كان نوح لا عيب فيه بين معاصريه. — تك ٦:٩.
عاش نوح في عالم شرير، ولكنه لم يعاشر الناس المحيطين به معاشرة لصيقة. فهو لم يعاشر اطلاقا اناسا لا يحبون يهوه، بل بقي هو وأفراد عائلته السبعة مشغولين ببناء الفلك. وفي الوقت ذاته، (كان كارزا بالبر. ٢ بطرس ٢:٥) وقد ابقاه عمل الكرازة وعمله في الفلك ومعاشرته لعائلته مشغولا بفعل الامور التي يرضى عنها الله. نتيجة ذلك، نجا هو وعائلته من الطوفان. وبما اننا جميعنا اليوم متحدرون منهم، يجب ان نكون شاكرين لهم لأنهم اطاعوا يهوه الله وتجنبوا المعاشرات الرديئة. بشكل مشابه، بقي المسيحيون الاولياء والطائعون في القرن الاول منفصلين عن الناس الذين لا يخدمون الرب يهوه. فنجوا من دمار اورشليم والنظام اليهودي سنة ٧٠ بم.(وَمَتَى رَأَيْتُمْ أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً+ بِجُيُوشٍ مُعَسْكِرَةٍ، فَحِينَئِذٍ ٱعْرِفُوا أَنَّ خَرَابَهَا قَدِ ٱقْتَرَبَ. لوقا ٢١:٢٠-٢٢).. فهل انت منفصل من اعمال النظام الشرير هذا؟. ان كان جوابك نعم؛ فنعمّا تفعل.
بركة الاب يهوه مع الجميع باسم فادينا يسوع الملك الممجّد آمين.