المحرر موضوع: الحق لا يجلب الســـــــــــــــــــــــــلام..!!  (زيارة 655 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
النبوءات تكتمل في هذه الايام الاخيرة وبشكل دقيق..!!
!!!
اعداء الانسان اهل بيته. ميخا ٧: ٦.
 بحسب احد التقديرات،‏ هنالك ما يزيد على ( عشرة آلاف) دين وطائفة في العالم.‏ وفي احد البلدان غيَّر نحو ١٦ بالمئة، من السكان الراشدين دينهم في مرحلة من حياتهم.‏ فلا عجب ألا يتفق الاقرباء والاصدقاء في معتقداتهم الدينية،‏ مما يؤدي احيانا الى توتُّر العلاقات بينهم.‏ لذلك ينشأ السؤال:‏ كيف ينبغي ان يعامل المسيحيون اقرباءهم الذين لا يشاركونهم ايمانهم؟. نحن نتضايق حين يعرب زملاؤنا في العمل او المدرسة وجيراننا عن موقف ينمّ عن الانانية. غير ان بعض خدام الله يواجهون تحديا اكبر. فقد قال يسوع إن اتباعه سيتعرضون للمقاومة من الاقارب، مستخدما كلمات مشابهة لتلك المدونة في ميخا ٧:٦ ليصف وقْع رسالته على الناس. قال: (جئت لأُحدث انقساما: الانسان على ابيه، والابنة على امها، والكنة على حماتها. فيكون اعداء الانسان من اهل بيته. متى ١٠: ٣٥، ٣٦). وكم هو صعب ان نتحمل المقاومة والاستهزاء من افراد عائلتنا ومعارفنا الذين لا يشاركوننا ايماننا؟!. فإذا واجهنا محنة كهذه، فلا نستسلم للضغط الذي يمارسه اقرباؤنا علينا. بل لنبقَ اولياء ليهوه الهنا، ولننتظره بصبر ريثما يسوِّي المسائل.(‏حبقوق ٢:‏٣‏)‏ وإذا طلبنا مساعدته دائما، فسيزودنا بالقوة والحكمة اللازمتين ( لنحتمل الى خط النهاية). طبعا،‏ يحذر الكتاب المقدس من المعاشرات الرديئة،‏ وهذا التأثير يمكن ان يأتي من اعضاء الاسرة نفسها.‏ (‏ لَا تَضِلُّوا.‏ اَلْمُعَاشَرَاتُ ٱلرَّدِيئَةُ تُفْسِدُ ٱلْعَادَاتِ ٱلنَّافِعَةَ.‏ ٣٤ اُصْحُوا بِمُقْتَضَى ٱلْبِرِّ وَلَا تُمَارِسُوا ٱلْخَطِيَّةَ،‏ فَٱلْبَعْضُ لَا مَعْرِفَةَ لَهُمْ بِٱللهِ.‏ أَقُولُ هٰذَا لِتَخْجِيلِكُمْ.‏ ١ كورنثوس ١٥:‏٣٣‏)‏. فكثيرون من خدام الله الامناء في الماضي وقفوا الى جانب ما هو حق بالرغم من معارضة والديهم.‏ وصحّ ذلك بشكل جليّ في ابناء قورح.‏ اقرأوا من فضلكم:(‏عدد ١٦:‏​٣٢،‏ ٣٣؛‏ ٢٦:‏​١٠،‏ ١١‏)‏ والمسيحيون الحقيقيون لا ينبغي ان يسايروا على حساب ايمانهم لإرضاء الآخرين،‏ ولا حتى اقربائهم.‏قارنوا من فضلكم ( اعمال ٥:‏٢٩‏).‏
في بعض الحالات يقاوم الوالدون وبعض الاصدقاء والاقرباء الآخرون بشدة معتقدات المسيحي الحقيقي.‏ حتى ان البعض قد يصيرون اعداء المسيحية الحقيقية!!.‏ في هذه الحالات يتخذ المسيحيون خطوات تنمّ عن تعقّل لحماية روحياتهم.‏ ولان ميزان الحق لا يقبل بالباطل مهما كان.
بركة الاب يهوه مع الجميع باسم يسوع الملك آمين..