المحرر موضوع: مقالة السيد عزيز لاسو . بين نفث سموم الحقد والكراهية ومصطلح شلع قلع  (زيارة 3624 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور قرياقوس ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 88
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مقالة السيد عزيز لاسو .  بين نفث سموم الحقد والكراهية ومصطلح شلع قلع

يفترض على أي شخص مثقف أو مهتم أذا أراد أن يكتب مقالة في أي موضوع ويريد فيها أن ينتقد حالة معينة أو يبغي التعبير عن أرائه ومعتقداته  . يجب أن يكون الدافع الرئيسي للكتابة أولاً هو أغناء معرفة الاخرين بمعلومات صحيحة وأن يمكنه من أن يؤثر فيهم ويدفعهم الى التفكير ثم بعد ذلك أن يكون أميناً في تقديم  أقتراحاتت ونصائح  صادقة لاصلاح الخطأ أو الخلل الذي يتحدث عنه أو ينتقده .
أما أذا كان الدافع الرئيسي للكتابة هو النقد من اجل النقد فقط وكانت مقالته مخططة أساساً لنفث سموم الحقد والضغينة والكراهية والتحريض على الاخرين عندها يصبح هذا الكاتب مرفوضاً وتصبح مقالاته وارائه مصدر سخرية من الجميع .. ويصبح أسمه الوهمي الذي نشر مقالته به مشكوكاً ودخيلاً على أدب الكتابة والثقافة الرصينة وسيلعنه الناس والتاريخ حتماً.
هذا ما نجده يحصل واضحاً في مقالة السيد عزيز لاسو التي نشرها قبل أيام في عنكاوة دوت كوم وفي المنبر السياسي  تحت أسم ( مرشح قائمة بابليون التابعة لريان الكلداني  ..........)  ويستطيع القاريء الكريم أن يقرأ المقالة من خلال الرابط  في النهاية ... والتي تبدو واضحة بانها تظهر الكراهية و العداء الشخصي لبعض الاشخاص بعيداً عن مناقشة المصلحة العامة لشعبنا. بحيث أمتلات مقالة السيد لاسو بنقد وتخوين لأشخاص عديدين من غير أن يبت في الموضوع الرئيسي  الذي يتحدد في أنشاء البرلمان الاشوري في المنفى وفيما اذا كان هناك فوائد أو مساؤي في أنشاء هذا البرلمان ومن غير أن يبين أيضاً  نقاطه وأرائه أو ما يمكن ان يقدمه لها وعليها .   
لا أود الدخول في تفاصيل مقالة المدعو عزيز لاسو فقد قام السيد الكاتب سعيد أسمر مشكوراً  في دحض أدعاءات عزيز لاسو من خلال رد مفصل في مقال منشور في هذا المنبر الموقر ( المنبر الحر ) تحت عنوان ( رد على السيد عزيز لاسو المحترم عن مقالته ( مُرشح قائمة بابليون )) ويستطيع القاريء أن يطلع على مقالة السيد سعيد أسمر من خلال الرابط التالي :
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,953682.0.html
ما أود ذكره وبأختصار أن السيد عزيز لاسو بدى في مقالته تلك متذمراً وحانقاً وخائفاً يقفز هنا وهناك وهو ينتقد السادة الافاضل الذين أشتركوا معاً لمدة طويلة وبجهود أستثنائية في العمل والتخطيط  لتأسيس البرلمان الاشوري في المنفى وجميع الحاضرين في المؤتمر وبدى يحاول تخوينهم لانهم يعملون في مشروع قومي سيخدم مصلحة شعبنا وامتنا الاشورية  وبعد أن ارعبه وهو يرى هذا المشروع يلاقي أستحساناً وقبولاً كبيراً وأمنياتاً واسعة بنجاحه في دقائق نشره الاولى عندما تم تداول خبر انعقاد المؤتمر التحضيري الاول والذي عقد في يريفان - أرمينيا - في منابر وشبكات شعبنا وفي صفحات التواصل الاجتماعية ونشرت فيها تعليقات وردود فعل أيجابية من ابناء شعبنا وترحيبهم بهذه البادرة وأظهروا فرحتهم بهذه المناسبة..
وبدون أدنى شك يستطيع القارئ الكريم ان يلاحظ بصورة واضحة أن الدوافع الرئيسية من كتابة مقالة السيد لاسو  تنبع من خلال مشاعر الغضب و العداء والشعور بالخطر والخوف  الذي ينتاب كاتب المقالة أو من يمثله أو يكتب نيابة عنه وخوفه على مصالح شخصية معينة يخاف أن يفقدها  قد يكون مركزاً  أو وظيفة  أو سلطة فيما أذا تم نجاح هذا المشروع اي تأسيس البرلمان الاشوري في المنفى لانه سيعبر عن صوت شعبنا الاشوري  جميعا  وسينادي بطرد الفاسدين والفاشلين الذين باعوا القضية من اجل مصالحهم الشخصية . ويمكن للقاريء ان يلاحظ بان محاولات الاسقاط والكراهية والخوف التي تعيش في داخل هذا الكاتب أو من يمثله هي التي قامت بتغذية هذا السلوك العدائي لتتعدى الى التهجم في مقالته غلى أشخاص يحرصون على خدمة هذه الامة وهذا الشعب .
أن  هذا الخوف والرعب الذي ظهر في مقالة  السيد عزيز لاسو أو من يمثله وجعله يشعر بالذعر من مشروع البرلمان الاشوري في المنفى ومحتواه يذكرني بموقف احد ممثلي شعبنا ؟؟؟؟  الذي وقف موقفاً غريباً من  أنتفاضة أبناء شعبنا العراقي الثائر الذين خرجوا في تظاهرات وطنية كبيرة يطالبون بأسقاط الحكومة وهم يرفعون  شعار ( شلع قلع ) .فلجأ هذا السياسي خائفاً ومرتعباً  الى التصريح بانه يرفض  مصطلح  (  الشلع قلع )  مدعياً بأن جماعات تابعة لمسؤولين في الحكومة  ستحرف التظاهرات عن مسارها  .... والحقيقة هو يعلم بأن مصطلح الشلع قلع يعني بان مجرفة الثورة سوف تنال منه ومن الفاسدين الاخرين من أمثاله في الحكومة حالما أنطلقت .
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,949419.0.html
الله  وشعبنا الاشوري من وراء القصد .
آشور قرياقوس ديشو