المحرر موضوع: الشاعر ابراهيم الخياط في اربعينيته  (زيارة 909 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بهنام شابا شمني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 502
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الادباء والكتاب السريان يستذكرون فقيد الثقافة والوطن الشاعر ابراهيم الخياط في اربعينيته
كتابة / بهنام شمني

اقام اتحاد الادباء والكتاب السريان مساء الاربعاء ٩ تشرين الثاني ٢٠١٩ امسية تأبينية بمناسبة اربعينية الشاعر ابراهيم الخياط، تحت عنوان (الشاعر ابراهيم الخياط .. فقيد الثقافة والوطن)، في قاعة كلكامش بالمركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا باربيل، بحضور مدير ناحية عنكاوا ورئيس واعضاء اتحاد الادباء والكتاب السريان وشخصيات من مختلف اطياف الشعب العراقي من العاملين والمهتمين بالمجالين المدني والثقافي، وجمع من الشعراء والكتاب السريان وغيرهم ضيوف الامسية الذين بينوا مناقب الفقيد في كلماتهم المؤثرة وفي قصائدهم التي تناوبوا على القائها في حفل التأبين.
خيّم على اجواء الامسية الاسف والحسرة، واستذكر الحاضرون شريط الذكريات في كل لقاءاتهم الشعرية والادبية التي جمعتهم بالمؤبن من الزمن البعيد والقريب، فكانت الامسية فلما وثائقيا صُور بعين الذاكرة.
بدأت الامسية التي قدم فقراتها الاعلامي المتمرس الشاعر نمرود قاشا بالوقوف دقيقة صمت عن روح الفقيد الشاعر ابراهيم الخياط. القى بعدها الشاعر زهير بردى عضو الاتحاد المركزي لاتحاد ادباء وكتاب العراق كلمة الاتحاد التي جاءت في كثير من اجزائها شعرا واصفا فيها الفقيد بينبوع المحبة التي سعى الى نشرها على الاقل بين اعضاء الاتحاد في زمن العنف. وسعيه ايضا الى الارتقاء بعمل الاتحاد وتجاوز كل مشاهد التمييز والغاء الاخر السائدة في هذا الزمن الصعب. خاتما اياها بتقديم شكره الى اتحاد الادباء والكتاب السريان على مبادرته في اقامة هذه الامسية.
ثم كلمة مسؤول مكتب الثقافة السريانية في اتحاد ادباء وكتاب العراق اشور ملحم مسؤول المكتب وعضو الاتحاد المركزي وجاءت على شكل مرثية مصورة باللغة السريانية.
تبعتها كلمة اتحاد الادباء والكتاب السريان والقاها الاديب روند بولص رئيس الاتحاد. اشاد فيها بدور الفقيد في اعادة الهيبة للثقافة والمثقف العراقي. كما ذكر بان الراحل ابراهيم الخياط كان مستوعبا للجميع بمحبته وتواضعه. واضاف كان وطنيا حتى النخاع ومضحيا حتى الشهادة. وبين الاديب روند بولص اعتزازه بالفقيد عندما كان يناديه وينادي كل اديب سرياني في اروقة الاتحاد بكلمة رابي. التي هي كلمة سريانية تعني المعلم.
ليأتي بعد ذلك الشعراء الذين تناوبوا على القاء قصائد بالعربية والسريانية وكلها صبت مواضيعها في رثاء الفقيد الشاعر ابراهيم الخياط . وهم (زهير بردى، كوركيس نباتي، حياة الشهري، امير بولص، ابراهيم خضر، عبدالله نوري، اقداس عبدالله، رمزي هرمز، كريم اينا).
في حين قدمت قناة عشتار الفضائية فلما وثائقيا من انتاجها عن الراحل.
وشارك عدد من الحضور في سرد شهاداتهم عن لحظات ومواقف عاشوها مع الفقيد بينوا فيها الجوانب الانسانية والادبية والوطنية في شخصية فقيد الثقافة والوطن ابراهيم الخياط. منهم الاديب بطرس نباتي والشاعر زهير بردى والاديب روند بولص والقاص هيثم بردى والكاتب عبدالمسيح ايليا والشاعر دخيل العكايشي والاعلامي اكد مراد وختامها كان مع الكاتب يعقوب افرام منصور.