المحرر موضوع: آيــــــــــــــــــــــــة اليوم..  (زيارة 765 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
انتبه دائما لنفسك ولتعليمك. ١ تيموثاوس ٤: ١٦
هذه النصيحة القيِّمة التي اسداها الرسول بولس لتلميذه تيموثاوس. نعم علينا الانتباه لتعليمنا الالهي الاّ تصيبه التعاليم البشرية التي لا تمت بكلمته بصلة. بهذا يمكننا مساعدة الآخرين على نيل الخلاص. فكيف يمكن فعل ذلك؟ اولا، يجب ان نبقى متيقظين للاوقات التي نعيش فيها. فقد اعطى يسوع علامة مركَّبة ليعرف أتباعه متى ابتدأ (اختتام نظام الاشياء). لكنَّ يسوع قال ايضا اننا لن نعرف متى ستأتي النهاية بالضبط.
(وَبَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عَلَى جَبَلِ ٱلزَّيْتُونِ،‏ ٱقْتَرَبَ مِنْهُ ٱلتَّلَامِيذُ عَلَى ٱنْفِرَادٍ،‏ قَائِلِينَ:‏ «قُلْ لَنَا مَتَى يَكُونُ هٰذَا،‏ وَمَاذَا تَكُونُ عَلَامَةُ حُضُورِكَ+ وَٱخْتِتَامِ نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ؟‏. . . ٣٦ ‏«أَمَّا ذٰلِكَ ٱلْيَوْمُ وَتِلْكَ ٱلسَّاعَةُ+ فَلَا يَعْرِفُهُمَا أَحَدٌ،‏ لَا مَلَائِكَةُ ٱلسَّمٰوَاتِ وَلَا ٱلِٱبْنُ،‏ إِلَّا ٱلْآبُ وَحْدَهُ.‏مت ٢٤: ٣، ٣٦) فكيف ينبغي ان نتجاوب مع هذا الواقع؟.قد يسأل كلٌّ منا: [هل استفيد من الوقت الباقي لهذا النظام لأخلِّص نفسي والذين يسمعونني؟]، ام هل افكر: [لن اهتم كثيرا بالنهاية ما دمنا لا نعرف متى ستأتي بالضبط؟]. ان الموقف الثاني خطر. فهو نقيض حضّ يسوع: (كونوا . . . مستعدين، لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الانسان. مت ٢٤: ٤٤) دون شك، ليس الوقت الآن لخسارة حماستنا لخدمة يهوه الله او للالتفات الى العالم طلبا للامن والاكتفاء. والطريقة الاخرى لنُظهِر اننا ننتبه لأنفسنا هي بالاحتمال بأمانة كمسيحيين حقيقيين. فخدام الله في الماضي استمروا في الاحتمال، سواء كانوا يتوقعون الانقاذ الفوري ام لا. قال بولس في معرض حديثه عن امثلة لشهود ما قبل المسيحية مثل هابيل، اخنوخ، نوح، ابراهيم، وسارة: (لم ينالوا إتمام الوعود، بل من بعيد رأوها ورحبوا بها وأعلنوا جهرا انهم غرباء ونزلاء في تلك الارض). فلم يستسلموا لأية رغبة في عيشة رخاء او للضغوط الفاسدة ادبيا حولهم، بل تطلعوا بشوق الى (إتمام الوعود. عب ١١: ١٣؛ ١٢: ١). لاحظ يقول:( بل من بعيد رأوها..!!).فكانت لهم الواقع لشدة وقوة ايمانهم.! فهل نستطيع التمثل بهم؟. نعم عندما نتذكّر وعود الله عن زوال الكل ما عدا: (.. الذي يصنع مشيئة الله فيبقى الى الابد. ١ يو ٢: ١٧).
بركة الاب يهوه مع الجميع باسم يسوع آمين.