المحرر موضوع: كيف يستقيم الظل والعود اعوج !! كيف تصلح الأوضاع والمفسدون في الحكم ؟  (زيارة 800 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل هرمز كوهاري

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 139
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف يستقيم  الظل والعود اعوج !!
كيف تصلح  الأوضاع  والمفسدون في الحكم ؟

هرمز كوهاري


قال ابراهيم الاشيقر الذي اتخذ لقب الجعفري نفاقا.. عندما كان رئيسا للوزراء  وغيرها من المناصب [، كيف نكافح الفساد ! فاذا كافحنا الفساد  تنهار الدولة . لان الدولة مبنية او إراد ان  يقول  نحن بنيناها  على الفساد ،]  !!! 
وقال وزير التخطيط  الأسبق  ان ٨٥٪  من الموظفين  عاطلين عن العمل اي زائدين عن الحاجة  منهم فضائيين ومنهم  طلاب المحسوبية والمنسوبية  لكسب الأصوات ، وقال معدل ما يعمل الموظف  ١٧ دقيقة في اليوم الواحد !!!  ، ولا يعني كل الموظفين لكي لا نظلم المخلصين بل هذا المعدل ليس الا .
، وقال بريمر في مذكراته(   سنتي في العراق )  لم اجد  مجلس الحكم الموقت. اتفقوا  على قانون او نظام   الا على رواتبهم  وامتيازاتهم  الخيالية .
 من هنا بدأ الفساد ،اي من مجلس الحكم ومن ثم مجلس النواب والوزراء ثم أتوا   بالمليشيات فانتهت الدولة  ، الدولة التي تحكمها  المليشيات  والعمامات. ليست  دولة  بل حتى  القبيلة. او  العشيرة  كل هذه التشكيلات  يكون لها رئيس  وقانون ونظام.  الا  في العراق كل من  يحمل الرشاش او كاتم الصوت  لا  يهم من هو  اصله وفصله ،  انما  يمثل السلطة  يُتهم ويحكم وينفذ حكمه  في الشارع و حالما  يأمره سيده المعمم  وغير المعمم ، اكثر المعممين لهم مليشيات او ازلام  او شقاوات لإسكات من يتطاول عليهم لانهم ممثلي الائمة  المعصومين  علي والحسين والمهدي والعباس !!! والخميني والخامنئي والسيستاني  والروحاني  المعصومين ، ثم يقولون  العصمة لله وحده !!!

   كل هذه التشكيلات  عملت على  تفريغ   معنى الدولة والنظام في العراق بل  حولوه الى فوضى   ، ،بدءا من النواب  الذين  اعتبروا  ممثلي ووكلاء الشعب فقد  خانوا  الأمانة وتحولوا الى سراق واعداء الشعب ، هولاء الذين جاءوا بعد الهوسات. :  (  لا  ولي الا  علي ) !!    يحكمون باسم  علي. والمهدي والحسين   ، وهم يحفظون على ظهر قلب   الحديث  "الشريف"  الذي. يقول:
  " من سرق  وزنا من امتي  يدخلون  الجنة " !!!  وهناك قول شعبي  ينطبق على هولاء
  (  لا من الناس  يخجلون  ولا من الله يخافون ).
اسمعوهم  يا ناس !  انهم يعترفون علنا ومن على شاشات التوصل الاجتماعي   دون  خجل لا من الشعب  الذي انتخبهم  ولا من  السلطات او القضاء لان الكل مساهم في  الجريم  دون استثناء  لان النزيه يستبعد  من اللعبة القذرة  ، انها الحرية والديمقراطية   التي أسيئ استخدامها ، والوكالة التي تحولت الى الخيانة ،   والوظيفة  التي تحولت من الخدمة الى السلطة .
و بدون  اعترافهم  فالشعب يعرفهم واحدا واحدا وقد شخصهم ، ولكن لم يجد  وسيلة  ناجحة لازاحتهم  الا بصدور الشباب  العارية ، علهم ينسحبون ولكن هيهات فهولاء سراق  محترفون وخونة  وقتلة متمرسون .
في العشرينات من القرن الماضي كفر ملالي الشيعة  الانتخابات .. وكفروا من يشترك فيها  ، وكذلك  صلاتهم وزوجات المشتركين  ، واكتشف رئيس الوزرا   انذاك  ان اولئك الملالي ايرانيون. يحملون الجنسية  الإيرانية  طردهم  من العراق  ولم  يسمح لهم بالعودة الا  بعد  ان قدموا  تعهدا  خطيا  بعدم. التدخل  في السياسة   ، واليوم  بعد قرن  من الزمن،  الملالي يقودون   السياسة والمليشيات   فهنيئا لتطور  العراق ، تطوره  الى الى الوراء در    !!!

  وفِي سنة   ٢٠٠٥  شجعوا وحثوا  اتباعهم على الاشتراك   في الانتخابات."  الديمقراطية " لانهم عرفوا اي كنز  وخدمة  تقدم لهم هذه  الديمقراطية  بمجرد مسخها وتحريفها   بإشراف الملالي  وألاحزاب  العميلة  ،وتمنح لهم الشرعية  كما  كان  يدافع بها مرسي عدو الديمقراطية بالشرعية الديمقراطية !!.
وهي نفس الديمقراطية التي ينتشر في ظلها وبواسطتها الاسلام السياسي الارهابي في اوروبا ، فهي كالنار تدفئ وتضيء وعند سوء استعمالها تحرق اعوانها  وتنتحر .
فالديمقراطية  ام الحريات  لا تصلح لكل زمان ومكان  ولا لكل  قوم  وانسان !!

المجد والخلود لشهداء الشعب العراقي البطل ،
والشفاء العاجل  للجرحى والمصابين .
والموت  والزوال  العاجل لاعداء وسراق  قوت وكرامة  الشعب العراقي.

هرمز كوهاري
ت١/ ٢٠١٩