ثلاثون عاماً خدمة في برية السريان
يوبليوم رجل دين
ثلاثون عاماً خدمة في برية السريان
قاشو شمعون بكندي
إنسان قدم من عمق ألام السريان وثقافتهم ووقف في المنتصف كغيره من الكهنة، وصار محطة أنظار رعيته، وكبر اكثر من رعيته بل صار محط أنظار السريان في المانيا والمهجر ، وقف بكل شجاعة مع كلمة الحق حتى صار يلقب بفليسوف الكلمة هذا ماتكرر على لسان اغلب من صعد إلى منبره في مدينة " ديلبروك " المانيا في مساء 3. 11 .2019 .
عريف الحفل كان الشاب المحبوب النشيط في العمل القومي نوري أياز قال " اكتملت نبوءة الخوري ملكي في قرية اربو بطور عبدين، بينما كان يسير بين كروم وحقول القرية ولقائه احد الفلاحين هو وزوجته يعملون بحقلهم، فناداه كوريٓ يارجل " لا تعب زوجتك فهي حامل وستلد ابناً وسأعمده بيدي واسميه شمعن وسيكون حامل كلمة الله وخادمه " واكمل نوري وقال أكتملت اليوم وقبل ثلاثون عاماً هذه النبوءة وصار الكاهن شمعن رجل الله وخدم ويخدم شعبه بكل همة وقوة ومعرفة وحب وإخلاص .
تكلم كثير من المدعوين من المؤسسات السريانية بهذه المناسبة وكان الجميع يلتقي في نقطة بوصفه متكلم وشجاع وجرئ بنشاطه " ܕܪܘܪܐ ̤؛ ܐܓܘܢܳܺܨܛܐܳ ؛ ܕܳܪܘܢܘܳܝܐ ؛ ܀ܡܠܘܢܐ ܚܟܝܡܐ ܘܣܛܪ ..." كلمات الوصف تكررت في الصالة ومن كنت التقيهم من الحضور في الصالة
والصالة كانت تعج بالحضور المدعون شخصياٌ من صاحب المناسبة إلى هناك
مئات من الشخصيات وممثلين لمؤسساتهم يتقدمهم راعي ابرشية المانيا المطران ماتياس نايش ومعاونه المطران حنا أيدين وكهنة المنطقة هناك .
الكثير منهم قدم هدياه بالكلمة والشعر ومنهم بالغناء وواحدة من هذه الهدايا كانت السبب في دموعي التي تجمدت في عينيي " قًدمت من رئيس إتحاد الشببيبة السريانية الاشورية "A J M " بنيامين ورفاقه وهي صورة لأوراق من كتب مقدسة قد جمعت من قرى الخابور المدمر والممزق والمسبي من داعش الاجرامية " عندما كانوا بزيارة لمنطقة الخابور .
ومن ثم التقينا بالسيد رئيس اتحاد الاندية الاشورية عزيز سعيد وكان لنا لقاء على التطورات الجديدة لنشاطات الإتحاد.
يعقوب كربو
فيزبادن ٥. ١١. ١٩
