المحرر موضوع: المطران حنا: المسيحية في فلسطين ليست بضاعة مستوردة من الغرب  (زيارة 729 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المطران حنا: المسيحية في فلسطين ليست بضاعة مستوردة من الغرب


المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس

عنكاوا دوت كوم - رام الله - دنيا الوطن
أكد المطران عطا الله حنا، رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، أن المسيحية في فلسطين ليست بضاعة مستوردة من الغرب، مضيفًا: "بلادنا هي ارض الفداء والقيامة والنور والبركة ومن هنا انطلقت رسالة الايمان الى مشارق الارض ومغاربها".

واستقبل المطران عطا الله حنا اليوم الجمعة، وفدا اكاديميا رومانيا ضم عددا من اساتذة الجامعات الرومانية والذين يقومون بجولة في الاراضي الفلسطينية تحمل الطابع الاكاديمي والبحثي والعلمي وقد استهلوا هذه الزيارة بجولة داخل البلدة القديمة من القدس حيث استقبلهم بعدئذ المطران في كنيسة القيامة في القدس القديمة، حيث رحب بزيارتهم وتحدث عن مكانة مدينة القدس التاريخية والتراثية والروحية باعتبارها المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الابراهيمية الثلاث كما انها العاصمة الروحية والوطنية للشعب الفلسطيني وحاضنة اهم المقدسات المسيحية والاسلامية.


وتحدث المطران عن تاريخ كنيسة القيامة وما يعنيه بالنسبة الينا القبر المقدس رمز الحياة باعتبار ان القيامة هي ركن اساسي من اركان ايماننا وكنيسة القيامة تعتبر قبلة المسيحيين الاولى والوحيدة وهي من اهم الاماكن المقدسة المسيحية في عالمنا لانها تحتضن اهم المواقع المرتبطة بالمراحل الاخيرة من حياة السيد المسيح على الارض وصولا الى آلامه ودفنه وقيامته وانتصاره على الموت.

كما تحدث في كلمته عن عراقة الحضور المسيحي في فلسطين وقال بأن الحضور المسيحي في بلادنا لم ينقطع لاكثر من الفي عام رغما عن كل التقلبات والاوضاع السياسية التي عصفت بفلسطين.


وتابع حنا: بعد مرور الفي عام ما زالت اجراسنا تقرع وما زالت شموعنا مضائة والمسيحيون الباقون في هذه الارض المقدسة وان اصبحوا قلة في عددهم الا انهم ليسوا اقلية وهم متشبثون بعراقة انتماءهم وجذورهم العريقة في تربة هذه البقعة المقدسة من العالم.

وأضاف المطران، "لم نستورد المسيحية من الغرب بل من هنا انطلقت رسالة الايمان الى مشارق الارض ومغاربها ، هنا ارض التجسد والفداء والنور والقداسة والبركة ومن هنا انطلق الرسل والتلاميذ بعد العنصرة الى مشارق الارض ومغاربها لكي ينادوا بقيم المسيحية وينشروا الانجيل المقدس في سائر اصقاع العالم".


وذكر خلال حديثه للوفد "دافعوا عن فلسطين وشعبها المظلوم ذلك لانكم عندما تدافعون عن فلسطين وقضيتها العادلة وتنادون بأن تتحقق العدالة في ارضنا المقدسة انما تدافعون عن المسيحية في مهدها وتدافعون عن اقدس بقعة اخطارها الله لكي تكون مكان تجسد محبته نحو البشر، نتمنى ان تساهم زيارتكم في تعزيز اواصر الصداقة بين الشعبين الروماني والفلسطيني وكذلك لكي تتعرفوا عن كثب على ما يتعرض له شعبنا من ظلم لم ينقطع منذ عام 48 وحتى هذه الساعة".

وختم حديثه، قائلًا: "ان الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني انما هو انحياز للحق والعدالة ونصرة لشعب قدم التضحيات الجسام  من اجل الحرية والعيش بكرامة في وطنه وفي ارضه المقدسة".


وقدم للوفد وثيقة الكايروس الفلسطينية كما واجاب على عدد من الاسئلة والاستفسارات.

المزيد على دنيا الوطن ..




أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية