاوا كوم –خاصاصدر حزب بيت نهرين الديمقراطي اليوم (السبت ) بيانا بشان الحراك الجماهيري الذي تعيشه المدن العراقية بشان تغيير واقعه الاقتصادي والاجتماعي وبين البيان الذي تلقى موقع (عنكاوا كوم ) نسخة منه بان المظاهرات السلمية حق مشروع ومكفول دستورياً للجميع للتعبير عن رأيه معبرا عن رؤية الحزب تجاه ما تشهده المدن العراقية بدعم المطالب الدستورية التي تطالب بها المحتجون، ودعوة الحكومة المركزية للأستجابة لها وعدم فرض السلطة بالقوة من خلال أستخدام العنف في أخماد المتظاهرين والمحتجين، ومطالبة الرئاسات الثلاثة للقيام بواجباتها الدستورية أتجاه المواطنين وفيما يلي نص البيان :
بيــــــــان
بعد الأطاحة بنظام الطاغية في العام 2003 أستبشر العراقيون بأنهم سوف يتمتعون بنظام حكم ديمقراطي تسوده الحرية والعدالة والعيش الكريم في وطن يطفو على بحر من النفط، إلا أنه حصل العكس حيث جاءت الى السلطة أحزاب ومليشيات دينية نهبت كل شيء وأسست سلطة مشوهة مبنية على المحاصصات الحزبية والمذهبية خلافاً للدستور، فتفشى الفساد مؤسسات الدولة وعمت الفوضى والبطالة وسوء الخدمات والاوضاع المعيشية الصعبة للبلاد، وكذلك أنعدام فرص العمل للشباب وخريجي الكليات والمعاهد. نتيجة لهذا الواقع المرير، أنطلقت المظاهرات والاحتجاجات الشعبية السلمية في العاصمة بغداد وأغلب المحافظات والمدن العراقية الأخرى، بداية الشهر الحالي رفضاً لهذا الواقع المرير والسلطة التي تدير البلاد وضد التدخلات الاقليمية التي تتدخل في شؤون العراق الداخلية.
لا شك أن المظاهرات السلمية حق مشروع ومكفول دستورياً للجميع للتعبير عن رأيه، ولكن للأسف الشديد جوبهت هذه الاحتجاجات بالقوة والعنف المفرط من قبل عناصر مكافحة الشغب والاجهزة الأمنية الأخرى، مما أدى الى سقوط عشرات الشهداء وآلاف الجرح، لذلك زادت حدة الاحتجاجات وأخذت منحاً خطيراً، أذا لم يتم الأستجابة لأبسط مطالب المتظاهرين.
أننا في حزب بيت نهرين الديمقراطي ندعم المطالب الدستورية التي تطالب بها المحتجون، وندعو الحكومة المركزية للأستجابة لها وعدم فرض السلطة بالقوة من خلال أستخدام العنف في أخماد المتظاهرين والمحتجين، ونطالب الرئاسات الثلاثة للقيام بواجباتها الدستورية أتجاه المواطنين وذلك بمحاسبة الفاسدين وتقديمهم للعدالة وأعادة المال العام الذي نهبوه، وألغاء المحاصصة الطائفية والحزبية في المؤسسات الرسمية للدولة وأبعاد الكتل السياسية الكبيرة أو المليشيات العسكرية المسؤولة عن فساد النظام الحالي عن أمور الحكومة، وعدم فسح المجال أمام التدخلات الأقليمية في شؤون العراق الداخلية.
الرحمة للشهداء من المتظاهرين والشفاء العاجل للجرحى.
حزب بيت نهرين الديمقراطي
المكتب السياسي
5 /10/2019
