المحرر موضوع: آيــــــــــــــــــــــــة اليوم.. نوح البار..  (زيارة 2453 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
كان نوح لا عيب فيه بين معاصريه.‏ —‏ تك ٦:‏٩‏.‏
عاش نوح في عالم شرير،‏ ولكنه لم يعاشر الناس المحيطين به معاشرة لصيقة.‏ فهو لم يعاشر اطلاقا اناسا لا يحبون يهوه،‏ بل بقي هو وأفراد عائلته السبعة مشغولين ببناء الفلك.‏ وفي الوقت ذاته،‏ (كان كارزا بالبر.‏ ‎٢ بطرس ٢:‏٥‏)‎‏ وقد ابقاه عمل الكرازة وعمله في الفلك ومعاشرته لعائلته مشغولا بفعل الامور التي يرضى عنها الله.‏ نتيجة ذلك،‏ نجا هو وعائلته من الطوفان.‏ وبما اننا جميعنا اليوم متحدرون منهم،‏ يجب ان نكون شاكرين لهم لأنهم اطاعوا يهوه الله وتجنبوا المعاشرات الرديئة.‏ بشكل مشابه،‏ بقي المسيحيون الاولياء والطائعون في القرن الاول منفصلين عن الناس الذين لا يخدمون الرب يهوه.‏ فنجوا من دمار اورشليم والنظام اليهودي سنة ٧٠ ب‌م.‏(وَمَتَى رَأَيْتُمْ أُورُشَلِيمَ مُحَاطَةً+ بِجُيُوشٍ مُعَسْكِرَةٍ،‏ فَحِينَئِذٍ ٱعْرِفُوا أَنَّ خَرَابَهَا قَدِ ٱقْتَرَبَ.‏ لوقا ٢١:‏٢٠-‏٢٢).‏. فهل انت منفصل من اعمال النظام الشرير هذا؟. ان كان جوابك نعم؛ فنعمّا تفعل.
بركة الاب يهوه مع الجميع باسم فادينا يسوع الملك الممجّد آمين.