المحرر موضوع: القتل والقتل ثم القتل حتى تدمير العراق  (زيارة 1390 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جمعه عبدالله

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 689
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
القتل والقتل ثم القتل حتى تدمير العراق
بعد خطاب عادل عبدالمهدي , قبيل انطلاق التظاهرات بيوم التحدي الكبير . تعهد بحماية التظاهر وممارسة الشعب لحقوقه الشرعية . وقد ألزم الاجهزة الامنية بعدم اطلاق الرصاص الحي على صدور المتظاهرين المحتجين . لكن هذا التعهد تمزق . أو ربما هو اشارة بالضوء الاخصر في شرعية تنفيذ  القتل والاجرام . أو ربما الرجل لا يملك السلطة الفعلية , وانما الاخرين هم يديرون قيادة السلطة والحكم . وهم الذين يصدرون الاوامر بمجابهة المتظاهرين باطلاق الرصاص الحي , وما هو إلا خادم ذليل وخروف ومطيع , في مقابل قبوله بالمنصب , وان يكون دوره  إلا كدور  ( خيال المأته ) لا في العير ولا في النفير . ومازاد في السلطة إلا خردلة .  بدون صلاحيات . والحاكم الفعلي في العراق , هم المليشيات المرتبطة مع  ايران قلباً وقالباً , وهؤلاء باعوا العراق مجاناً  ,  كأنما باعوا ضميرهم وشرفهم وعرضهم . وهم لا يعرفون من السياسة وسلوك التعامل , إلا عقلية الدم أو سفك الدماء . ولا يعترفون للشعب في حق التظاهر , في منهجهم  الدموي , الذي يقود الى العواقب الخطيرة . الى الفوضى والانفلات والصراع الدموي بين ابناء المذهب الواحد ( الشيعي )  , بالتالي ستكون النتيجة تدمير وتحطيم العراق , وهذا ما تسعى اليه أيران في مخططها الجهنميوالعدواني  ,  ضد العراق والعراقيين . وعادل عبدالمهدي يلعب بالوقت الضائع , في تدمير العراق . فلن يتوقف القتل , ولم تتوقف الاجهزة الامنية  بأوامر من المليشيات المرتبطة بأيران , في تنفيذ أوامر  القتل والاجرام . لذلك عادل عبدالمهدي تماطل في كشف  ملابسات قتل المتظاهرين , واخفى الحقيقة والوقائع الدامغة , وتستر على القتلة والجناة . وزاد غطرسة وصلافة أكثر , بموقف المرجعية الدينية   , التي وقفت على الحياد . فلم تحاسبه على انتهى مدة اسبوعين , ثم المصيبة الاكبر , ساوت في خطبتها الاخيرة , بين الجلاد والضحية , او بين القاتل والمقتول . وهذا الموقف لا يخدمها ولا يشرفها , وان ( السكوت عن الحق شيطان أخرس / قول الامام علي ( ع ) ) . لذلك ضريبة الدم الباهظة ,  تكررت في هذا اليوم يوم الجمعة . يوم  التحدي الكبير . نفس مسلسل الدم واراقة الدماء في مطلع شهر تشرين ( 157 شهيداً و7000 مصاباً وجريحاً ) تعود بالنهج الدموي في غطرسة وحشية ضد المتظاهرين السلميين . وحسب التصريح الذي افادت به مفوضية حقوق الانسان في العراق . ذكرت . بوقوع 30 شهيداً و 2312 جريحاً ومصاباً . والارقام في وتيرة متصاعدة , بسبب  مسلسل العنف الدموي لم يتوقف . وكل ساعة تزيد الارقام الضحايا من الشباب الابطال ,  ظلماً وغدراً وعدواناً . واصبح   الشعب اعزل أمام  آلة الموت والقتل ., ولا يمكن ان يتوقف ,  إلا بطلب الحماية الدولية من هيئة الامم المتحدة  والمجتمع الدولي ومنظماته الدولية والانسانية   , في انقاذ شعب يتعرض الى الابادة  الحقيقية  ,  من المليشيات المرتبطة  بايران .والوجود الايراني ,   هو بمثابة الاحتلال العسكري الغاشم  , لابد ان تقوم   هيئة الامم المتحدة بدورها المطلوب  , وكذلك المنظمات الانسانية والحقوقية , بالضغط على ايران , لتوقف جريان الدم العراقي , وان تسحب يدها عن العراق . وإلا فان بشاعة المجازر الدموية , لم ولن تتوقف .................................... والله يستر العراق من الجايات !!
  جمعة عبدالله